فتى دبي
14-09-2002, 09:30 AM
الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله رحمة واسعة ،كسب شهرة واسعة بسبب خطبه العديدة التي كان ينوع في الخطبة الواحدة ما بين السياسة والاقتصاد والإيمانيات مضيفاً عليها بعض النوادر وما يبعث في النفس من ترويح . ولعل من دلائل نجاحه في ميدان الخطابة ، شفافيته وصراحته في تناول القضايا والشخصيات كذلك بغض النظر عن ماهية الشخص ووضعه الاجتماعي أو السياسي .
لم يكن الشيخ يتعرض للأشخاص بالنقد من منطلق هوى النفس أو رغبة في التشهير بقدر ما كانت المسألة تعتمد على وقائع وتصرفات قام بها أولئك الأشخاص الذين كان يتعرض لهم الشيخ في خطبه بالنقد والتعنيف أحياناً . ورغم هذا كله كان كثيرون يقبلون على سماع أشرطته ، بغض النظر عن درجة التزام الشخص بالدين . فقد كان لي زميل أعرفه في الجامعة ، لا يعرف أين القبلة ولا يفارق الكحول ، ولكنه كان يقول لي : استمتع جدا بالسماع للشيخ كشك ، ليس لأنه صاحب نكتة ، بل لأنه يقول الحقيقة وينفس عما بنفوسنا من كبت وغيظ على بعض الأوضاع في العالم العربي وعلى بعض السياسيين ..
الشيخ وجدي غنيم ، الذي أحسن تلفزيون الكويت رمضان الفائت حين استضافه ليقدم حلقات موجزة ممتعة من الذكر والموعظة ، بأسلوب أبهر كثيرين ممن لم يستمعوا إليه من ذي قبل . الشيخ وجدي له أسلوبه الخاص الشائق الذي به يجعلك تنتبه لكل كلمة وفقرة ينطق بها ، مع ما يصحب ذلك من علم وإيمان وموعظة وخفة روح وهي عوامل نجاح أساسية لأي متحدث أو خطيب أو واعظ .
لماذا كان الشيخ كشك مقبولاً من الناس، ولماذا كذلك الشيخ وجدي ، وهما نموذجان فقط ممن أذكرهم ؟ قبلهما الناس لأنهما عرفا لغة الوجدان وعرفا كيفية التغلغل إلى القلوب لمخاطبتها ، فصار لهما القبول عند أصحاب تلك القلوب . فالخطابة لغة تفاهم وجدانية قلما يدركها كثير ممن يعلون المنابر أو يتصدون لرسالة الوعظ وتذكير الناس والتحدث اليهم .
لم يكن الشيخ يتعرض للأشخاص بالنقد من منطلق هوى النفس أو رغبة في التشهير بقدر ما كانت المسألة تعتمد على وقائع وتصرفات قام بها أولئك الأشخاص الذين كان يتعرض لهم الشيخ في خطبه بالنقد والتعنيف أحياناً . ورغم هذا كله كان كثيرون يقبلون على سماع أشرطته ، بغض النظر عن درجة التزام الشخص بالدين . فقد كان لي زميل أعرفه في الجامعة ، لا يعرف أين القبلة ولا يفارق الكحول ، ولكنه كان يقول لي : استمتع جدا بالسماع للشيخ كشك ، ليس لأنه صاحب نكتة ، بل لأنه يقول الحقيقة وينفس عما بنفوسنا من كبت وغيظ على بعض الأوضاع في العالم العربي وعلى بعض السياسيين ..
الشيخ وجدي غنيم ، الذي أحسن تلفزيون الكويت رمضان الفائت حين استضافه ليقدم حلقات موجزة ممتعة من الذكر والموعظة ، بأسلوب أبهر كثيرين ممن لم يستمعوا إليه من ذي قبل . الشيخ وجدي له أسلوبه الخاص الشائق الذي به يجعلك تنتبه لكل كلمة وفقرة ينطق بها ، مع ما يصحب ذلك من علم وإيمان وموعظة وخفة روح وهي عوامل نجاح أساسية لأي متحدث أو خطيب أو واعظ .
لماذا كان الشيخ كشك مقبولاً من الناس، ولماذا كذلك الشيخ وجدي ، وهما نموذجان فقط ممن أذكرهم ؟ قبلهما الناس لأنهما عرفا لغة الوجدان وعرفا كيفية التغلغل إلى القلوب لمخاطبتها ، فصار لهما القبول عند أصحاب تلك القلوب . فالخطابة لغة تفاهم وجدانية قلما يدركها كثير ممن يعلون المنابر أو يتصدون لرسالة الوعظ وتذكير الناس والتحدث اليهم .