أبو نايف
14-10-2001, 08:09 PM
يعتبر السوق الاسترالي من الاسواق اللتي حققت فيها جنرال موتورز ارقام مبيعات عاليه وبالنسبه للشرق الاوسط فلا زالت مبيعات جنرال موتورز في تزايد ونمو ثابت....
ممكن يا اخ ٌRegal أستعير توقيعك عشان نحلي الموضوع:)
http://popularmechanics.com/automotive/collector_cars/2001/9/the_sad_truth/images/tb_caprice_ss_lead.jpg
بسم الله نبدأ:
تشكل استراليا القاعدة المهمة لانتاج سيارات جنرال موتورز
الخلفية الدفع والمنطلق الاساسي للشركة الامريكية العملاقة في
تغطية منطقتي اوقيانيا والشرق الاقصى، او حسب مسميات جنرال
موتورز «اسيا وحوض المحيط الهادئ ولا شك ان خطورة هذا الدور المرسوم لهولدن تؤكده بضع حقائق أبرزها النمو الضخم المرتقب لأسواق المنطقة خلال السنوات والعقود المقبلة.
وحازت جنرال موتورز هذا الدور بالتوسّع المطّرد في عدد من دول الشرق الاقصى الكبرى، وتحديداً في الصين حيث تصنّع حالياً سيارات بيويك في شانغهاي، واليابان حيث لديها الآن حصص كبيرة في كل من شركات ايسوزو وسوزوكي وسوبارو، وكوريا الجنوبية حيث تطبق على دايو.
و بدء توسع عمليات مرافق هولدن في التصدير الى الشرق الاوسط وجنوب افريقيا واميركا اللاتينية.
وتعتبر ماركة هولدن الاسترالية أقدم عهداً من عدد من أشهر ماركات السيارات العالمية. فهولدن كمؤسسة تجارية ابصرت النور عام 1856 عندما اسس جيمس الكسندر هولدن المهاجر الشاب من بريطانيا ـ كان في الحادية والعشرين من العمر حينذاك ـ معمل سروج وجلود في مدينة اديلايد. وازدهر العمل بمرور الوقت ونما المعمل وتحول الى شركة تغير اسمها عدة مرات مع تقلب الظروف وتبدل الشركاء. ومن السروج والجلود اتسع نطاق العمل ليشمل الحديد وإصلاح عربات الخيل ومن ثم صناعتها بحلول عام 1885.
وعام 1908 بدأت الشركة، وكانت يومذاك تعرف بـ«هولدن اند فروست» تعمل في ترميم اثاث السيارات وتصنع بعض مكوّناتها. وكان هذا العام معلماً بارزاً في تاريخ صناعة السيارات إذ شهد تأسيس وليام كرابو ديورانت تأسيس شركة جنرال موتورز منطلقاً من شركتي بيويك واولدزموبيل. وعام 1913 بدأت «هولدن اند فروست» تصنيع اجسام المركبات الملصقة بالدراجات النارية، وفي العام الثاني باشرت تصنيع اجسام السيارات. الا ان الشركة استفادت من اندلاع الحرب العالمية الاولى وتضييق حكومة الحرب في استراليا عام 1917 على استيراد السيارات الكاملة التجميع.
وهكذا قررت «هولدن اند فروست» البدء بصناعة اجسام السيارات على نطاق تجاري واسع، وتوسعت الاعمال كثيراً في ذلك العام وانتجت الشركة 99 جسم سيارة لشاسيهات دودج وبيويك.، وتسارع النمو باطراد ووصل الانتاج الى نحو 1600 جسم سيارة عام 1919 ثم 12771 عام 1923 لعدد من الماركات العالمية عام 1924 اعجبت جنرال موتورز بمرافق هولدن الصناعية في وودفيل (قرب اديلايد) وتعاقدت معها على تصنيع اجسام لسياراتها. وفي العام التالي رغم تأسيس شركة «جنرال موتورز ـ استراليا». متخذة من مدينة ملبورن مركزها الرئيسي، عزّزت الشركة الاميركية علاقاتها بشريكتها الاسترالية. وخلال عام 1931 اشترت جنرال موتورز كامل شركة هولدن ودمجتها مع «جنرال موتورز ـ استراليا»، الا ان العام الذي يعد مفصلاً حقيقياً في حياة هولدن بعد سنوات الحرب العالمية الثانية ـ التي انشغلت خلالها بالتصنيع الحربي ـ كان نجاحها في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1948 بصنع اول سيارة استرالية مائة في المائة هي طراز 215-48 بمحرّك سداسي الاسطوانات سعته 2.15 ليتر وعلبة تروس يدوية بثلاث سرعات. وقد صنع من هذا الطراز اكثر من 120 الف سيارة. ومعه وضعت هولدن حقاً اسمها على خريطة صناعة السيارات العالمية.
واليوم تطل هولدن على منطقة الشرق الاوسط بفضل طرازي شيفروليه «لومينا» و«كابريس» الناجحين تقنياً وتسويقياً، بفضل موقعها في استراتيجية جنرال موتورز العالمية وتخصّصها المميّز في تقنيات الدفع الخلفي. وكانت جنرال موتورز قبل فترة قد شعرت بأن مفهوم «السيارة العالمية» ليس مضمون النجاح بشموليته المطلقة. ولاحظت ان الانصراف في السوق الاميركية عن سيارات الدفع الخلفي لا يعبر عن رغبات المقتنين في مناطق اخرى من العالم، كالشرق الاوسط مثلاً. وكان الثمن الذي دفعته الشركة من جراء وقف انتاج طراز «كابريس» المستورد من الولايات المتحدة ترك شريحة واسعة من سوق الشرق الاوسط تذهب الى منافسيها المباشرين. وعلى الأثر اتخذ قرار العودة بـ«كابريس» الى المنطقة بصورة تلبي رغبات زبائن شيفروليه التقليديين وتنسجم مع استراتيجيات جنرال موتورز الانتاجية العالمية. وجاء النجاح المبكر لطراز «لومينا» عنصراً مشجعاً على تطوير الفكرة. وفعلاً اتجهت الانظار الى هولدن ومعها طوّر طراز «كومودور» الموازي لـ«لومينا» الى طراز اطول قاعدة واكبر محركاً (محرك ثماني اسطوانات سعته 5.7 ليتر) هو «ستيتسمن»، واعتمد الـ«ستيتسمن» ليكون الـ«كابريس» المستقبلية. والواقع ان اسم «كابريس» يستخدم لأرقى نماذج هولدن «ستيتسمن» الحالية في استراليا ونيوزيلندا. اما النموذجان من «كابريس» اللذان جربتهما «الشرق الأوسط» في استراليا فهما الـ«رويال» الفائق الفخامة والـ«إس إس» الرياضية الشخصية، وهما سيضافان قريباً وفق ما ذكرته جريدة الشرق الاوسط الى نموذجي «إل تي زد» و«إل إس» في اسواق المنطقة.
ممكن يا اخ ٌRegal أستعير توقيعك عشان نحلي الموضوع:)
http://popularmechanics.com/automotive/collector_cars/2001/9/the_sad_truth/images/tb_caprice_ss_lead.jpg
بسم الله نبدأ:
تشكل استراليا القاعدة المهمة لانتاج سيارات جنرال موتورز
الخلفية الدفع والمنطلق الاساسي للشركة الامريكية العملاقة في
تغطية منطقتي اوقيانيا والشرق الاقصى، او حسب مسميات جنرال
موتورز «اسيا وحوض المحيط الهادئ ولا شك ان خطورة هذا الدور المرسوم لهولدن تؤكده بضع حقائق أبرزها النمو الضخم المرتقب لأسواق المنطقة خلال السنوات والعقود المقبلة.
وحازت جنرال موتورز هذا الدور بالتوسّع المطّرد في عدد من دول الشرق الاقصى الكبرى، وتحديداً في الصين حيث تصنّع حالياً سيارات بيويك في شانغهاي، واليابان حيث لديها الآن حصص كبيرة في كل من شركات ايسوزو وسوزوكي وسوبارو، وكوريا الجنوبية حيث تطبق على دايو.
و بدء توسع عمليات مرافق هولدن في التصدير الى الشرق الاوسط وجنوب افريقيا واميركا اللاتينية.
وتعتبر ماركة هولدن الاسترالية أقدم عهداً من عدد من أشهر ماركات السيارات العالمية. فهولدن كمؤسسة تجارية ابصرت النور عام 1856 عندما اسس جيمس الكسندر هولدن المهاجر الشاب من بريطانيا ـ كان في الحادية والعشرين من العمر حينذاك ـ معمل سروج وجلود في مدينة اديلايد. وازدهر العمل بمرور الوقت ونما المعمل وتحول الى شركة تغير اسمها عدة مرات مع تقلب الظروف وتبدل الشركاء. ومن السروج والجلود اتسع نطاق العمل ليشمل الحديد وإصلاح عربات الخيل ومن ثم صناعتها بحلول عام 1885.
وعام 1908 بدأت الشركة، وكانت يومذاك تعرف بـ«هولدن اند فروست» تعمل في ترميم اثاث السيارات وتصنع بعض مكوّناتها. وكان هذا العام معلماً بارزاً في تاريخ صناعة السيارات إذ شهد تأسيس وليام كرابو ديورانت تأسيس شركة جنرال موتورز منطلقاً من شركتي بيويك واولدزموبيل. وعام 1913 بدأت «هولدن اند فروست» تصنيع اجسام المركبات الملصقة بالدراجات النارية، وفي العام الثاني باشرت تصنيع اجسام السيارات. الا ان الشركة استفادت من اندلاع الحرب العالمية الاولى وتضييق حكومة الحرب في استراليا عام 1917 على استيراد السيارات الكاملة التجميع.
وهكذا قررت «هولدن اند فروست» البدء بصناعة اجسام السيارات على نطاق تجاري واسع، وتوسعت الاعمال كثيراً في ذلك العام وانتجت الشركة 99 جسم سيارة لشاسيهات دودج وبيويك.، وتسارع النمو باطراد ووصل الانتاج الى نحو 1600 جسم سيارة عام 1919 ثم 12771 عام 1923 لعدد من الماركات العالمية عام 1924 اعجبت جنرال موتورز بمرافق هولدن الصناعية في وودفيل (قرب اديلايد) وتعاقدت معها على تصنيع اجسام لسياراتها. وفي العام التالي رغم تأسيس شركة «جنرال موتورز ـ استراليا». متخذة من مدينة ملبورن مركزها الرئيسي، عزّزت الشركة الاميركية علاقاتها بشريكتها الاسترالية. وخلال عام 1931 اشترت جنرال موتورز كامل شركة هولدن ودمجتها مع «جنرال موتورز ـ استراليا»، الا ان العام الذي يعد مفصلاً حقيقياً في حياة هولدن بعد سنوات الحرب العالمية الثانية ـ التي انشغلت خلالها بالتصنيع الحربي ـ كان نجاحها في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1948 بصنع اول سيارة استرالية مائة في المائة هي طراز 215-48 بمحرّك سداسي الاسطوانات سعته 2.15 ليتر وعلبة تروس يدوية بثلاث سرعات. وقد صنع من هذا الطراز اكثر من 120 الف سيارة. ومعه وضعت هولدن حقاً اسمها على خريطة صناعة السيارات العالمية.
واليوم تطل هولدن على منطقة الشرق الاوسط بفضل طرازي شيفروليه «لومينا» و«كابريس» الناجحين تقنياً وتسويقياً، بفضل موقعها في استراتيجية جنرال موتورز العالمية وتخصّصها المميّز في تقنيات الدفع الخلفي. وكانت جنرال موتورز قبل فترة قد شعرت بأن مفهوم «السيارة العالمية» ليس مضمون النجاح بشموليته المطلقة. ولاحظت ان الانصراف في السوق الاميركية عن سيارات الدفع الخلفي لا يعبر عن رغبات المقتنين في مناطق اخرى من العالم، كالشرق الاوسط مثلاً. وكان الثمن الذي دفعته الشركة من جراء وقف انتاج طراز «كابريس» المستورد من الولايات المتحدة ترك شريحة واسعة من سوق الشرق الاوسط تذهب الى منافسيها المباشرين. وعلى الأثر اتخذ قرار العودة بـ«كابريس» الى المنطقة بصورة تلبي رغبات زبائن شيفروليه التقليديين وتنسجم مع استراتيجيات جنرال موتورز الانتاجية العالمية. وجاء النجاح المبكر لطراز «لومينا» عنصراً مشجعاً على تطوير الفكرة. وفعلاً اتجهت الانظار الى هولدن ومعها طوّر طراز «كومودور» الموازي لـ«لومينا» الى طراز اطول قاعدة واكبر محركاً (محرك ثماني اسطوانات سعته 5.7 ليتر) هو «ستيتسمن»، واعتمد الـ«ستيتسمن» ليكون الـ«كابريس» المستقبلية. والواقع ان اسم «كابريس» يستخدم لأرقى نماذج هولدن «ستيتسمن» الحالية في استراليا ونيوزيلندا. اما النموذجان من «كابريس» اللذان جربتهما «الشرق الأوسط» في استراليا فهما الـ«رويال» الفائق الفخامة والـ«إس إس» الرياضية الشخصية، وهما سيضافان قريباً وفق ما ذكرته جريدة الشرق الاوسط الى نموذجي «إل تي زد» و«إل إس» في اسواق المنطقة.