فلاش99
03-10-2001, 11:26 PM
خبران :)
# واشنطن: لم نعد الأردن "بعدم" مهاجمة العرب
واشنطن – وكالات – / 2-10-2001م
أكَّد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جورج بوش لم يَعِد أبدًا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعدم مهاجمة دول عربية بينها العراق، في إطار حملة الإرهاب الأمريكية التي تأتي ردًّا على التفجيرات التي شهدتها واشنطن ونيويورك الثلاثاء 11-9-2001م.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "آري فلايشر" مساء الإثنين 1-10-2001م: "هذه المعلومات غير صحيحة بالمرة".
ومن ناحيته.. أكَّد كولن باول وزير الخارجية الأمريكي خلال مقابلة مع شبكة "سي.بي.أس" الأمريكية "أن الرئيس الأمريكي لم يستبعد أي هدف، وأن كل الاحتمالات واردة، خاصة في المراحل الثانية والثالثة والرابعة من حملتنا العسكرية".
وأضاف باول "أن الرئيس بوش يركِّز على المرحلة الأولى من العملية التي تتناول تنظيم القاعدة ورئيسها أسامة بن لادن".
وكانت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" قد ذكرت أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أعلن الإثنين 1-10-2001م أن الرئيس الأمريكي جورج بوش وعده بأنه لن تكون هناك ضربة للعراق، ولا لأي دولة عربية في إطار حملة الإرهاب التي تقوم بها واشنطن.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد ماهر قد أعلن في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" المصرية الحكومية في 29-9-2001م "أن الولايات المتحدة أكدت أن أي بلد عربي لن يستهدف في الرد الأمريكي".
وقال بعد محادثات أجراها مع مسؤولين أمريكيين: إن الولايات المتحدة تركز على أسامة بن لادن، ولا تنوي توسيع المواجهة، ولقد حصلنا على تأكيدات حيال هذا الموضوع، ولا ينوي الأمريكيون قصف أي بلد في المنطقة".
# الأردن.. بوش "يكذب" على الملك
عمّان-منتصر مرعي-/2-10-2001
سادت حالة من الارتباك الأوساط السياسية في الأردن بعد نفي البيت الأبيض وكولن باول وزير الخارجية الأمريكي للتصريحات التي رددها الملك عبد الله الثاني حول حصوله على وعد من الرئيس بوش بعدم تعرض دول عربية للضرب في إطار حملة الإرهاب الأمريكية للرد علي تفجيرات 11/9/2001 .
وأكدت مصادر مقربة من الحكومة الأردنية صحة التصريحات التي وردت على لسان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشأن التزام الإدارة الأمريكية بعدم الاعتداء على دول عربية وفي مقدمتها العراق، وقالت المصادر: إن الاحتمال الأرجح أن يكون الرئيس الأمريكي قد كذب على العاهل الأردني بشأن العراق أثناء لقائهما في واشنطن الجمعة 28/9/2001 ، وإن الرئيس بوش سبق وأن أصدر تصريحات وتراجع عنها، وأضافت المصادر أن الرئيس الأمريكي لم يتوقع مطلقا أن يفصح العاهل الأردني عن ذلك.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية نقلت عن العاهل الأردني يوم الإثنين 1/10/2001 قوله: إنه تلقى وعدا من الرئيس الأمريكي جورج بوش بعدم توجيه ضربة عسكرية للعراق أو لأي دولة عربية في إطار رد فعل انتقامي للهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة أو في إطار تحميل العرب المسؤولية عن هذه الهجمات.
وأشارت المصادر إلى أن العاهل الأردني ليس معنيا بإصدار تصريحات غير دقيقة خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة.
ولم يستبعد محللون طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن تكون تصريحات العاهل الأردني "عفوية" بهدف طمأنة الشارع الأردني المتعاطف إلى درجة كبيرة مع العراق، وقال المحللون: إنه بغض النظر عن صحة الأنباء المتضاربة حول التصريحات إلا أنها فضحت الموقف الأمريكي القائم على إستراتيجية الغموض حيال العراق وإبعاد الهواجس عن الشارع العربي باستهداف أي دولة عربية للتخفيف من حدة التوتر وضمان تأييد الدول العربية للتحالف ضد ما يوصف بـ "الإرهاب" ، وشن هجمات انتقامية على أفغانستان.
ويتوقع المراقبون أن النفي الأمريكي سيزيد من الهوة بين الدول العربية والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وأن الولايات المتحدة تستهدف العراق ودولا عربية أخرى عاجلا أم آجلا.
وكان العاهل الأردني قد أكد في زيارته إلى واشنطن وقوف الحكومة الأردنية إلى جانب الولايات المتحدة ومساندتها للتحالف الدولي ضد الإرهاب.
وبرزت في الأردن إثر التصريحات الأمريكية دعوات للحكومة الأردنية بإعادة النظر من موقفها إزاء التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي - أكبر قوة معارضة في الأردن - عبد اللطيف عربيات: "إن تصريحات الإدارة الأمريكية تنطوي على روح عدوانية ضد العرب والمسلمين، وأضاف: "إن وعود الأمريكيين بعدم ضرب العراق زلة لسان سرعان ما نفوها لاحقا"، ووصف عربيات ما جرى بأنه خطير يلزم الدول العربية باتخاذ مواقف مغايرة للسياسية الأمريكية.
وجددت القوى الشعبية الإثنين 1/10/2001 رفضها دخول الدول العربية والإسلامية في حملة الإرهاب الأمريكية، وأصدرت هيئة علماء جبهة العمل الإسلامي فتوى بتحريم الدخول في تحالف يستهدف أي دولة إسلامية بما فيها أفغانستان.
التعليق
نصدق من ونكذب من ومن الدول العربية المستهدفة هل تكون التنظيمات الفلسطينيه حماس والجهاد بينهم وحزب الله (( او قد يكون كمبيوتري الشخصي او كمبيوترك انت ايها الاخ القاريء وقد تكون مدينتي او تكون مدينتك او قد تكون قرية ابن عمك في الدولة الاخرى)) ( لا استبعد هذا الامر ) با اعتبار ان القرار الامريكي بمسمى الارهاب حدد شخصيات الارهاب في مسميات واضحة ومحددة وغالبيتها تنظيمات تمارس الدفاع عن حقوق لها في اراضيها ، ولكن السؤال المحير هل بوش كذب على عبدالله ام عبدالله كذب على العرب جميع هذا السؤال خطير يحتاج لأجابة صريحة وماذا سيعمل عبدالله بعد ان كذبة او هو كذب البيت البيضاوي هل نعتبرها أهانة جديدة للعرب ام اضحوكة وارجوز قديم البس ثوب جديد ايضا
لا تعليق ولكن بالدور بالدور يا مصدقين USA ولكم نصيب منها :)
ملحوظة صوغننه
راي لا يلزم قارئه بتأييده او معارضته :)
!!! فلاش حرق بالاوراق !!!
# واشنطن: لم نعد الأردن "بعدم" مهاجمة العرب
واشنطن – وكالات – / 2-10-2001م
أكَّد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جورج بوش لم يَعِد أبدًا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعدم مهاجمة دول عربية بينها العراق، في إطار حملة الإرهاب الأمريكية التي تأتي ردًّا على التفجيرات التي شهدتها واشنطن ونيويورك الثلاثاء 11-9-2001م.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "آري فلايشر" مساء الإثنين 1-10-2001م: "هذه المعلومات غير صحيحة بالمرة".
ومن ناحيته.. أكَّد كولن باول وزير الخارجية الأمريكي خلال مقابلة مع شبكة "سي.بي.أس" الأمريكية "أن الرئيس الأمريكي لم يستبعد أي هدف، وأن كل الاحتمالات واردة، خاصة في المراحل الثانية والثالثة والرابعة من حملتنا العسكرية".
وأضاف باول "أن الرئيس بوش يركِّز على المرحلة الأولى من العملية التي تتناول تنظيم القاعدة ورئيسها أسامة بن لادن".
وكانت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" قد ذكرت أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أعلن الإثنين 1-10-2001م أن الرئيس الأمريكي جورج بوش وعده بأنه لن تكون هناك ضربة للعراق، ولا لأي دولة عربية في إطار حملة الإرهاب التي تقوم بها واشنطن.
وكان وزير الخارجية المصري أحمد ماهر قد أعلن في مقابلة مع صحيفة "الأهرام" المصرية الحكومية في 29-9-2001م "أن الولايات المتحدة أكدت أن أي بلد عربي لن يستهدف في الرد الأمريكي".
وقال بعد محادثات أجراها مع مسؤولين أمريكيين: إن الولايات المتحدة تركز على أسامة بن لادن، ولا تنوي توسيع المواجهة، ولقد حصلنا على تأكيدات حيال هذا الموضوع، ولا ينوي الأمريكيون قصف أي بلد في المنطقة".
# الأردن.. بوش "يكذب" على الملك
عمّان-منتصر مرعي-/2-10-2001
سادت حالة من الارتباك الأوساط السياسية في الأردن بعد نفي البيت الأبيض وكولن باول وزير الخارجية الأمريكي للتصريحات التي رددها الملك عبد الله الثاني حول حصوله على وعد من الرئيس بوش بعدم تعرض دول عربية للضرب في إطار حملة الإرهاب الأمريكية للرد علي تفجيرات 11/9/2001 .
وأكدت مصادر مقربة من الحكومة الأردنية صحة التصريحات التي وردت على لسان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشأن التزام الإدارة الأمريكية بعدم الاعتداء على دول عربية وفي مقدمتها العراق، وقالت المصادر: إن الاحتمال الأرجح أن يكون الرئيس الأمريكي قد كذب على العاهل الأردني بشأن العراق أثناء لقائهما في واشنطن الجمعة 28/9/2001 ، وإن الرئيس بوش سبق وأن أصدر تصريحات وتراجع عنها، وأضافت المصادر أن الرئيس الأمريكي لم يتوقع مطلقا أن يفصح العاهل الأردني عن ذلك.
وكانت وكالة الأنباء الأردنية نقلت عن العاهل الأردني يوم الإثنين 1/10/2001 قوله: إنه تلقى وعدا من الرئيس الأمريكي جورج بوش بعدم توجيه ضربة عسكرية للعراق أو لأي دولة عربية في إطار رد فعل انتقامي للهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة أو في إطار تحميل العرب المسؤولية عن هذه الهجمات.
وأشارت المصادر إلى أن العاهل الأردني ليس معنيا بإصدار تصريحات غير دقيقة خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة.
ولم يستبعد محللون طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن تكون تصريحات العاهل الأردني "عفوية" بهدف طمأنة الشارع الأردني المتعاطف إلى درجة كبيرة مع العراق، وقال المحللون: إنه بغض النظر عن صحة الأنباء المتضاربة حول التصريحات إلا أنها فضحت الموقف الأمريكي القائم على إستراتيجية الغموض حيال العراق وإبعاد الهواجس عن الشارع العربي باستهداف أي دولة عربية للتخفيف من حدة التوتر وضمان تأييد الدول العربية للتحالف ضد ما يوصف بـ "الإرهاب" ، وشن هجمات انتقامية على أفغانستان.
ويتوقع المراقبون أن النفي الأمريكي سيزيد من الهوة بين الدول العربية والتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، وأن الولايات المتحدة تستهدف العراق ودولا عربية أخرى عاجلا أم آجلا.
وكان العاهل الأردني قد أكد في زيارته إلى واشنطن وقوف الحكومة الأردنية إلى جانب الولايات المتحدة ومساندتها للتحالف الدولي ضد الإرهاب.
وبرزت في الأردن إثر التصريحات الأمريكية دعوات للحكومة الأردنية بإعادة النظر من موقفها إزاء التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي - أكبر قوة معارضة في الأردن - عبد اللطيف عربيات: "إن تصريحات الإدارة الأمريكية تنطوي على روح عدوانية ضد العرب والمسلمين، وأضاف: "إن وعود الأمريكيين بعدم ضرب العراق زلة لسان سرعان ما نفوها لاحقا"، ووصف عربيات ما جرى بأنه خطير يلزم الدول العربية باتخاذ مواقف مغايرة للسياسية الأمريكية.
وجددت القوى الشعبية الإثنين 1/10/2001 رفضها دخول الدول العربية والإسلامية في حملة الإرهاب الأمريكية، وأصدرت هيئة علماء جبهة العمل الإسلامي فتوى بتحريم الدخول في تحالف يستهدف أي دولة إسلامية بما فيها أفغانستان.
التعليق
نصدق من ونكذب من ومن الدول العربية المستهدفة هل تكون التنظيمات الفلسطينيه حماس والجهاد بينهم وحزب الله (( او قد يكون كمبيوتري الشخصي او كمبيوترك انت ايها الاخ القاريء وقد تكون مدينتي او تكون مدينتك او قد تكون قرية ابن عمك في الدولة الاخرى)) ( لا استبعد هذا الامر ) با اعتبار ان القرار الامريكي بمسمى الارهاب حدد شخصيات الارهاب في مسميات واضحة ومحددة وغالبيتها تنظيمات تمارس الدفاع عن حقوق لها في اراضيها ، ولكن السؤال المحير هل بوش كذب على عبدالله ام عبدالله كذب على العرب جميع هذا السؤال خطير يحتاج لأجابة صريحة وماذا سيعمل عبدالله بعد ان كذبة او هو كذب البيت البيضاوي هل نعتبرها أهانة جديدة للعرب ام اضحوكة وارجوز قديم البس ثوب جديد ايضا
لا تعليق ولكن بالدور بالدور يا مصدقين USA ولكم نصيب منها :)
ملحوظة صوغننه
راي لا يلزم قارئه بتأييده او معارضته :)
!!! فلاش حرق بالاوراق !!!