خالد الوليدي
09-10-2001, 11:35 PM
أكبر دولة في العالم وتحالف الشيطان يبدؤون الحرب ضد لاجئ سياسي ومجموعة من الطلبة
*لست أدري كيف لا يشعر ساسة الولايات الامريكية بالخزي والعار
وهم يظهرون على الشاشات يعلنون بفخر بدء الحرب ضد افغانستان
التي تعتبر من افقر الدول من الناحية المادية بأسلحة صممت
وصنعت لمجابهة الخطر السوفييتي سابقاً ، أضخم ترسانة عسكرية
تواجه مجموعة من الطلبة مسلحين ببنادق الكلاشن كوف قواعدهم
وحصونهم هي مبادئ روحية تعلموها فآمنوا بها وهم مستعدون
لتقديم أرواحهم دفاعا عنها ، مجموعة معزولة ومحاصرة تعيش بين
الجبال وسيلة مواصلاتها آليات روسية صدئة من مخلفات حرب
التحرير او بعض البغال والحمير ( التي منعتها شيم الوفاء من
تركهم والركض وراء المصالح وسط هذا التكالب الدولي عليهم ) ،
مجموعة من رجال الجبال أو الرجال الجبال الذين ثبتوا على
المبدأ ولم يفرطوا في قضيتهم ( حتى وان اختلف بعضنا على
عدالتها ) لم يساوموا او يزايدوا رغم الاغراءات والمكافئات
التي وعدوا بها.
*حلفاء الولايات الامريكية لابد انهم يدعون الله في سرهم ان تنتهي
الحرب بسرعة ليس خوفا على الابرياء من الشعب الأفغاني ولكن لانهم
سيشاركون في دفع فاتورة هذه الحرب ، فكلما طالت زاد ما نصيبهم
في الدفع .
• ظل الولايات الامريكية ( بريطانيا ) وهي تعيش في ذكريات
الايام الغابرة ايام كانت تسمي نفسها الامبراطورية التي لا تغيب
عنها الشمس ، تحاول ان تثبت انها دولة مهمة وكبيرة فنجدها
تسير مغمضة العينين في كل درب تسير فيه امريكا ، وهي بهذا
تحولت إلى دولة تابعة مثلها مثل العديد من الدول المغلوبة على
أمرها .
• الدول العربية دائماً تسبقها الأحداث لهذا فهي موضوعة
على الهامش لهذا لا داعي لمناقشة مواقفها ، لان موقفها مثل (
كلام الناس لا بيقدم ولا يوخر –جورج وسوف ) .
• باكستان باعت حلفاء الأمس لتقبض الثمن ( جدولة الديون
و رفع العقوبات الامريكية ) من حلفاء اليوم ، في السياسة ليس
هناك أصدقاء دائمون بل هناك مصلحة دائمة .
• الولايات الامريكية لم تنسى ان تدغدغ أحلام العرب بتصريح
للرئيس بوش عن فكرة الدولة الفلسطينية ، وكنت أعتقد ان
الساسة العرب تعودوا على مثل هذه التصريحات وحقيقتها ، لكني
لم أتفاجأ وأنا أرى بعضهم يرحب بتصريح الرئيس بوش ( الايجابي )
حسب تعبيرهم ، لقد أصبحنا (وعذرا عن هذا التعبير ) مثل
الفئران نقع كل يوم في المصيدة وكأننا لا نقرأ التاريخ ولا نعيش
الحاضر.
• من يسمون انفسهم معارضة أفغانية لاشك بأنهم حجزوا
مكانا واسعا في مزبلة التاريخ وهو المكان المخصص لأمثالهم ممن
لا يفرقون بين المعارضة والعمالة ، ان امريكا ستستعملهم ثم
ترميهم مثلما ترمي ظروف الرصاص والقذائف الفارغة ، وأقرب مثال
ما فعلته أمريكا مع الأكراد .
*لست أدري كيف لا يشعر ساسة الولايات الامريكية بالخزي والعار
وهم يظهرون على الشاشات يعلنون بفخر بدء الحرب ضد افغانستان
التي تعتبر من افقر الدول من الناحية المادية بأسلحة صممت
وصنعت لمجابهة الخطر السوفييتي سابقاً ، أضخم ترسانة عسكرية
تواجه مجموعة من الطلبة مسلحين ببنادق الكلاشن كوف قواعدهم
وحصونهم هي مبادئ روحية تعلموها فآمنوا بها وهم مستعدون
لتقديم أرواحهم دفاعا عنها ، مجموعة معزولة ومحاصرة تعيش بين
الجبال وسيلة مواصلاتها آليات روسية صدئة من مخلفات حرب
التحرير او بعض البغال والحمير ( التي منعتها شيم الوفاء من
تركهم والركض وراء المصالح وسط هذا التكالب الدولي عليهم ) ،
مجموعة من رجال الجبال أو الرجال الجبال الذين ثبتوا على
المبدأ ولم يفرطوا في قضيتهم ( حتى وان اختلف بعضنا على
عدالتها ) لم يساوموا او يزايدوا رغم الاغراءات والمكافئات
التي وعدوا بها.
*حلفاء الولايات الامريكية لابد انهم يدعون الله في سرهم ان تنتهي
الحرب بسرعة ليس خوفا على الابرياء من الشعب الأفغاني ولكن لانهم
سيشاركون في دفع فاتورة هذه الحرب ، فكلما طالت زاد ما نصيبهم
في الدفع .
• ظل الولايات الامريكية ( بريطانيا ) وهي تعيش في ذكريات
الايام الغابرة ايام كانت تسمي نفسها الامبراطورية التي لا تغيب
عنها الشمس ، تحاول ان تثبت انها دولة مهمة وكبيرة فنجدها
تسير مغمضة العينين في كل درب تسير فيه امريكا ، وهي بهذا
تحولت إلى دولة تابعة مثلها مثل العديد من الدول المغلوبة على
أمرها .
• الدول العربية دائماً تسبقها الأحداث لهذا فهي موضوعة
على الهامش لهذا لا داعي لمناقشة مواقفها ، لان موقفها مثل (
كلام الناس لا بيقدم ولا يوخر –جورج وسوف ) .
• باكستان باعت حلفاء الأمس لتقبض الثمن ( جدولة الديون
و رفع العقوبات الامريكية ) من حلفاء اليوم ، في السياسة ليس
هناك أصدقاء دائمون بل هناك مصلحة دائمة .
• الولايات الامريكية لم تنسى ان تدغدغ أحلام العرب بتصريح
للرئيس بوش عن فكرة الدولة الفلسطينية ، وكنت أعتقد ان
الساسة العرب تعودوا على مثل هذه التصريحات وحقيقتها ، لكني
لم أتفاجأ وأنا أرى بعضهم يرحب بتصريح الرئيس بوش ( الايجابي )
حسب تعبيرهم ، لقد أصبحنا (وعذرا عن هذا التعبير ) مثل
الفئران نقع كل يوم في المصيدة وكأننا لا نقرأ التاريخ ولا نعيش
الحاضر.
• من يسمون انفسهم معارضة أفغانية لاشك بأنهم حجزوا
مكانا واسعا في مزبلة التاريخ وهو المكان المخصص لأمثالهم ممن
لا يفرقون بين المعارضة والعمالة ، ان امريكا ستستعملهم ثم
ترميهم مثلما ترمي ظروف الرصاص والقذائف الفارغة ، وأقرب مثال
ما فعلته أمريكا مع الأكراد .