نور بوظبي
07-11-2002, 07:25 PM
ها هو الحبيب المنتظر و الضيف العزيز قد زارنا مرة أخرى، و حمل معه الخير و البركة، فكيف حالنا معه، و كيف استقبالنا له، هل بخلنا على انفسنا في شهر العطاء و الكرم ..
نعم ، للأسف إن الكثير يبخل على نفسه في شهر الكرم و الجود، يبخل على نفسه في السباق إلى ميادين الخيرات، يبخل على نفسه في شهر القرآن ، فلا يحاول أن يختم القرآن إلا مرة واحده في الشهر، أو قد يحاول مرتان ، مع أنه لو حاول استغلال أوقاته لبارك الله في ساعاته ، فكم هي تلك الدقائق التي غفلنا عنها. لماذا لا نحاول ان نعمل مثل ما عمل الصحابة و التابعون، فمنهم من ختم القرآن كل ثلاثة أيام، بل إن الإمام الشافعي رضي الله عنه كان يختم القرآن في اليوم مرتان .. سبحان الله و الله أكبر .. روى أبو داود والترمذي عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((يقال لصاحب القرآن : إقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها )) صحيح الجامع 8122
هؤلاء أحبوا شهر المغفرة و تعلقوا به ، و خافوا أن تفوتهم دقيقة طاعة لله تعالى ، هؤلاء لم يكن همهم أن يصلوا الى الجنة ، بل إلى أعلى مراتب الجنة، إلى الفردوس الأعلى ، و أنت هل تريد أن تكون معهم ، أم تريد أن تكون في آخر الصف، لماذا إذا أتت الامتحانات أعلنت حالة الطوارئ و تفرغ الناس تفرغا كلياً للدراسة ، لأنهم أرادوا أن يكونوا من الفائزين و الناجحين ، و هكذا في رمضان وجب علينا أن نجتهد في الطاعات لنكون من الفائزين و المتفوقين ( نسأل الله لنا و لكم ذلك) ، فرمضان ما هو إلا ساعات سرعان ما تنقضي، فهلا اغتنمت تلك الساعات.
همسة ..
كثيرة هي تلك الأوقات التي نتسطيع استغلالها بذكر الله تعالى و التسبيح و التهليل ، عند المشي ، عند إعداد الطعام ، في السيارة ، و غيرها من الأمور .
ما عليه سامحوني .. موضوع على الطاير :)
اختكم نـــ:)ــور
نعم ، للأسف إن الكثير يبخل على نفسه في شهر الكرم و الجود، يبخل على نفسه في السباق إلى ميادين الخيرات، يبخل على نفسه في شهر القرآن ، فلا يحاول أن يختم القرآن إلا مرة واحده في الشهر، أو قد يحاول مرتان ، مع أنه لو حاول استغلال أوقاته لبارك الله في ساعاته ، فكم هي تلك الدقائق التي غفلنا عنها. لماذا لا نحاول ان نعمل مثل ما عمل الصحابة و التابعون، فمنهم من ختم القرآن كل ثلاثة أيام، بل إن الإمام الشافعي رضي الله عنه كان يختم القرآن في اليوم مرتان .. سبحان الله و الله أكبر .. روى أبو داود والترمذي عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((يقال لصاحب القرآن : إقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها )) صحيح الجامع 8122
هؤلاء أحبوا شهر المغفرة و تعلقوا به ، و خافوا أن تفوتهم دقيقة طاعة لله تعالى ، هؤلاء لم يكن همهم أن يصلوا الى الجنة ، بل إلى أعلى مراتب الجنة، إلى الفردوس الأعلى ، و أنت هل تريد أن تكون معهم ، أم تريد أن تكون في آخر الصف، لماذا إذا أتت الامتحانات أعلنت حالة الطوارئ و تفرغ الناس تفرغا كلياً للدراسة ، لأنهم أرادوا أن يكونوا من الفائزين و الناجحين ، و هكذا في رمضان وجب علينا أن نجتهد في الطاعات لنكون من الفائزين و المتفوقين ( نسأل الله لنا و لكم ذلك) ، فرمضان ما هو إلا ساعات سرعان ما تنقضي، فهلا اغتنمت تلك الساعات.
همسة ..
كثيرة هي تلك الأوقات التي نتسطيع استغلالها بذكر الله تعالى و التسبيح و التهليل ، عند المشي ، عند إعداد الطعام ، في السيارة ، و غيرها من الأمور .
ما عليه سامحوني .. موضوع على الطاير :)
اختكم نـــ:)ــور