painter
30-01-2002, 11:00 AM
رسالة إلى الأمير من عرفات «المحاصر» حملها مبعوثه مؤكدا: «الدم ما بيصير ميّ»
كتب هيثم السلامة: تلقى سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح أمس رسالة من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات، تشرح «الاوضاع الخطيرة» التي آلت اليها مناطق السلطة في ظل الحصار الاسرائيلي المفروض عليها منذ بدء الانتفاضة، وتناشد القيادة الكويتية العمل «لفك حصار» الرئىس عرفات الذي تطوق الدبابات الإسرائيلية مقره في رام الله.
وتسلم الرسالة المستشار الخاص لسمو الأمير عبدالرحمن العتيقي من مبعوث عرفات رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار الدكتور محمد اشتيه، الذي قال في تصريح لـ «الرأي العام» انه يحمل رسائل مماثلة من عرفات يسلمها اليوم الى كل من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله الصباح ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد.
وقال اشتيه ان الرئيس عرفات هنأ في رسائله القيادة الكويتية والشعب الكويتي بعودة سمو الأمير, وشرح من جهة اخرى الوضع في الاراضي الفلسطينية «الذي بلغ مرحلة خطيرة» في ظل الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة.
وأشار المسؤول الفلسطيني الى ان «أخطر ما في الوضع الراهن ان الدبابات الاسرائيلية تحاصر الرئيس عرفات في مقره في رام الله، فيما لا تحرك الإدارة الأميركية ساكناً، بصفتها راعيا لعملية السلام، بل ان مسؤولين اميركيين كباراً يكيلون التهم للرئيس عرفات وللسلطة الفلسطينية، في رسالة واضحة لإسرائيل مفادها ان واشنطن تعطيها الضوء الأخضر لعمل ما تشاء».
وإذ نوه مبعوث عرفات بـ «الدعم الكبير الذي تقدمه الكويت للشعب الفلسطيني مادياً وسياسياً ومعنوياً منذ الستينات وفي كل المحافل الدولية»، اعرب رداً على سؤال عن الأمل في ان «تتابع العلاقات الكويتية ـ الفلسطينية سيرها في المجرى الصحيح, وهي كذلك»، مشيرا الى انه سمع من الكويتيين كلاماً «يدل على ان فلسطين في قلب كل كويتي», وقال «الدم ما بيصير ميّ».
وأكد المسؤول الفلسطيني انه حظي بـ «استقبال اخوي وحفاوة كبيرة من الديوان الأميري»، الذي تولى مراسم استقباله من ساعة وصوله مطار الكويت الدولي أول من امس, وقال «سمعت من الديوان الأميري، الذي استقبلني بصفتي مبعوثاً للرئيس عرفات، ما يؤكد ان الكويت لن تدخر جهداً في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، وسمعت كذلك ما يؤكد غيرة الكويت على ارض وعرض الشعب الفلسطيني، فضلا عن الحكمة التي لاحظناها في الديوان الأميري في شأن المعطيات السياسية العربية والدولية».
وكان الدكتور اشتيه زار امس مقر الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي ومقر الصندوق الكويتي للتنمية وبحث مع مديريهما عبداللطيف الحمد وبدر الحميضي إمكان الاسراع في تحويل 25 مليون دولار مقررة من الصندوق الكويتي عن طريق الصندوق العربي لتمويل مشاريع في مناطق السلطة الفلسطينية.
http://www.alraialaam.com/29-01-2002/ie5/frontpage.htm#04
كتب هيثم السلامة: تلقى سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح أمس رسالة من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات، تشرح «الاوضاع الخطيرة» التي آلت اليها مناطق السلطة في ظل الحصار الاسرائيلي المفروض عليها منذ بدء الانتفاضة، وتناشد القيادة الكويتية العمل «لفك حصار» الرئىس عرفات الذي تطوق الدبابات الإسرائيلية مقره في رام الله.
وتسلم الرسالة المستشار الخاص لسمو الأمير عبدالرحمن العتيقي من مبعوث عرفات رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار الدكتور محمد اشتيه، الذي قال في تصريح لـ «الرأي العام» انه يحمل رسائل مماثلة من عرفات يسلمها اليوم الى كل من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله الصباح ورئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد.
وقال اشتيه ان الرئيس عرفات هنأ في رسائله القيادة الكويتية والشعب الكويتي بعودة سمو الأمير, وشرح من جهة اخرى الوضع في الاراضي الفلسطينية «الذي بلغ مرحلة خطيرة» في ظل الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة.
وأشار المسؤول الفلسطيني الى ان «أخطر ما في الوضع الراهن ان الدبابات الاسرائيلية تحاصر الرئيس عرفات في مقره في رام الله، فيما لا تحرك الإدارة الأميركية ساكناً، بصفتها راعيا لعملية السلام، بل ان مسؤولين اميركيين كباراً يكيلون التهم للرئيس عرفات وللسلطة الفلسطينية، في رسالة واضحة لإسرائيل مفادها ان واشنطن تعطيها الضوء الأخضر لعمل ما تشاء».
وإذ نوه مبعوث عرفات بـ «الدعم الكبير الذي تقدمه الكويت للشعب الفلسطيني مادياً وسياسياً ومعنوياً منذ الستينات وفي كل المحافل الدولية»، اعرب رداً على سؤال عن الأمل في ان «تتابع العلاقات الكويتية ـ الفلسطينية سيرها في المجرى الصحيح, وهي كذلك»، مشيرا الى انه سمع من الكويتيين كلاماً «يدل على ان فلسطين في قلب كل كويتي», وقال «الدم ما بيصير ميّ».
وأكد المسؤول الفلسطيني انه حظي بـ «استقبال اخوي وحفاوة كبيرة من الديوان الأميري»، الذي تولى مراسم استقباله من ساعة وصوله مطار الكويت الدولي أول من امس, وقال «سمعت من الديوان الأميري، الذي استقبلني بصفتي مبعوثاً للرئيس عرفات، ما يؤكد ان الكويت لن تدخر جهداً في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، وسمعت كذلك ما يؤكد غيرة الكويت على ارض وعرض الشعب الفلسطيني، فضلا عن الحكمة التي لاحظناها في الديوان الأميري في شأن المعطيات السياسية العربية والدولية».
وكان الدكتور اشتيه زار امس مقر الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي ومقر الصندوق الكويتي للتنمية وبحث مع مديريهما عبداللطيف الحمد وبدر الحميضي إمكان الاسراع في تحويل 25 مليون دولار مقررة من الصندوق الكويتي عن طريق الصندوق العربي لتمويل مشاريع في مناطق السلطة الفلسطينية.
http://www.alraialaam.com/29-01-2002/ie5/frontpage.htm#04