أبو لـُجين ابراهيم
10-09-2002, 02:43 PM
http://www.palestine-info.cc/arabic/palestoday/readers/aldorrah/rami.gif
http://www.palestine-info.cc/arabic/palestoday/intifada_photos/photo240/11.jpg
http://www.palestine-info.cc/arabic/palestoday/intifada_photos/photo222/5.jpg
http://us.news2.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/20020830/capt.1030719978.mideast_israel_palestinians_abl101.jpg
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/p/rids/20020816/i/1029522034.1409474610.jpg
نعم أني لا أرى قتلى البرجين ولن أتذكرهم في هذا اليوم !!!
أتدرون لماذا ؟
لأن قتلاهم ليسوا بأفضل من قتلانا
ولأن دماء أخواني المسلمين ودماء أهلي في فلسطين في مخيم جنين وجنين ونابلس والخليل والأطفال في ملجأ العامرية وفي صبرا وشاتيلا وفي أفغانستان وفي كل بقعة تسفك فيها دماء أخواني المسلمين شكلت في عيني غشاوة ..
ما يجري في فلسطين وفي أفغانستان ملأ الشبكتين في عيني بالخيوط السوداء فلم أعد أرى إلا شهداءنا وجرحانا يذبحون بالسلاح الأمريكي وبالدعم الأمريكي
عظمة الأحداث التي عصفت في أفغانستان وفي فلسطين لم تترك في زاوية مخي المخصصة للذاكرة إلا ذكرى الهمجية الأمريكية الصهيونية وما يحصل في بلاد المسلمين من جرائم وقتل للعزل الإفغانيين في أعراسهم .. بصواريخ تسقط خطأ وهي قادرة كما يقولون أن تصيب النملة في المريخ !!!
نعم 11 أيلول عاد ذكرى سقوط الغطرسة الأمريكية في مزبلة التاريخ .. وعيد ميلاد التمرد على الظلم
لن أقول كما يقول أحد الكتاب في ذكرى 11 سبتمبر أنني سأوقد شمعة وعقبال ألف ألف شمعة لن أقول هذا !!!
ولن أقول كما يقول أحد الكتاب أنه سيوزع الحلوى في تلك المناسبة !! نعم لن أفعل هذا
ولكني أقول وأدرك ما أقول ومسئول عما أقول :
أن قتلاهم ليسوا بأفضل من قتلانا
لا أقول هذا الكلام شماتة ولكنه إحساس بالجروح لما يحدث لإخواني المسلمين وإحساس بقدرة الإنسان على الرد .. ولست هنا لكي أبين حكم هذه العلميات فقد كثر الكلام فيها وفصّل العلماء في هذه المسألة وبين كل فريقا رأيه وما يدين الله عز وجل به ..
ولكني أردت أن أقول للجبناء وما أكثرهم !!
أريد أن أقول لم يعد للخوف مجال عند الإنسان المستضعف .... والموت قادم في كل الأحوال ..
والبطل قادر على الذهاب إلى الموت حتى يضمن ألا يموت وحده
أنه الموت الذي يغيظ العدى !!
نعم أن الحقيقة التي يعرفها الجميع أن أمريكا ومن يساندها صفر أمام الشعوب ..
نعم لقد زادت كراهية الشعوب لأمريكا وعنصريتها وعنجهيتها ولصديقتها الصهيونية
نعم لقد خدعونا بإمريكا وأنها سيدة العالم وأنه ما من أحد يجرؤ أن يضربها في عقر دارها
وأن أمريكا يحميها درع بوش الصاروخي ولكن ؟
بوش أكتشف الحقيقة فراح مذهولاً مرعوباً يدور في الشوارع ويصرخ
لماذا المسلمين يكرهون أمريكا ؟
ماذا فعلنا بهم ؟
لم يجد بوش جوابا شافيا لأنه لا أحد يجرؤ على إجابته ..
سقط البرجان التوأمان وأسقطا معهما بوش
وبدأ بوش بحملته ضد ما أسماه بالإرهاب
ما أجملها من كلمة .. الإرهاب إنها تلك التي كنا نبحث عنها باستمرار ...
نبحث عنها للتعبير عن تمردنا ضد العدوان والذل والظلم ..
إنها الرد على أساطين الرعب الذين يخيفون الأطفال والنساء والشيوخ
إنها إعلان الإنسان البسيط انه لا يخاف الجيوش المدججة ..
http://www.palestine-info.cc/arabic/palestoday/intifada_photos/photo240/11.jpg
http://www.palestine-info.cc/arabic/palestoday/intifada_photos/photo222/5.jpg
http://us.news2.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/20020830/capt.1030719978.mideast_israel_palestinians_abl101.jpg
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/p/rids/20020816/i/1029522034.1409474610.jpg
نعم أني لا أرى قتلى البرجين ولن أتذكرهم في هذا اليوم !!!
أتدرون لماذا ؟
لأن قتلاهم ليسوا بأفضل من قتلانا
ولأن دماء أخواني المسلمين ودماء أهلي في فلسطين في مخيم جنين وجنين ونابلس والخليل والأطفال في ملجأ العامرية وفي صبرا وشاتيلا وفي أفغانستان وفي كل بقعة تسفك فيها دماء أخواني المسلمين شكلت في عيني غشاوة ..
ما يجري في فلسطين وفي أفغانستان ملأ الشبكتين في عيني بالخيوط السوداء فلم أعد أرى إلا شهداءنا وجرحانا يذبحون بالسلاح الأمريكي وبالدعم الأمريكي
عظمة الأحداث التي عصفت في أفغانستان وفي فلسطين لم تترك في زاوية مخي المخصصة للذاكرة إلا ذكرى الهمجية الأمريكية الصهيونية وما يحصل في بلاد المسلمين من جرائم وقتل للعزل الإفغانيين في أعراسهم .. بصواريخ تسقط خطأ وهي قادرة كما يقولون أن تصيب النملة في المريخ !!!
نعم 11 أيلول عاد ذكرى سقوط الغطرسة الأمريكية في مزبلة التاريخ .. وعيد ميلاد التمرد على الظلم
لن أقول كما يقول أحد الكتاب في ذكرى 11 سبتمبر أنني سأوقد شمعة وعقبال ألف ألف شمعة لن أقول هذا !!!
ولن أقول كما يقول أحد الكتاب أنه سيوزع الحلوى في تلك المناسبة !! نعم لن أفعل هذا
ولكني أقول وأدرك ما أقول ومسئول عما أقول :
أن قتلاهم ليسوا بأفضل من قتلانا
لا أقول هذا الكلام شماتة ولكنه إحساس بالجروح لما يحدث لإخواني المسلمين وإحساس بقدرة الإنسان على الرد .. ولست هنا لكي أبين حكم هذه العلميات فقد كثر الكلام فيها وفصّل العلماء في هذه المسألة وبين كل فريقا رأيه وما يدين الله عز وجل به ..
ولكني أردت أن أقول للجبناء وما أكثرهم !!
أريد أن أقول لم يعد للخوف مجال عند الإنسان المستضعف .... والموت قادم في كل الأحوال ..
والبطل قادر على الذهاب إلى الموت حتى يضمن ألا يموت وحده
أنه الموت الذي يغيظ العدى !!
نعم أن الحقيقة التي يعرفها الجميع أن أمريكا ومن يساندها صفر أمام الشعوب ..
نعم لقد زادت كراهية الشعوب لأمريكا وعنصريتها وعنجهيتها ولصديقتها الصهيونية
نعم لقد خدعونا بإمريكا وأنها سيدة العالم وأنه ما من أحد يجرؤ أن يضربها في عقر دارها
وأن أمريكا يحميها درع بوش الصاروخي ولكن ؟
بوش أكتشف الحقيقة فراح مذهولاً مرعوباً يدور في الشوارع ويصرخ
لماذا المسلمين يكرهون أمريكا ؟
ماذا فعلنا بهم ؟
لم يجد بوش جوابا شافيا لأنه لا أحد يجرؤ على إجابته ..
سقط البرجان التوأمان وأسقطا معهما بوش
وبدأ بوش بحملته ضد ما أسماه بالإرهاب
ما أجملها من كلمة .. الإرهاب إنها تلك التي كنا نبحث عنها باستمرار ...
نبحث عنها للتعبير عن تمردنا ضد العدوان والذل والظلم ..
إنها الرد على أساطين الرعب الذين يخيفون الأطفال والنساء والشيوخ
إنها إعلان الإنسان البسيط انه لا يخاف الجيوش المدججة ..