براكين
13-11-2001, 11:12 PM
تم نقله من احد المواقع العربية ليطمئن محبين المجاهدين
أفغانستان - أخبار يوم الثلاثاء 27/8/1422هـ 13/11/2001م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-
أخبار يوم الثلاثاء 27/8/1422هـ 13/11/2001م
v الله أكبر ودخل التحالف الشمالي وأعوانه في مصيدة الغزاة ومهلكة الطغاة ، ففي تمام الساعة الثالثة مساءً بتوقيت مكة المكرمة لهذا اليوم دخلت قوات الإمارة الإسلامية بقيادة القائد ( داد الله ) أحد أبطال المجاهدين ومعه 3000 مجاهد ، دخلوا مدينة مزار شريف وجعلوا عاليها سافلها ودمروا كل ما استطاعوا من عتاد قوات التحالف ، كما أوقعوا أعداداً كبيرة من قوات التحالف في كمائن قاتلة ، ولا زالت المعارك دائرة حتى الآن في مزار شريف وضواحيها ، ولا زال القائد ( داد الله ) ومن معه من المجاهدين يديرون الأوضاع داخل المدينة ، نسأل الله لهم النصر والتمكين .
v وفي مصيدة أخرى يقوم بنصبها المولوي ( عبد الحنان ) القائد العام لولاية هرات ، تقع قوات التحالف بين فكي كماشة لمجموعات المجاهدين ، وقد استرجع القائد عبد الحنان ولاية هرات كاملة ولا زالت قوات المجاهدين تتبع قوات التحالف وتبحث عن بعض قادتهم ، نسأل الله أن يمكن من رقابهم .
v حاصرت قوات التحالف الشمالي بالأمس مضافة العرب في هيرات وكان الأخوة العرب بقيادة الأخ مصعب الزرقاوي قد استبسلوا في الدفاع وفي فك الحصار ، وكان للأخ عمار مواقف بطولية استطاع بها أن يساعد في فك الحصار والخروج من الولاية ولم يصب أحد من المجاهدين بأذى ، وقد عاد الأخوة جميعاً ولله الحمد مع القائد عبد الحنان إلى الولاية من جديد بعد استرجاعها .
v لقد تم ولله الحمد انسحاب المجاهدين من كابل مساء أمس انسحاباً آمناً ، كما أخذوا معهم جميع الأسلحة والذخائر ، ولم يقع أحد من المجاهدين في الأسر ولم يقتل إلا بضعة رجال من المجاهدين ، وقد أعمل التحالف الشمالي أسلحتهم قتلاً في المدنيين وفي كل مشتبه به من الرجال في نصرته للمجاهدين ، وقد انحازت مجموعات المجاهدين إلى الجبال المحيطة بكابل وقد أحكموا الحصار على العاصمة من ثلاث جهات ، والمجاهدون بانتظار الأوامر للدخول إلى العاصمة وقتل من فيها من قوات التحالف .
v كما نؤكد كذب الأخبار التي تشير إلى دخول قوات التحالف إلى قندهار أو إلى ضواحي قندهار ، كما نؤكد بأن ولاية هلمند وولاية نمروز لا زالت تحت سيطرت المجاهدين ، وكل ما يشاع من أنباء عن ذلك فهو محض افتراء .
v يؤكد قادة المجاهدين بأن المرحلة القادمة في التحام صفوف المجاهدين مع العدو سوف تسفر عن هزائم نكراء وخسائر فادحة في قوات التحالف الشمالي وأعوانهم بإذن الله ، لأن هذه المرحلة هي المرحلة التي قد استعد لها المجاهدون ، ويؤكدون بأن الأيام القادمة حبلى بالمفاجئات ، وسنتيح للعالم أجمع أن يتلقى دروساً مجانية جديدة في مفهوم الحرب ومعنى النصر والهزيمة .
v أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله ، يطمئن جميع المجاهدين في مواقعهم بأن النصر قريب بإذن الله تعالى ، فقد أرسل خطابه عبر اللاسلكي لجميع القادة في الجبهات ، بأن يثبتوا وألا يستعجلوا الأمور قبل أن يحين وقتها ، وأكد على الجميع تنفيذ الأوامر بكل دقة وسرعة ودون تردد ، لأن الوضع الحالي يحتاج إلى تضحيات يقدمها المجاهدون لينالوا النصر بإذن الله ، وقال لا يمكن للمجاهد أن ينتصر حتى يمر بمرحلتين المرحلة الأولى أن يقول ما قال الرسول والذين آمنوا معه ، كما جاء في قول الله تعالى } أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب { والمرحلة الثانية أن يصيبه ما جاء في قول الله تعالى } إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون ، هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا { ، لذا لا بد أن يصر المجاهد على الانتصار أو الموت دون دينه وعقيدته ، وأمر الجميع بالثبات وبشرهم بأن الفرج قريب وأن اليأس عدو لدود للمجاهد وهو أعظم أسباب الهزيمة ، وأن الحزن الذي أصاب القلوب في الأيام الماضية يوشك أن ينجلي بفرحة النصر والتمكين بإذن الله تعالى .
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية
أفغانستان - أخبار يوم الثلاثاء 27/8/1422هـ 13/11/2001م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-
أخبار يوم الثلاثاء 27/8/1422هـ 13/11/2001م
v الله أكبر ودخل التحالف الشمالي وأعوانه في مصيدة الغزاة ومهلكة الطغاة ، ففي تمام الساعة الثالثة مساءً بتوقيت مكة المكرمة لهذا اليوم دخلت قوات الإمارة الإسلامية بقيادة القائد ( داد الله ) أحد أبطال المجاهدين ومعه 3000 مجاهد ، دخلوا مدينة مزار شريف وجعلوا عاليها سافلها ودمروا كل ما استطاعوا من عتاد قوات التحالف ، كما أوقعوا أعداداً كبيرة من قوات التحالف في كمائن قاتلة ، ولا زالت المعارك دائرة حتى الآن في مزار شريف وضواحيها ، ولا زال القائد ( داد الله ) ومن معه من المجاهدين يديرون الأوضاع داخل المدينة ، نسأل الله لهم النصر والتمكين .
v وفي مصيدة أخرى يقوم بنصبها المولوي ( عبد الحنان ) القائد العام لولاية هرات ، تقع قوات التحالف بين فكي كماشة لمجموعات المجاهدين ، وقد استرجع القائد عبد الحنان ولاية هرات كاملة ولا زالت قوات المجاهدين تتبع قوات التحالف وتبحث عن بعض قادتهم ، نسأل الله أن يمكن من رقابهم .
v حاصرت قوات التحالف الشمالي بالأمس مضافة العرب في هيرات وكان الأخوة العرب بقيادة الأخ مصعب الزرقاوي قد استبسلوا في الدفاع وفي فك الحصار ، وكان للأخ عمار مواقف بطولية استطاع بها أن يساعد في فك الحصار والخروج من الولاية ولم يصب أحد من المجاهدين بأذى ، وقد عاد الأخوة جميعاً ولله الحمد مع القائد عبد الحنان إلى الولاية من جديد بعد استرجاعها .
v لقد تم ولله الحمد انسحاب المجاهدين من كابل مساء أمس انسحاباً آمناً ، كما أخذوا معهم جميع الأسلحة والذخائر ، ولم يقع أحد من المجاهدين في الأسر ولم يقتل إلا بضعة رجال من المجاهدين ، وقد أعمل التحالف الشمالي أسلحتهم قتلاً في المدنيين وفي كل مشتبه به من الرجال في نصرته للمجاهدين ، وقد انحازت مجموعات المجاهدين إلى الجبال المحيطة بكابل وقد أحكموا الحصار على العاصمة من ثلاث جهات ، والمجاهدون بانتظار الأوامر للدخول إلى العاصمة وقتل من فيها من قوات التحالف .
v كما نؤكد كذب الأخبار التي تشير إلى دخول قوات التحالف إلى قندهار أو إلى ضواحي قندهار ، كما نؤكد بأن ولاية هلمند وولاية نمروز لا زالت تحت سيطرت المجاهدين ، وكل ما يشاع من أنباء عن ذلك فهو محض افتراء .
v يؤكد قادة المجاهدين بأن المرحلة القادمة في التحام صفوف المجاهدين مع العدو سوف تسفر عن هزائم نكراء وخسائر فادحة في قوات التحالف الشمالي وأعوانهم بإذن الله ، لأن هذه المرحلة هي المرحلة التي قد استعد لها المجاهدون ، ويؤكدون بأن الأيام القادمة حبلى بالمفاجئات ، وسنتيح للعالم أجمع أن يتلقى دروساً مجانية جديدة في مفهوم الحرب ومعنى النصر والهزيمة .
v أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله ، يطمئن جميع المجاهدين في مواقعهم بأن النصر قريب بإذن الله تعالى ، فقد أرسل خطابه عبر اللاسلكي لجميع القادة في الجبهات ، بأن يثبتوا وألا يستعجلوا الأمور قبل أن يحين وقتها ، وأكد على الجميع تنفيذ الأوامر بكل دقة وسرعة ودون تردد ، لأن الوضع الحالي يحتاج إلى تضحيات يقدمها المجاهدون لينالوا النصر بإذن الله ، وقال لا يمكن للمجاهد أن ينتصر حتى يمر بمرحلتين المرحلة الأولى أن يقول ما قال الرسول والذين آمنوا معه ، كما جاء في قول الله تعالى } أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب { والمرحلة الثانية أن يصيبه ما جاء في قول الله تعالى } إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون ، هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا { ، لذا لا بد أن يصر المجاهد على الانتصار أو الموت دون دينه وعقيدته ، وأمر الجميع بالثبات وبشرهم بأن الفرج قريب وأن اليأس عدو لدود للمجاهد وهو أعظم أسباب الهزيمة ، وأن الحزن الذي أصاب القلوب في الأيام الماضية يوشك أن ينجلي بفرحة النصر والتمكين بإذن الله تعالى .
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
مركز الدراسات والبحوث الإسلامية