aziz2000
12-10-2001, 07:18 AM
يقول الله تعالى ( إن الكافرين كانوا لكم عدواً مبينا )
وهو القائل سبحانه ومن أصدق من الله قيلا ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملَّتَهم )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة ( لعنة الله على اليهودِ و النصارى )
وقال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ( إذا تبايعتم بالعينة .. وأخذتم أذناب البقر .. ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد .. سلَّط الله عليكم ذلاً .. لاينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )
فلعنة الله على اليهود والنصارى الكفرة .. ولعنة الله على الكافرين الذين يمارسون أبشع أنواع العنصرية وأخس أنواع الإجرام بحق شعوبنا المسلمة المضطهدة في كل مكان .. ماذا يقول المسلم ؟؟ وأي شئ يملكه تجاه هذه المآسي المتتابعة ؟؟
==============
أحلَّ الكفر بالإسلام ضيماً ** يطول عليه للدين النحيبُ ؟
فحقٌّ ضائعٌ وحمىً مباحٌ ** وسيفٌ قاطعٌ ودمٌ صبيبُ
وكم من مسلمٍ أمسى سليباً ؟ ** ومسلمةٍ لها حرمٌ سليبُ
وكم من مسجدٍ جعلوه ديراً ؟ ** على محرابه نُصب الصليبُ
أُمورٌ .. لوتأملهنَّ طفلٌ ** لطفَّلَ في عوارضه المشيبُ
أتُسبى المسلماتُ بكلِّ ثغرٍ ؟ ** وعيشُ المسلمين إذاً يطيبُ
أما لله والإسلامِ جنـــــدٌ ؟؟ ** تدافعُ عنه شبانٌ وشيبُ
فقل .. لذوي البصائر حيث كانوا ** أجيبوا الله ويحكمُ أجيبوا
===============
إننا نعيش في زمن العجائب وفي زمن المتناقضات نتيجة تسلط الكفرة المجرمون .. المسلمون لابواكي لهم أما اليهود والنصارى حقوقهم محفوظة بكاملها بل جرائمهم وفضائحهم يُصفق لها ..
في فلسطين .. قردة وخنازير .. مفسدون في الأرض .. ملعونون على ألسنة الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام يشتهون دويلة تجمع شتاتهم .. فيُطرد شعب مسلم من دولته ويُهان المسلمون بإحلال اليهود مكانهم بمباركة النصارى
في الشيشان .. حتى الإستنكار والشجب ( وهو أقوى شئ نعمله ) عجزنا عنه ..
في تيمور الشرقية .. فئام من النصارى الكاثوليك يشتهون الإستقلال عن دولة مسلمة وهي أندونيسيا فيؤيدهم العالم .. وتوصف تلك الدولة المسلمة بأنها ارهابية !!! .. سبحان الله !! الإرهاب هو ارهاب المسلمين فقط !!!
والآن في أفغان الجريحة .. أفغان الباكية .. أفغان المظلومة .. أرض الجهاد .. تُقَتَّلُ الأسر بأطفالها ونسائها وشيوخها تحت مسمى ( ضرب الإرهاب ! )
=================
باتت بأفغان الحياة أسيــــرة ***** أطفال يتم والنســـــاء ثكالا
أضحوا يجوب الفقر كل ديارهم ***** والجوع يكسو أهلها السربالا
باتوا على طوى البطون تصبرا ***** ولربما فقدوا الطعام هلالا
ولقد رأوا في المسلمين تجاهلا ***** فتجرعوا الإقلال والإغفالا
ماذا أقول؟ وفي الرعاع لهازمٌ ***** واخجلتاه نعانق الأغلالا
واخجلتاه بملء فيَّ أقولها ***** بالشعر أهجو الخزي والإذلالا
حتى متى تعطي الدنية أمتـي؟ ***** والقيد فيها ماثل سلســالا
فلأجل من صرنا قطيع حظيرة ***** ولأجل من نبقى دمى وعيالا ؟
هذا مصير اللاهثين تخبطـــا ***** ما أبقت الأوجاع بعد مقـــالا
===================
وأخيرا أقول لمن يثبطون عزائم المسلمين إنكم والله لخاسرون
( وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون )
( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة فعسى الله ان ياتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم نادمين )
( فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله ان يكف باس الذين كفروا والله اشد باسا واشد تنكيلا )
( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )
وأبشروا ياأيها المجاهدون بهذه الآية في سورة الأحزاب :
( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا إيمانا وتسليما )
وهو القائل سبحانه ومن أصدق من الله قيلا ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملَّتَهم )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة ( لعنة الله على اليهودِ و النصارى )
وقال عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ( إذا تبايعتم بالعينة .. وأخذتم أذناب البقر .. ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد .. سلَّط الله عليكم ذلاً .. لاينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )
فلعنة الله على اليهود والنصارى الكفرة .. ولعنة الله على الكافرين الذين يمارسون أبشع أنواع العنصرية وأخس أنواع الإجرام بحق شعوبنا المسلمة المضطهدة في كل مكان .. ماذا يقول المسلم ؟؟ وأي شئ يملكه تجاه هذه المآسي المتتابعة ؟؟
==============
أحلَّ الكفر بالإسلام ضيماً ** يطول عليه للدين النحيبُ ؟
فحقٌّ ضائعٌ وحمىً مباحٌ ** وسيفٌ قاطعٌ ودمٌ صبيبُ
وكم من مسلمٍ أمسى سليباً ؟ ** ومسلمةٍ لها حرمٌ سليبُ
وكم من مسجدٍ جعلوه ديراً ؟ ** على محرابه نُصب الصليبُ
أُمورٌ .. لوتأملهنَّ طفلٌ ** لطفَّلَ في عوارضه المشيبُ
أتُسبى المسلماتُ بكلِّ ثغرٍ ؟ ** وعيشُ المسلمين إذاً يطيبُ
أما لله والإسلامِ جنـــــدٌ ؟؟ ** تدافعُ عنه شبانٌ وشيبُ
فقل .. لذوي البصائر حيث كانوا ** أجيبوا الله ويحكمُ أجيبوا
===============
إننا نعيش في زمن العجائب وفي زمن المتناقضات نتيجة تسلط الكفرة المجرمون .. المسلمون لابواكي لهم أما اليهود والنصارى حقوقهم محفوظة بكاملها بل جرائمهم وفضائحهم يُصفق لها ..
في فلسطين .. قردة وخنازير .. مفسدون في الأرض .. ملعونون على ألسنة الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام يشتهون دويلة تجمع شتاتهم .. فيُطرد شعب مسلم من دولته ويُهان المسلمون بإحلال اليهود مكانهم بمباركة النصارى
في الشيشان .. حتى الإستنكار والشجب ( وهو أقوى شئ نعمله ) عجزنا عنه ..
في تيمور الشرقية .. فئام من النصارى الكاثوليك يشتهون الإستقلال عن دولة مسلمة وهي أندونيسيا فيؤيدهم العالم .. وتوصف تلك الدولة المسلمة بأنها ارهابية !!! .. سبحان الله !! الإرهاب هو ارهاب المسلمين فقط !!!
والآن في أفغان الجريحة .. أفغان الباكية .. أفغان المظلومة .. أرض الجهاد .. تُقَتَّلُ الأسر بأطفالها ونسائها وشيوخها تحت مسمى ( ضرب الإرهاب ! )
=================
باتت بأفغان الحياة أسيــــرة ***** أطفال يتم والنســـــاء ثكالا
أضحوا يجوب الفقر كل ديارهم ***** والجوع يكسو أهلها السربالا
باتوا على طوى البطون تصبرا ***** ولربما فقدوا الطعام هلالا
ولقد رأوا في المسلمين تجاهلا ***** فتجرعوا الإقلال والإغفالا
ماذا أقول؟ وفي الرعاع لهازمٌ ***** واخجلتاه نعانق الأغلالا
واخجلتاه بملء فيَّ أقولها ***** بالشعر أهجو الخزي والإذلالا
حتى متى تعطي الدنية أمتـي؟ ***** والقيد فيها ماثل سلســالا
فلأجل من صرنا قطيع حظيرة ***** ولأجل من نبقى دمى وعيالا ؟
هذا مصير اللاهثين تخبطـــا ***** ما أبقت الأوجاع بعد مقـــالا
===================
وأخيرا أقول لمن يثبطون عزائم المسلمين إنكم والله لخاسرون
( وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون )
( فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة فعسى الله ان ياتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في انفسهم نادمين )
( فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله ان يكف باس الذين كفروا والله اشد باسا واشد تنكيلا )
( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )
وأبشروا ياأيها المجاهدون بهذه الآية في سورة الأحزاب :
( ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا إيمانا وتسليما )