View Full Version : ( دعوة للحوار 000 ) !
abo/moaz
30-07-2002, 02:04 AM
للجميع تحياتي :
هذه ( دعوة للحوار ) نتمنى المشاركة 0
لا أميّز ( الجملة الاسمية ) من الجملة ( الفعلية ) !!
ولا ( المبتدأ ) من ( الخبر ) !! ولا حتى ( الاشتقاق ) من ( الجذور )!
و أجهل الأسماء من الصفات , كما لو ( قُدرّ ) لي أن أعيش ( آلاف ) السنين
لكي أفرّق بين ( ِفعالة )
و( فَعَلان )
و( فعول )
و( فعلل ) ,
و( تفعلل )
لعمر الله لا أستطيع , وآن لمثلي , أن يستطيع !!
( الشاهد ) :
أقول : من سمحا لمؤرخي ( الأدب العربي ) , أن يقسّموه
لعدة ( عصور ) , كقولهم (الأدب الجاهلي ) !
و(الأدب في صدر الإسلام ) ,
و(الأدب الأموي )
و(الأدب العباسي ) الأول والثاني , حتى وصل بهم ( الغرور ) والكبرياء
أن يطلقوا على هذا العصر ( بالعصر الذهبي ) !!
والله لم يكن ( ذهبي ) ولا هم ( يحزنون ) !
بل كان ( عصرا ) من الانحطاط , والمجون , والتخلف , و( الدعارة ) بكل
ما تحمله هذه ( الكلمة ) من معنى ! 0
ومما يزيد العين عوارا , ويحز ّ بالنفس ألما , أن يكون هناك شيئا ( أسمه ) (الأدب الحديث ) !!
ولكن بكل ثقة , أعلنها و ( بقوة ) ومن أراد أن يحسبها غرورا فله ما يشاء !!
لهم أقول , ولمن أيدّهم :
عفواً 000 لقد أسأتم الأدب وأخطأتم التقدير !!
فليس هناك ( أدبٌ ) سوى ( الأدب الجاهلي ) ! وما سواه
ليس إلا ّ ( هِراء ) وأن كان من ( حسن ) فهو إما ( مسروق ) من الأدب الجاهلي , أو مقتبس منه ! 0
و من ينعتني ( بالمتخلف )
أو يصفني (بالأبله ) أ و( المعتوه ) , فله أقول :
وبكل أدب الحوار : ألق ِ ما معك من ( براهين ) و( أدّلة ) لكي تثُبت أنى
جانبت ( الحقيقة ) وخالفت ( الصواب ) ! وأنني لمنتظر ,
إن كان ( للعمر ) بقية - بإذن الله - 0
ولكن : هاأنذا أطرح إليك ( أدلتي ) و( براهيني ) التي ( تثبت ) ,
أن ما قلته هو ( الصواب ) 0
لأنهم ( أرباب الفصاحة ) ,
وأهل ( البلاغة ) ,
وملوك ( البيان ) ,
أعجزهم – الله - جل وعلى – بكتابه ( القرآن الكريم ) ,
فهذا إذا هو ( الأدب العربي ) 0
فعندما تقرأ ( قصيدة ) صاغ حروفها , شاعر ( جاهلي ) , لا يسعك إلا أن تقف
أمامها , تتأمل ( الحسن ) والكمال , مشدودا بهذا ( الجمال ) , وهو يسترسل ,
الإبداع , تارة بوصف الخيل وهي ( واقفة ) تعانق ( الجبال ) بشموخها ,
وتارة يصف ( الحبيب ) الذي ما زال على ( العهد ) باقيا !
وتارة يتنقل بين ( الأطلال ) و ( الطلل ّ ) , يتذكرّ الأهل و( الأحبة ) ,
بقلب موجع , صادق :
{ قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط أللوى بين الدخول فحومل ) *
وهذا ( عنترة بن شداد العبسي ) بكل أخلاق الإسلام , ينشدنا ,
وكلي أسفٌ , على هذا الجاهلي , الذي يترفّع عن ما ( يدنس ) العرض ,
ويثير ( الريبة ) , ( ونسقط نحن المسلمين في الوحل حتى الثمالة ) !
فاسمع لقوله :
{ أغشى فتاة الحي عند حليلها
وإذا غزا في الحرب لا أغشاها ) !!
ولكن : نحن ( المسلمين ) نـــتصيّد عورات ( جيراننا ) ,
متى ما سنحت لنا الفرصة , فأي إسلام هذا , وأي ( أدب ) تلك ؟!!
وهذا ( الشنفري ) أحد صعاليك العرب , يصف لنا ( صاحبته ) أي ( زوجته ) ,
وهي , تسير ( بالصحراء ) وضع تحت ( الصحراء ) ألف خطاً !!!!
وقد طأطأت رأسها , تمشي الهوينا , لا ( تلتفت ) لا يمنة , ولا يسرى ,
وكأنها ( فاقدة ) شئ في الأرض , وتبحث عنه !!
ولهذا يصفها ( زوجها ) الشنفري بقوله :
{ لقد أعجبني لا سقوطا قِناعُها
إذا ما مشت ْ ولا بذات تلّفت } !!
وأنظر : رحمك الله إلى ( فتياتنا ) !!!!
وسوف ترى ( ما يندي له الجبين ) !!
وأما من قال أن هناك ( أدب ) في العصر الأموي , فلقد ( شطح ) وأضل الطريق !!
وظلم نفسه !!
فهل الأدب في العصر الأموي ( هو ذلك الهجاء اللاذع ) !! الذي هتك الأعراض
بكل قسوة , ووحشية !!
وأيضا من قال أن هناك ( أدب ) في العصر العباسي فلقد جانب الصواب , , فالله ليس هناك إلا ( خمريات ) أبو نواس و( شذوذه ) !!
وزندقة أعمى القلب , وأعمى البصيرة ( بشار بن بُرد ) وكفره وإلحاده , وأيضا غرور ( المتنبي ) وسرقاته ,
وأما العصر الحديث : ( لا تعليق ) !!
هذا والله من وراء القصد 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
ياأخي لماذا الهجوم بهذا الشكل على الأدب في كافة عصوره ...
فأنت لم تذكر سوى الجانب السلبي للأدب في عصوره المختلفة وبالأخص العباسي ....فقد كان هناك أبو العتاهيه وشعره الصوفي ....
وهل نسيت الامام الشافعي ....وما أبدعه من الشعر .... وشعره كان كله حكم ....
وأنت لم تخطىء عندما أشدت بالأدب الجاهلي فأنا أيضا من المعجبين بهذا الأدب جدا .....ولكن لم يكن مثل الأدب في صدر الإسلام الذي كان ذو رسالة سامية .....
ويا حبذا لو تنظر إلى نصف الكوب الممتلىء .....
وأخيرا الحديث يطول ولكن هذا ردي ألحين ...
وأعتقد أنك أنت المهم وايد ... صح ؟؟؟؟
تحياتي
سردال
30-07-2002, 08:43 AM
في البداية، ليس المهم أن أثبت أو تثبت أن فلان أو فلان على خطأ.
لا أرى في التقسيم أي خطأ، لأن العصر الجاهلي يختلف في خصائصه ومميزاته عن صدر الإسلام، والأموي يختلف عن العباسي، وفي كل عصر هناك خصائص ومميزات تميز كل عصر عن غيره في كل مجال، وإن لم يكن التقسيم حسب العصور فكيف نقسم التاريخ الأدبي لهذه الأمة؟ أيصح أن نجمع ما بين الشعر الجاهلي وشعر صدر الإسلام؟ أيصح أن نجمع ما بين شعر حسان بن ثابت الذي استنار بنور التوحيد مع شعراء الجاهلية الذين لم يعرفوا شيئاً اسمه التوحيد؟
وأوافقك على أن تسمية العصر الحديث بالعصر الذهبي فيها الشيء الكثير من المغالطة والمبالغة.
أما قولك بأن الأدب الجاهلي هو وحده الأدب، فهذا ما لا أوافقك عليه، أين شعر حسان بن ثابت وغيره من الشعراء الصحابة؟ وهل شعر العصر الأموي كان شعر هجاء فقط! كان هناك الأئمة والعلماء والشعراء، وقد كانوا يتدارسون الشعر فيما بينهم، وهذا الشافعي خير دليل، تعلم العربية في البادية وأنشد الشعر وله ديوان معروف.
أما العصر العباسي، فهناك شعراء كثر، أبو العتاهية، أبو العلاء المعري، وهناك الجاحظ الذي نثر فأبدع في نثره، ولم يكن العصر العباسي محصوراً بخمريات أبو نواس "الذي تاب وأنشد شعراً غير شعر الخمريات".
أما العصر الحديث، فكأنك نسيت علي أحمد باكثير، أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، مصطفى صادق الرافعي، الشيخ علي الطنطاوي، أبو الحسن الندوي، محمد إقبال، وغيرهم كثير من أدباء الإسلام.
الطارق
30-07-2002, 12:39 PM
حياك الله أخي abo/moaz
لكل عصر من عصور الأدب العربي خصائصها ومميزاتها
التي تختلف عن العصر الأخر ..
فللأدب في العصر الجاهلي خصائصه ، وللعصر الإسلامي والذي كان
تأثير القرآن الكريم خصائصه ومميزاته وللعصر العباسي والذي كان للموالي تأثير كبير فيه خصائص أخرى وهكذا ..
ومرجع هذا التقسيم الحوادث السياسية والإجتماعية والحضارية والاقتصادية الذي كان لها الأثر الكبير في هذا التقسيم ..
وقد قسمت هذه العصور ليسهل دراستها وتتبعها وتأريخ الأدب العربي وتطوره منذ العصر الجاهلي ووتتبع التأثير السياسي والإجتماعي والحضاري في هذا الأدب ..
أما أن يكون العصر الجاهلي هو قمة الأدب العربي وأن غيره هراء ،
فهذا يخالف ما يؤكده جميع الدارسين للأدب العربي ...
بل يشكك البعض أن كثير من ما ينسب للشعر الجاهلي ما هو إلا نتاج
العصر العباسي ( العصر الذهبي للأدب العربي ) ونذكر فقط حماد الراوية ونحله الشعر ونسبته للعصر الجاهلي ...
وإن كان يزعجك وجود أبو نواس وغيره من من الشعراء كبشار بن برد ،
فقد اشتهر أمروء القيس عميد الشعراء في العصر الجاهلي بالأدب الماجن ..
كما عرف في العصر الأموي الشعر العذري وإن لم يشتهر كشعر النقائض إلا أنه صورة للادب العفيف البعيد عن الإسفاف والإبتذال ..
وهناك الكثير من الشعر الديني والمدائح النبوية والتي ظهرت في الكثير من العصور الإسلامية ,,
ومما يدل على التطور في الشعر العربي في العصر العباسي توسع الشعر العربي ومواضيعه ورقته وسلاسته وتحضره ويكفي ان نذكر بعض من شعراء ذلك العصر من الشعراء كبشار بن برد وأبو نواس وأبو تمام والبحتري وأبو العتاهية و أمرؤ القيس وأبو العلاء المعري وغيرهم من الشعراء والذين هم قمة الشعر العربي لندل على ما بلغه الشعر في ذلك العصر من عظمة ومكانة ..
وأخيرا لا يمكن أن يقارن الأدب العربي بعامة في العصر الجاهلي بالعصر العباسي فهناك فرق شاسع ويكفي من عظمة الأدب العربي في العصر العباسي أن ظهرت مدرستي (مذهب ) البصرة والكوفة والتي كان بينهما منافسة في اللغة العربية ودراستها (الخليل بن أحمد وسيبويه ، والمبرد - والكسائي والفراء وثعلبة ) ..
وبرز في الأدب ( أبو زيد والأصمعي وأبو عبيدة .. المفضل الضبي والكسائي والفراء ) ..
وكان من أشهر الكتاب في ذلك العصر عبد الله بن المقفع والجاحظ وابن قتيبة الدينوري وغيرهم ..
ويكفي ذلك العصر فخرا ليعتبر العصر الذهبي للأدب العربي أن ظهرت وقسمت العلوم ودونت الكتب وجمعت كتب الأدب والشعر والحديث وطهر فيها المذاهب الأربعة ( يعتبر هذا من الأأدب أيضاً ) وبدأ تسجيل التاريخ والاهتمام بتدوينه ..
فهل هناك مقارنة بين عصر تبرز فيه العلوم وتدون وتبلغ الحضارة قمتها وعصرها الذهبي وتتنوع مواضيع الشعر وصوره ويزخر ذلك العصر بالكثير من الشعراء وعصر لايجيد فيه الكتابة إلا قلة ولا يذكر فيه الشعر إلا عدة قصائد مشكوكا فيها وفي صورة واحدة ( ذكر الديار والأطلال ، ووصف الناقة وذكر الأأحبة !! ) ..
تحياتي وتقديري ...
abo/moaz
30-07-2002, 06:21 PM
شكرا لقبولك ِ ( الدعوة ) هذا أولا :
وثانيا :
أختي الكريمة : بربك هل تقارنين قصيدة , نثرها
لنا ( طرفة بن العبد ) أو
( امرئ القيس ) أو ( النابغة ) بقصيدة ( لأبي العتاهية ) أو ( لشافعي )
الذي تفقد قصائده ( أهم عنصر ) وهو – صدق العاطفة ؟!!
أما الأدب وأقصد ( الشعر ) فليس في هذا ( العصر ) شعر ,
سوى قصيدتان , للشاعر ( الصحابي ) رضي الله عنه ,
وهو ( حسان بن ثابت ) حينما قال :
( عدمنا خيلنا إن لم تروها )
والقصيدة الثانية ( للصحابي ) : ( لم يحضرني أسمه ) والذي يقول :
( بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ) !
وماعدا هاتان القصيدتان ,
ليس هناك أدب , وذلك لروح الإسلام 0
والدليل : ( أن ليس في صدر الإسلام أدب ) هو أين ( لبيد ) والخنساء ؟!!
أم قولك ِ : أين ( الكوب الممتلئ ) هذا من ( أسلوب ) ,
( شعراء الحداثة ) الذي ( يحتار ) المرء ( بتفسيره )
أريد منك ِ , وإن تكرمت ِ ( تشرحين لي ,
(نصف الكوب الممتلئ ) !!
ثالثا : ( نعم ) 0
abo/moaz
30-07-2002, 06:23 PM
شكرا أخي سردال 0
الأدب في العصر الأموي , كان على النحو التالي :
مجون وعربدة : بطلها ( خالد بن يزيد ) !
النقائض : وأبطالها ( جرير والفرز دق والأخطل ( النصراني ) !
الغزل : عمر بن أبي ربيعه !
هل الأدب في ( غزليات ابن ربيعة , و( المجنون ) و( جميل بثينة ) 000 الخ ؟!!
أما العصر العباسي , فليس فيه ( شعراء كثر ) إنما فيه ( سفا سف كثر ) !!
أخي الكريم : بربك تعد ( أبي المعري ) أديب وشاعر ؟!!
والله انك جانبت الصواب , فما هو إلا ( زنديق , معتزلا ) !
أليس هذا قوله :
( دينٌ وكفر وأنباء تقصّ وقرآن
يُنصّ وتوراة وإنجيل ُ
أما اليقينُ فلا يقينُ وإنما
أقصى اجتهادي أن أظن وأحدِسا ) !!
والجاحظ : إنما هو معتزلا , كذاب , وليس ثقة 000الخ
كما أن أبو نواس لم يتب أين ( الدليل ) ؟!!
أما عن العصر ( الحديث ) فسوف أرسل لك عن ( شذوذ وانحراف ) شعراء
هذا ( العصر ) 0
وشكرا لك على المداخلة والحوار , رغم الاختلاف الكبير 0
سردال
30-07-2002, 07:04 PM
نحن نتكلم عن الأدب، فإن جعلت الدين هنا مقياساً فالعصر الجاهلي كان عصر مجون أيضاً، وأحسبك أنك لم تنسى عبادة الأصنام، ثم أنت تحصر كل عصر في شخصيات تعدها أنت أنها فيها كذا وكذا من السلبيات، فكأنما لا يوجد في كل عصر إلا المجون والعهر، فهذه نظرة سلبية سوداء نحو تاريخنا الأدبي، كأنما الدنيا خلت من صفحات بيضاء في أدبنا، وهي كثيرة لمن أراد أن يبحث عنها، أما من أراد أن يتتبع السقطات فسيجد الكثير الكثير أيضاً.
وقولك عن ذلك أنه معتزلي وذلك أنه زنديق، لا ينفي صفة الأدب عنه، فأنا قرأت للجاحظ وللمعري ولغيرهم ممن وصفوا بالتصوف والزندقة والاعتزال، وهم أدباء رغم كل ذلك.
أما توبة أبو نواس، فحينما زار الحرم مع الحجاج فقال قصيدته المشهورة:
إلهنا ما أعدلك ...... مالك كل من ملك
لبيت قد لبيت لك ..... لبيت إن الحمد لك
إلى آخر الأبيات.
رأيي في النهاية: أن لكل عصر مميزات وسلبيات، ولا يمكن أن نحصر أدبنا العربي في عصر من العصور، فلكل عصر كما أسلفت مميزات وسلبيات.
abo/moaz
30-07-2002, 07:42 PM
أخي الطارق :
أحيك بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني مشاركتك , التي أعترف أنها
نرفزتني بشكل صعب أن تتصوره ,
فهل قصدت ذلك ؟!!
أخي الكريم :
لا يشكك بالأدب الجاهلي الا من كان مثلهم - أعمى البصر وأعمى البصيرة
( طه حسين ) !!
أسف جدا أخي ( الطارق ) ولكن هذه الحقيقة 0
أخي الطارق :
صحيح إن ( امرئ القيس ) له بعض ( الشعر ) الفاحش , في ( معلقته ) ,
ولكن : ( فحشه )
( ملاك ) عند ( مبتذلي ) شعراء ( المجون ) والسكر والعربدة 000 الخ
أخي قولك هذا فيه نظر (000كما عرف في العصر الأموي
الشعر العذري وإن لم يشتهر كشعر النقائض
إلا أنه صورة للادب العفيف البعيد
عن الإسفاف والإبتذال 000) انتهى كلامك 0
أيرضيك أخي الكريم أن تكون ( امرأة ) متزوجة ,
ورغم ذلك تحب
وتعلن حبها من رجل آخر
هو الآخر متزوج , ويعلن للناس أنه يحب ( امرأة ) غير
زوجته !!!
أهذا ليس من الأدب بشيء !!
أما عن شعراء المدائح , فهم بعد ذلك ( شطحوا – وكفروا ) !!
حيث غلوا بحب الرسول صلى الله عليه وسلم 0
أنت تقول : (000ومما يدل على التطور في الشعر العربي
في العصر العباسي توسع الشعر العربي ومواضيعه ورقته وسلاسته وتحضره ويكفي ان نذكر بعض من شعراء
ذلك العصر من الشعراء كبشار بن برد
وأبو نواس
وأبو تمام والبحتري وأبو العتاهية
و أمرؤ القيس وأبو العلاء المعري
وغيرهم من الشعراء والذين هم قمة الشعر العربي
لندل على ما بلغه الشعر في ذلك العصر من عظمة ومكانة 000 )
أخي الكريم : ذكرت ( بشار بن برد )
الذي : اتهم بالزندقة وجُلد حتى ( الموت ) !
أما أبونواس أليس هو القائل :
( لم أبك في مجلس منصور
شوقا إلى الجنة والحور
ولا من القبر وأهواله
ولا من نفخة في الصور
لكن بكائي لبكا شادن ٍ
تقيه نفسي كل محذور )
ويقصد ( بشادن ) ,
( غلام ) !!!!!!!!!!!! فما رأيك إذا ؟!! أي عصر ( ذهبي ) !!
أما قولك : ( 000 ويكفي ذلك العصر فخرا ليعتبر العصر الذهبي للأدب العربي أن ظهرت وقسمت العلوم ودونت الكتب وجمعت كتب الأدب والشعر والحديث وطهر فيها المذاهب الأربعة ( يعتبر هذا من الأأدب أيضاً ) وبدأ تسجيل التاريخ والاهتمام بتدوينه ..
فهل هناك مقارنة بين عصر تبرز فيه العلوم وتدون وتبلغ الحضارة قمتها وعصرها الذهبي وتتنوع مواضيع الشعر وصوره ويزخر ذلك العصر بالكثير من الشعراء وعصر لايجيد فيه الكتابة إلا قلة ولا يذكر فيه الشعر إلا عدة قصائد مشكوكا فيها وفي صورة واحدة ( ذكر الديار والأطلال ، ووصف الناقة وذكر الأأحبة !! ) ..
أخي الحبيب والكريم : بربك ( وماذا نستفيد من المذاهب الأربعة ) ؟!!
ونحن مذهبنا الإسلام وسنة نبينا محمد !!
وبرزت العلوم , وبرز معها ( الكفر ) !!
ببروز ( الفلسفة ) أمثال – الفارابي – وابن سينا – والكندي ,
الذين ( سقطوا ) بالوحل حينما تحدثوا عن ,
رب العزة والجلال , وعن العقل كيف يسيطر على الروح
وعن النبوة 000الخ
ولكن ( الجاهلين ) يا سيدي على جهلهم ,
يعرفون ( الله ) ولم ينكروه !!!
مثل : الذين عرفوا الله ونكروه !!!!!
فوالله لم نستفيد من ( عروض ) الخليل , التي لم تسمن ولا تغني من جوع
ولا من ( علم الجبر ) الذي ابتكره كما يقولون ( الخوارزمي) !
ولكن أيها المحب :
لا يُحرم إلا من حُرم !
فقصيدة ( لجاهلي ) ,
في أرض ٍ ( خالية ) ليس حولك أنيسا
ولا حسيسا , تحتسي
فنجال قهوة , وتقلب ( نظرك ) في النجوم
يمنة وتارة يسرى ,
تسوى ( ملايين أبو نواس وبن بُرد )
ومن هم على شاكلتهم !!!
فلك ألف تحية
وألف سلام ,
تحياتي 0000
عاشق الخيل
30-07-2002, 08:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتقد انك قارنت بين ايجابيات الشعر الجاهلي وسلبيات باقي العصور وهذا فيه اجحاف كبير.
وقتي لا يسمح بالاطاله ولي عوده مجددا
تذكر
الاختلاف لا يفسد للود قضيه
abo/moaz
30-07-2002, 08:50 PM
تحياتي :
أخي هناك فرقٌ كبيرا بين أن تكون ( جاهلي ٌ ) في محيط كله جهل , وظلام ,
وبينا ( مسلما ) تفتحت عيناه على ( قرآن ) و ( دينا ) ,
ورغم ذلك , ينحرف , ضاربا بدينه عرض الحائط !!!
أخي : تعال لكي نرى ( مجون ) الجاهلين ومجون ( المسلمين )
وترى ( العجب العجاب ) والفرق الكبير !!
0 فزنديق ) الجاهلية ليس له ( عيب ) سوى أن يشرب ( الخمر )
و( يلعب ) الميسر ) أو ( القمار )
ومنهم من حرم الخمر والميسر
وهم بدون دين
فكيف لو كان هناك , من يأمرهم بترك
هذه ( المحرمات وغيرها !!
يقول ( طرفة بن العبد ) :
( ولولا ثلاثٌ هن من عيشة الفتى
وجدك لم أحفل متى قام عودي
فمنهن سبق العاذلات بشربة
كميت متى ما تعل بالماء تزبد
وكري إذا نادى المضاف محنبا
كسيد الغضا نبهته المتورد )
فهذا ( ما جنهم ) ,
( خمر وفروسية وبطولة ) !!
فحق , أنها ( زندقة ( لطيفة ) ,
إذا قورنت ( بزندقة ) من ( خلقوا ) لعبادة وإلى دين !!
ولكن : اسمع ( زندقة ) أولئك الذين لهم دين ,
وأمروا لكي يعبدوا الله
على سبيل المثال لا الحصر : -
هذا الزنديق الماجن المتكبر , ( نزار قباني )
من ( عصر الانحطاط ) والتخلف !!
يقول على الله :
( أطلق على الماضي
الرصاص
كن المسدس والجريمة
من بعد موت الله
مشنوقا على باب المدينة 00 لم تبقى للصلوات قيمة
لم يبقى للإيمان
أو للكفر قيمة !!!
والله لم يقل هذا الكفر ( جاهليا ) !!!
وهناك المزيد ( لأحمد شوقي ) و ( لحافظ إبراهيم )
لمعين بسيسو
لعبد العزيز المقالح
لإيليا أبو ماضي 000 وغيرهم !
وأنا هنا لا أتكلم إلا عن ( الأدب ) العربي
الذي هو ( الشعر ) , ولست بصدد المواضيع التالية ,
من فتوحات وتأليف 000الخ
أما من يحسب ( الحداثة ) من الأدب العربي ,
فهنا ( المصيبة ) !
فلك تحياتي وتقديري
فحقا آثرت للحوار ولكاتبه ( قيمة ) 0
نتمنى ( التواصل ) *
الطارق
31-07-2002, 12:05 PM
أخي الكريم :
أولا : ولما النرفزة !!! هنا الجميع يطرح رأيه ، ونختلف جميعاً ولكن
رغم اختلافنا فأنا أتمنا أن نؤمن بالمثل الذي كثيرا ما تذكره :
الاختلاف لايفسد للود قضية ..
ثانياً : تقول بارك الله فيك : ( لا يشكك بالأدب الجاهلي الا من كان مثلهم - أعمى البصر وأعمى البصيرة
( طه حسين ) !!
أسف جدا أخي ( الطارق ) ولكن هذه الحقيقة ) ..
سبحان الله .. وهل أدعيت أني اتبع طه حسين في ذلك .. بل
أعلم أن أكثر ما ينقد به طه حسين أنه يبني على فكره الأعمى
نظريات وحجج مستقلا ومحورا بعض الروايات ليعم بها جميع ذلك العصر ..
أخي الكريم :
لقد قلت في ردي : ( بل يشكك البعض أن كثير من ما ينسب للشعر الجاهلي ما هو إلا نتاج العصر العباسي ( العصر الذهبي للأدب العربي ) ونذكر فقط حماد الراوية ونحله الشعر ونسبته للعصر الجاهلي ... )
وهذه إن قرأتها بإنصاف ودون أن يداخلك الريب لوجدت فيها أحد أمرين
أما أن يكون كما اعتقدت أنت أني أذكر ما يقوله طه حسين ،، ورغم هذا فإني أنقل ما يذكر هذا الكاتب دون أن أثبت أو أنفي وإن كنت أنقل حاله من الشك يذكرها أحد الأدباء ( ناقل الكفر ليس بكافر ) ..
وإما أن تكون كتابتي لهذا أني أنقل ما يسجل في كتب الأدب القديمة مثل كتاب طبقات الشعراء لمحمد بن سلام الجمحي الذي ذكر أن
بعض القصائد الشعرية قد نحلت من قبل حماد الراوية وأمثاله ..
وهذا ما قصدته بالفعل فلست أشك في الأدب الجاهلي عامة
وإلا ما كان بيننا خلاف حول الأدب الجاهلي والأدب العباسي !!
ثالثاً : أخي الكريم هل مرجع مسمى الأدب حسن الأدب من عدمه ؟!
أم هو مصطلح يدل على الانتاج العقلي بعامة من كلام أو مقال يلقى استحسان متلقيه ..
إن كان الأول فهل تجزم أن كل ما قيل من شعر في الجاهلية ( سوى ما وصل لنا بالرواية أو ما لم يصل ) يبعد عن الاسفاف والابتذال وإن لهم العذر في الكفر ..
ثم هل تجزم أن جميع الشعر في ما بعد ظهور الإسلام يغلب عليه الابتذال والاسفاف والكفر ؟!
فإن كان هذا ما تجزم فإني أعجب كيف أصبح العصر الجاهلي الذي حارب الإسلام ما فيه من شرب الخمر والفسق والزنى وعادات الجاهلية ، كيف أصبح هذا العصر أنصع وأنظف في الأدب والأخلاق من العصور التي أتت بعد ظهور الإسلام !؟
أما أنا فأرى أنه وكما في العصر الجاهلي كان هناك أدب يستحق أن يعتبر أدبا يفخر به فهناك أدبا في العصور الإسلامية هي أعظم بكثير
من الشعر الجاهلي وما عليك إلا أن تراجع قائمة الشعراء العظماء في تلك العصر لتجد فرقا شاسع بينهم وبين شعراء الجاهلية ..
ثم لو كان الأمر له علاقة بالأدب من حيث حسن السيرة والسلوك لكان
شعر عصر البعثة النبوية هو قمة الشعر العربي بما فيه من ذكر الجهاد ونصرة الدين والبعد عن الاسفاف ودعاوي الجاهلية ..
أما إذا كان مقصود الأدب هو مصطلح يدل على الانتاج العقلي بعامة من كلام أو مقال يلقى استحسان متلقيه ..
وهذا ما يعتقده جميع الدارسين للأدب ( كمعجم الأأدباء لياقوت الحموي الذي سجل في كتابه تراجم المؤلفين في جميع أشكال المعرفة )
فهناك بون شاسع بين العصرين ( العصر العباسي والعصر الجاهلي )
وحتى في الشعر فيكفي أن تتنوع مواضيع الشعر وطرقه ولو بقى الشعراء العرب على طريقة شعراء الجاهلية لجمد الشعر منذ ألف واربعمائة سنة !!
رابعاً : أخي الكريم يبدوا لي أنك تعمم في الحكم على جميع أدب ذلك العصر بالسوء تقول بارك الله فيك :
(( أما عن شعراء المدائح , فهم بعد ذلك ( شطحوا – وكفروا ) !!
حيث غلوا بحب الرسول صلى الله عليه وسلم ))
فإن شطح ( البعض ) وكفر فهل جميعهم على الكفر ؟!
وتقول :
(( أخي الحبيب والكريم : بربك ( وماذا نستفيد من المذاهب الأربعة ) ؟!!
ونحن مذهبنا الإسلام وسنة نبينا محمد !! ))
وهل أصحاب المذاهب الأربعة خرجوا عن الإسلام أو عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ؟!
وتقول :
(( وبرزت العلوم , وبرز معها ( الكفر ) !!
ببروز ( الفلسفة ) أمثال – الفارابي – وابن سينا – والكندي ,
الذين ( سقطوا ) بالوحل حينما تحدثوا عن ,
رب العزة والجلال , وعن العقل كيف يسيطر على الروح
وعن النبوة 000الخ ))
وهل العلوم هي الفلسفة ؟ أليس من بين هذه العلوم كتب العلم والأدب والفقه وكتب الأحاديت والتي سجلت في ذلك العصر
وحفظت حتى عصرنا هذا ؟!
ثم ألم يعرف عن تلك العصور محاربة الفلسفة ودليل ذلك حرق كتب الفلاسفة والرد عليهم ( تهافت الفلاسفة للغزالي )
أخيرا : أخي الكريم إن كان أبو نواس وبشار بن برد قد صنعوا ما صنعوا فقد نسب لأبي نواس التوبة وقال في هذا الشعر وقال البعض أن
بشار بن برد قد رمي بالزندقة ظلما وقتل بسبب قصيدة يهجو المهدي !
ولا يعنيني أن كان صدق هذا الأمر أم لا فمرجع هؤلاء إلى رب العالمين
سبحانه وتعالى يحكم بين عبيده ..
ولكن ماذا عن شعراء الجاهلية صريحوا الكفر بل المشركين مع الله إله
ألم يقل تعالى في محكم كتابه :
(( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ
ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا ))
ولك مني
ألف تحية
وسلام ...