المتوكلة على الله
16-08-2002, 11:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي في الله
لا أدري ما سيخط قلمي و لا إلى أين ستجرفني كلماتي
إن في النفس لحسرات و آهات
أعلم علم اليقين مصدرها
فلماذا لا أستطيع الفكاك .... لا أعلم .... بل أعلم و كلنا نعلم
ذاتي تلك التعيسة ليست ذاتاً واحدة، بل ذاتين
أم أقول ذاتاً وشيطاناً
.
.
.
ربي لقد كل القلب و مل عيشة الخواء
و كلما أردت الاقبال عليك ربي
جرفني شيطاني و أغراني بحب الفانية
و إن سكبت الدمع يوماً
لم أدر هل هو دمع الحزن على تلك الفانية أم دمع الخوف منك الهي
لا استطيع التحديد .... هذا ما يعذبني
تختلط المشاعر و تموج في صدري
أقول خوفاً منك ربي و طمعاًً في عفوك
ثم يغلب علي شيطاني
يذكرني بمآسي هذه الفانية
فأقول بل حزناً
ثم أعود أدراجي فأقول بل خوفاً
أما من نهاية لهذه الحلقة المفرغة ؟؟؟؟؟؟
هل سأستطيع الفصل يوماً بين الحزن على توافه لم تحقق
و بين الوجل من عظائمٍ سطرت في اللوح المحفوظ ... وهولٌ أجزم أنه لا ريب محقق
الجواب صعب و لكني أعرف الطريق إليه
فهل تعينني ذاتي... تلك الضعيفة؟ .... حقاً ... لا أعلم
أما آن الأوان لهذا القلب القاسي أن يخشع
أما آن الأوان لهذه العين الغافلة أن تدمع
أما آن الأوان لهذه الجوارح الطاغية أن تخضع
أما آن الأوان لهذا اللسان الجاف أن يترطب بذكر الواحد الأحد الفرد الصمد
.
.
.
.
أما أشقاكٍ الرحيل يا نفس عودي إلى الله عودي
أم انكِ لن تعودي إلا زماناً لن ينفع فيه أن تعودي
هذا ما أخشاه
يا حي يا قويم برحمتك أستغيث و من عذابك أستجير
اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين
دعاؤكم إخوتي في ظهر الغيب أقصى ما اتمناه
أخوتي في الله
لا أدري ما سيخط قلمي و لا إلى أين ستجرفني كلماتي
إن في النفس لحسرات و آهات
أعلم علم اليقين مصدرها
فلماذا لا أستطيع الفكاك .... لا أعلم .... بل أعلم و كلنا نعلم
ذاتي تلك التعيسة ليست ذاتاً واحدة، بل ذاتين
أم أقول ذاتاً وشيطاناً
.
.
.
ربي لقد كل القلب و مل عيشة الخواء
و كلما أردت الاقبال عليك ربي
جرفني شيطاني و أغراني بحب الفانية
و إن سكبت الدمع يوماً
لم أدر هل هو دمع الحزن على تلك الفانية أم دمع الخوف منك الهي
لا استطيع التحديد .... هذا ما يعذبني
تختلط المشاعر و تموج في صدري
أقول خوفاً منك ربي و طمعاًً في عفوك
ثم يغلب علي شيطاني
يذكرني بمآسي هذه الفانية
فأقول بل حزناً
ثم أعود أدراجي فأقول بل خوفاً
أما من نهاية لهذه الحلقة المفرغة ؟؟؟؟؟؟
هل سأستطيع الفصل يوماً بين الحزن على توافه لم تحقق
و بين الوجل من عظائمٍ سطرت في اللوح المحفوظ ... وهولٌ أجزم أنه لا ريب محقق
الجواب صعب و لكني أعرف الطريق إليه
فهل تعينني ذاتي... تلك الضعيفة؟ .... حقاً ... لا أعلم
أما آن الأوان لهذا القلب القاسي أن يخشع
أما آن الأوان لهذه العين الغافلة أن تدمع
أما آن الأوان لهذه الجوارح الطاغية أن تخضع
أما آن الأوان لهذا اللسان الجاف أن يترطب بذكر الواحد الأحد الفرد الصمد
.
.
.
.
أما أشقاكٍ الرحيل يا نفس عودي إلى الله عودي
أم انكِ لن تعودي إلا زماناً لن ينفع فيه أن تعودي
هذا ما أخشاه
يا حي يا قويم برحمتك أستغيث و من عذابك أستجير
اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين
دعاؤكم إخوتي في ظهر الغيب أقصى ما اتمناه