فتى دبي
24-08-2002, 12:12 AM
كم من طريح الفراش يئن ليلهُ طال وهو يتألم ودموعه تتضرع وشفاهه تدعو وهو على السرير الأبيض.
يطلب رحمة ربه بالشفاء العاجل وقد ضاقت عليه الأرض بما رحبت وتقطعت به الأسباب. ولكن رحمة الله أكبر وأشمل، عرف بأن له ربا أخذ يدعوه وفي الساعات الأخيرة من الليل يتقلب يمينا ثم تارة أخرى يسارا من شدة ما يعانيه من الألم
وهو يعض بأنامل الندم لما حدث له لماذا الآن وبالذات، ندمت على ما فعلت هل فكرت بأنك سوف تشغل قلوب آخرين.
كل هذا من تهور ثم بعد لحظات حادث أليم ومرير.
كل انسان يريد لنفسه ان يصح ولا يمرض وان يحيا ولا يموت. ويريد أن يصبح شابا ولا يهرم ونعلم ان كل بداية لها نهاية فنهاية الانسان الموت، يستهين الانسان في هذه الدنيا ويبيع نفسه رخص الدراهم ولا يلقى لها بالا حتى يلقى حتفه، تراه يمسك بمقود مركبته وينطلق بها كالبرق واذا ما أصيب بحادث قال هذا قدري الذي كتب عليّ. من قال لك هذا يا هذا لا تتهور فإن كانت حياتك لا تساوي شيئا فهي غالية على أهلك ومحبيك، فاتق الله في نفسك ولا تلقها الى التهلكة فسيسألك الله عن حياتك التي أهملت. ولعبك في الدنيا فماذا انت مجيب يا صاح انت وأنا تحت قدر واحد تحت رحمة صاحب الأقدار وهو الذي يدبر الكون وينشىء السحاب الثقال فكل تصرفاتك محسوبة عليك فحاول ان تزكي زكواتك على الفقراء، وحاول ان تدفع من الصدقات لأنها تدفع عنك قضاء السماء اذا أحل عليك مكروه لا قدر الله.
واذا ركبت مركبتك فاقرأ ما تيسر لك من القرآن ولا تنطلق بها بسرعة تذهل الأبصار.
واتبع ارشادات المرور فحياتك أمانة في عنقك فحافظ عليها كمحافظتك على أي شيء ثمين وإلا فالعاقبة أسوأ.
يطلب رحمة ربه بالشفاء العاجل وقد ضاقت عليه الأرض بما رحبت وتقطعت به الأسباب. ولكن رحمة الله أكبر وأشمل، عرف بأن له ربا أخذ يدعوه وفي الساعات الأخيرة من الليل يتقلب يمينا ثم تارة أخرى يسارا من شدة ما يعانيه من الألم
وهو يعض بأنامل الندم لما حدث له لماذا الآن وبالذات، ندمت على ما فعلت هل فكرت بأنك سوف تشغل قلوب آخرين.
كل هذا من تهور ثم بعد لحظات حادث أليم ومرير.
كل انسان يريد لنفسه ان يصح ولا يمرض وان يحيا ولا يموت. ويريد أن يصبح شابا ولا يهرم ونعلم ان كل بداية لها نهاية فنهاية الانسان الموت، يستهين الانسان في هذه الدنيا ويبيع نفسه رخص الدراهم ولا يلقى لها بالا حتى يلقى حتفه، تراه يمسك بمقود مركبته وينطلق بها كالبرق واذا ما أصيب بحادث قال هذا قدري الذي كتب عليّ. من قال لك هذا يا هذا لا تتهور فإن كانت حياتك لا تساوي شيئا فهي غالية على أهلك ومحبيك، فاتق الله في نفسك ولا تلقها الى التهلكة فسيسألك الله عن حياتك التي أهملت. ولعبك في الدنيا فماذا انت مجيب يا صاح انت وأنا تحت قدر واحد تحت رحمة صاحب الأقدار وهو الذي يدبر الكون وينشىء السحاب الثقال فكل تصرفاتك محسوبة عليك فحاول ان تزكي زكواتك على الفقراء، وحاول ان تدفع من الصدقات لأنها تدفع عنك قضاء السماء اذا أحل عليك مكروه لا قدر الله.
واذا ركبت مركبتك فاقرأ ما تيسر لك من القرآن ولا تنطلق بها بسرعة تذهل الأبصار.
واتبع ارشادات المرور فحياتك أمانة في عنقك فحافظ عليها كمحافظتك على أي شيء ثمين وإلا فالعاقبة أسوأ.