PDA

View Full Version : الجهااااااااااااد 0000 نظرة ===> إلى أين ؟


الرميصاء
03-11-2002, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه :
أما بعد
اخوتي الأعزاء في سوالف 000 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

هاهي دماء المسلمين لم تحقن في فلسطين ، وهي تتفجر في أفغانستان ، وتجري مع الثلوج والبرد في الشيشان ، وفي كشمير تتطاير الأشلاء كأشلاء الفراش ، وفي الهند ، وفي 000000 وفي أمريكا يطير قلب كل مسلم فزعا ، حتى غير هيئته وشكله لئلا يقبض عليه ، وفي أوروبا ترى المسلم فلا تميزه حتى الصلاة غير الصلاة إلا من رحم ربي 000000

فهانحن تحقق فينا قوله صلى الله عليه وسلم [ يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ] . ( صحيح ) .

إن نظرت شمالا رأيت دماء المسلمين تنهمر ، وإن نظرة جنوبا رأيت حقوق المسلمين تنهار ، وإن شرقت أو غربت فهم هم في كل الجهات مقتلون ، معذبون ، مسامون ، ليس لهم كلمة ولا قيمة ولا أحد يعرف يتعامل معهم إلا بمنطق واحد وهو الدمااااااااااااااء 0

هنا أنا أتسائل أين أخوتنا العظماء الكبار الذين هم صغار في التاريخ كبار في الحياة والاخرة ، أنا أتسائل ماهو دورهم ، إلى أين أتجهوا ؟؟؟؟؟

لو صدقنا مع انفسنا من أحق بالنصرة من اخوتنا الذين تنهمر دمائهم في كل مكان ؟؟؟؟

أسئلة طالما حيرتني ؟؟
هل هذا هو جيل النصر ؟
إلى أين نتجه ؟
ننصر من من إخوتنا ؟
كلهم لهم علينا حق النصر ، كلهم لهم حق علينا ، كلهم نحن أحق بهم من مجلس الامن ، ومجلس الدول العربية ، والأروبية ، ومن أحق بنصرهم منا ؟؟؟؟

طيب ماهي استعداداتنا لهذا الجهاد ؟؟

أوجه سؤالي لكل مجاهد لو خيرت بين كل هؤلاء وسهلت لك الطرق لعونهم كلهم فمن تختار ؟ ولماذا ؟

يا أمة الإسلام أجيبوني بالله هل حان وقت الجهاد ؟ أم هو قائم هناك على أرض الافغان ، أم هو يهز بانتصاراته الشيشان ، أم تراه يفجر القلوب قبل الأعضاء في فلسطين ، أم يحرق ويمزق اجساد الهندوس الانجاس عباد البقر في كشمير 0000

اقولها كلمة صادقة صريحة هو قائم وسيبقى قائم إلى قيام الساعة مادام على الارض الكفر منتشر وسينتصر في النهاية مهما زاد الضيم وقوي العدو ، فلديهم القنابل النووية ، ولدينا سهام الليل لا تخطيء ، وقلوب خاضعة لله لا تغفل ، وعين الله معنا لا تأخذها سنة و لا نوم 000

هاهي كلمات متناثرة أريد أجوبة شافية ، وافية تزيل عن القلب الهم ، وتنير للعقل الظلم ، وتحي في النفس الأمل ، وتبث في الطريق النور ، ليسير عليه كل من رام الجهاد في سبيل الله فليس من جاهد فقط من شد السلاح ورفعه في وجه العدو 0000

بل من رام الجهاد ناله بكل طريقه ، فكلمة حق عند سلطان جائر من الجهاد ، وصرخة في وجه باطل من الجهاد ، والصبر على الأذى جهاد ، والصبر على حرمات الله من الجهاد 000000000000

قال تعالى : " يا أيها الذين أمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون "

المجاهد عمر
03-11-2002, 09:00 PM
قارني بين موضوعك هنا وردك على موضوعي في الرابط التالي

http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=150340

:confused:


المجــــــاهـــــد عمـــــــر

الرميصاء
09-11-2002, 03:31 PM
أخي الفاضل المجاهد عمر سلام عليكم
ليس من تناقض فيما قلت إنما هي أفكار وتساؤولات عنت بخاطري ومنيت النفس بجواب لها ، ويمكنني متابعة النقاش بهدوء ، فهل لديك استعداد للبدء بهذا الذي أحسبه حوار نافع مفيد للجميع وقد يخرج افكار جديدة تنفع المؤمنين وخاصة المجاهدين 000000000 بانتظار رأيك ؟؟

ورأي أخوتي الاعزاء في سوالف فالموضوع يهمني كثيرا وأحب التبسط فيه لما لا نهاية حتى نصل بإذن الله 00000000000

المجاهد عمر
09-11-2002, 07:08 PM
ولنبدأ النقاش ونقسمه لنقاط...ونتناقش به نقطةً نقطة...وأترك لك مهمة
التقسيم...حتى لا يضيع نقاشنا بين عدة محاور .

وأنا جاهز لنقاشك إن شاء الله !!


المجــــــاهــــــد عمــــــر

الرميصاء
11-11-2002, 12:47 AM
سلام عليكم
كنت سأقوم بالبحث والتنقيب فأراد الله أن أبدأ بموقع الشيخ المنجد ، فكان أن وجدت هذه الفتوى الشاملة فأنزلتها كما هي

فما رأيك أخي المجاهد عمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

العنوان: حكم الجهاد وأنواعه
السؤال:
في هذا الوقت وهذا العمر ، هل الجهاد فرض على كل رجل قادر عليه ؟.

الجواب:

الحمد لله

أولاً :

الجهاد مراتب ، منها ما هو واجب على كل مكلف ، ومنها هو واجب على الكفاية ، إذا قام بعض المكلفين سقط التكليف عن الباقين ، ومنها ما هو مستحب .

فجهاد النفس وجهاد الشيطان واجبان على كلِّ مكلف ، وجهاد المنافقين والكفار وأرباب الظلم والبدع والمنكرات واجب على الكفاية ، وقد يتعين جهاد الكفار باليد على كل قادر في حالات معينة يأتي ذكرها .

قال ابن القيم رحمه الله :

إذا عرف هذا فالجهاد أربع مراتب : جهاد النفس ، وجهاد الشيطان ، وجهاد الكفار ، وجهاد المنافقين .

فجهاد النفس أربع مراتب أيضاً :

إحداها : أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به ومتى فاتها عمله شقيت في الدارين .

الثانية : أن يجاهدها على العمل به بعد عمله ، وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها .

الثالثة : أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات ولا ينفعه علمه ولا ينجيه من عذاب الله .

الرابعة : أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله لله .

فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين ، فإن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق ويعمل به ويعلّمه فمن علّم وعمل وعلم فذاك يدعى عظيما في ملكوت السماوات .

وأما جهاد الشيطان فمرتبتان :

إحداهما : جهاده على دفع ما يلقي إلى العبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان .

الثانية : جهاده على دفع ما يلقي إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات .

فالجهاد الأول يكون بعده اليقين ، والثاني يكون بعده الصبر ، قال تعالى : { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون } السجدة/24 ، فأخبر أن إمامة الدين إنما تنال بالصبر واليقين ، فالصبر يدفع الشهوات ، والإرادات الفاسدة واليقين يدفع الشكوك والشبهات .

وأما جهاد الكفار والمنافقين فأربع مراتب :

بالقلب واللسان والمال والنفس .

وجهاد الكفار أخص باليد ، وجهاد المنافقين أخص باللسان .

وأما جهاد أرباب الظلم والبدع والمنكرات فثلاث مراتب :

الأولى : باليد إذا قدر ، فإن عجز انتقل إلى اللسان ، فإن عجز جاهد بقبله .

فهذه ثلاثة عشر مرتبة من الجهاد ، و " من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق " – رواه مسلم ( 1910) - .

" زاد المعاد ( 3 / 9 – 11 ) .

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

الجهاد أقسام : بالنفس ، والمال ، والدعاء ، والتوجيه والإرشاد ، والإعانة على الخير من أي طريق ، وأعظم الجهاد : الجهاد بالنفس ، ثم الجهاد بالمال والجهاد باالرأي والتوجيه ، والدعوة كذلك من الجهاد ، فالجهاد بالنفس أعلاها .

" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 7 / 334 ، 335 ) .

ثانياً :

وجهاد الكفار باليد مرَّ في مراحل متنوعة بحسب الحال الذي كانت عليه أمة الإسلام :

قال ابن القيم رحمه الله :

أول ما أوحى إليه ربه تبارك وتعالى أن يقرأ باسم ربه الذي خلق وذلك أول نبوته فأمره أن يقرأ في نفسه ولم يأمره إذ ذاك بتبليغ ، ثم أنزل عليه{ يا أيها المدثر قم فأنذر المدثر } فنبأه بقوله { اقرأ } ، وأرسله بـ{ يا أيها المدثر} .

ثم أمره أن ينذر عشيرته الأقربين ، ثم أنذر قومه ، ثم أنذر من حولهم من العرب ، ثم أنذر العرب قاطبة ، ثم أنذر العالمين ، فأقام بضع عشرة سنة بعد نبوته ينذر بالدعوة بغير قتال ولا جزية ويؤمر بالكف والصبر والصفح .

ثم أُذن له في الهجرة ، وأذن له في القتال .

ثم أمره أن يقاتل مَن قاتله ويكف عمن اعتزله ولم يقاتله .

ثم أمره بقتال المشركين حتى يكون الدين كله له .

ثم كان الكفار معه بعد الأمر بالجهاد ثلاثة أقسام : أهل صلح وهدنة ، وأهل حرب ، وأهل ذمة .

" زاد المعاد " ( 3 / 159 ) .

ثالثاً :

وحكم الجهاد باليد للكفار : فرض على الكفاية :

قال ابن قدامة :

قال : ( والجهاد فرض على الكفاية ، إذا قام به قوم ، سقط عن الباقين ) :

معنى فرض الكفاية ، الذي إن لم يقم به من يكفي ، أثم الناس كلهم ، وإن قام به من يكفي ، سقط عن سائر الناس . فالخطاب في ابتدائه يتناول الجميع ، كفرض الأعيان ، ثم يختلفان في أن فرض الكفاية يسقط بفعل بعض الناس له ، وفرض الأعيان لا يسقط عن أحد بفعل غيره والجهاد من فروض الكفايات ، في قول عامة أهل العلم .

" المغني " ( 9 / 163 ) .

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز :

سبق أن بينَّا أكثر من مرة أن الجهاد فرض كفاية لا فرض عين ، وعلى جميع المسلمين أن يجاهدوا في نصر إخوانهم بالنفس والمال والسلاح والدعوة والمشورة ، فإذا خرج منهم من يكفي : سلم الجميع من الإثم ، وإذا تركوه كلهم أثموا جميعاً .

فعلى المسلمين في المملكة وإفريقيا والمغرب وغيرها أن يبذلوا طاقتهم ، والأقرب فالأقرب ، فإذا حصلت الكفاية من دولة أو دولتين أو ثلاث أو أكثر سقط عن الباقين ، وهم مستحقون للنصر والتأييد ، والواجب مساعدتهم ضد عدوهم ؛ لأنهم مظلومون ، والله أمر بالجهاد للجميع ، وعليهم أن يجاهدوا ضد أعداء الله حتى ينصروا إخوانهم ، وإذا تركوا ذلك أثموا ، وإذا قام به من يكفي : سقط الإثم عن الباقين .

" فتاوى الشيخ ابن باز " ( 7 / 335 ) .

رابعاً :

ويكون الجهاد الكفار باليد واجباً في أربع حالات هي :

1- إذا حضر المسلم الجهاد.

2- إذا حضر العدو وحاصر البلد .

3- إذا استنفر الإمام الرعية يجب عليها أن تنفر .

4- إذا احتيج إلى ذلك الشخص ولا يسد أحد مسدَّه إلا هو .

يقول الشيخ ابن عثيمين :
يجب الجهاد ويكون فرض عين إذا حضر الإنسان القتال وهذا هو الموضع الأول من المواضيع التي يتعين فيها الجهاد ؛ لقول الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير} الأنفال/16 ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم : أن التولي يوم الزحف من الموبقات حيث قال: " اجتنبوا السبع الموبقات ، وذكر منها التولي يوم الزحف " متفق عليه إلا أن الله تعالى استثنى حالتين :

الأولى : أن يكون متحَرّفاً لقتال بمعنى أن يذهب لأجل أن يأتي بقوة أكثر.

الثانية : أن يكون منحازاً إلى فئة بحيث يذكر له أن فئة من المسلمين من الجانب الآخر تكاد تنهزم فيذهب من أجل أن يتحيز إليها تقوية لها ، وهذه الحالة يشترط فيها : أن لا يخاف على الفئة التي هو فيها ، فإن خيف على الفئة التي هو فيها فإنه لا يجوز أن يذهب إلى الفئة الأخرى ، فيكون في هذا الحالة فرض عين عليه لا يجوز له الانصراف عنه.

الثاني: إذا حصر بلده العدو فيجب عليه القتال دفاعاً عن البلد ، وهذا يشبه من حصر الصف في القتال ؛ لأن العدو إذا حصر البلد فلا بد من الدفاع ؛ إذ إن العدو سيمنع الخروج من هذا البلد ، والدخول إليه ، وما يأتي لهم من الأرزاق ، وغير ذلك مما هو معروف ، ففي هذا الحال يجب أن يقاتل أهل البلد دفاعاً عن بلدهم .

الثالث : إذا قال الإمام انفروا ، والإمام هو ولي الأمر الأعلى في الدولة ، ولا يشترط أن يكون إماماً للمسلمين ؛ لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: " اسمعوا وأطيعوا ولو تأمر عليكم عبد حبشي " ، فإذا تأمر إنسان على جهة ما صار بمنزلة الإمام العام ، وصار قوله نافذاً، وأمره مطاعاً .
" الشرح الممتع " ( 8 /10)
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)