الرميصاء
14-01-2003, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن والاه
حضرة الأخ الفاضل 000000000 رعاه الله وثبته على الحق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأكون أخي صريحة معك ، واضحة وضوح الشمس في الصباح ، فلست من النوع الذي يعرف للكذب والخداع ، إن استمرار ما أنا فيه معك لهو الجحيم بعينه بالنسبة لي ، فأنت وأنا متأكدة بأني لا أعني لك ما تعنيه لي ، فاسمع واصغ لما تعنيه لي ولا يمكن للكلمات أن تعبر عنه ، فلتعلم أخي أني ذات قلب رقيق خواف ، وخاصة من الله ، وأعلم بل واشعر بل ومتأكده أن ما أفعله من الخطأ بل الخطأ العظيم ، اشعر معه أن كل طاعاتي تذهب بسببه هياء ، كلمات كثيرة تتناثر في فؤادي يأبى على استحياء أن يذكرها ، فقد مثلت لي حلم حياتي ولكن كما قلت لك أنا رقيقة واصدق كل ما أسمعه بسهولة ،) مع أنك لا تمثل شيء أحلامي ) وقد تأكدت الان أني كذلك غبية ، لأنه ماكان يجدر بواحدة مثلي مسلمة تملك ما أعرفه ، وتفقه ما أعلمه تقع بما وقعت فيه ، لكني والله يعلم أغتررت بكلمات تدل على العلم والفهم ، تخيل بل تمنيت وطالما حلمت به ومازلت ، فما أنت سوى خيال نصبته لنفسي فبنيت عليه أمال كاذبة ، فأنا أشعر أنك ستتركني اما اليوم أو غدا فأموت عندها وانا بين الأحياء ، وقد مت كثيرا ولا أحب أن أموت ثانية ، أخشى أن اموت موتة لا يغفر الله لي بعدها ، فتكون عندها الطامة ، لذا تذكر أني حالما شعرت بما يجوس في خاطري عنك ، وأفكاري تدور حولك ، وقلبي يطرقه اسمك ، بات الخوف يهزني ، ليس من أهلي بل من الله قبل كل شيء ، فأنا أشعر بالخجل من ربي أن أعطاني وأنعم علي وأكرمني بكل ما تحلم فيه فتاة ، فيكون هذا هو شكري له ، 000000 كلماتك يا اخي التي بثثتها لي عبر الهاتف هي ما أتوق لسماعه ، بل وتذوقه ، والعيش في غمامه ، ولكن ليس هكذا أبدا وقد قال تعالى : (( ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبت النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا 000)) سورة البقرة 235
وما أسررنا ولا تواعدنا إلا بخير ، ولكن يا أخي الفاضل هل سيتحقق الحلم ، وهل سيحدث الأمل ، بل والله إني أراها كنوال ضوء القمر أو النوم في سطح الشمس ، بل متأكده من عدم حدوثه ، فما بيننا فجوة عظيمة ، وشرخ كبير ، بنيته أنت قبل أن تعرفني ، ورسمته قبل أن تراني ، فلا مجال في عقلك لهدمه ، بل أنا متأكدة أنك ليس في نيتك حتى مجرد التجربه ، ويؤلمني يا أخي كثيرا لما تقول اريد أن أراك ، انت تجرحني فمايحدث هو خطأ كبير فكيف بالله ما تقول ، تشعرني بنقص قدري وقلة ديني ونفاذ حياء وإني والله حييه ملتزمة أخاف الله ، ولست من بنات الهوى ، صحيح أني معك قد اترك بعض ما ربيت نفسي عليه ووالله لكلماتك تفجر الحجر الأصم ولكني قسوت ثم قسوت ولن تصدقني لو قلت لك أن كل كلمة رائعة تقولها أشعر بها كطعنات سيف غير مسلول تحز في أعماقي ، ففؤادي كما تعلم فارغ ، والقلب يبحث عمن يسكنه ، والاذن تهوى ان تسمع الكلام الذي يسعدها ، فلا تزدني يا أخي ألما ولا تغتر بي وأكون قائدتك إلى النار ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما رأيت مثلكن من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم منكن )) نعم يا أخي لا يغرك خوفي منك فخوفي عليك أيضا ، فما يدريك لو أني مخطوبة وما غرضي إلا أن أتسلى واستمتع بمالا يمكن أن اسمعه مستقبلا ولا أظنك تظن بي ذلك ولكن ثثق بأن أغلب الاتي يسمحن لرجال أغراب التحدث معهن بهذه الطريقه ليس لهن هدف سوى هذا ، ووالله إن النساء لهن أعظم الفتن ، فاحذر أخي لا تفتن ولا تفتن ، فأنت على ثغر من ثغور الإسلام ، وإياك ثم إياك ثم إياك أن ينال من قبلك ،
لو أردت أن اكتب لك كل ما في صدري لما كفتني هذه الورقات ,الله وحده يشهد ويعلم مقدار حبي لك وإكباري لما تفعله واحترم مشاعرك ، وامنيتي الصادقة أن أكون معك ، ولكن هيهات هيهات لا تؤخذ الدنيا بالتمني ، وما أرفضك لعدم حبي لك ، فحبك تمكن من قلبي وبحاجة الان لقتله بحد سيف غير مصفح ، فلست قوية على ذلك إلا بعونك فكن لي عونا ، وأنا لك عون ، لنكن أخوة في الله نتناصح بكل خير ، ونتناهي عن كل شر ، وليسع صدرك كلماتي هذه فإن قسوة عليك فقسوتي على نفسسي هي اشد وأبقى ن فأنا أنتزع حشاشة فؤادي منه بكلماتي ولكن لكل شيء نهاية ، ولا أحب النهاية الأليمة ، ويكفينا الألم القادم ، ولنكثر من ذكر الله والتوبة ، ولا تنسيني من دعواتك الصالحات في الحرم ، تذكر اختك التي أحبتك واخلصت لك في قلبها وعز عليها ذكراك ، فادعي لي بخير0ولك مني أعطر سلام وتحية مليئة بالود والإخاء تحت شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله
حفظك الله ورعاك وثبتك وسدد خطاك ، وفاض عليك من علمه وأعطاك ، وأراك كل خير ودلك عليه ، ورزقك الرزق الحلال ، والزوج الحلال ، وحفظك من شر كل ذي شر هو أخذ بناصيته 0
ارجوك يا أخي أن تحلني من كل خطأ أخطأته في حقك فما قصدت إلا أن اعبر عن مشاعري ولكني قررت اليوم أن أكون جلمود صخر ، تحدر من عل ولن يلحقني ذنب أبدا ، بارك الله فيك وحفظك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختك في الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن والاه
حضرة الأخ الفاضل 000000000 رعاه الله وثبته على الحق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأكون أخي صريحة معك ، واضحة وضوح الشمس في الصباح ، فلست من النوع الذي يعرف للكذب والخداع ، إن استمرار ما أنا فيه معك لهو الجحيم بعينه بالنسبة لي ، فأنت وأنا متأكدة بأني لا أعني لك ما تعنيه لي ، فاسمع واصغ لما تعنيه لي ولا يمكن للكلمات أن تعبر عنه ، فلتعلم أخي أني ذات قلب رقيق خواف ، وخاصة من الله ، وأعلم بل واشعر بل ومتأكده أن ما أفعله من الخطأ بل الخطأ العظيم ، اشعر معه أن كل طاعاتي تذهب بسببه هياء ، كلمات كثيرة تتناثر في فؤادي يأبى على استحياء أن يذكرها ، فقد مثلت لي حلم حياتي ولكن كما قلت لك أنا رقيقة واصدق كل ما أسمعه بسهولة ،) مع أنك لا تمثل شيء أحلامي ) وقد تأكدت الان أني كذلك غبية ، لأنه ماكان يجدر بواحدة مثلي مسلمة تملك ما أعرفه ، وتفقه ما أعلمه تقع بما وقعت فيه ، لكني والله يعلم أغتررت بكلمات تدل على العلم والفهم ، تخيل بل تمنيت وطالما حلمت به ومازلت ، فما أنت سوى خيال نصبته لنفسي فبنيت عليه أمال كاذبة ، فأنا أشعر أنك ستتركني اما اليوم أو غدا فأموت عندها وانا بين الأحياء ، وقد مت كثيرا ولا أحب أن أموت ثانية ، أخشى أن اموت موتة لا يغفر الله لي بعدها ، فتكون عندها الطامة ، لذا تذكر أني حالما شعرت بما يجوس في خاطري عنك ، وأفكاري تدور حولك ، وقلبي يطرقه اسمك ، بات الخوف يهزني ، ليس من أهلي بل من الله قبل كل شيء ، فأنا أشعر بالخجل من ربي أن أعطاني وأنعم علي وأكرمني بكل ما تحلم فيه فتاة ، فيكون هذا هو شكري له ، 000000 كلماتك يا اخي التي بثثتها لي عبر الهاتف هي ما أتوق لسماعه ، بل وتذوقه ، والعيش في غمامه ، ولكن ليس هكذا أبدا وقد قال تعالى : (( ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبت النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا 000)) سورة البقرة 235
وما أسررنا ولا تواعدنا إلا بخير ، ولكن يا أخي الفاضل هل سيتحقق الحلم ، وهل سيحدث الأمل ، بل والله إني أراها كنوال ضوء القمر أو النوم في سطح الشمس ، بل متأكده من عدم حدوثه ، فما بيننا فجوة عظيمة ، وشرخ كبير ، بنيته أنت قبل أن تعرفني ، ورسمته قبل أن تراني ، فلا مجال في عقلك لهدمه ، بل أنا متأكدة أنك ليس في نيتك حتى مجرد التجربه ، ويؤلمني يا أخي كثيرا لما تقول اريد أن أراك ، انت تجرحني فمايحدث هو خطأ كبير فكيف بالله ما تقول ، تشعرني بنقص قدري وقلة ديني ونفاذ حياء وإني والله حييه ملتزمة أخاف الله ، ولست من بنات الهوى ، صحيح أني معك قد اترك بعض ما ربيت نفسي عليه ووالله لكلماتك تفجر الحجر الأصم ولكني قسوت ثم قسوت ولن تصدقني لو قلت لك أن كل كلمة رائعة تقولها أشعر بها كطعنات سيف غير مسلول تحز في أعماقي ، ففؤادي كما تعلم فارغ ، والقلب يبحث عمن يسكنه ، والاذن تهوى ان تسمع الكلام الذي يسعدها ، فلا تزدني يا أخي ألما ولا تغتر بي وأكون قائدتك إلى النار ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما رأيت مثلكن من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم منكن )) نعم يا أخي لا يغرك خوفي منك فخوفي عليك أيضا ، فما يدريك لو أني مخطوبة وما غرضي إلا أن أتسلى واستمتع بمالا يمكن أن اسمعه مستقبلا ولا أظنك تظن بي ذلك ولكن ثثق بأن أغلب الاتي يسمحن لرجال أغراب التحدث معهن بهذه الطريقه ليس لهن هدف سوى هذا ، ووالله إن النساء لهن أعظم الفتن ، فاحذر أخي لا تفتن ولا تفتن ، فأنت على ثغر من ثغور الإسلام ، وإياك ثم إياك ثم إياك أن ينال من قبلك ،
لو أردت أن اكتب لك كل ما في صدري لما كفتني هذه الورقات ,الله وحده يشهد ويعلم مقدار حبي لك وإكباري لما تفعله واحترم مشاعرك ، وامنيتي الصادقة أن أكون معك ، ولكن هيهات هيهات لا تؤخذ الدنيا بالتمني ، وما أرفضك لعدم حبي لك ، فحبك تمكن من قلبي وبحاجة الان لقتله بحد سيف غير مصفح ، فلست قوية على ذلك إلا بعونك فكن لي عونا ، وأنا لك عون ، لنكن أخوة في الله نتناصح بكل خير ، ونتناهي عن كل شر ، وليسع صدرك كلماتي هذه فإن قسوة عليك فقسوتي على نفسسي هي اشد وأبقى ن فأنا أنتزع حشاشة فؤادي منه بكلماتي ولكن لكل شيء نهاية ، ولا أحب النهاية الأليمة ، ويكفينا الألم القادم ، ولنكثر من ذكر الله والتوبة ، ولا تنسيني من دعواتك الصالحات في الحرم ، تذكر اختك التي أحبتك واخلصت لك في قلبها وعز عليها ذكراك ، فادعي لي بخير0ولك مني أعطر سلام وتحية مليئة بالود والإخاء تحت شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله
حفظك الله ورعاك وثبتك وسدد خطاك ، وفاض عليك من علمه وأعطاك ، وأراك كل خير ودلك عليه ، ورزقك الرزق الحلال ، والزوج الحلال ، وحفظك من شر كل ذي شر هو أخذ بناصيته 0
ارجوك يا أخي أن تحلني من كل خطأ أخطأته في حقك فما قصدت إلا أن اعبر عن مشاعري ولكني قررت اليوم أن أكون جلمود صخر ، تحدر من عل ولن يلحقني ذنب أبدا ، بارك الله فيك وحفظك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختك في الله