خليفة22
16-11-2001, 05:37 AM
في عام 1997 ثارت ثائرة الشعوب العربية في المملكة العربية السعودية وسوريا ومصر وجامعات الاردن وعمان بعد أن قامت الجزيرة ببث صور حية لقصف الولايات المتحدة الأمريكية للعراق فيما يعرف بعملية ثعلب الصحراء وقد ظهرت المظاهرات في الطائف وشرق السعودية أستنكار للحدث وتنفيس لغضب أرتفاع الاسعار إلا أن قوات الشغب أسكتتها بالهروات وكذلك فعلت الاردن وفي مصر مزق العلم الكويتي على شاشات التلفاز أما سوريا فقد أقتحم المتظاهرون السفارة الامريكية ومزقو العلم الأمريكي وقد قامت سوريا بدفع تعويض قدره 2 مليون دولار بعد تهديدات أولبرايت وكان هذا أول ظهرو علني لفقناة الجزيرة.
وفي عام 2000 ظهرت المظاهرات مرة أخرى في نفس المناطق بعد الأنتفاضة الفلسطينية الباسلة بعد أستفزازات من قناة الجزيرة إلا أن المظاهرات أسكتت مرة أخرى وبالهراوات.
وفي 2001 ظهرت مظاهرات في بقع بسيطة من الأرض غاضبة على القصف الأامريكي في أفغانستان وكالعادة كانت الجزيرة هي بطلة المسرح إلا أن المظاهرات كانت أقل حدة خوفاً من الهروات والإعتقالات وظل التأجج العربي قائم.
إلا أن المحللين يعتقدون أن هناك مظاهرة جديدة على الابواب وتتمثل في أنخفاض أسعار النفط لما دون سعر 13 دولار أخضر في غضون أسابيع ويعتقد المراقبون أن هي من تاجج نار الغضب وتسبب في تغيير الحكومات العربية التي وصلت حدة البطالة إلى 40% في بعض العواصم.
فالمملكة على شفى افلاس مادي وديونها بلغت 300 مليار دولار أمريكي وقامت بطرد مايزيد عن مليون عربي وإحلال العمالة الوطنية محلها والتي وصلت البطالة في أحد أغنى دول العالم 30% وقد عملت إلى أحلال وظائف دنيوية كمحل لببع الخضروات أو نادل يقوم بفتح الأبواب لمرتاي الفنادق ,تلك الأعمال التي لم يكن يحلم بها سعودي غير مؤهل تعليمياً.
أما مصر فهي أمام كارثة أقتصادية تلحق على اثرها بركب السعودية بعد أزياد العائدين من دول الخليج وانخفاض السياحة بنسبة 35% ونقص مردودات قناة السويس بنسبة 10% أضافة إلى أنخفاض صادرات مصر نتيجة منافسة شرسة من الأسواق الأسيوية الرخيصة.
وفي عام 2000 ظهرت المظاهرات مرة أخرى في نفس المناطق بعد الأنتفاضة الفلسطينية الباسلة بعد أستفزازات من قناة الجزيرة إلا أن المظاهرات أسكتت مرة أخرى وبالهراوات.
وفي 2001 ظهرت مظاهرات في بقع بسيطة من الأرض غاضبة على القصف الأامريكي في أفغانستان وكالعادة كانت الجزيرة هي بطلة المسرح إلا أن المظاهرات كانت أقل حدة خوفاً من الهروات والإعتقالات وظل التأجج العربي قائم.
إلا أن المحللين يعتقدون أن هناك مظاهرة جديدة على الابواب وتتمثل في أنخفاض أسعار النفط لما دون سعر 13 دولار أخضر في غضون أسابيع ويعتقد المراقبون أن هي من تاجج نار الغضب وتسبب في تغيير الحكومات العربية التي وصلت حدة البطالة إلى 40% في بعض العواصم.
فالمملكة على شفى افلاس مادي وديونها بلغت 300 مليار دولار أمريكي وقامت بطرد مايزيد عن مليون عربي وإحلال العمالة الوطنية محلها والتي وصلت البطالة في أحد أغنى دول العالم 30% وقد عملت إلى أحلال وظائف دنيوية كمحل لببع الخضروات أو نادل يقوم بفتح الأبواب لمرتاي الفنادق ,تلك الأعمال التي لم يكن يحلم بها سعودي غير مؤهل تعليمياً.
أما مصر فهي أمام كارثة أقتصادية تلحق على اثرها بركب السعودية بعد أزياد العائدين من دول الخليج وانخفاض السياحة بنسبة 35% ونقص مردودات قناة السويس بنسبة 10% أضافة إلى أنخفاض صادرات مصر نتيجة منافسة شرسة من الأسواق الأسيوية الرخيصة.