حماس
11-11-2001, 03:41 AM
من خلال عمليات حسابية وتفسيرات واستنتاجات منطقية وصل إلى أن زوال الكيان الصهيوني سيكون عام 2022م .. ولتدارك ما قد يبدو أحلاماً وأمانٍ وخيالات خادعة، فلا بد لنا من الإشارة إلى أن الحديث عن أمر كهذا قبل عدة أعوام خاصة وقت انطلاقة العملية السلمية في مدريد ثم أوسلو عندما فتحت الأبواب التي كانت موصدة في وجه اليهود في معظم أنحاء العالم تقريباً، ورفرفت أعلام الكيان الخبيث عالية في سماء العديد من العواصم العربية والإسلامية وزاد الحديث عن سلام دافئ قريب وشراكة شرق أوسطية توشك أن تتم ..
كان الحديث عن زوال لما يسمى ب"دولة إسرائيل" وقتئذ ضرب من الجنون واللاواقعية وبقايا من هلوسات قديمة موروثة عن فترة العنتريات الفارغة التي سبقت كارثة حزيران 1967م ..!! أما بعد تفجر انتفاضة الأقصى المباركة قبيل حوالي سنة فالحال تغير رأساً على عقب حتى أن استطلاعات الرأي التي دأبت على إجرائها المراكز البحثية في الكيان الصهيوني بدأت ترصد أمراً جديداً لم يسبق لها أن واجهته منذ عشرات السنين ألا وهو القلق على مصير الكيان الصهيوني بأكمله، بل إن نسبة الذين صرحوا بقلقهم ليس فقط على أمنهم الشخصي بل وعلى مصير دولتهم وكيانهم زادت في جميع الاستطلاعات عن 85 % !! وهو ما يعطي دلالة واضحة بأن زلزالاً عميق الأثر أصاب أولئك الذين كانوا يظنون أنهم سيعمرون طويلاً على أرض فلسطين وما دروا بأنهم ليسوا إلا نبت شيطاني طارئ لن يلبث أن تقتلعه أيادي المجاهدين المتوضئة وتجتثه من جذوره .
إن الحديث عن زوال ما يدعى ب"دولة إسرائيل" لم يعد يثير الاستغراب والعجب ولم يعد مثار خلاف باعتباره حقيقة تكاد تكون ماثلة للعيان لااختلاف إلا في زمن تحققها ووقوعها ..ولعل ثالثة الأثافي في موضوعي هذا هو الكتاب القيم الذي ألفه الشيخ الدكتور سفر الحوالي بعنوان "يوم الغضب ..هل بدأ بانتفاضة رجب ؟! قراءة تفسيرية لنبوءات التوراة عن نهاية دولة إسرائيل " وقد قام المركز الفلسطيني للإعلام مشكوراً بعرضه منذ عدة شهور (وما يزال)"، وقد كنت متشوقاً للكتابة عنه منذ فترة لولا تسارع الأحداث وتتابعها وذلك لما في الكتاب من حقائق ومعلومات مذهلة ومثيرة أثبت فيها الشيخ أن ما يدعى "رجسة الخراب" في التوراة إنما هي في حقيقة الأمر "دولة إسرائيل" وساق على ذلك أدلة وبراهين من كتبهم المقدسة لا يرقى إليها الشك أبداً انطبقت فيها جميع الأوصاف التي وردت عن رجسة الخراب هذه على الكيان الصهيوني، وبعملية حسابية دقيقة أثبت الشيخ تطابق نبوءة دانيال الواردة في سفر دانيال مع بداية مجيء رجسة الخراب وذلك في العام 1967م وهو العام الذي سقطت فيه القدس وتدنست فيه بأخبث وأنجس خلق الله وخيم الكرب على المدينة المقدسة (كما ورد في النبوءة) .. أما نهاية رجسة الخراب هذه حسب النبوءة فسوف تحل بعد 45 عاماً من بدايتها أي في سنة 2012م وهو ما أثبته الشيخ الحوالي – حفظه الله – في ختام كتابه وعلق على ذلك بقوله :" قد رأينا أن تحديد قيام دولة الرجس كان سنة 1967م وهو ما قد وقع، وعليه فتكون النهاية أو بداية النهاية سنة (1967+45) = 2012م أي سنة (387+45) = 1433هـ . وهو ما نرجو وقوعه ولا نجزم – إلا إذا صدق الواقع – لكن لو دخل معنا الأصوليون في رهان كما دخلت قريش مع أبي بكر الصديق بشأن الروم فسوف يخسرون قطعاً وبلا أدنى ريب وبدون أن نلتزم بتحديد سنة معينة ؟؟"
ولعلي بعرضي السريع لزبدة ماورد في ذلك الكتاب أكون قد وجهت الأنظار إلى سفر قيم ثمين ليبادر الإخوة زوار الموقع بتصفحه والقيام بنشره بل وترجمته لأنه سيكون أحد السهام القاتلة والأخيرة التي سيكون لها دور في الإجهاز على رجسة الخراب المسماة "دولة إسرائيل" !!
مارأيكم
حمااااااااااااس
كان الحديث عن زوال لما يسمى ب"دولة إسرائيل" وقتئذ ضرب من الجنون واللاواقعية وبقايا من هلوسات قديمة موروثة عن فترة العنتريات الفارغة التي سبقت كارثة حزيران 1967م ..!! أما بعد تفجر انتفاضة الأقصى المباركة قبيل حوالي سنة فالحال تغير رأساً على عقب حتى أن استطلاعات الرأي التي دأبت على إجرائها المراكز البحثية في الكيان الصهيوني بدأت ترصد أمراً جديداً لم يسبق لها أن واجهته منذ عشرات السنين ألا وهو القلق على مصير الكيان الصهيوني بأكمله، بل إن نسبة الذين صرحوا بقلقهم ليس فقط على أمنهم الشخصي بل وعلى مصير دولتهم وكيانهم زادت في جميع الاستطلاعات عن 85 % !! وهو ما يعطي دلالة واضحة بأن زلزالاً عميق الأثر أصاب أولئك الذين كانوا يظنون أنهم سيعمرون طويلاً على أرض فلسطين وما دروا بأنهم ليسوا إلا نبت شيطاني طارئ لن يلبث أن تقتلعه أيادي المجاهدين المتوضئة وتجتثه من جذوره .
إن الحديث عن زوال ما يدعى ب"دولة إسرائيل" لم يعد يثير الاستغراب والعجب ولم يعد مثار خلاف باعتباره حقيقة تكاد تكون ماثلة للعيان لااختلاف إلا في زمن تحققها ووقوعها ..ولعل ثالثة الأثافي في موضوعي هذا هو الكتاب القيم الذي ألفه الشيخ الدكتور سفر الحوالي بعنوان "يوم الغضب ..هل بدأ بانتفاضة رجب ؟! قراءة تفسيرية لنبوءات التوراة عن نهاية دولة إسرائيل " وقد قام المركز الفلسطيني للإعلام مشكوراً بعرضه منذ عدة شهور (وما يزال)"، وقد كنت متشوقاً للكتابة عنه منذ فترة لولا تسارع الأحداث وتتابعها وذلك لما في الكتاب من حقائق ومعلومات مذهلة ومثيرة أثبت فيها الشيخ أن ما يدعى "رجسة الخراب" في التوراة إنما هي في حقيقة الأمر "دولة إسرائيل" وساق على ذلك أدلة وبراهين من كتبهم المقدسة لا يرقى إليها الشك أبداً انطبقت فيها جميع الأوصاف التي وردت عن رجسة الخراب هذه على الكيان الصهيوني، وبعملية حسابية دقيقة أثبت الشيخ تطابق نبوءة دانيال الواردة في سفر دانيال مع بداية مجيء رجسة الخراب وذلك في العام 1967م وهو العام الذي سقطت فيه القدس وتدنست فيه بأخبث وأنجس خلق الله وخيم الكرب على المدينة المقدسة (كما ورد في النبوءة) .. أما نهاية رجسة الخراب هذه حسب النبوءة فسوف تحل بعد 45 عاماً من بدايتها أي في سنة 2012م وهو ما أثبته الشيخ الحوالي – حفظه الله – في ختام كتابه وعلق على ذلك بقوله :" قد رأينا أن تحديد قيام دولة الرجس كان سنة 1967م وهو ما قد وقع، وعليه فتكون النهاية أو بداية النهاية سنة (1967+45) = 2012م أي سنة (387+45) = 1433هـ . وهو ما نرجو وقوعه ولا نجزم – إلا إذا صدق الواقع – لكن لو دخل معنا الأصوليون في رهان كما دخلت قريش مع أبي بكر الصديق بشأن الروم فسوف يخسرون قطعاً وبلا أدنى ريب وبدون أن نلتزم بتحديد سنة معينة ؟؟"
ولعلي بعرضي السريع لزبدة ماورد في ذلك الكتاب أكون قد وجهت الأنظار إلى سفر قيم ثمين ليبادر الإخوة زوار الموقع بتصفحه والقيام بنشره بل وترجمته لأنه سيكون أحد السهام القاتلة والأخيرة التي سيكون لها دور في الإجهاز على رجسة الخراب المسماة "دولة إسرائيل" !!
مارأيكم
حمااااااااااااس