زهر الليالي
22-12-2001, 06:31 PM
· بدأت الذاكرة تنسى أذكار الصباح والمساء ...
· السنن الرواتب مهملة لم يبق منها إلا سنة الفجر غالب الأيام لا كلها!
· لا ورد من القرآن يتلى ولا ليل يُقام ولا نهار يُصام
· الصدقة يوقفها عشر شياطين وشك واحتياط وتثبت، فإن خرجت من الجيب خرجت هزيلة على تسويف أن أختها ستكبرها بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع!
· العمل الإداري يستغرق سحابة النهار، وشفق الغروب، وربما بعضاً من نجوم الليل!
· أصبح الجهاد أخباراً تتابع لا قلباً يحترق وجسداً يتوق للمشاركة وأملاً ينتظر النصر والهجرة!
· ينقضي المجلس وأنصرف وينصرف الجمع وقد أكلوا ملء البطون وضحكوا ملء الأفواه وربما أكلوا لحم فلان وفلان ميتاً وتقاصُّوا أخبار السلع والسيارات وغرائب الطرائف ولم يتذاكروا آية أو حديثاً أو فائدة، والحضور: "ملتزمون" ومنهم "دعاة"، فإن كان ولابد فالجرح والتعديل مطية المجالس هذه الأيام!
· زهد في السنن، وتوسع في المباح، وتهاون في المحظور، صلاة الضحى والوتر ..، التبكير إلى الجمع والجماعات ..، دعاء الخروج والدخول للمنزل والمسجد وركوب الدابة ..، السواك عند الوضوء والصلاة ..، ترف في المطعم والملبس والمركب ..، ملاطفة الكفار الأوقات الطوال بغرض "تأليف القلوب" على حين لا يجب الحديث معهم عن الإسلام ابتداءً لعدم تنفيرهم، ولكن علينا بالدعوة عن طريق "القدوة" حتى يحين الموعد المناسب -الذي لا يحين لسنوات حتى يفارق الجار جاره، والطالب زميله، والعامل صاحبه! موسيقى الأخبار والبرامج "الوثائقية"! تلفاز "كبير" لمتابعة "الأخبار" و "البرامج العلميَّة" وما "في حكمهما"! .. ... و ... و ... !
والله المستعان وعليه التكلان!
· السنن الرواتب مهملة لم يبق منها إلا سنة الفجر غالب الأيام لا كلها!
· لا ورد من القرآن يتلى ولا ليل يُقام ولا نهار يُصام
· الصدقة يوقفها عشر شياطين وشك واحتياط وتثبت، فإن خرجت من الجيب خرجت هزيلة على تسويف أن أختها ستكبرها بعد توفر الشروط وانتفاء الموانع!
· العمل الإداري يستغرق سحابة النهار، وشفق الغروب، وربما بعضاً من نجوم الليل!
· أصبح الجهاد أخباراً تتابع لا قلباً يحترق وجسداً يتوق للمشاركة وأملاً ينتظر النصر والهجرة!
· ينقضي المجلس وأنصرف وينصرف الجمع وقد أكلوا ملء البطون وضحكوا ملء الأفواه وربما أكلوا لحم فلان وفلان ميتاً وتقاصُّوا أخبار السلع والسيارات وغرائب الطرائف ولم يتذاكروا آية أو حديثاً أو فائدة، والحضور: "ملتزمون" ومنهم "دعاة"، فإن كان ولابد فالجرح والتعديل مطية المجالس هذه الأيام!
· زهد في السنن، وتوسع في المباح، وتهاون في المحظور، صلاة الضحى والوتر ..، التبكير إلى الجمع والجماعات ..، دعاء الخروج والدخول للمنزل والمسجد وركوب الدابة ..، السواك عند الوضوء والصلاة ..، ترف في المطعم والملبس والمركب ..، ملاطفة الكفار الأوقات الطوال بغرض "تأليف القلوب" على حين لا يجب الحديث معهم عن الإسلام ابتداءً لعدم تنفيرهم، ولكن علينا بالدعوة عن طريق "القدوة" حتى يحين الموعد المناسب -الذي لا يحين لسنوات حتى يفارق الجار جاره، والطالب زميله، والعامل صاحبه! موسيقى الأخبار والبرامج "الوثائقية"! تلفاز "كبير" لمتابعة "الأخبار" و "البرامج العلميَّة" وما "في حكمهما"! .. ... و ... و ... !
والله المستعان وعليه التكلان!