بحارجدة
15-04-2002, 10:39 PM
http://www.sailor007.8k.com/besmalla31.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى مشرفين وأعضاء وزوار المنتدى
أهدي لكم هذا الموضوع:
((يا شييييييخ خليييييك رجاااااال واسمع الكلاااام)) هذه الكلمة يا لها من كلمة فهي لها معاني كثيرة في قاموسي : أولا-هي كلمة الشيطان، ثانيا- هي كلمة لطريق الهلاك ،ثالثا- هي كلمة للنهاية السيئة.
أخواني وأخواتي ماذا اقصد بهذه الكلمات الموضوع هوا أن بداية الغيث قطرة وبداية طريق الهلاك سيجارة ثم سيجارة من النوع الأخر ثم يتبعها أشياء أخرى، ومن هنا تكون النهاية رغم أنها البداية لهذا الطريق المؤدي للجحيم ، ويبدأ أصدقاء السوء في طرح خدماتهم المغرية والمجانية والمفرحة للعقل والقلب ولكن المغضبة لله سبحانه وتعالى ، فحينما يعارض صديقنا المسكين الضعيف المغلوب على أمره (( وهنا اقصد ضعيف الشخصية وضعيف الإيمان بالله وأقصد بالمغلوب على أمره أي الذي سلم عقله وقلبه للشيطان كي يتحكم فيه)) فيطلبوا منه أصدقائه أن يجرب هذه السيجارة فيعارض فيقولون له (يا شيخ خليك رجال وأسمع الكلام وسيبك من التخلف هذا والأفكار القديمة الرجعية نحن في عالم ثاني متطور وهذا الشيء ما فيه إدمان بس مجرد انبساط وترفيه عن الروح) ولا يعلم المسكين أنه يحرق الروح بهذه الأفعال ، فيبدأ بأول شفطة سيجارة ثم تلحقها الثانية وبعد ذلك يبدأ بسيجارة كاملة لوحده يشربها ثم نجد في جيبه الورق الخاص بهذه المواضيع جاهز ((هاهاها أخونا اصبح من أهل المزاج)) الله المستعان والله .
ويبدأ بعد ذلك يشتري وينفق ماله الذي سوف يسأل عنه يوم القيامة أين صرفه ويضيع حاله بسبب البلاء((الحشيش)) وبعد فترة يبدأ هذا المسكين في المرحلة الثانية حيث لا يؤثر فيه هذا الشيء ويريد شيء اكبر منه وأقوى كي يثبت أنه رجال وهذه أول خطوة رسمية في النهاية حيث يبدأ بعد ذلك في تعاطي المخدرات من (( أبر – وبودرة – وغيرها كثير)) ويصبح اسمه بعد ذلك بكل فخر ((((مــدمــن)))) ،ويضيع وينتهي وتنتهي رجولته معه وتنتهي أحلام والديه معه وتنتهي أمال بلاده في شبابها مع هذه اللحظة.
أخواني الشباب أنا لا أقول كلامي هذا مجرد كلام لا والله بل هي حقيقة، حقيقية تلاحقنا في كل يوم هذا وباء يصيبنا وسوف يصيب أبنائنا وأحفادنا
فسوف نقضي على الأجيال القادمة بسبب إهمالنا وعدم مكافحة هذا الشيء، لا نلقي اللوم على المسؤولين فقط لا والله بل هذا واجب كل مواطن واجب كل مسلم يخاف على دينه وعلى عرضه فهذه الأشياء تسلب الإنسان كرامته وشخصيته ورجولته وكل ما عنده إلى أن يصل لعرضه وهنا الطامة الكبرى.
أخواني هذا الداء أنتشر بين الشباب سواء كانوا رجال أم فتيات يا الله ((فتيات)) ماذا يحدث في هذه الدنيا بنت تشرب الخمر بنت تشرب السجائر المشبوهة بنت تتعاطى المخدرات وكيف تحاسب على هذه الأشياء إذا كانت من ذات الدخل القليل، طبعا أنتم تعلمون كيف سوف تفرط في شرفها وشرف أسرتها كي تحصل على البلاء سوف تكون عرضه للخطر وهي في حالة اللاوعي ولا تعلم ماذا يحدث لها آو ماذا قد حدث لها فهي في عالم ثاني.
الشباب يضيع بسبب هذه المخدرات رجال متزوجون تهدم بيوتهم بسبب هذا البلاء وهنا يكون سبب في ضياع أبنائه وأسرته ونهاية حياته واستبدالها بحياة رخيصة وحله نهايتها جهنم وبئس المصير.
قال الله تعالى في كتابه الكريم : (( يأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله مت أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ))
أخواني وأخواتي لماذا لا نكون فعلا عالم متفتح واعي مثقف فاهم نفرق بين الصواب والخطاء لماذا نتعلم السوء والطريق المظلم رغم الاستقامة والطريق المنير أمامنا ، أخواني الجنة معروضة للكل بلا مال فقط تؤخذ بمجرد أعمال صالحة ولكن والله النار بفلوس رغم ذلك ندفع كل ما لدينا كي ندخلها، لماذا؟ لماذاا؟؟ لماذااا؟؟؟ .
سؤال صعب صح؟ ولكن صدقوني إجابته سهله والحل بيدنا ،الرجوع إلى الله الخوف منه ومن عقابه التفكير لو للحظة في والدينا وما نسببه لهم من ألام التفكير في مستقبل الجيل الذي بعدنا التفكير بأبنائنا هل نرضى أن يحدث لهم هذا ((إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فما شيمة أهل الدار سوى الرقص)) يعني إذا الأب أو الأم من المنحرفين فكيف يكون الأبناء ، أنا أطلب لحظة ((لحظة تأمل)) نتأمل الحياة وجمالها وكيف أننا سوف نخسر والله هذا الشيء ،فهذا السم ليس هو الحل الصحيح لإثبات الرجولة أو قوة الشخصية أو من سوف ينسينا همومنا لا والله هذا السم هو من سوف يزيد همومنا هموم أكثر .
أخواني وأخواتي الموضوع طويل والله ولا يكفيني ما كتبته هنا حيث ما في جوفي كلام لن أستطيع أن أكمله ولكن أترك المجال لكم لمساندتي في هذا الموضوع ، وأسف لأني أطلت عليكم موضوعي والذي هو موضوعكم وموضوع كل من يخاف على دينه وبلده ((وأهله)) (( أهلك لا تهلك)).
قال الله تعالى في كتابه الكريم: (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)) صدق الله العظيم
أخواني الأعزاء بعد مشاركتكم معي في هذا الموضوع سوف أقوم بطرح بعض القصص الواقعية.
شكرا لكم ولحسن استماعكم
بحارجدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى مشرفين وأعضاء وزوار المنتدى
أهدي لكم هذا الموضوع:
((يا شييييييخ خليييييك رجاااااال واسمع الكلاااام)) هذه الكلمة يا لها من كلمة فهي لها معاني كثيرة في قاموسي : أولا-هي كلمة الشيطان، ثانيا- هي كلمة لطريق الهلاك ،ثالثا- هي كلمة للنهاية السيئة.
أخواني وأخواتي ماذا اقصد بهذه الكلمات الموضوع هوا أن بداية الغيث قطرة وبداية طريق الهلاك سيجارة ثم سيجارة من النوع الأخر ثم يتبعها أشياء أخرى، ومن هنا تكون النهاية رغم أنها البداية لهذا الطريق المؤدي للجحيم ، ويبدأ أصدقاء السوء في طرح خدماتهم المغرية والمجانية والمفرحة للعقل والقلب ولكن المغضبة لله سبحانه وتعالى ، فحينما يعارض صديقنا المسكين الضعيف المغلوب على أمره (( وهنا اقصد ضعيف الشخصية وضعيف الإيمان بالله وأقصد بالمغلوب على أمره أي الذي سلم عقله وقلبه للشيطان كي يتحكم فيه)) فيطلبوا منه أصدقائه أن يجرب هذه السيجارة فيعارض فيقولون له (يا شيخ خليك رجال وأسمع الكلام وسيبك من التخلف هذا والأفكار القديمة الرجعية نحن في عالم ثاني متطور وهذا الشيء ما فيه إدمان بس مجرد انبساط وترفيه عن الروح) ولا يعلم المسكين أنه يحرق الروح بهذه الأفعال ، فيبدأ بأول شفطة سيجارة ثم تلحقها الثانية وبعد ذلك يبدأ بسيجارة كاملة لوحده يشربها ثم نجد في جيبه الورق الخاص بهذه المواضيع جاهز ((هاهاها أخونا اصبح من أهل المزاج)) الله المستعان والله .
ويبدأ بعد ذلك يشتري وينفق ماله الذي سوف يسأل عنه يوم القيامة أين صرفه ويضيع حاله بسبب البلاء((الحشيش)) وبعد فترة يبدأ هذا المسكين في المرحلة الثانية حيث لا يؤثر فيه هذا الشيء ويريد شيء اكبر منه وأقوى كي يثبت أنه رجال وهذه أول خطوة رسمية في النهاية حيث يبدأ بعد ذلك في تعاطي المخدرات من (( أبر – وبودرة – وغيرها كثير)) ويصبح اسمه بعد ذلك بكل فخر ((((مــدمــن)))) ،ويضيع وينتهي وتنتهي رجولته معه وتنتهي أحلام والديه معه وتنتهي أمال بلاده في شبابها مع هذه اللحظة.
أخواني الشباب أنا لا أقول كلامي هذا مجرد كلام لا والله بل هي حقيقة، حقيقية تلاحقنا في كل يوم هذا وباء يصيبنا وسوف يصيب أبنائنا وأحفادنا
فسوف نقضي على الأجيال القادمة بسبب إهمالنا وعدم مكافحة هذا الشيء، لا نلقي اللوم على المسؤولين فقط لا والله بل هذا واجب كل مواطن واجب كل مسلم يخاف على دينه وعلى عرضه فهذه الأشياء تسلب الإنسان كرامته وشخصيته ورجولته وكل ما عنده إلى أن يصل لعرضه وهنا الطامة الكبرى.
أخواني هذا الداء أنتشر بين الشباب سواء كانوا رجال أم فتيات يا الله ((فتيات)) ماذا يحدث في هذه الدنيا بنت تشرب الخمر بنت تشرب السجائر المشبوهة بنت تتعاطى المخدرات وكيف تحاسب على هذه الأشياء إذا كانت من ذات الدخل القليل، طبعا أنتم تعلمون كيف سوف تفرط في شرفها وشرف أسرتها كي تحصل على البلاء سوف تكون عرضه للخطر وهي في حالة اللاوعي ولا تعلم ماذا يحدث لها آو ماذا قد حدث لها فهي في عالم ثاني.
الشباب يضيع بسبب هذه المخدرات رجال متزوجون تهدم بيوتهم بسبب هذا البلاء وهنا يكون سبب في ضياع أبنائه وأسرته ونهاية حياته واستبدالها بحياة رخيصة وحله نهايتها جهنم وبئس المصير.
قال الله تعالى في كتابه الكريم : (( يأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله مت أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ))
أخواني وأخواتي لماذا لا نكون فعلا عالم متفتح واعي مثقف فاهم نفرق بين الصواب والخطاء لماذا نتعلم السوء والطريق المظلم رغم الاستقامة والطريق المنير أمامنا ، أخواني الجنة معروضة للكل بلا مال فقط تؤخذ بمجرد أعمال صالحة ولكن والله النار بفلوس رغم ذلك ندفع كل ما لدينا كي ندخلها، لماذا؟ لماذاا؟؟ لماذااا؟؟؟ .
سؤال صعب صح؟ ولكن صدقوني إجابته سهله والحل بيدنا ،الرجوع إلى الله الخوف منه ومن عقابه التفكير لو للحظة في والدينا وما نسببه لهم من ألام التفكير في مستقبل الجيل الذي بعدنا التفكير بأبنائنا هل نرضى أن يحدث لهم هذا ((إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فما شيمة أهل الدار سوى الرقص)) يعني إذا الأب أو الأم من المنحرفين فكيف يكون الأبناء ، أنا أطلب لحظة ((لحظة تأمل)) نتأمل الحياة وجمالها وكيف أننا سوف نخسر والله هذا الشيء ،فهذا السم ليس هو الحل الصحيح لإثبات الرجولة أو قوة الشخصية أو من سوف ينسينا همومنا لا والله هذا السم هو من سوف يزيد همومنا هموم أكثر .
أخواني وأخواتي الموضوع طويل والله ولا يكفيني ما كتبته هنا حيث ما في جوفي كلام لن أستطيع أن أكمله ولكن أترك المجال لكم لمساندتي في هذا الموضوع ، وأسف لأني أطلت عليكم موضوعي والذي هو موضوعكم وموضوع كل من يخاف على دينه وبلده ((وأهله)) (( أهلك لا تهلك)).
قال الله تعالى في كتابه الكريم: (( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)) صدق الله العظيم
أخواني الأعزاء بعد مشاركتكم معي في هذا الموضوع سوف أقوم بطرح بعض القصص الواقعية.
شكرا لكم ولحسن استماعكم
بحارجدة