متشيم
18-04-2002, 02:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في الصيف الماضي جيء بالشيخ الغنوشي في فرنسا ليواجه علماني مغربي وقح اثار اشمئزازه المظاهرات التي انتشرت في العالم الإسلامي لتندد بالصهيونية ، وكان يطالب بأن توجه هه المظاهرات للحكومات ، والشيخ الغنوشي الهارب من بطش الديكتاتورية التونسية المتمثلة في رئيسها (شين الفاسقين) بن علي يرفض أن توجه هذه المظاهرات في مواجهة الحكومات ، ويفاجئنا فيصل القاسم بإحدى مفاجئاته (وكأنه سنفور مازح) ليأتي بنفس الحلقة مرة أخرى ، بين ا اظنه علماني مصري ورجل يدافع عن المظاهرات ، هذا العلماني يطالب بأن توجه المظاهرات ضد الحكام مباشرة.
المتتبع لهاتين الحلقين لا يتعجب سوى من هذه المطالبة الغريبة للعلمانيين ، هم وين والناس وين ، لو المظاهرات هذه توجهت للحكام العرب في هذا الوقت فإن أول المستفيدين هي إسرائيل التي شغلت الشعوب بالحكام والحكام بالشعوب ، ثم فيه إخفاء لحقيقة مشاعر المسلمين تجاه قضيتهم الرئيسية ، ثم فيه لحمة أبداها المسلمون وساروا رافعين لفظ الجلالة والمصاحف ، تناسى فيه المسلمون مشاكلهم الفردية وحقوقهم في أوطانهم ، وهي الحقوق التي تزمجر عليها طائفة أذناب العلمنة ، الآن كسد سوقهم وانشغلت الناس عنهم ولذلك بدؤوا في التروييج لمفهوم فشل مثل هذه المظاهرات وأنه ليس لها أي فائدة.
في الصيف الماضي جيء بالشيخ الغنوشي في فرنسا ليواجه علماني مغربي وقح اثار اشمئزازه المظاهرات التي انتشرت في العالم الإسلامي لتندد بالصهيونية ، وكان يطالب بأن توجه هه المظاهرات للحكومات ، والشيخ الغنوشي الهارب من بطش الديكتاتورية التونسية المتمثلة في رئيسها (شين الفاسقين) بن علي يرفض أن توجه هذه المظاهرات في مواجهة الحكومات ، ويفاجئنا فيصل القاسم بإحدى مفاجئاته (وكأنه سنفور مازح) ليأتي بنفس الحلقة مرة أخرى ، بين ا اظنه علماني مصري ورجل يدافع عن المظاهرات ، هذا العلماني يطالب بأن توجه المظاهرات ضد الحكام مباشرة.
المتتبع لهاتين الحلقين لا يتعجب سوى من هذه المطالبة الغريبة للعلمانيين ، هم وين والناس وين ، لو المظاهرات هذه توجهت للحكام العرب في هذا الوقت فإن أول المستفيدين هي إسرائيل التي شغلت الشعوب بالحكام والحكام بالشعوب ، ثم فيه إخفاء لحقيقة مشاعر المسلمين تجاه قضيتهم الرئيسية ، ثم فيه لحمة أبداها المسلمون وساروا رافعين لفظ الجلالة والمصاحف ، تناسى فيه المسلمون مشاكلهم الفردية وحقوقهم في أوطانهم ، وهي الحقوق التي تزمجر عليها طائفة أذناب العلمنة ، الآن كسد سوقهم وانشغلت الناس عنهم ولذلك بدؤوا في التروييج لمفهوم فشل مثل هذه المظاهرات وأنه ليس لها أي فائدة.