PDA

View Full Version : شباب دلوا سبل الجهادي..سيرجع الامريكان ذليلين لبلادهم مادام


بشار
10-10-2001, 03:27 AM
إخوة ... يرفعوا الراس .. حقاً

1

... نشأ في مدينة الطائف - شرق مكة المكرمة - ثم عاد إلى بلده - اليمن - وكانت أمنيته أن يجاهد ..
أن يجاهد في سبيل الله .. ولم يتمكن لعدم توفر المال عنده ..

فباعت أخته ذهبها .... وجهزته بمالها..
لتحقق له تلك الأمنية الغاليـــــــــة... و تحققت بالفعل

ومن هناك .. من أرض الإباء والشموخ والإيمان

من البلد الذي رفض أهله الإنحناء
أمام واحدة من أقوى قوى الأرض وأعتاها لأن
الذلُّ عَارٌ و سُبّة
لايقبل به إلا اللئـــــام


من هناك .. وقبل أن يقتل - شهيداً إنشاء الله - بفترة .. أرسل إلى أخته هذه الكلمات

سلامي من الشيشان يغـشى دياركم عبيراً وأزهاراً مع خالص الـــــود

فيا هل ترى عيني تراكم وتكتحــــل بمرآكم الزاهي فقد زيد من وجدي

و لن أنسى يا أختاه يا من أجبت إلــــــــــــــى طاعة الرحمن في أول العــــهد

لبست حجــاب العــــز من دون رجعة بوقت نساء القوم أكثرن في الصـد

فلن ينسك قلبي .. ولن ينس خاطـــري ليوم تناديني .. حــي إلى المجــد

دفعتي إلى الميدان قلـــــبي ومهجتي فكنت كأقوى الناس في الصدق بالوعد

أفاطمةٌ... قلبي يحـدّث دائمــًا إذا عز لقياكم... ففي جنة الخلـــد

ختاماً.. سلام الله ما ضـاء كوكب و ما دارت الأفلاك من سالف العهد


صفحة واحدة على الإنترنت
http://www.qoqaz.com/?P=7&pp=1&sec=67

.. تحكي صفحات مشرقة ونيرة من سيرة هذا الأخ - رحمه الله




2

ومن أرض الأنبياء
من فلسطين الأبيـّة

أمّي :

" إسألي الله عز وجل أن يرزقني الشهادة،
ولا تقولي... بعد عمر طويل،
اسألي الله بقلب صادق..


ولدي
إن شاء الله ربنا يرزقك إياها
وتثلج صدري بقتل أكبر عدد من الأعداء

إبراهيم نزار ريان

وتحققت أمنيته .. بفضل الله ومنته



صفحة واحدة أخرى على الإنترنت
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2001-10/04/Article36.shtml
تحكي قصة هذا البطل الشاب المجاهد - مؤثرة ونافعة وتستحق القراءة حقاً



شباب يرفعوا الراس

شبابٌ لم تحطمه الليـــــالي ولم يُسلم إلى الخصم العرينا

إذا شهدوا الوغى كانوا كماةً يدكون المعاقل والحصونا

وإن جنّ المساء فلا تراهم من الإشفاق إلا ساجدينا

ولم تشهدهم الأقداح يوماً وقد ملأوا نواديهم مجونا

وماعرفوا الأغاني مائعاتٍ ولكن العلى صيغت لحونا

وقد دانوا بأعظمهم نضالاً ... وعلماً .. لا بأجرئهم عيونا

فما عرف الخلاعة في بنات ولا عرف التخنث في بنينا

ولم يتشدّقوا بقشور علم ولم يتقلبوا في الملحدينا

ولم يتبجحوا في كل أمر خطير ... كي يقال مثقفونا

شباب ذللوا سبل المعالي وما عرفوا سوى الإسلام دينا

تعهدهم فأنبتهم نباتاً... كريماً .. طاب في الدنيا غصونا

كذلك أخرج الإسلام قومي شباباً مخلصاً حراً أمينا

وعلمّه الكرامة كيف تبنى فيأبى أن يقيد أو يهونا

عجباً.. يا أمة محمد .. صلى الله عليه وآله وسلم

كنتم خير أمة أخرجت للناس

؟ ؟ ؟

مع تحيات / بشار..بريد