خالد الوليدي
09-10-2001, 11:16 PM
أمريكا (( زعيمة العالم الحر – وأقوى دولة في العالم)) بعد
تحليقها فيما مضى في فضاءات أوهام حرب النجوم وأنظمة الردع
الصاروخية والمعلوماتية اصطدمت بالواقع لتسقط على الأرض تجر
أذيال الخيبة .
الولايات الاميريكية التي كانت تنصح رعاياها بعدم زيارة بعض
الدول لانها لا تستطيع تأمين حماية لهم فيها تبين انها عاجزة عن
حماية المواطن الامريكي حتى في عقر داره ، وأحيانا تلجأ إلى
إخلاء بعض سفاراتها حماية لموظفيها لكنها لم تستطيع حمايتهم
في وزارة الحرب ((التي كانت سبب المصائب في العديد من بقاع
العالم)) ، الولايات الامريكية التي تمتلك أكبر جهاز مخابرات في
العالم تعجز عن اختراق تنظيم القاعدة او الحصول على معلومات
دقيقة عن هذا التنظيم ، الولايات الامريكية تلك الدولة التي
تتكون من اكثر من خمسين دولة بكل ما تملك من سلاح ومال ورجال
تجعل من اسامة بن لادن وهو لاجيء سياسي في افغانستان نداً لها بل
وتشكل حلف عالمي لمحاربته ، الان عرفنا لماذا خاضت الولايات
الامريكية حربا باردة ضد الاتحاد السوفيتي السابق لأنها كانت
عاجزة عن الحرب الحقيقية الساخنة التي كانت ستنتهي بهزيمتها
حتما ، الولايات الامريكية التي جربت حقيقة جيشها في فيتنام
وذاقت مرارة الهزيمة تعلمت الدرس واصبحت تجند اكبر عدد من
الدول في حروبها بداية من حربها ضد العراق ،
المخابرات الامريكية التي تمتلك شبكة عنكبوتية للتجسس تدعهما
كافة التقنيات الحديثة والاقمار الصناعية التي قال عنها الاعلام
الامريكة اثناء الحرب الباردة انها تنقل لهم أي تحرك عسكري في
العالم ((ولا ادري لماذا لم تنقل تحرك جيش صدام نحو حدود
الكويت)) بل قالوا انهم استطاعوا حتى قراءة عناوين صحيفة
البرافدة الروسية عندما كان رجل روسي يجلس في حديقة منزله
لقراءتها أيام سياسة الستار الحديدي ، هذه المخابرات هي التي
تحدد الاهداف للقوات الامريكية ((وهي مشهود لها بدقة الاختيار
ولكن معظم الشهود الان تحت التراب منهم المديين في مدينة
طرابلس ((وتحيدا في شارع بن عاشور)) ومن سقطوا خلال الغارات
على العراق وهم داخل الملاجئ واخيرا اعضاء السفارة الصينية في
الصين ان الامثلة على دقة المخابرات الامريكية كثيرة ولا يتسع
المجال لذكرها ، ونحن نتحدث الزيف والخداع الامريكي لا ننسى ان
نعرج على الهجوم الذي تعرضت له المدمرة الامريكية كول في اليمن
حيث ان الدعاية الامريكية اقنعت العالم بان سفنها وحاملات
طائراتها محمية بنظام دفاع ذاتي يحطم أي جسم غريب يقترب من
هذه السفن سواء اكان طائرة او صاروخ أو قارب أو حتى ضفادع
بشرية لكن قارب صغير محمل بالمتفجرات كشف لنا الحقيقة .
لكن هل يتعلم العرب الدرس ويفهمون ان الولايات المتحدة لا يمكن
ان تكون يوما في صفهم ضد الكيان الصهيوني أم يستمروا في تصديق
كل ما يقال لهم ويناشدوها بمناسبة ودون مناسبة التدخل لدفع
عملية السلام ، وهم يعرفون ان الولايات الامريكية لاتدفع بشئ الا
ليسقط في الهاوية .
تحليقها فيما مضى في فضاءات أوهام حرب النجوم وأنظمة الردع
الصاروخية والمعلوماتية اصطدمت بالواقع لتسقط على الأرض تجر
أذيال الخيبة .
الولايات الاميريكية التي كانت تنصح رعاياها بعدم زيارة بعض
الدول لانها لا تستطيع تأمين حماية لهم فيها تبين انها عاجزة عن
حماية المواطن الامريكي حتى في عقر داره ، وأحيانا تلجأ إلى
إخلاء بعض سفاراتها حماية لموظفيها لكنها لم تستطيع حمايتهم
في وزارة الحرب ((التي كانت سبب المصائب في العديد من بقاع
العالم)) ، الولايات الامريكية التي تمتلك أكبر جهاز مخابرات في
العالم تعجز عن اختراق تنظيم القاعدة او الحصول على معلومات
دقيقة عن هذا التنظيم ، الولايات الامريكية تلك الدولة التي
تتكون من اكثر من خمسين دولة بكل ما تملك من سلاح ومال ورجال
تجعل من اسامة بن لادن وهو لاجيء سياسي في افغانستان نداً لها بل
وتشكل حلف عالمي لمحاربته ، الان عرفنا لماذا خاضت الولايات
الامريكية حربا باردة ضد الاتحاد السوفيتي السابق لأنها كانت
عاجزة عن الحرب الحقيقية الساخنة التي كانت ستنتهي بهزيمتها
حتما ، الولايات الامريكية التي جربت حقيقة جيشها في فيتنام
وذاقت مرارة الهزيمة تعلمت الدرس واصبحت تجند اكبر عدد من
الدول في حروبها بداية من حربها ضد العراق ،
المخابرات الامريكية التي تمتلك شبكة عنكبوتية للتجسس تدعهما
كافة التقنيات الحديثة والاقمار الصناعية التي قال عنها الاعلام
الامريكة اثناء الحرب الباردة انها تنقل لهم أي تحرك عسكري في
العالم ((ولا ادري لماذا لم تنقل تحرك جيش صدام نحو حدود
الكويت)) بل قالوا انهم استطاعوا حتى قراءة عناوين صحيفة
البرافدة الروسية عندما كان رجل روسي يجلس في حديقة منزله
لقراءتها أيام سياسة الستار الحديدي ، هذه المخابرات هي التي
تحدد الاهداف للقوات الامريكية ((وهي مشهود لها بدقة الاختيار
ولكن معظم الشهود الان تحت التراب منهم المديين في مدينة
طرابلس ((وتحيدا في شارع بن عاشور)) ومن سقطوا خلال الغارات
على العراق وهم داخل الملاجئ واخيرا اعضاء السفارة الصينية في
الصين ان الامثلة على دقة المخابرات الامريكية كثيرة ولا يتسع
المجال لذكرها ، ونحن نتحدث الزيف والخداع الامريكي لا ننسى ان
نعرج على الهجوم الذي تعرضت له المدمرة الامريكية كول في اليمن
حيث ان الدعاية الامريكية اقنعت العالم بان سفنها وحاملات
طائراتها محمية بنظام دفاع ذاتي يحطم أي جسم غريب يقترب من
هذه السفن سواء اكان طائرة او صاروخ أو قارب أو حتى ضفادع
بشرية لكن قارب صغير محمل بالمتفجرات كشف لنا الحقيقة .
لكن هل يتعلم العرب الدرس ويفهمون ان الولايات المتحدة لا يمكن
ان تكون يوما في صفهم ضد الكيان الصهيوني أم يستمروا في تصديق
كل ما يقال لهم ويناشدوها بمناسبة ودون مناسبة التدخل لدفع
عملية السلام ، وهم يعرفون ان الولايات الامريكية لاتدفع بشئ الا
ليسقط في الهاوية .