PDA

View Full Version : هل هي نبوءة، أم هي صدف رقمية؟


نيسان
02-12-2001, 11:53 AM
السلام عليكم و رحمة الله ..

هذه مجموعة أوراق قليلة مطبوعة وقعت بين يدي منذ عامين.. لمؤلفها

الأستاذ بسام جرار، و هو أستاذ رياضيات فلسطيني توصل إلى هذه

الملاحظات و هو في مخيم العودة، مرج الزهور..

و أحببت أن أطلعكم عليها لأنها تمثل بحثا يستحق أن نطلع عليه و في

النهاية يتركه الكاتب سؤالاً.. هل هي نبوءة، أم صدف رقمية..

و ما جعلني أعود لهذه الأوراق.. هو تسارع الأحداث بعد حادثة تفجير

مبنى التجارة.. و إحساسنا بأن مكيدة عظيمة لعبت و أسرار مهولة

غميت وقع ضحيتها .... المسلمون.. و لا حول و لا قوة إلا بالله..

ما ذكرني بهذه الأوراق .. رسالة وصلتني قريبا عبر الإيميل جاء فيها..
***********
بسم الله الرحمن الرحيم
..القرآن كشف حادثة 11 من سبتمبر قبل 1422سنة .
جميعنا يعلم بما جرى في امريكا في الحادي عشر من سبتمبر من انفجارات .
انا القران قد اشار الى حدوث هذا الأنهيار في ايه كريمه وواضحه والأعجب وقوع
هذه الأيه في الجزء الحادي عشر من القران والأعجب اكثر واكثر وقوع هذه الأيه
في رقم ((110))مجموع طوابق المبناء العالمي كما أن رقم السورة 9 ولو قرات
الأيه التي بعدها والأيه التي قبلها لتوضح الأمرلكم .
وسوف اكتب هذا الأيات حتى يصدق الجميع : قال تعالى (( أفمن اسس بنيانه على
تقوى من الله ورضوان خير[0]أم من اسس بنيانه على شفاجرف هار فانهار به في نار
جهنم والله لايهدي القوم الظالمين (109)لايزال بنيانهم الذى بنوا ريبه في
قلوبهم إلا ان تقطع قلوبهم والله عليم حكيم (110) إن الله اشترى من الؤمنين
أنفسهم وأمولهم بأن لهم الجنه يقتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه
حقا في التوراة والانجيل و القرآن)) .د
وهذه هي الأيه!
فهل كل هذا مجرد صدفه ؟؟؟؟
*****************

و على هذا النمط يسوق الكاتب في بحثه مجموعة من الملاحظات المهمة معتمدا على حسابات معينة في القرآن الكريم..
و يخلص إلى حساب السنة التي ستكون فيها نهاية إسرائيل !!!


و لنا وقفة مع هذا البحث..

ahied
02-12-2001, 12:18 PM
كل شيء جايز



:rolleyes:

حسينكو
03-12-2001, 12:07 AM
مرحبا اخوي العزيز نيسان

والله أنا من رأيي أن لا نفسر القرآن على حسب الاحداث التي نمر بها

فالقرآن هو الحقيقة الكاملة ولا خطأ به

فلو ترجمناه على ما نراه من فرضيات ... بعدها لو ثبت خطأ الفرضية سيقول الناس ممن لا يؤمنون بالقرآن أن بالقرآن خطأ ... ولن يقولوا أن تفسيرنا كان خطأ؟؟

ولك تحياتي
حسين

نيسان
03-12-2001, 11:12 PM
أخي حسينكو أشكرك لتفاعلك و أحترم وجهة نظرك و لكنني أود أن اسوق عبارة أوردها الكتب الأستاذ بسام في بداية بحثه يقول فيها :
"لا أقول إنها بنوءة، و لا أزعم أنها ستحدث حتما و لكن هي ملاحظات من واجبي أن أضعها بين يدي القارئ، ثم أترك الحكم له ليصل إلى النتيجة التي يقتنع بها""
يذكر الكاتب في بداية حديثه أنه كتب كتاباً عام 1990 بعنوان "عجيبة تسعة عشر بين تخلف الملسمين و ضلالات المدعين" و قد فصل فيه الحديث عن هذا الإعجاز المدهش و الذي يفرض نفسه على الناس، لأن عالم الرياضيات هو عالم استقرائي يقوم على بديهيات العقل، و لا مجال فيه للاجتهاد و وجهات النظر الشخصية.
يقول " و قد و جدت أن العدد 19 يتكرر بشكل لافت للنظر، في العلاقة القائمة بين الشمس و القمر، مما قد يشير إلى وجود قانون رياضي كوني و قرآني."
البداية كانت محاضرة للكاتب العراقي "محمد أحمد الراشد"، و هي محاضرة تتعلق بالنظام العالمي الجديد و تضمنت المحاضرة المعاني التالية: " عندما أعلن عن قيام دولة إسرائيل عام 1948م دخلت عجوز يهودية على " أم محمد الراشد" و هي تبكي، فلما سألتها عن سبب بكائها و قد فرح اليهود، قالت: إن قيام هذه الدولة سيكون سبباً في ذبح اليهود. ثم يقول الراشد أنه سمعها تقول إن هذه الدولة ستدوم 76 سنة. و عندما كبر رأى أن الأمر يتعلق بدورة المذنب هالي، إذ أن مذنب هالي، كما يقول الراشد، مرتبط بعقائد اليهود"
"كلام لم يعجبني، لأن المحاضرة قد تكون أفضل لو لم تذكر هذه الحادثة، إذ أن الناس اعتادوا أن يسمعوا النبوءات المختلفة من ألسنة العجائز، فاختلط الحق بالباطل، و أصبح الناس ينفرون من هذا الحديث، إلا أنني قلت لنفسي: و ماذا يضرك لو تحققت من هذا الكلام، فلا بد أن العجوز قد سمعت من الحاخامات، و لا يتصور أن يكون هذا من توقعاتها، و تحليلاتها الخاصة، ثم إن الحاخامات لديهم بقية من الوحي مختلطة ببقية من أوهام البشر و أساطيرهم...
و هكذا بدأت"
___________
يتبع

نيسان
04-12-2001, 09:54 PM
يستمر الكاتب في استنتاجاته فيقول:"
1- تدوم إسرائيل وفق النبوءة الغامضة 76 سنة، أي 19 * 4.
و يفترض أن تكون ال 76 سنة هي سنين قمرية، لأن اليهود يتعاملون بالشهر القمري، و يضيفون كل 3 سنوات شهرا، للتوفيق بين السنين القمرية و الشمسية.
عام 1948 م هي 1367ه. على ضوء ذلك إذا صحتالنبوءة فإن إسرائيل ستدوم حتى (1367 + 76) = 1443 ه.
2- سورة الإسراء تسمى أيضا سورة بني إسرائيل، و هي تتحدث في مطلعها عن نبوءة أنزلها الله تعالى على موسى عليه السلام في التوراة، و هي تنص على إفسادتين لبني إسرائيل في الأرض المباركة، على صورة مجتمعية، و يكون ذلك على علو و استكبار، يقول تعالى:"و آتينا موسى الكتاب و جعلناه هدى لبني إسرائيل، ألا تتخذوا من دوني وكيلا، ذرية من حملنا مع نوح،إنه كان عبدا شكورا، و قضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين و لتعلن علوا كبيرا..فإذا جاء وعد أولاهما.... فإذا جاء وعد الآخرة"
أما الأولى فقد مضت قبل الإسلام، و أما الثانية و الأخيرة فإن المعطيات تقول إنها الدولة التي قامت في فلسطين عام 1948م. و الملاحظ أن تعبير "وعد الآخرة" لم يرد في القرآن الكريم إلا مرتين، الأولى في الكلام عن الإفسادة الثانية في بداية السورة، و الثانية أيضا في الكلام عن المرة الثانية، و قبل نهاية سورة الإسراء، الآية 104.
إذا قمنا بإحصاء الكلمات من بداية الكلام عن النبوءة" و آتينا موسى الكتاب" إلى آخر كلام في النبوءة " فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا" فسوف نجد أن عدد الكلمات هو 1443 كلمة و هو رقم يطابق الرقم الذي خلصنا إليه في البند رقم 1 أي:
1367ه + 76 = 1443 ه "

نيسان
05-12-2001, 06:44 PM
3-هاجر الرسول صلى الله عليه و سلم بتاريخ 20/9/622 م و يذهب ابن حزم الظاهري إلى أن العلماء قد أجمعوا على أن الإسراء كان قبل الهجرة بسنة، أي عام 621، و مع شكنا في صحة الاجماع، إلا أن الأقوال الراجحة لا تخرج عن العام 621 م و كذلك لا يتصور تراخي نزول فواتح الإسراء عن حادثة الإسراء نفسها. على ضوء ذلك إذا صحت النبوءة، فكانت نهاية إسرائيل عام 1443 ه فإن عدد السنين القمرية من وقت نزول النبوءة إلى زوال اسرائيل هو 1444 لأن الإسراء قبل الهجرة بسنة. و هذا الرقم هو: 19 * 76. لاحظ أن 67 هو عدد السنين القمرية لعمر إسرائيل، أي أن المدة الزمنية من نزول النبوءة، إلى زوال إسرائيل هي 19 ضعفا لعمر إسرائيل.

4- عندما تدور الأرض حول الشمس دورة واحدة مفردة، تكون قد دارت حول نفسها 365 مرة، و يكون القمر قد دار حول الأرض 12 مرة، و الملحوظ أن كلمة يوم مفردة وردت في القرآن الكريم 365 مرة و كلمة شهر مفردة وردت 12 مرة. وردت كلمة سنة في القرآن مفردة 7 مرات، و وردت كلمة سنين 21 مرة، و يكون المجموع 7+12=19 .. لماذا؟؟
عندما تعود الأرض إلى النقطة نفسها مرة واحدة، تكون قد دارت حول نفسها 365 مرة، و يكون القمر قد دار حولها 12 مرة، و لكن حتى يعود القمر و الأرض معا إلى الحيثية نفسها يحتاج ذلك إلى أن تدور الأرض حول الشمس 19 مرة، أي 19 سنة. و هنا نلاحظ أن الأرض دارت أكثر من مرة، فلم نعد نحصي الكلمات المفردة.

5- 935 قزم توفي سليمان عليه السلام، و انقسمت الدولة، و بدأ الفساد، و عليه تكون بداية الفساد الأول المذكور في فواتح سورة الإسراء عام 935 قزم. و نهاية الفساد الثاني و الأخير عام 2022 م أو 1443 ه. و عليه يمون عدد السنين من بداية الفساد الأول إلى الإسراء هو 1556 سنة شمسية. و يكون عدد السنين من بداية الإسراء حتى نهاية الفساد الثاني هو 1444 سنة قمرية. و الملحوظ أن 1556 هو عدد كلمات سورة الإسراء.


يتـــــبـــــــــــــــــــــــــع

حسينكو
07-12-2001, 06:15 AM
يا هل اخوي نيسان

شلونك

أحترم رأي الأستاذ بسام
أنا لا اعارض هذي البحوث اخي الكريم
ولكن علينا الحذر ..فلا نقول عن كل صغيرة وكبيرة انا اشارة الى الاية القرآنية الفلانية ونحاول نوظف القرآن الكريم حسب رؤيتنا اللي ممكن جدا تكون ضيقة

وتحياتي لك عزيزي
حسين

نيسان
07-12-2001, 05:13 PM
أخ حسينكو.. نحن لا نعتبر كل صغيرة و كبيرة إشارة إلى آية كريمة.. بل قد تكون الآيات هي إشارة إلى حوادث..
و قرآننا معجز و به كل أنواع الإعجاز..و التعمق بدراسته و استخراج مدلولاته علم كبير.. و قد نخطئ أو نصيب طالما أننا لا نتأول على الله-حاشا لله-
و أنا هنا أعرض أحد هذه البحوث.. التي أكد كاتبها عدة مرات على هذا الكلام و أن العلم لله.. إنما نعرض ما توصلنا إليه و نترك الباقي للقراء..

نيسان
08-12-2001, 05:28 PM
6- كل كلمة من كلمات سورة الإسراء تعني سنة لأن مجموع الكلمات 1556 سنة، كما ورد في البند السابق(بند 5).
عدد آيات سورة الإسراء و التي تسمى سورة بني إسرائيل: 111 آية، و يلاحظ أن سورة يوسف هي 111 آية و لا يوجد غيرهما في القرآن، تماثل هذا العدد، و سورة يوسف تتحدث عن نشأة بني إسرائيل، و سورة الإسراء تتحدث عن وجود آخر لبني إسرائيل في الأرض المباركة.
عند حذف الكلمات المتكررة من سورة الإسراء نجد أن عدد الكلمات هي 76 كلمة أي 19 * 4 ، و هي المقولة التي يبحث عنها الموضوع و التي تقول إن عمر دولة إسرائيل هو 76 سنة..
و حيث إن كل آية من سورة الإسراء تمثل سنة، يخطر بالبال الرجوع إلى الآية 76 من سورة الإسراء، فنجد نص الآية الكريمة: " و إن كادوا ليستفزوك من الأرض ليخرجوك منها، و إذا لا يلبثون خلافك إلا قليلاً" ، و يأتي بعد كلمة قليلا رقم الآية 76... فهل يرمز هذا الرقم إلى عدد السنين 76؟
قد يقول البعض إن الآية تتحدث عن إخراج الرسول- صلى الله عليه و سلم- و هذا صحيح.. و لكن الآية التي تليها هي: " سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا، و لا تجد لسنتنا تحويلا"
إذاً هي سنة في الماضي و الحاضر، و المستقبل.