ح ب ي 300
18-11-2001, 06:20 PM
فرانك جاردنر - بي بي سي
ترفض المملكة السعودية بشدة ما يقال في الإعلام الغربي من أنها صارت أرضا خصبة للتطرف الإسلامي.
بعض السعوديين صاروا الآن يتكلمون في المحظور، وينتقدون في أحاديثهم الخاصة تراجع الديمقراطية وتركز الثروة في أيدي آلاف من أمراء العائلة الحاكمة
وتصور الحكومة السعودية أي انتقاد لها على أنه هجوم على الإسلام، لكن لدى الدولة عددا من المشاكل التي ترفض مواجهتها.
وهذه السنة سوف يصب في سوق العمل السعودي 100000 مؤهل للعمل، لكن، حسب اقتصاديين محليين، فإن اثنين فقط من كل ثلاثة منهم سوف يجدون عملا.
وتكتظ مكاتب الخدمات المدنية الحكومية بالفعل بموظفيها الحاليين، بينما تسعى الشركات إلى توظيف أشخاص يتمتعون بمهارات تكنولوجية، وليس خريجي الفنون أو المدارس الدينية.
ويقول معلقون سعوديون إن خريجي المعاهد الدينية حين يعجزون عن الحصول على وظيفة فإنهم يصيرون على استعداد لتقبل إملاءات متطرفين مثل أسامة بن لادن.
تطوير التعليم
وتقول الحكومة السعودية إنها الآن تبدي اهتماما أكبر بالمناهج التقنية، في محاولة لتطوير نظامها التعليمي بحيث يوافق السوق الحديثة.
لكن الوقت ليس في صالح السعودية. فأسعار البترول، أهم مصادر الثروة، لا تستطيع مسايرة نمو السكان.
كما أن الاستثمارات الأجنبية لا تأتي إلى السعودية بنفس المعدل الذي يريده المسؤولون هناك.
والنتيجة أن السعوديين صاروا أفقر من ذي قبل، وتشهد بلادهم ارتفاع معدلات البطالة.
لذلك فإن بعض السعوديين صاروا الآن يتكلمون في المحظور، وينتقدون في أحاديثهم الخاصة تراجع الديمقراطية وتركز الثروة في أيدي آلاف من أمراء العائلة الحاكمة.
ورغم جهود الأمير عبد الله ولي العهد لإجراء عملية إصلاح في بلاده، فإن الفساد والتبذير لا يزالان راسخين في قلب النظام.
وكان السعوديون يتجاهلون تلك الأمور حين كانت أسعار النفط مرتفعة والوظائف متوفرة. لكن في تلك الأوقات العصيبة، فإن مزيدا من الناس صاروا يتعاملون بنفاد صبر مع نقاط ضعف حاكميهم.
ترفض المملكة السعودية بشدة ما يقال في الإعلام الغربي من أنها صارت أرضا خصبة للتطرف الإسلامي.
بعض السعوديين صاروا الآن يتكلمون في المحظور، وينتقدون في أحاديثهم الخاصة تراجع الديمقراطية وتركز الثروة في أيدي آلاف من أمراء العائلة الحاكمة
وتصور الحكومة السعودية أي انتقاد لها على أنه هجوم على الإسلام، لكن لدى الدولة عددا من المشاكل التي ترفض مواجهتها.
وهذه السنة سوف يصب في سوق العمل السعودي 100000 مؤهل للعمل، لكن، حسب اقتصاديين محليين، فإن اثنين فقط من كل ثلاثة منهم سوف يجدون عملا.
وتكتظ مكاتب الخدمات المدنية الحكومية بالفعل بموظفيها الحاليين، بينما تسعى الشركات إلى توظيف أشخاص يتمتعون بمهارات تكنولوجية، وليس خريجي الفنون أو المدارس الدينية.
ويقول معلقون سعوديون إن خريجي المعاهد الدينية حين يعجزون عن الحصول على وظيفة فإنهم يصيرون على استعداد لتقبل إملاءات متطرفين مثل أسامة بن لادن.
تطوير التعليم
وتقول الحكومة السعودية إنها الآن تبدي اهتماما أكبر بالمناهج التقنية، في محاولة لتطوير نظامها التعليمي بحيث يوافق السوق الحديثة.
لكن الوقت ليس في صالح السعودية. فأسعار البترول، أهم مصادر الثروة، لا تستطيع مسايرة نمو السكان.
كما أن الاستثمارات الأجنبية لا تأتي إلى السعودية بنفس المعدل الذي يريده المسؤولون هناك.
والنتيجة أن السعوديين صاروا أفقر من ذي قبل، وتشهد بلادهم ارتفاع معدلات البطالة.
لذلك فإن بعض السعوديين صاروا الآن يتكلمون في المحظور، وينتقدون في أحاديثهم الخاصة تراجع الديمقراطية وتركز الثروة في أيدي آلاف من أمراء العائلة الحاكمة.
ورغم جهود الأمير عبد الله ولي العهد لإجراء عملية إصلاح في بلاده، فإن الفساد والتبذير لا يزالان راسخين في قلب النظام.
وكان السعوديون يتجاهلون تلك الأمور حين كانت أسعار النفط مرتفعة والوظائف متوفرة. لكن في تلك الأوقات العصيبة، فإن مزيدا من الناس صاروا يتعاملون بنفاد صبر مع نقاط ضعف حاكميهم.