BRABUS
15-12-2001, 09:43 PM
((Chicken Fu Song!!))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للرجوع إلى الجزء السابق من سلسلة الدردشات البحرية .. اضغط على الرابط أدناه
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=122900
--------------------------------------------------------------------------------------
اكتشفت أثناء تجولي مع (Paul) المهندس الرابع أنه شخص متعاون جدا و مرح في نفس الوقت(من النادر أن تجد هذه الصفات مجتمعة في الشعب الإنجليزي!)، مما جعلني أحس و كأني أني أعرفه منذ سنوات طويلة و لم أقابله منذ سويعات قليلة فقط! فهو في الحقيقة لم يألو جهدا في تعليمي و إرشادي إلى ما يجب علي فعله و فوق كل هذا اكتشفت أثناء حديثي معه أنه أسدى إلي معروف عظيم لن أنساه، فلقد خلصني من كابوس مرعب و هم ثقيل كان يجثم على صدري لكن لحسن الحظ أنه فقبل أيام من التحاقي بالسفينة قام صاحبنا (Paul) بعمل الصيانة الدورية اللازمة لجهاز تنقية المجاري الخاص بالسفينة الذي نسميه نحن أهل البحر (Sewage treatment Pant)…… ……..و ما أدراكم ما جهاز المجاري… ….هو جهاز يستخدم على ظهر السفينة لتنقية مياه الصرف و المجاري قبل أن يتم إلقائها في مياه البحر!(نصيحتي لكم ن تشربوا مياه معدنية:))… و يتطلب عملنا كمهندسين أن نقوم بعمل صيانة دورية لهذا الجهاز كل ثلاثة أشهر…. و معنى قيام (Paul) بالصيانة قبل التحاقي بأيام أنه لن يتوجب علي القيام بأي شيء طوال فترة وجودي.. فمع حلول موعد الصيانة القادمة سأكون قد تركت السفينة بإذن الله!…. و قد يتساءل الكثيرون منكم مع قراءتكم لهذه السطور عن سبب تخوفي من إجراء الصيانة على هذا الجهاز بالذات دون سائر الأجهزة و المعدات… و إذا عرف السبب بطل العجب… فأعتقد أن من إسمه (مجاري) أو (بواليع) كما نطلق عليها بالعامية ينتاب الواحد منا شعور فظيع بالقرف و الإشمئزاز فما بالكم إذا ما قام أحدكم بفك الغطاء و الاطلاع على ما بداخله من قذارات توجب علي في رحلتي السابقة أن أنتشلها بيداي المسكينتان فضلا عن الرائحة الكريهة جدا التي تنبعث منها حتى كاد أن يغمى علي بعد أن شعرت برغبة شديدة بالتقيئ!… وااااع….. كم أشعر بالقرف و أنا أكتب لكم هذه السطور… يا لها من ذكريات سيئة أكره أن أسترجعها…. فشكرا لك يا (Paul)!:)
أشارت عقارب الساعة إلى الخامسة مساء معلنة بذلك انتهاء أول يوم لي في غرفة المحركات….كم أنا منهك و متعب بالرغم من أنني لم أقم بمجهود بدني كبير… مجرد استكشاف و استرجاع لمعلومات سابقة فقط..(الله يستر من الي جاي!!).. كل ما احتاجه الآن هو حمام دافئ كي أستعيد نشاطي و حيويتي من جديد…و بعدها أنتظر صديقي أحمد أن ينتهي من نوبته اليومية في تمام الساعة الثامنة و بقية الشباب لنتناول معا وجبة العشاء، حيث قمنا بتكليف أحمد أن يطلب من الطباخ أن يقوم بوضع ما يناسبنا من وجبات في المطبخ بعد أن نتأكد منه أنها خالية من منتجات الخنزير (أعزكم الله) فمن النادر أن تخلو القائمة اليومية من وجبة لا تحوي على منتجات هذا الحيوان المقزززززز… علما بأن الجميع يتناول طعام العشاء الساعة السادسة مساء.. لكننا فضلنا أن نتناوله لاحقا في قاعة الطعام الملحقة كي (نأخذ راحتنا) كما نقول بالعامية.. و أيضا هناك سبب وجيه آخر جعلنا نستنكف عن مشاركتهم (حلوة كلمة نستنكف!) و هي عادة و نظام غريب يتبعه الملاحون في السفينة.. فلتناول طعام العشاء في قاعة الطعام الرئيسية يجب على كل فرد أن يرتدي الزي الرسمي و هو قميص أبيض و شورت أبيض أو بنطلون أسود و حذاء مناسب.. على أن يعلق كل فرد رتبته على كتفه..فالكابتن رتبته عبارة عن 4 خطوط متوازية و الكبير الملاحين 3 خطوط متوازية.. و هكذا دواليك.. يقل عدد الخطوط مع نزول الرتبة.. و ينطبق نفس الشيء على المهندسين لكن الفرق الوحيد هو وجود خط بنفسجي على رتب المهندسين لتمييزهم عن الملاحين (إحم إحم!!).. (و الله ناس هاوين عقد!)..فالموضوع لا يتعدى تناول وجبة العشاء.. و ليس بندوة أو مؤتمر أو حفلة راقصة!
و طبعا يجب أن يتقيد الجميع باستخدام الشوكة و السكين.. و غيرها من مظاهر (الإتيكيت) العقيمة..كما نشاهد في الأفلام الأجنبية..(و يا ويل إلي ياكل بإيده!!).. فلقد علمت لاحقا أن سر إضراب أحمد عن تناول وجبة العشاء معهم يكمن في أن الكابتن الخبيث قام في أول رحلة له مع أحمد بإرسال رسالة للشركة يشكيه فيها لأنه قام بتناول شطيرة (الهمبرجر) بيده!.. مطالبا إياه أن يتناولها باستخدام الشوكة و السكين!(عمركم شفتوا حد ياكل همبرجر بشوكة و سكين!) و هذا ما جعل أحمد يكره الكابتن (مارك) كره العمى.. حتى أنه أطلق عليه لقب (مارك أبو كرشة) هههههه.. كما أنه أطلق على كبير المهندسين لقب (أبو كرشة الصغير) هاهاها فهي على حد قوله :كرشته أصغر نسبيا عن كرشة الكابتن!!
و بما أننا ما زلنا نتحدث عن الأكل و الوجبات على السفينة فلقد علمت أن عبدا الله (الذي أخبرتكم عنه في حلقة سابقة) و هو الملاح الثالث في السفينة (تخرج قبلي بسنتين) كان يقضي الثلاث و الأربع شهور على ظهر السفينة لا يأكل فيها إلا البسكوت و الفواكه و يشرب الحليب… فقط لا غير…!! تصوروا!.. خوفا من أن يتناول وجبة تحوي على منتجات الخنزير أو تكون غيرها من اللحوم غير مذبوحة بالطريقة الإسلامية..و لم ينقذه من هذا (الرجيم) الإجباري إلا تعليمات من الشركة بعزل الوجبات التي لا تناسبنا عن باقي الوجبات..حيث لاحظت أنه بدأ يشاركنا في تناول بعض الوجبات التي تحوي على لحوم الدجاج و البقر..بالرغم من أسمائها العجيبة التي قد لا تروق لنا نحن عشاق (البرياني و الهريس و المكبوس).. فلا أظنكم سمعتم عن وجبة تسمى (Beef adobo)… أو (Chicken Fu Song)….أو (Lamp chops with gravy souce)!!..أين أنتي يا أمي لتري ابنك ماذا يأكل؟!:(..تخيلوا معي لو أني أخبرتها باني آكل (Chicken Fu Song) ..أي دجاج بموسيقى الـ (Fu) هههههههههه!
عادة إن لم تعجبني وجبة الطعام ألجأ إلى تناول الشعيرية سريعة التحضير (لمن يعرف إندومي!) حيث لا يتطلب تحضيرها إلا فتح الغطاء و إفراغ محتويات كيس البهارات الصغير و الخضار المجففة ثم صب الماء المغلي عليه و الانتظار لمدة 3 دقائق و بالهناء و الشفاء!(على آخر زمن شوفوا شو صرت آكل):(
لحسن الحظ مازال جهاز الـ(بلاي ستيشن) موجود على ظهر السفينة حيث وجدنا فيه متنفسا لنا لاسترجاع أيام الطفولة الجميلة (الله يرحم أيام الأتاري!) فعادة ما نتجمع قبل أو بعد تناول العشاء للعب لعبة سباق السيارات (Crash) المثيرة، و طبعا في بداية قدومي للسفينة كنت (ملطشة) الكل يهزمني فيها و أنال المركز الأخير (مع مرتبة الشرف الأولى!)… لكن مع الأيام تحسن مستواي و بدأت في دخول صراع المنافسة على المراكز الأولى لكن مازال صديقي أحمد يتربع على عرش البطولة نظرا لاستخدامه وسائل غير مشروعة في إيقاف اندفاعنا نحو الصدارة حتى أنني لقبته من باب المزاح بـ(أحمد النذل) هههههههه!
قضينا عدة ساعات نلعب و نتبادل الأحاديث الضاحكة و قد كانت السفينة قد تحركت متجهة نحو جزيرة داس كي نقوم بتحميل شحنة جديدة من الغاز الطبيعي المسال متجهين نحو أرض اليابان…لحسن الحظ كانت السفينة تسير ضمن مسافة معقولة من الشاطئ مما مكن هاتفي المتحرك من التقاط إرسال شبكة الإمارات فعدت إلى حجرتي لأجري مكالمات مع بعض الأصدقاء و أستغل الفرصة قبل أن أنقطع عن العالم و أنفى و سط البحر..لأخلد بعدها إلى النوم في الساعة الحادية عشرة (رقم قياسي لم يسجل منذ وقت بعيد!)… و سكت مدردش بن مفتاح عن الكلام المباح حنى تشرق شمس الصباح:)……
في الحلقة القادمة سأروي لكم موقف عجيب صار بيني و بين المهندس الثاني… (Ray) متى و كيف و أين؟؟ عند (BRABUS) الخبر اليقين!……..إلى اللقاء:)
مدردش متقاعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للرجوع إلى الجزء السابق من سلسلة الدردشات البحرية .. اضغط على الرابط أدناه
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=122900
--------------------------------------------------------------------------------------
اكتشفت أثناء تجولي مع (Paul) المهندس الرابع أنه شخص متعاون جدا و مرح في نفس الوقت(من النادر أن تجد هذه الصفات مجتمعة في الشعب الإنجليزي!)، مما جعلني أحس و كأني أني أعرفه منذ سنوات طويلة و لم أقابله منذ سويعات قليلة فقط! فهو في الحقيقة لم يألو جهدا في تعليمي و إرشادي إلى ما يجب علي فعله و فوق كل هذا اكتشفت أثناء حديثي معه أنه أسدى إلي معروف عظيم لن أنساه، فلقد خلصني من كابوس مرعب و هم ثقيل كان يجثم على صدري لكن لحسن الحظ أنه فقبل أيام من التحاقي بالسفينة قام صاحبنا (Paul) بعمل الصيانة الدورية اللازمة لجهاز تنقية المجاري الخاص بالسفينة الذي نسميه نحن أهل البحر (Sewage treatment Pant)…… ……..و ما أدراكم ما جهاز المجاري… ….هو جهاز يستخدم على ظهر السفينة لتنقية مياه الصرف و المجاري قبل أن يتم إلقائها في مياه البحر!(نصيحتي لكم ن تشربوا مياه معدنية:))… و يتطلب عملنا كمهندسين أن نقوم بعمل صيانة دورية لهذا الجهاز كل ثلاثة أشهر…. و معنى قيام (Paul) بالصيانة قبل التحاقي بأيام أنه لن يتوجب علي القيام بأي شيء طوال فترة وجودي.. فمع حلول موعد الصيانة القادمة سأكون قد تركت السفينة بإذن الله!…. و قد يتساءل الكثيرون منكم مع قراءتكم لهذه السطور عن سبب تخوفي من إجراء الصيانة على هذا الجهاز بالذات دون سائر الأجهزة و المعدات… و إذا عرف السبب بطل العجب… فأعتقد أن من إسمه (مجاري) أو (بواليع) كما نطلق عليها بالعامية ينتاب الواحد منا شعور فظيع بالقرف و الإشمئزاز فما بالكم إذا ما قام أحدكم بفك الغطاء و الاطلاع على ما بداخله من قذارات توجب علي في رحلتي السابقة أن أنتشلها بيداي المسكينتان فضلا عن الرائحة الكريهة جدا التي تنبعث منها حتى كاد أن يغمى علي بعد أن شعرت برغبة شديدة بالتقيئ!… وااااع….. كم أشعر بالقرف و أنا أكتب لكم هذه السطور… يا لها من ذكريات سيئة أكره أن أسترجعها…. فشكرا لك يا (Paul)!:)
أشارت عقارب الساعة إلى الخامسة مساء معلنة بذلك انتهاء أول يوم لي في غرفة المحركات….كم أنا منهك و متعب بالرغم من أنني لم أقم بمجهود بدني كبير… مجرد استكشاف و استرجاع لمعلومات سابقة فقط..(الله يستر من الي جاي!!).. كل ما احتاجه الآن هو حمام دافئ كي أستعيد نشاطي و حيويتي من جديد…و بعدها أنتظر صديقي أحمد أن ينتهي من نوبته اليومية في تمام الساعة الثامنة و بقية الشباب لنتناول معا وجبة العشاء، حيث قمنا بتكليف أحمد أن يطلب من الطباخ أن يقوم بوضع ما يناسبنا من وجبات في المطبخ بعد أن نتأكد منه أنها خالية من منتجات الخنزير (أعزكم الله) فمن النادر أن تخلو القائمة اليومية من وجبة لا تحوي على منتجات هذا الحيوان المقزززززز… علما بأن الجميع يتناول طعام العشاء الساعة السادسة مساء.. لكننا فضلنا أن نتناوله لاحقا في قاعة الطعام الملحقة كي (نأخذ راحتنا) كما نقول بالعامية.. و أيضا هناك سبب وجيه آخر جعلنا نستنكف عن مشاركتهم (حلوة كلمة نستنكف!) و هي عادة و نظام غريب يتبعه الملاحون في السفينة.. فلتناول طعام العشاء في قاعة الطعام الرئيسية يجب على كل فرد أن يرتدي الزي الرسمي و هو قميص أبيض و شورت أبيض أو بنطلون أسود و حذاء مناسب.. على أن يعلق كل فرد رتبته على كتفه..فالكابتن رتبته عبارة عن 4 خطوط متوازية و الكبير الملاحين 3 خطوط متوازية.. و هكذا دواليك.. يقل عدد الخطوط مع نزول الرتبة.. و ينطبق نفس الشيء على المهندسين لكن الفرق الوحيد هو وجود خط بنفسجي على رتب المهندسين لتمييزهم عن الملاحين (إحم إحم!!).. (و الله ناس هاوين عقد!)..فالموضوع لا يتعدى تناول وجبة العشاء.. و ليس بندوة أو مؤتمر أو حفلة راقصة!
و طبعا يجب أن يتقيد الجميع باستخدام الشوكة و السكين.. و غيرها من مظاهر (الإتيكيت) العقيمة..كما نشاهد في الأفلام الأجنبية..(و يا ويل إلي ياكل بإيده!!).. فلقد علمت لاحقا أن سر إضراب أحمد عن تناول وجبة العشاء معهم يكمن في أن الكابتن الخبيث قام في أول رحلة له مع أحمد بإرسال رسالة للشركة يشكيه فيها لأنه قام بتناول شطيرة (الهمبرجر) بيده!.. مطالبا إياه أن يتناولها باستخدام الشوكة و السكين!(عمركم شفتوا حد ياكل همبرجر بشوكة و سكين!) و هذا ما جعل أحمد يكره الكابتن (مارك) كره العمى.. حتى أنه أطلق عليه لقب (مارك أبو كرشة) هههههه.. كما أنه أطلق على كبير المهندسين لقب (أبو كرشة الصغير) هاهاها فهي على حد قوله :كرشته أصغر نسبيا عن كرشة الكابتن!!
و بما أننا ما زلنا نتحدث عن الأكل و الوجبات على السفينة فلقد علمت أن عبدا الله (الذي أخبرتكم عنه في حلقة سابقة) و هو الملاح الثالث في السفينة (تخرج قبلي بسنتين) كان يقضي الثلاث و الأربع شهور على ظهر السفينة لا يأكل فيها إلا البسكوت و الفواكه و يشرب الحليب… فقط لا غير…!! تصوروا!.. خوفا من أن يتناول وجبة تحوي على منتجات الخنزير أو تكون غيرها من اللحوم غير مذبوحة بالطريقة الإسلامية..و لم ينقذه من هذا (الرجيم) الإجباري إلا تعليمات من الشركة بعزل الوجبات التي لا تناسبنا عن باقي الوجبات..حيث لاحظت أنه بدأ يشاركنا في تناول بعض الوجبات التي تحوي على لحوم الدجاج و البقر..بالرغم من أسمائها العجيبة التي قد لا تروق لنا نحن عشاق (البرياني و الهريس و المكبوس).. فلا أظنكم سمعتم عن وجبة تسمى (Beef adobo)… أو (Chicken Fu Song)….أو (Lamp chops with gravy souce)!!..أين أنتي يا أمي لتري ابنك ماذا يأكل؟!:(..تخيلوا معي لو أني أخبرتها باني آكل (Chicken Fu Song) ..أي دجاج بموسيقى الـ (Fu) هههههههههه!
عادة إن لم تعجبني وجبة الطعام ألجأ إلى تناول الشعيرية سريعة التحضير (لمن يعرف إندومي!) حيث لا يتطلب تحضيرها إلا فتح الغطاء و إفراغ محتويات كيس البهارات الصغير و الخضار المجففة ثم صب الماء المغلي عليه و الانتظار لمدة 3 دقائق و بالهناء و الشفاء!(على آخر زمن شوفوا شو صرت آكل):(
لحسن الحظ مازال جهاز الـ(بلاي ستيشن) موجود على ظهر السفينة حيث وجدنا فيه متنفسا لنا لاسترجاع أيام الطفولة الجميلة (الله يرحم أيام الأتاري!) فعادة ما نتجمع قبل أو بعد تناول العشاء للعب لعبة سباق السيارات (Crash) المثيرة، و طبعا في بداية قدومي للسفينة كنت (ملطشة) الكل يهزمني فيها و أنال المركز الأخير (مع مرتبة الشرف الأولى!)… لكن مع الأيام تحسن مستواي و بدأت في دخول صراع المنافسة على المراكز الأولى لكن مازال صديقي أحمد يتربع على عرش البطولة نظرا لاستخدامه وسائل غير مشروعة في إيقاف اندفاعنا نحو الصدارة حتى أنني لقبته من باب المزاح بـ(أحمد النذل) هههههههه!
قضينا عدة ساعات نلعب و نتبادل الأحاديث الضاحكة و قد كانت السفينة قد تحركت متجهة نحو جزيرة داس كي نقوم بتحميل شحنة جديدة من الغاز الطبيعي المسال متجهين نحو أرض اليابان…لحسن الحظ كانت السفينة تسير ضمن مسافة معقولة من الشاطئ مما مكن هاتفي المتحرك من التقاط إرسال شبكة الإمارات فعدت إلى حجرتي لأجري مكالمات مع بعض الأصدقاء و أستغل الفرصة قبل أن أنقطع عن العالم و أنفى و سط البحر..لأخلد بعدها إلى النوم في الساعة الحادية عشرة (رقم قياسي لم يسجل منذ وقت بعيد!)… و سكت مدردش بن مفتاح عن الكلام المباح حنى تشرق شمس الصباح:)……
في الحلقة القادمة سأروي لكم موقف عجيب صار بيني و بين المهندس الثاني… (Ray) متى و كيف و أين؟؟ عند (BRABUS) الخبر اليقين!……..إلى اللقاء:)
مدردش متقاعد