حماس
13-01-2003, 05:16 PM
ثلاثة احتمالات رئيسية لسيناريو الحرب الامريكية المحتملة على العراق!
نشرت وكالة "ريا نوفوستي" للانباء في موقعها على الانترنيت، تقريرا اعده معهد مسائل الأمن الدولي التابع لأكاديمية العلوم الروسية في موسكو، يتوقف عند " التداعيات الاقتصادية لسيناريو الحرب الأمريكية المحتملة ضد العراق". ونستعرض هنا السيناريوهات الثلاثة للحرب المحتملة وفق ما ورد في تقرير المعهد الروسي:
السيناريو الأول: ( الاكثر احتمالا ،وتتراوح نسبة اعتماده بين الاربعين والستين بالمائة)
ستستمر الحرب بموجب هذا السيناريو ستة أسابيع كحد أقصى باعتماد الضربات السريعة والحاسمة، التي ستوكل مهامها الى سلاح الجو والمقاتلات الحربية ومنظومات الصواريخ المتطورة ، حيث سيتم تدمير المضادات الدفاعية الارضية وما يتوفر عليه العراق من سلاح جو وطائرات ومطارات ...، على ان تكون الضربة التالية لمراكز القيادة العسكرية والسياسية ومراكز الاتصال بينهما خاصة مقر هيئة الاركان العامة العراقية وقوات الحرس الجمهوري وغيرها من الفرق العسكرية التي تعد"الاكثر ولاء ودعما لنظام الحكم في بغداد" .
وستعتمد المرحلة الثانية " المعركة الارضية " على ثلاث جيوش كبيرة ستدخل العراق مدعمة بطائرات مروحية حربية وطائرات شحن ستقوم لتوفير الامدادات للقوات البرية التي ستكون مهيئة لخوض " حرب الشوارع " ضد ما تبقى من مقاومة عسكرية عراقية مشتتة ومبعثرة.
ويحدد المحللون تطور الأحداث من خلال هذا السيناريو على الشكل التالي:
- انهيار نظام صدام حسين.
- معارك العصابات وحرب الشوارع لن تكون ذات انتشار واسع بل موضعية في بعض المناطق .
- عدد الضحايا بين المدنيين والدمار العام سيكون قليلاً ً.
- لن يتم، بشكل جدي، استخدام أسلحة الدمار الشامل من قبل العراق ضد القوات الأمريكية أو إسرائيل أو دول المنطقة الأخرى.
- لن يتقلص إنتاج وتصدير النفط في الأوبيك.
- السعودية ستضاعف من انتاجها للنفط.
- لن تشهد دول التحالف تظاهرات احتجاجية واسعة النطاق.
- لن تحدث صدامات داخل المجتمع العراقي بعد انتهاء العمليات العسكرية.
- ستكون الأضرار في المواقع النفطية العراقية أو في الدول المجاورة محدودة.
انعكاسات تطور الأحداث وفق هذا السيناريو على الأسواق النفطية:
- اختفاء النفط العراقي من الأسواق الدولية لفترة لن تتجاوز ثلاثة أشهر
-منظمة اوبيك ستقوم بتعويض النقص الحاصل.
-لن يكون هناك أية مآزق في الاسواق النفطية.
-الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن نيتها استهلاك جزءا من احتياطيها النفطي الاستراتيجي.
-سعر برميل النفط ، يمكن أن ينخفض في النصف الثاني من العام الجاري ( 2003 ) دون العشرين دولاراً للبرميل.
ويوافق هنا الخبراء الروس زملاءهم الامريكيين الذين يعتقدون أن غياب الغموض المتعلق بالعمليات العسكرية ضد العراق سوف يحسن الأوضاع في بورصة النفط العالمية والمؤشرات الاقتصادية العامة، مقارنة مع بقاء الاوضاع معلقة وغير محددة المعالم.
السيناريو الثاني:( نسبة اعتماده تترواح بين ثلاثين إلى أربعين بالمائة)
في هذا السيناريو ستستمر الحرب كحد اقصى من ستة الى اثني عشر اسبوعا، علما ان الفترة الزمنية ،حسب راي معدي التقرير ، ليست العامل الاساسي هنا مقارنة مع حيثات المعركة.
تطور الأحداث حسب هذا السيناريو سيكون على الشكل التالي:
- القوات المسلحة العراقية ستبدي مقاومة جدية غير متوقعة.
-ستجري معارك شوارع ضخمة في عدد من المدن.
-خسائر متوسطة في صفوف المدنيين يوازيه دمار جدي في المرفقات والبنى التحتية.
-ستتعرض المنشآت النفطية في المنطقة لضربات عراقية إلا أن الخسائر ستكون محددوة.
-ستحاول بغداد استخدام أسلحة الدمار الشامل على نطاق محدود ، او بصورة غير فعالة، ضد القوات الأمريكية وإسرائيل.
-اسرائيل ستتدخل بشكل محدود وضيق، وسيتصاعد التوتر السياسي في المنطقة.
-مواجهات وصدامات محدودة داخل المجتمع العراقي بعيد انتهاء الحرب.
-محاولات عراقية فاشلة لاستهداف مواقع أمريكية وبريطانية سيتم الكشف عنها وستبطل قبل القيام بها أو حجم خسائرها سيكون بسيطا نسبيا.
-السعودية ستقدم " الدعم الفاتر " للجبهة المعارضة لحرب ولكنها تواصل ببطء زيادة انتاجها من النفط .
انعكاسات تطور الأحداث وفق هذا السيناريو على الأسواق النفطية:
-اختفاء النفط العراقي من الأسواق على مدة ستة اشهر.
- ازدياد الطلب النفطي العالمي لزيادة حجم الاحتياط النفطي.
-الولايات المتحدة ستطرح قسم كبير من احتياطي النفط الاستراتيجي في الأسواق.
-ستبقى الاوضاع في أسواق البورصة صعبة على امتداد العام الجاري.
-سيكون سعر برميل النفط الخام خلال العام الجاري حتى بداية السنة القادمة ثلاثين دولاراً للبرميل.
- تباطأ نمو الناتج المحلي الامريكي خلال ستة أشهر ونسبة بطالة بحدود ستة بالمائة حتى نهاية العام الحالي.
السيناريو الثالث: ( الاسواء بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها، نسبة اعتماده تتراوح بين ستة الى ثمانية بالمائة)
-فترة الحرب قد تصل الى ستة اشهر.
- القوات المسلحة العراقية تبدي مقاومة عنيفة.
- حرب الشوارع تشهد تصعيدا جديا .
-أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين وخسائر مادية كبيرة.
-اتساع نطاق النشاطات المعادية للحرب في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانية.
-العداء لأمريكا وبريطانيا بين العراقيين سيزداد حدة.
-ستخسر الولايات المتحدة دعم الأمم المتحدة.
-ستقوم بريطانيا أو تركيا أو غيرهما من حلفاء أمريكا بالإعلان عن الانسحاب من التحالف.
- ستتعرض المنشآت النفطية في المنطقة لضربات عراقية باستخدام أسلحة الدمار الشامل وستلحق بها خسائر كبيرة.
-سيتمكن العراق وبنجاح من توجيه ضربات مؤثرة على مدن او مواقع عسكرية عربية وتركية.
- خسائر ضخمة في صفوف القوات الامريكية اثر تعرضها لهجوم عراقي باستخدام أسلحة الدمار الشامل.
- تدخل جدي من قبل اسرائيل أو التهديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد العراق.
- عدم استقرار سياسي عام في المنطقة .
-المناطق الحيوية والاستراتيجية للولايات المتحدة وبريطانيا في المنطقة تتعرض لعمليات إرهابية .
-ضربات ناجحة داخل الولايات المتحدة وبريطانيا، بتدبير من بغداد أو أنصارها.
-المساعي الأمريكية للحفاظ على الأمن في المجالات المدنية والعسكرية والإنسانية ستبوء بالفشل.
- ستصطدم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بحالة عداء عارمة ليس من قبل العراقيين فحسب بل والعرب
انعكاسات تطور الأحداث وفق هذا السيناريو على الأسواق النفطية:
-اختفاء النفط العراقي عن الاسواق طيلة العام الجاري ( 2003 ) .
-الاقتصاد الامريكي سيعيش فترة كساد، وسترتفع نسبة البطالة حتى حدود سبعة ونصف بالمائة.
-دول الشرق الاوسط ستقلص من صادراتها النفطية ، وسيعلو الى السطح النقاش حول استعمال " سلاح النفط " مجددا ضد الولايات المتحدة.
-الولايات المتحدة ستقوم باستخدام كميات كبيرة من احتياطيها النفطي الاستراتيجي وطرحه في الأسواق.
-سيصل سعر برميل النفط الى ثمانين دولارا في الربع الاول من عام 2003 وما يقرب من 40 دولارا مع نهايات عام 2004.
استنتاجات عامة :
1-في حالتين: عملية عسكرية سريعة وناجحة او عدم حدوث مواجهات عسكرية مع العراق ، سعر البرميل الواحد من النفط خلال عام سيبقى اقل مما هو عليه الان.( حسب تقديرات الخبراء النفطيين سيكون سعر البرميل الواحد 25.8 دولارا )
2-في حال سارت الاحداث حسب السيناريو الثاني او السيناريو الثالث فان سعر سعر برميل النفط سيكون اعلى من مستواه الحالي لمدة عامين متواصلين( 2003- 2004 )
3-بالنسبة للاقتصاد العالمي ولاستقراره ، من الافضل حدوث حرب سريعة وناجحة على ان تبقى الامور على ما هي عليه حاليا ( لا حرب لا سلم ) .
4-السيناريو الثاني والسيناريو الثالث هما الاسواء للاقتصاد العالمي عموما وللاقتصاد الامريكي تحديدا حيث سيشهد الاخير حالة ركود وكساد ستترك اثارها السلبية على مجمل القطاعات الانتاجية وعلى مستوى المعيشة في امريكيا.
نشرت وكالة "ريا نوفوستي" للانباء في موقعها على الانترنيت، تقريرا اعده معهد مسائل الأمن الدولي التابع لأكاديمية العلوم الروسية في موسكو، يتوقف عند " التداعيات الاقتصادية لسيناريو الحرب الأمريكية المحتملة ضد العراق". ونستعرض هنا السيناريوهات الثلاثة للحرب المحتملة وفق ما ورد في تقرير المعهد الروسي:
السيناريو الأول: ( الاكثر احتمالا ،وتتراوح نسبة اعتماده بين الاربعين والستين بالمائة)
ستستمر الحرب بموجب هذا السيناريو ستة أسابيع كحد أقصى باعتماد الضربات السريعة والحاسمة، التي ستوكل مهامها الى سلاح الجو والمقاتلات الحربية ومنظومات الصواريخ المتطورة ، حيث سيتم تدمير المضادات الدفاعية الارضية وما يتوفر عليه العراق من سلاح جو وطائرات ومطارات ...، على ان تكون الضربة التالية لمراكز القيادة العسكرية والسياسية ومراكز الاتصال بينهما خاصة مقر هيئة الاركان العامة العراقية وقوات الحرس الجمهوري وغيرها من الفرق العسكرية التي تعد"الاكثر ولاء ودعما لنظام الحكم في بغداد" .
وستعتمد المرحلة الثانية " المعركة الارضية " على ثلاث جيوش كبيرة ستدخل العراق مدعمة بطائرات مروحية حربية وطائرات شحن ستقوم لتوفير الامدادات للقوات البرية التي ستكون مهيئة لخوض " حرب الشوارع " ضد ما تبقى من مقاومة عسكرية عراقية مشتتة ومبعثرة.
ويحدد المحللون تطور الأحداث من خلال هذا السيناريو على الشكل التالي:
- انهيار نظام صدام حسين.
- معارك العصابات وحرب الشوارع لن تكون ذات انتشار واسع بل موضعية في بعض المناطق .
- عدد الضحايا بين المدنيين والدمار العام سيكون قليلاً ً.
- لن يتم، بشكل جدي، استخدام أسلحة الدمار الشامل من قبل العراق ضد القوات الأمريكية أو إسرائيل أو دول المنطقة الأخرى.
- لن يتقلص إنتاج وتصدير النفط في الأوبيك.
- السعودية ستضاعف من انتاجها للنفط.
- لن تشهد دول التحالف تظاهرات احتجاجية واسعة النطاق.
- لن تحدث صدامات داخل المجتمع العراقي بعد انتهاء العمليات العسكرية.
- ستكون الأضرار في المواقع النفطية العراقية أو في الدول المجاورة محدودة.
انعكاسات تطور الأحداث وفق هذا السيناريو على الأسواق النفطية:
- اختفاء النفط العراقي من الأسواق الدولية لفترة لن تتجاوز ثلاثة أشهر
-منظمة اوبيك ستقوم بتعويض النقص الحاصل.
-لن يكون هناك أية مآزق في الاسواق النفطية.
-الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن نيتها استهلاك جزءا من احتياطيها النفطي الاستراتيجي.
-سعر برميل النفط ، يمكن أن ينخفض في النصف الثاني من العام الجاري ( 2003 ) دون العشرين دولاراً للبرميل.
ويوافق هنا الخبراء الروس زملاءهم الامريكيين الذين يعتقدون أن غياب الغموض المتعلق بالعمليات العسكرية ضد العراق سوف يحسن الأوضاع في بورصة النفط العالمية والمؤشرات الاقتصادية العامة، مقارنة مع بقاء الاوضاع معلقة وغير محددة المعالم.
السيناريو الثاني:( نسبة اعتماده تترواح بين ثلاثين إلى أربعين بالمائة)
في هذا السيناريو ستستمر الحرب كحد اقصى من ستة الى اثني عشر اسبوعا، علما ان الفترة الزمنية ،حسب راي معدي التقرير ، ليست العامل الاساسي هنا مقارنة مع حيثات المعركة.
تطور الأحداث حسب هذا السيناريو سيكون على الشكل التالي:
- القوات المسلحة العراقية ستبدي مقاومة جدية غير متوقعة.
-ستجري معارك شوارع ضخمة في عدد من المدن.
-خسائر متوسطة في صفوف المدنيين يوازيه دمار جدي في المرفقات والبنى التحتية.
-ستتعرض المنشآت النفطية في المنطقة لضربات عراقية إلا أن الخسائر ستكون محددوة.
-ستحاول بغداد استخدام أسلحة الدمار الشامل على نطاق محدود ، او بصورة غير فعالة، ضد القوات الأمريكية وإسرائيل.
-اسرائيل ستتدخل بشكل محدود وضيق، وسيتصاعد التوتر السياسي في المنطقة.
-مواجهات وصدامات محدودة داخل المجتمع العراقي بعيد انتهاء الحرب.
-محاولات عراقية فاشلة لاستهداف مواقع أمريكية وبريطانية سيتم الكشف عنها وستبطل قبل القيام بها أو حجم خسائرها سيكون بسيطا نسبيا.
-السعودية ستقدم " الدعم الفاتر " للجبهة المعارضة لحرب ولكنها تواصل ببطء زيادة انتاجها من النفط .
انعكاسات تطور الأحداث وفق هذا السيناريو على الأسواق النفطية:
-اختفاء النفط العراقي من الأسواق على مدة ستة اشهر.
- ازدياد الطلب النفطي العالمي لزيادة حجم الاحتياط النفطي.
-الولايات المتحدة ستطرح قسم كبير من احتياطي النفط الاستراتيجي في الأسواق.
-ستبقى الاوضاع في أسواق البورصة صعبة على امتداد العام الجاري.
-سيكون سعر برميل النفط الخام خلال العام الجاري حتى بداية السنة القادمة ثلاثين دولاراً للبرميل.
- تباطأ نمو الناتج المحلي الامريكي خلال ستة أشهر ونسبة بطالة بحدود ستة بالمائة حتى نهاية العام الحالي.
السيناريو الثالث: ( الاسواء بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها، نسبة اعتماده تتراوح بين ستة الى ثمانية بالمائة)
-فترة الحرب قد تصل الى ستة اشهر.
- القوات المسلحة العراقية تبدي مقاومة عنيفة.
- حرب الشوارع تشهد تصعيدا جديا .
-أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين وخسائر مادية كبيرة.
-اتساع نطاق النشاطات المعادية للحرب في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانية.
-العداء لأمريكا وبريطانيا بين العراقيين سيزداد حدة.
-ستخسر الولايات المتحدة دعم الأمم المتحدة.
-ستقوم بريطانيا أو تركيا أو غيرهما من حلفاء أمريكا بالإعلان عن الانسحاب من التحالف.
- ستتعرض المنشآت النفطية في المنطقة لضربات عراقية باستخدام أسلحة الدمار الشامل وستلحق بها خسائر كبيرة.
-سيتمكن العراق وبنجاح من توجيه ضربات مؤثرة على مدن او مواقع عسكرية عربية وتركية.
- خسائر ضخمة في صفوف القوات الامريكية اثر تعرضها لهجوم عراقي باستخدام أسلحة الدمار الشامل.
- تدخل جدي من قبل اسرائيل أو التهديد باستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد العراق.
- عدم استقرار سياسي عام في المنطقة .
-المناطق الحيوية والاستراتيجية للولايات المتحدة وبريطانيا في المنطقة تتعرض لعمليات إرهابية .
-ضربات ناجحة داخل الولايات المتحدة وبريطانيا، بتدبير من بغداد أو أنصارها.
-المساعي الأمريكية للحفاظ على الأمن في المجالات المدنية والعسكرية والإنسانية ستبوء بالفشل.
- ستصطدم الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بحالة عداء عارمة ليس من قبل العراقيين فحسب بل والعرب
انعكاسات تطور الأحداث وفق هذا السيناريو على الأسواق النفطية:
-اختفاء النفط العراقي عن الاسواق طيلة العام الجاري ( 2003 ) .
-الاقتصاد الامريكي سيعيش فترة كساد، وسترتفع نسبة البطالة حتى حدود سبعة ونصف بالمائة.
-دول الشرق الاوسط ستقلص من صادراتها النفطية ، وسيعلو الى السطح النقاش حول استعمال " سلاح النفط " مجددا ضد الولايات المتحدة.
-الولايات المتحدة ستقوم باستخدام كميات كبيرة من احتياطيها النفطي الاستراتيجي وطرحه في الأسواق.
-سيصل سعر برميل النفط الى ثمانين دولارا في الربع الاول من عام 2003 وما يقرب من 40 دولارا مع نهايات عام 2004.
استنتاجات عامة :
1-في حالتين: عملية عسكرية سريعة وناجحة او عدم حدوث مواجهات عسكرية مع العراق ، سعر البرميل الواحد من النفط خلال عام سيبقى اقل مما هو عليه الان.( حسب تقديرات الخبراء النفطيين سيكون سعر البرميل الواحد 25.8 دولارا )
2-في حال سارت الاحداث حسب السيناريو الثاني او السيناريو الثالث فان سعر سعر برميل النفط سيكون اعلى من مستواه الحالي لمدة عامين متواصلين( 2003- 2004 )
3-بالنسبة للاقتصاد العالمي ولاستقراره ، من الافضل حدوث حرب سريعة وناجحة على ان تبقى الامور على ما هي عليه حاليا ( لا حرب لا سلم ) .
4-السيناريو الثاني والسيناريو الثالث هما الاسواء للاقتصاد العالمي عموما وللاقتصاد الامريكي تحديدا حيث سيشهد الاخير حالة ركود وكساد ستترك اثارها السلبية على مجمل القطاعات الانتاجية وعلى مستوى المعيشة في امريكيا.