براكين
09-11-2001, 02:07 AM
نقلا من احد المواقع العربية
أكد ماجد صباح المطيري الذي أفرج عنه أمس الأول بعد اتهامه بقتل المواطن الكندي انه تعرض لحملة تعذيب شرسة من قبل أجهزة أمن الدولة والمباحث الجنائية مشيرا إلى زج اسمه في القضية رغم عدم وجود أدلة ضده.
وأضاف المطيري في مؤتمر صحافي عقده أمس بمنزله بمنطقة الصباحية وحضره محاميه نواف ساري المطيري وجمع من أقاربه وذويه ان الله إذا أحب عبده ابتلاه وكنت واثقا ان ما حدث هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى وان الله سوف ينصفني لأنني مظلوم.
وروى المطيري تفاصيل القضية منذ بدايتها فقال: تلقيت اتصالا من إدارة أمن الدولة بمخفر المدينة للحضور فتوجهت فورا إلى أمن الدولة فاستقبلني ضابط برتبة رائد وعندما عرفته بنفسي قام بوضع رباط على عيني ونقلني إلى مكتب بالدور الثاني ليبدأ معي التحقيق دون أن أعلم أي شيء عن الأمر وسألني الضابط في بداية التحقيق الذي استمر أكثر من خمس ساعات عن بياناتي الشخصية وعن أهلي وأقربائي وبعد ما قال لي: أنت متهم بأربع قضايا وأريد منك أن تجيب عليها بدون لف أو دوران فقلت له: حاضر. فقال الضابط انت من جماعة التكفير وتكفر كل من يعمل بالسلك العسكري فقلت هذا الكلام غير صحيح فكيف أكفر مسلمين يخدمون وطنهم وأنا منهم أعمل بالسلك العسكري ثم تلا التهمة الثانية وقال انت تتلفظ باستمرار بألفاظ غير لائقة من خلال خطابات في المساجد عن الحكومة.
وقلت: مستحيل أن أسيء لحكومتنا الرشيدة فأنا أحاضر في المساجد عن الصلاة والدعوة إلى الخير وزيادة الطاعة والعمل للآخرة. وتوالت بعد ذلك الأسئلة.
☩ أنت من أنصار أسامة بن لادن وسبق لك الجهاد معه في أفغانستان.
ـ أنا لا أنتمي إلى قاعدة أسامة بن لادن وقد سافرت إلى باكستان في عام 98 بقصد التجارة في العسل وأحضرت معي كمية منه ولدي بوليصة الشحن في ذاك الوقت حيث مكثت في باكستان أسبوعين فقط.
☩ أنت متهم بجمع التبرعات لأسامة بن لادن فقلت نعم أنا أجمع التبرعات ولكني ليس لإبن لادن بل للمجاهدين في سبيل الله في الشيشان والبوسنة والهرسك ولي الشرف في ذلك والكويت معتادة على الخير والتبرعات.
وبعد ذلك قامت أجهزة أمن الدولة بتكبيلي بالحديد في اليدين والرجلين وأركبوني في سيارة مظللة ولا أعرف أين اتجهوا بي وفجأة طلبوا مني النزول من السيارة ورفعوا الغطاء عن عيني فإذا أنا في مستشفى العدان. ثم طلبوا مني أن ارتدي بلوزة زرقاء وبنطلونا أبيض وأن أربط رأسي بغترة بطريقة «العمامة» وأن أربط لحيتي بسير ونفذت كل ما طلبوه مني دون أن أعرف لماذا أنا في المستشفى ولماذا يطلبون مني هذه الأشياء وبعد ذلك ادخلوني غرفة العناية المركزة بمستشفى العدان وإذا بامرأة ممددة على السرير وطلبوا مني أن أقترب منها حيث كانت المسافة بيني وبينها ثلاثة أمتار واقتربت منها أكثر فأكثر فصرخت وأخذت تتكلم باللغة الإنجليزية وأنا لا أعرف ماذا تقول وعندما ازداد صراخها قاموا بتهدئتها ثم أخرجوني من غرفتها وكبلوني مرة أخرى واعادوني الى السيارة وعدت مرة أخرى الى مكتب التحقيق بأمن الدولة وقال لي ضابط أمن الدولة انت يا ماجد متهم بقتل الكندي وإصابة زوجته التي تعرفت عليك من خلال طابور العرض. فقلت أي طابور عرض تتحدث عنه وفي اليوم التالي اقتادوني مكبلا وعلى عيني رباطا إلى المستشفى مرة أخرى وهناك قال لي ضابط أمن الدولة أنا لست ضدك وبعرضك هذه المرة على مجموعة من الأشخاص وصدمت عندما رأيت هؤلاء الأشخاص حيث كان إثنان منهم من الجنسية الباكستانية وكانوا طوال القامة وطلب مني الضابط أن أحمل السلاح وأقترب من السيدة الفلبينية وارسم على وجهي علامات الغضب وعندما فعلت ما طلبه مني صرخت الفلبينية كعادتها بعد ذلك تمت إحالتي إلى إدارة المباحث الجنائية حيث تعرضت لشتى أنواع التعذيب الفلقة الجحيشة أو الشواية والضرب بالأهواز والحديد ونتف اللحية وغيرها الكثير من الإهانات والتعذيب.
وأعرب المطيري عن استيائه من ملاحقة الشباب الملتزم والقبض عليهم واخضاعهم للتحقيق كلما وقعت قضية «أي عام» وحذر من خطورة ذلك في المستقبل. مشيرا إلى ان 64 شابا ملتزما خضعوا للتحقيق على ذمة هذه القضية التي كشفت التحقيقات ان وراءها امرأة.. نصرانية.
وقال ماجد في ختام حديثه انه كان أسيرا لمدة سبعة أشهر في سجون العراق أثناء الغزو ولم يشهد تعذيبا كما حظي من أجهزة أمن الدولة والمباحث الجنائية في الكويت.
أكد ماجد صباح المطيري الذي أفرج عنه أمس الأول بعد اتهامه بقتل المواطن الكندي انه تعرض لحملة تعذيب شرسة من قبل أجهزة أمن الدولة والمباحث الجنائية مشيرا إلى زج اسمه في القضية رغم عدم وجود أدلة ضده.
وأضاف المطيري في مؤتمر صحافي عقده أمس بمنزله بمنطقة الصباحية وحضره محاميه نواف ساري المطيري وجمع من أقاربه وذويه ان الله إذا أحب عبده ابتلاه وكنت واثقا ان ما حدث هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى وان الله سوف ينصفني لأنني مظلوم.
وروى المطيري تفاصيل القضية منذ بدايتها فقال: تلقيت اتصالا من إدارة أمن الدولة بمخفر المدينة للحضور فتوجهت فورا إلى أمن الدولة فاستقبلني ضابط برتبة رائد وعندما عرفته بنفسي قام بوضع رباط على عيني ونقلني إلى مكتب بالدور الثاني ليبدأ معي التحقيق دون أن أعلم أي شيء عن الأمر وسألني الضابط في بداية التحقيق الذي استمر أكثر من خمس ساعات عن بياناتي الشخصية وعن أهلي وأقربائي وبعد ما قال لي: أنت متهم بأربع قضايا وأريد منك أن تجيب عليها بدون لف أو دوران فقلت له: حاضر. فقال الضابط انت من جماعة التكفير وتكفر كل من يعمل بالسلك العسكري فقلت هذا الكلام غير صحيح فكيف أكفر مسلمين يخدمون وطنهم وأنا منهم أعمل بالسلك العسكري ثم تلا التهمة الثانية وقال انت تتلفظ باستمرار بألفاظ غير لائقة من خلال خطابات في المساجد عن الحكومة.
وقلت: مستحيل أن أسيء لحكومتنا الرشيدة فأنا أحاضر في المساجد عن الصلاة والدعوة إلى الخير وزيادة الطاعة والعمل للآخرة. وتوالت بعد ذلك الأسئلة.
☩ أنت من أنصار أسامة بن لادن وسبق لك الجهاد معه في أفغانستان.
ـ أنا لا أنتمي إلى قاعدة أسامة بن لادن وقد سافرت إلى باكستان في عام 98 بقصد التجارة في العسل وأحضرت معي كمية منه ولدي بوليصة الشحن في ذاك الوقت حيث مكثت في باكستان أسبوعين فقط.
☩ أنت متهم بجمع التبرعات لأسامة بن لادن فقلت نعم أنا أجمع التبرعات ولكني ليس لإبن لادن بل للمجاهدين في سبيل الله في الشيشان والبوسنة والهرسك ولي الشرف في ذلك والكويت معتادة على الخير والتبرعات.
وبعد ذلك قامت أجهزة أمن الدولة بتكبيلي بالحديد في اليدين والرجلين وأركبوني في سيارة مظللة ولا أعرف أين اتجهوا بي وفجأة طلبوا مني النزول من السيارة ورفعوا الغطاء عن عيني فإذا أنا في مستشفى العدان. ثم طلبوا مني أن ارتدي بلوزة زرقاء وبنطلونا أبيض وأن أربط رأسي بغترة بطريقة «العمامة» وأن أربط لحيتي بسير ونفذت كل ما طلبوه مني دون أن أعرف لماذا أنا في المستشفى ولماذا يطلبون مني هذه الأشياء وبعد ذلك ادخلوني غرفة العناية المركزة بمستشفى العدان وإذا بامرأة ممددة على السرير وطلبوا مني أن أقترب منها حيث كانت المسافة بيني وبينها ثلاثة أمتار واقتربت منها أكثر فأكثر فصرخت وأخذت تتكلم باللغة الإنجليزية وأنا لا أعرف ماذا تقول وعندما ازداد صراخها قاموا بتهدئتها ثم أخرجوني من غرفتها وكبلوني مرة أخرى واعادوني الى السيارة وعدت مرة أخرى الى مكتب التحقيق بأمن الدولة وقال لي ضابط أمن الدولة انت يا ماجد متهم بقتل الكندي وإصابة زوجته التي تعرفت عليك من خلال طابور العرض. فقلت أي طابور عرض تتحدث عنه وفي اليوم التالي اقتادوني مكبلا وعلى عيني رباطا إلى المستشفى مرة أخرى وهناك قال لي ضابط أمن الدولة أنا لست ضدك وبعرضك هذه المرة على مجموعة من الأشخاص وصدمت عندما رأيت هؤلاء الأشخاص حيث كان إثنان منهم من الجنسية الباكستانية وكانوا طوال القامة وطلب مني الضابط أن أحمل السلاح وأقترب من السيدة الفلبينية وارسم على وجهي علامات الغضب وعندما فعلت ما طلبه مني صرخت الفلبينية كعادتها بعد ذلك تمت إحالتي إلى إدارة المباحث الجنائية حيث تعرضت لشتى أنواع التعذيب الفلقة الجحيشة أو الشواية والضرب بالأهواز والحديد ونتف اللحية وغيرها الكثير من الإهانات والتعذيب.
وأعرب المطيري عن استيائه من ملاحقة الشباب الملتزم والقبض عليهم واخضاعهم للتحقيق كلما وقعت قضية «أي عام» وحذر من خطورة ذلك في المستقبل. مشيرا إلى ان 64 شابا ملتزما خضعوا للتحقيق على ذمة هذه القضية التي كشفت التحقيقات ان وراءها امرأة.. نصرانية.
وقال ماجد في ختام حديثه انه كان أسيرا لمدة سبعة أشهر في سجون العراق أثناء الغزو ولم يشهد تعذيبا كما حظي من أجهزة أمن الدولة والمباحث الجنائية في الكويت.