براكين
12-11-2001, 10:34 PM
من مفهوم ( لمعرفة سيناريوهات المستقبل يجب علينا دراسة التاريخ وتحليل الواقع )
موضوع افكر فيه وسبحان الله وجدته في محيط وعرفت السر لسبب
رفض امريكا بيع باكستان طائرات الاف 16 ...
مثلث الشيطان: واشنطن ،تل أبيب ، نيودلهي وسيناريوهات تدمير الترسانة النووية الباكستانية
كتب خالد حسان
إعلان مجلة نيويوركير الأمريكية عن وجود تدريبات أمريكية إسرائيلية مشتركة لسرقة الترسانة النووية الباكستانية يكشف عن أن ثمة سيناريوهات أمريكية للحيلولة دون وقوع السلاح النووي الباكستاني في يد حكومة مناوئة لواشنطن حال سقوط نظام برويز مشرف إثر تزايد الاحتجاجات الشعبية على تحالفه مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد طالبان.
هذا الإعلان يؤكد أيضاً أن المساعي الأمريكية الإسرائيلية مكثفة ومستمرة لتحقيق هذا الهدف ، وأن التصعيد الإعلامي وفرض العقوبات على باكستان وإيران كان يهدف دائماً إلى عدم حصول أية دولة إسلامية على صواريخ وأسلحة نووية.
وكان هاجس الذي شغل ـ ولا يزال يشغل ـ الأجهزة الأمنية في كل من أمريكا وإسرائيل كان دائماً الخوف من امتلاك أية دولة إسلامية لسلاح نووي ، وكانت العراق هي الدولة العربية والإسلامية الأولى التي توقعت تقارير استخباراتية غربية أن تكون امتلكت قنبلة نووية .حيث أفادت تلك التقاريرـ في أواخر السبعينيات ـ أن مفاعل "تموز" العراقي النووي قرب بغداد الذي اعتمد على فرنسا في إقامته كان على وشك إنتاج قنبلة نووية .
واستشعاراً لهذا الخطر شنت إسرائيل غارة جوية ضخمة شاركت فيها 15 طائرة من طراز أف -16 الأمريكية وتم تدمير المفاعل النووي العراقي تماماً ، وجاءت أزمة الخليج الثانية لتتيح فرصة تاريخية للولايات المتحدة عبر ما يعرف بالشرعية الدولية القضاء على ما تبقى من المشروع النووي العراقي.
ولا تخشى إسرائيل على تفوقها النووي من البرنامج النووي للهند ، فالاستراتيجية الدبلوماسية والاستخباراتية الإسرائيلية والأمريكية تركز على إيران وباكستان مع تجاهل البرنامج النووي الإسرائيلي والهندي.
وإسرائيل تدرك أن الطموح النووي الإيراني يستند إلى جدول سياسي موجه لها مستقبلاً ضد الوجود الإسرائيلي ، كما تدرك أن الطموح الباكستاني أيضاً ليس موجهاً ضدها فهو محصور في الخطر الهندي في إطار الصراع على مشكلة كشمير.
الأغرب فيما نشرته المجلة الأمريكية حول الخطة المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة أن ترفض الخارجية الأمريكية نفي ما تردد من أنباء عن ذلك ، وهو أمر أقرب إلى الاعتراف.
وكثيراً ما حذرت الدول العربية باكستان من المخطط الإسرائيلي لتدمير قدراتها النووية ، وإذا كان الجنرال الحاكم في باكستان برويز مشرف يواجه مستقبلاً سياسياً مظلماً بعد أن راهنت واشنطن عليه وانضم إلى الحلف الأمريكي ، فإن الأهم لأمريكا وإسرائيل حالياً هو ضمان عدم سقوط البرنامج النووي الباكستاني في أيدي قوى المعارضة.
وتعد الحرب على أفغانستان فرصة تاريخية لأمريكا وإسرائيل ، فبعد فشل الضغوط من أجل تجميد البرنامج النووي الباكستاني تصبح الحرب على أفغانستان فرصة سانحة وتاريخية لتحقيق الهدف الذي فشلت في تحقيقة في الماضي.
وقد بدأت المخابرات الأمريكية تنفيذ الخطة مع كل من إسرائيل والهند ، حيث وصلت قوات إسرائيلية خاصة إلى واشنطن منذ وقوع الهجمات الإرهابية على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر ، منذ تلك الفترة وهذه القوات تخضع لتدريبات مشتركة مع أفراد الجيش الأمريكي.
وذكرت مصادر موثوقة أن الاستخبارات الباكستانية نجحت في إحباط الخطة الإسرائيلية التي كان يجرى التحضير لها ، والتي تقضى بقصف المنشآت النووية في باكستان بواسطة طائرات وقاذفات إسرائيلية كانت قد وصلت بالفعل إلى إحدى القواعد العسكرية الهندية وجرى طلاؤها بألوان سلاح الجو الهندي للتمويه.
وأضافت المصادر أن الرئيس الباكستاني مشرف استدعى سفيري الولايات المتحدة الأميركية والهند المعتمدين في باكستان ، وجرى خلال الاجتماع بهما عرض لتفاصيل الخطة الصهيونية ، حيث أبدى الرئيس مشرف استياءً شديداً من هذا الموضوع ، وطلب من السفير الهندي نقل رسالة تحذير وإنذارا من حكومته مفادها أن الحكومة الباكستانية لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يدبر ضدها من قبل إسرائيل والهند وأنها ستعمد إلى اللجوء إلى الهجوم فوراً حال تنفيذ هذا المخطط ضدها.
وطلب الرئيس الباكستاني سحب الطائرات الإسرائيلية فوراً ، وقد تم إلغاء العملية بعد الإنذار الباكستاني وعادت الطائرات الإسرائيلية إلي قواعدها في الدولة العبرية.
ويعترف مسئولون باكستانيون بأن دولاً عربية عدة وأجهزة أمنية لدول صديقة لم تتردد في السابق في إبلاغ إسلام آباد عن عمليات تجسس ضدها ، لكن باكستان لم تتوقع أن تصل حدود التنسيق بين إسرائيل والهند إلى حد التخطيط لغارة جوية لضرب قواعدها النووية.
ففي رحلة لإحدى طائرات الخطوط الجوية الباكستانية من كراتشي إلى بيشاور قبل أقل من سنة كان طالب جامعي فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة يدرس في باكستان يقرأ كتاباً حين سمع حواراً بالعبرية بين شاب وفتاة يجلسان خفية واسترق السمع طوال الرحلة.
وحين وصلت الطائرة إلى مطار بيشاور سارع الفلسطيني إلى إبلاغ رجال الأمن الباكستانيين بأمر الشاب والفتاة ، ما دفعهم إلى الاشتباه في ارتباطهما بالاستخبارات الإسرائيلية الموساد فرصدوا تحركاتهما في المدينة التي تعج بمئات الآلاف من اللاجئين الأفغان والأجانب العاملين في حقل الإغاثة ولدى المنظمات الدولية.
ولم تمر بضعة أيام حتى كانت وسائل الإعلام الباكستانية تتحدث عن اعتقال مجموعة من عملاء "الموساد" خططوا لجمع معلومات عن برنامج باكستان النووي.
تمتلئ الملفات بقصص كثيرة عن عمليات التجسس ضد باكستان وبرنامجها النووي تقوم بها إسرائيل والهند ودول غربية تؤكد قلق هذه الدول من تنامي القوة النووية لهذه الدولة المسلمة واحتمال وصولها إلى مرحلة إنتاج رؤوس نووية.
وإذا كان خبراء الطاقة الذرية يعترفون بأن تعاون الهند وإسرائيل ضد باكستان له ما يبرره لأن الدولة العبرية تخشى أن تشجع باكستان دولاً عربية على خطوات مماثلة ، الأمر الذي يهدد السيطرة المطلقة للدولة العبرية في مجال امتلاك السلاح النووي في المنطقة ، فإن المسئولين الباكستانيين يعتبرون أن إسرائيل تحاول الإيحاء للولايات المتحدة بأنها مهمة ولا تزال الحاجة إليها كبيرة لمقاومة خطر انتشار الأصولية والإرهاب.
البحث هذا هدية فقط من يرتجون ومقتنعين ان امريكا تريد الخير
لنا كيف ومن يحكمها اناس عقائديين اسمهم يهود متشددين منتمين ( للحكرة الصهيونية )
موضوع افكر فيه وسبحان الله وجدته في محيط وعرفت السر لسبب
رفض امريكا بيع باكستان طائرات الاف 16 ...
مثلث الشيطان: واشنطن ،تل أبيب ، نيودلهي وسيناريوهات تدمير الترسانة النووية الباكستانية
كتب خالد حسان
إعلان مجلة نيويوركير الأمريكية عن وجود تدريبات أمريكية إسرائيلية مشتركة لسرقة الترسانة النووية الباكستانية يكشف عن أن ثمة سيناريوهات أمريكية للحيلولة دون وقوع السلاح النووي الباكستاني في يد حكومة مناوئة لواشنطن حال سقوط نظام برويز مشرف إثر تزايد الاحتجاجات الشعبية على تحالفه مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد طالبان.
هذا الإعلان يؤكد أيضاً أن المساعي الأمريكية الإسرائيلية مكثفة ومستمرة لتحقيق هذا الهدف ، وأن التصعيد الإعلامي وفرض العقوبات على باكستان وإيران كان يهدف دائماً إلى عدم حصول أية دولة إسلامية على صواريخ وأسلحة نووية.
وكان هاجس الذي شغل ـ ولا يزال يشغل ـ الأجهزة الأمنية في كل من أمريكا وإسرائيل كان دائماً الخوف من امتلاك أية دولة إسلامية لسلاح نووي ، وكانت العراق هي الدولة العربية والإسلامية الأولى التي توقعت تقارير استخباراتية غربية أن تكون امتلكت قنبلة نووية .حيث أفادت تلك التقاريرـ في أواخر السبعينيات ـ أن مفاعل "تموز" العراقي النووي قرب بغداد الذي اعتمد على فرنسا في إقامته كان على وشك إنتاج قنبلة نووية .
واستشعاراً لهذا الخطر شنت إسرائيل غارة جوية ضخمة شاركت فيها 15 طائرة من طراز أف -16 الأمريكية وتم تدمير المفاعل النووي العراقي تماماً ، وجاءت أزمة الخليج الثانية لتتيح فرصة تاريخية للولايات المتحدة عبر ما يعرف بالشرعية الدولية القضاء على ما تبقى من المشروع النووي العراقي.
ولا تخشى إسرائيل على تفوقها النووي من البرنامج النووي للهند ، فالاستراتيجية الدبلوماسية والاستخباراتية الإسرائيلية والأمريكية تركز على إيران وباكستان مع تجاهل البرنامج النووي الإسرائيلي والهندي.
وإسرائيل تدرك أن الطموح النووي الإيراني يستند إلى جدول سياسي موجه لها مستقبلاً ضد الوجود الإسرائيلي ، كما تدرك أن الطموح الباكستاني أيضاً ليس موجهاً ضدها فهو محصور في الخطر الهندي في إطار الصراع على مشكلة كشمير.
الأغرب فيما نشرته المجلة الأمريكية حول الخطة المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة أن ترفض الخارجية الأمريكية نفي ما تردد من أنباء عن ذلك ، وهو أمر أقرب إلى الاعتراف.
وكثيراً ما حذرت الدول العربية باكستان من المخطط الإسرائيلي لتدمير قدراتها النووية ، وإذا كان الجنرال الحاكم في باكستان برويز مشرف يواجه مستقبلاً سياسياً مظلماً بعد أن راهنت واشنطن عليه وانضم إلى الحلف الأمريكي ، فإن الأهم لأمريكا وإسرائيل حالياً هو ضمان عدم سقوط البرنامج النووي الباكستاني في أيدي قوى المعارضة.
وتعد الحرب على أفغانستان فرصة تاريخية لأمريكا وإسرائيل ، فبعد فشل الضغوط من أجل تجميد البرنامج النووي الباكستاني تصبح الحرب على أفغانستان فرصة سانحة وتاريخية لتحقيق الهدف الذي فشلت في تحقيقة في الماضي.
وقد بدأت المخابرات الأمريكية تنفيذ الخطة مع كل من إسرائيل والهند ، حيث وصلت قوات إسرائيلية خاصة إلى واشنطن منذ وقوع الهجمات الإرهابية على مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر ، منذ تلك الفترة وهذه القوات تخضع لتدريبات مشتركة مع أفراد الجيش الأمريكي.
وذكرت مصادر موثوقة أن الاستخبارات الباكستانية نجحت في إحباط الخطة الإسرائيلية التي كان يجرى التحضير لها ، والتي تقضى بقصف المنشآت النووية في باكستان بواسطة طائرات وقاذفات إسرائيلية كانت قد وصلت بالفعل إلى إحدى القواعد العسكرية الهندية وجرى طلاؤها بألوان سلاح الجو الهندي للتمويه.
وأضافت المصادر أن الرئيس الباكستاني مشرف استدعى سفيري الولايات المتحدة الأميركية والهند المعتمدين في باكستان ، وجرى خلال الاجتماع بهما عرض لتفاصيل الخطة الصهيونية ، حيث أبدى الرئيس مشرف استياءً شديداً من هذا الموضوع ، وطلب من السفير الهندي نقل رسالة تحذير وإنذارا من حكومته مفادها أن الحكومة الباكستانية لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يدبر ضدها من قبل إسرائيل والهند وأنها ستعمد إلى اللجوء إلى الهجوم فوراً حال تنفيذ هذا المخطط ضدها.
وطلب الرئيس الباكستاني سحب الطائرات الإسرائيلية فوراً ، وقد تم إلغاء العملية بعد الإنذار الباكستاني وعادت الطائرات الإسرائيلية إلي قواعدها في الدولة العبرية.
ويعترف مسئولون باكستانيون بأن دولاً عربية عدة وأجهزة أمنية لدول صديقة لم تتردد في السابق في إبلاغ إسلام آباد عن عمليات تجسس ضدها ، لكن باكستان لم تتوقع أن تصل حدود التنسيق بين إسرائيل والهند إلى حد التخطيط لغارة جوية لضرب قواعدها النووية.
ففي رحلة لإحدى طائرات الخطوط الجوية الباكستانية من كراتشي إلى بيشاور قبل أقل من سنة كان طالب جامعي فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة يدرس في باكستان يقرأ كتاباً حين سمع حواراً بالعبرية بين شاب وفتاة يجلسان خفية واسترق السمع طوال الرحلة.
وحين وصلت الطائرة إلى مطار بيشاور سارع الفلسطيني إلى إبلاغ رجال الأمن الباكستانيين بأمر الشاب والفتاة ، ما دفعهم إلى الاشتباه في ارتباطهما بالاستخبارات الإسرائيلية الموساد فرصدوا تحركاتهما في المدينة التي تعج بمئات الآلاف من اللاجئين الأفغان والأجانب العاملين في حقل الإغاثة ولدى المنظمات الدولية.
ولم تمر بضعة أيام حتى كانت وسائل الإعلام الباكستانية تتحدث عن اعتقال مجموعة من عملاء "الموساد" خططوا لجمع معلومات عن برنامج باكستان النووي.
تمتلئ الملفات بقصص كثيرة عن عمليات التجسس ضد باكستان وبرنامجها النووي تقوم بها إسرائيل والهند ودول غربية تؤكد قلق هذه الدول من تنامي القوة النووية لهذه الدولة المسلمة واحتمال وصولها إلى مرحلة إنتاج رؤوس نووية.
وإذا كان خبراء الطاقة الذرية يعترفون بأن تعاون الهند وإسرائيل ضد باكستان له ما يبرره لأن الدولة العبرية تخشى أن تشجع باكستان دولاً عربية على خطوات مماثلة ، الأمر الذي يهدد السيطرة المطلقة للدولة العبرية في مجال امتلاك السلاح النووي في المنطقة ، فإن المسئولين الباكستانيين يعتبرون أن إسرائيل تحاول الإيحاء للولايات المتحدة بأنها مهمة ولا تزال الحاجة إليها كبيرة لمقاومة خطر انتشار الأصولية والإرهاب.
البحث هذا هدية فقط من يرتجون ومقتنعين ان امريكا تريد الخير
لنا كيف ومن يحكمها اناس عقائديين اسمهم يهود متشددين منتمين ( للحكرة الصهيونية )