أبو نايف
14-12-2001, 04:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في الاداره الامريكيه يينقسم أعضاء الحكومه الى معسكرين فيوصف بعض أعضاء الحكومه بالصقور والبعض يوصفون بالحمائم ........والصقور هم من تكون مواقفهم في السياسه الخارجيه تميل الى الشده والحزم مع الاطراف الدوليه والدول الاجنبيه وان كان لابد فيمكن من وجهة نظرهم استخدام القوه العسكريه والاضطهاد الاستخباراتي في تحقيق أهداف الاداره الامريكيه......ومن أهم أعضاء هذا المعسكر الرئيس جورج دبليو بوش ....ووزير الدفاع ودونالد رامسفيلد .
الحمائم هم من يميلون لاتخاذ مواقف أكثر اعتدالا تجاه تلك الدول و اتجاه القضايا الخارجيه فهم يفضلون تحقيق مصلحة أمريكا بالطرق الدبلوماسيه ويفضلون التأني في اتخاذ القرارات بشكل عام.......ولايمنع من استخدام الضغط الاقتصادي أو الاعلامي لتحقيق هذه الاهداف ويرون أن اخر حل متاح هو الخيار العسكري.........والحمائم يعتبرون اتباع هذه الخطوات أفضل وأنجع لحل المشاكل وتحقيق الاهداف وتجنب أي اثار مستقبليه قد تحدثها الحلول العنيفه....
من أعمدة هذا المعسكر وزير الخارجيه كولن باول والمتحدثه باسم الخارجيه كونداليزا رايس..
وما بين أصوات الصقور وأصوات الحمائم تتحدد السياسات التنفيذيه لامريكا .......وفي الوقت الحاضر الاجراءات اللازمه للقضاء على الارهاب الممثل في الاسلام كدين وبشر...
أما في العالم العربي فبرغم شهرة العرب في تربية الصقور والعنايه بها الا أنهم للاسف قصروا استخدامها في العصر الحالي على صيد الحباري والارانب والجرابيع والضبان وأبعدوها عن هموم الامه:(:(
لذالك ففي ادارات العالم العربي قد لا تجد صقور ولا حتى حمائم.........ولكن بالتأكيد سوف تجد دجاج.......
والدجاج كائنات تحب التأني والهدوء لدر جة البرود أو قل لدرجة الموت
والدجاجه بالاضافه الى ذالك تتميز بالغباء الشديد والتخلف والرجعيه ..........
وينفرد الدجاج من بين سائر الطيور بالحنين الى الماضي..... والتغني بالامجاد السالفه........وقد سمعت في الاثار أن الدجاج في الماضي كان يطير.....( فعلا سمعت هذا الكلام من جدتي رحمها الله ولكن قد يكون هذا الكلام من الاساطير )....... العهده على الراوي:)
كما أن الدجاجه تميل الى العيش في الاماكن المسوره والاحواش المحميه....... بعكس باقي الطيور ........الحمام مثلا يفضل الانطلاق في رحاب السماء ويعشق الحريه......
تخيل معي عزيزي القارئ أنك في وسط حوش مملوء بالدجاج .......قل مائة دجاجه:confused: ....لكن بدون أي ديك.......لا تدقق كل شيء جائز في العالم العربي..
وفجأه تشاهد نسرا صغيرا يحوم فوق الحوش ويثب مهاجما أحد الدجاجات ثم يغرس مخالبه فيها ....ولان النسر صغير .....ممكن جاي يتدرب على الصيد وما وجد أحسن من شعب الدجاج..........نقول لان النسر صغير فلم يستطع رفع الدجاجه بعد أن غرس مخالبه فيها والتحليق بعيدا بها...... وأنما ظل في الحوش وأخذ يقطع ويأكل هذه الدجاجه المغلوبه على أمرها...
يعني تخيل مثل هذا الوضع !!!
ما تظن باقي الدجاجات التسعه والتسعون فاعلون؟؟
طبعا الهرب والاختباء والبعض من الدجاج يصاحب الهرب بالزعيق والصراخ ......
وأشجع الدجاج ربما يشتمون النسر الصغير في قرارة أنفسهم.......
أكل النسر الصغير من الدجاجه حتى شبع وانتفخت معدته بعد وجبة هنيئه لم يكدرها أي مكدر وما فيه أي مشكل صديق:).......... ثم طار مودعا شعب الدجاج الجبناء:):)
ثم تخيل أخي القارئ أنك كنت أنت النسر الصغير ........وجاء الغد وأنت جائع..........بالطبع ستعود لتتناول وجبة أخرى هنيئا مريئا...... ومن الممكن ومن باب العنطزه أن تدعوا بوما جائعا لكي يأكل ما يتبقى من طعامك... (دجاجتك القادمه).....
في الغد يتكرر المشهد في حوش الدجاج وتذهب دجاجه جديده كضحيه والدجاج لا حول له ولا قوه .........
رغم أن المنطق يقول أن الدجاج لو اجتمعو على هذا النسر الصغير وهاجموه دفعه واحده ولو بمناقيرهم......... لطردوه شر طرده ومن ثم لن يتجرأ على أن يتناول غداءه من لحومهم وفي حضيرتهم..........أو على الاقل سوف يحذر في المرات القادمه ويعلم في قرارة نفسه أن الامر ليس بالهين.....
لكن هيهات أن يفعلوا ذالك فقد خلق الله كل كائن لحكمه وكل كائن فيه من الصفات ما تناسبه........ فالدجاج سوف يظل دجاجا ولا يمكن بأي حال من الاحوال أن تتصرف دجاجه كما يتصرف الصقور.
ولله في خلقه شئون...:rolleyes:
في الاداره الامريكيه يينقسم أعضاء الحكومه الى معسكرين فيوصف بعض أعضاء الحكومه بالصقور والبعض يوصفون بالحمائم ........والصقور هم من تكون مواقفهم في السياسه الخارجيه تميل الى الشده والحزم مع الاطراف الدوليه والدول الاجنبيه وان كان لابد فيمكن من وجهة نظرهم استخدام القوه العسكريه والاضطهاد الاستخباراتي في تحقيق أهداف الاداره الامريكيه......ومن أهم أعضاء هذا المعسكر الرئيس جورج دبليو بوش ....ووزير الدفاع ودونالد رامسفيلد .
الحمائم هم من يميلون لاتخاذ مواقف أكثر اعتدالا تجاه تلك الدول و اتجاه القضايا الخارجيه فهم يفضلون تحقيق مصلحة أمريكا بالطرق الدبلوماسيه ويفضلون التأني في اتخاذ القرارات بشكل عام.......ولايمنع من استخدام الضغط الاقتصادي أو الاعلامي لتحقيق هذه الاهداف ويرون أن اخر حل متاح هو الخيار العسكري.........والحمائم يعتبرون اتباع هذه الخطوات أفضل وأنجع لحل المشاكل وتحقيق الاهداف وتجنب أي اثار مستقبليه قد تحدثها الحلول العنيفه....
من أعمدة هذا المعسكر وزير الخارجيه كولن باول والمتحدثه باسم الخارجيه كونداليزا رايس..
وما بين أصوات الصقور وأصوات الحمائم تتحدد السياسات التنفيذيه لامريكا .......وفي الوقت الحاضر الاجراءات اللازمه للقضاء على الارهاب الممثل في الاسلام كدين وبشر...
أما في العالم العربي فبرغم شهرة العرب في تربية الصقور والعنايه بها الا أنهم للاسف قصروا استخدامها في العصر الحالي على صيد الحباري والارانب والجرابيع والضبان وأبعدوها عن هموم الامه:(:(
لذالك ففي ادارات العالم العربي قد لا تجد صقور ولا حتى حمائم.........ولكن بالتأكيد سوف تجد دجاج.......
والدجاج كائنات تحب التأني والهدوء لدر جة البرود أو قل لدرجة الموت
والدجاجه بالاضافه الى ذالك تتميز بالغباء الشديد والتخلف والرجعيه ..........
وينفرد الدجاج من بين سائر الطيور بالحنين الى الماضي..... والتغني بالامجاد السالفه........وقد سمعت في الاثار أن الدجاج في الماضي كان يطير.....( فعلا سمعت هذا الكلام من جدتي رحمها الله ولكن قد يكون هذا الكلام من الاساطير )....... العهده على الراوي:)
كما أن الدجاجه تميل الى العيش في الاماكن المسوره والاحواش المحميه....... بعكس باقي الطيور ........الحمام مثلا يفضل الانطلاق في رحاب السماء ويعشق الحريه......
تخيل معي عزيزي القارئ أنك في وسط حوش مملوء بالدجاج .......قل مائة دجاجه:confused: ....لكن بدون أي ديك.......لا تدقق كل شيء جائز في العالم العربي..
وفجأه تشاهد نسرا صغيرا يحوم فوق الحوش ويثب مهاجما أحد الدجاجات ثم يغرس مخالبه فيها ....ولان النسر صغير .....ممكن جاي يتدرب على الصيد وما وجد أحسن من شعب الدجاج..........نقول لان النسر صغير فلم يستطع رفع الدجاجه بعد أن غرس مخالبه فيها والتحليق بعيدا بها...... وأنما ظل في الحوش وأخذ يقطع ويأكل هذه الدجاجه المغلوبه على أمرها...
يعني تخيل مثل هذا الوضع !!!
ما تظن باقي الدجاجات التسعه والتسعون فاعلون؟؟
طبعا الهرب والاختباء والبعض من الدجاج يصاحب الهرب بالزعيق والصراخ ......
وأشجع الدجاج ربما يشتمون النسر الصغير في قرارة أنفسهم.......
أكل النسر الصغير من الدجاجه حتى شبع وانتفخت معدته بعد وجبة هنيئه لم يكدرها أي مكدر وما فيه أي مشكل صديق:).......... ثم طار مودعا شعب الدجاج الجبناء:):)
ثم تخيل أخي القارئ أنك كنت أنت النسر الصغير ........وجاء الغد وأنت جائع..........بالطبع ستعود لتتناول وجبة أخرى هنيئا مريئا...... ومن الممكن ومن باب العنطزه أن تدعوا بوما جائعا لكي يأكل ما يتبقى من طعامك... (دجاجتك القادمه).....
في الغد يتكرر المشهد في حوش الدجاج وتذهب دجاجه جديده كضحيه والدجاج لا حول له ولا قوه .........
رغم أن المنطق يقول أن الدجاج لو اجتمعو على هذا النسر الصغير وهاجموه دفعه واحده ولو بمناقيرهم......... لطردوه شر طرده ومن ثم لن يتجرأ على أن يتناول غداءه من لحومهم وفي حضيرتهم..........أو على الاقل سوف يحذر في المرات القادمه ويعلم في قرارة نفسه أن الامر ليس بالهين.....
لكن هيهات أن يفعلوا ذالك فقد خلق الله كل كائن لحكمه وكل كائن فيه من الصفات ما تناسبه........ فالدجاج سوف يظل دجاجا ولا يمكن بأي حال من الاحوال أن تتصرف دجاجه كما يتصرف الصقور.
ولله في خلقه شئون...:rolleyes: