حياتنا ........ رواية ؟؟؟؟؟!!!!!

[مرابط]

......نعم ..... حياتنا رواية , فمن اليوم الذي نولد فيه إلى

اليوم الذي يشاء الله تعالى أن نلقى فيه وجهه الكريم , نقوم بكتابة

فصول هذه الرواية على صفحات الأيام التي نعيشها , وعلينا وحدنا

يتوقّف نجاحها أو فشلها .................................



..... في رواية الحياة ....... هل كتبنا دورنا بشكل جيد ؟؟؟؟؟؟

وهل نحن راضين عنه تمام الرضى ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

[SAUD33]

^2



نعم يا أخ مرابط هل نحن راضيين عنه تمام الرضى؟؟؟؟

هذه الرواية هي مصداق الآية الكريمة { وكل صغير وكبير مستطر }

اي من الأول إلى الآخر كله مثبت .

أيها الإنسان أعمل الخيرات في حياتك حتى تستطيع غداً ان تقرأ

كتابك بنفسك !!.قال تعالى { إقرأ كتابك } .

[SAUD33]

^2

اسف للتكرار .

[ثائر]

^2

نعم اخي ..سعد ..اناجميعا انشاء الله من الراضين ..مع مواصلة الجهاد و الجهاد الحقيقي ..باذن الله ..

وقد قال الامام علي علي عليه السلام في احدى خطبه في بيان صفات المتقين و المنافقين ...

(( عباد الله ان من احب عباد الله اليه عبدا أعانه الله على نفسه , فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف , فزهر مصباح الهدى في قلبه , واعد القرى ليومه النازل به , فقرب على نفسه البعيد , و هون الشديد, نظر فأبصر , و ذكر فاستكثر , وارتوى من عذب فرات ,
سهلت له موارده فشرب نهلا , و سلك سبيلا جددا قد خلع سرابيل الشهوات , و تخلى من الهموم , الا هما واحدا انفرد به فخرج من صفة العمى , و مشاركة اهل الهوى , وصار من مفاتيح ابواب الهدى , ومغاليق ابواب الردى.....))

اللهم صل على محمد واله وصحبه الاخيار المنتجبين الاطهار ..

[مرابط]

أخوي العزيز سعود

أخوي العزيز ثائر



....للإسلام ديننا العظيم منهج واضح وسبيل معلوم , ,هذا المنهج

يتمثّل في إدراك الحق والعمل على إحقاقه , والجهاد في سبيل إعلاء

كلمته .........


وقد يحدث أن يضعف الإنسان ساعة يغفو فيها ضميره , وتنام فيها قواه

الروحية بينما تكون غرائزه مشبوبة الأوار , فيعمى عن سبيله

وهدفه ويسقط صريع الهوى والشهوة .......


وما دمنا متمسّكين بكتاب الله الكريم وسائرين على هدي ونهج رسوله

الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه , فلن نضل أبدا"

وستكون أدوارنا مرسومة بدقة للوصول إلى الهدف الأسمى .............

[ثائر]

^2
صدقت كلمة كلمة ..

و حف حرف ...
وما دمنا متمسّكين بكتاب الله الكريم وسائرين على هدي ونهج رسوله

الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه , فلن نضل أبدا"

وستكون أدوارنا مرسومة بدقة للوصول إلى الهدف الأسمى .............


انشاء الله على ذلك دوما ...اخوة

[مرابط]

^1


أخوي الحبيب ثائر



أخوة دوما" على العهد ... تحت راية ...... العشق الأبدي ..... ع

[البحاري]

هلا .. مرابط

ما شاء الله عليك .. مواضيعك جميلة :):)

الحياة رواية .. أحداثها الزمن .. ومسرحها الارض .. وأبطالها نحن البشر .. والممثلين كل فرد على وجه البسيطة ..

وكاأي رواية .. مقدمة خجولة .. ثم تسلسل للأحداث ..

أعترف لك ..
أني كممثل .. لي نصوص راااائعة .. ونصوص تقبلتها على مضض .. فلا أنا جيد .. ولا أنا ردئ .. لم تكتمل الرواية .. ولم ينتهي دوري .. وسا أعمل على أن يكون الباقي منها دور جيد ..

لك تحياتي :)

[مرابط]

مساء الخير


رأيك أعتز به ......وأفتخر


أقول لنفسي ولكل ممثل في رواية الحياة ...............


تذكّر إنك تقوم بالتمثيل شئت أم أبيت , ومن حسن الحظ إنك أنت

الذي يختار دوره , فلا تدع غيرك يعيّنه لك .أنت أعلم بما تستطيع

عمله . فإن لم تكن قد نجحت حتى اليوم في الأدوار التي مثّلتها , أو

إذا كنت حتى هذه الساعة لم تقم بأي دور جديد ..............




........قم حالا" ...... وأبدأ صفحة جديدة لقصة حياة رائعة

تفخر بها ........................



تحياتي لك

[حسينكو]

السلام عليكم

هلا اخونا سعد

شخبارك ...

اتفق معك ... الحياة رواية نحن من يكتب ابوابها وفصولهاباختيارنا ... ثم نحاسب على ما كتبناه فيها

قال تعالى :" ونس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها"

تحياتي
حســـــين

[شعنونة سوالف]

بصراحه مواضيعك كثير حلوه وغير متتكرره..

(نقوم بكتابه فصول هذه الروايه)

انا لا اتفق معك بهذه الجمله...

فالله سبحانه وتعالى هو من كتب لنا هذه الفصول ونحن نقوم بتمثيلها..

اما اذا نحن راضين ام لا فكمان لا احد يستطيع ان يجيب عليك..
اعتذر لكل من قام بالاجابه على هذا السؤال ولكن لا اظن ان اجابتكم صح 100%
ليش؟

لانكم قد قمتم بالرد على ضوء وضعكم الحالي, ولكن لو تم طرح هذا السؤال عليكم وانتم تشعرو بالفشل فلن نحصل على نفس الرد...

فانا برائ اننا لن نعرف اذا كنا راضين او لا الا بعد موتنا..
فنحن الان ننظر الى الحياه عند الفصل الذي يعجبنا ولكن بعد الموت يكون عندنا الروايه كامله ونستطيع ان نحكم عليها كلها..

تحياتي :)

[مرابط]

^2


هلا بيك ......أخوي حسين



صدقت يا أخي ....على قدر العمل يكون الحساب ,فإما فوز أو خسارة



اللهم أجعلنا من الفائزين في الدنيا وفي الآخرة.........





تحياتي لك

[مرابط]

هلا مس لبنان


أشكرك أولا" على مشاركتك , وأشكرك ثانيا" رأيك بمواضيعي .....


المهم يا آنستي .....



الإسلام هو الدستور الكامل , والمنهج الذي إستهدف إقامة حياة

إنسانية رفيعة .... يتحرر فيها العقل والضمير , وتستقل فيها

الإرادة والتفكير , ويشعر فيها كل فرد بأنه سيّد نفسه,ومالك أمره,

وأنه لا سلطان عليه , سوى سلطان الحق الذي يعلو ولا يعلى عليه ..




أما عن كتابة فصول رواية الحياة , لنأخذ مثلا" مرتكب المعاصي ,

الله سبحانه وتعالى نهى عن إرتكاب المعاصي نهيا" واضحا" وصريحا",فهل

نقدر أن نقول أن الله كتب هذا الفصل لمرتكب المعاصي ؟ أم أن هذا

الفرد هو من قام بكتابته , وبالتالي سيحاسب على سوء عمله.....





أما عن الرضى عن أدوارنا أو عدمه , فهذه حالة نستطيع تحديدها

في حياتنا اليومية إذا إستخدمنا ميزان الإسلام , فأما حسنات تزيد

عن سيئات , وإما سيئات تزيد على حسنات , وبالتالي نستطيع

مقدار الرضى ...................................






تحياتي لك

[شعنونة سوالف]

اذا كيف نقول ان الله كتب لنا كل شئ سوف يصير بحاتنا من وقت مولدنا الى وفاتنا؟

[مرابط]

هلا مس لبنان


الله هو الخالق الذي لا خالق سواه , خلق الخير وخلق الشر , أمر بفعل

الخير ونهى عن فعل الشر , لذلك يؤمن المسلم بأن سعادته في دنياه

وآخرته موقوفة على مدى تأديب نفسه وتزكيتها من الذنوب والمعاصي

كما أن شقاءها منوط بفساده وخبثها وتعلّقها بالمعاصي , فقد قال

الله تعالى :{قد أفلح من زكّاها * وخاب من دسّاها} سورة الشمس 9-10

ودسّاها أي أفسدها وخرّبها بالمعاصي . وقال تعالى :

{والعصر*أن الإنسان لفي خسر * الاّ الذين آمنوا وعملوا الصّالحات

وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصبر } سورة العصر .


الإنسان مسؤول عن أقواله وأفعاله الحسن منها والسيىء , ونحن في

حياتنا الدنيا مخيّرون , أمامنا الخير وأمامنا الشر , والله ميّزنا

عن كافة مخلوقاته بالعقل للتأمل والنظر والتفكير ..............




تحياتي لك

[شعنونة سوالف]

اوكي مراط بس انت لم تجب سؤالي...وهو كيف نقول ان الله كتب لنا حياتنا...وبنفس الوقت ليس هو من يجعلنا نفعل المعاصي؟

[مرابط]

مس لبنان , هل تعتقدين أن الإنسان يمكنه أن يسرق أو يقتل مثلا"

ثم يقول هذا من الله ؟؟؟؟!!!!!!

[شعنونة سوالف]

لا ما اظن.....

بس كيف يكون هذا التناقض؟

[مرابط]

لا يوجد تناقض أبدا" ,المسألة غاية في البساطة.


الله عز وجل قدّر الأشياء في الأزل وعلم أنها ستقع في أوقات معلومة

عنده . فالقدر أمر محجوب عنا لا نعرفه فهو غيب , وعلم الغيب لا

يعلمه إلا الله .

الإيمان بالقضاء والقدر ليس قيدا" على حركة الإنسان , صحيح أن الله

سبحانه وتعالى علم في الأزل ما الذي يختاره كل فرد من أفراد البشر

بمحض إرادتهم - فليس هناك إكراه , ولهذا كان أمرا" طبيعيا" أن

يجازى كل إنسان عما عمل , فلو كان هناك إجبار محض لما كان هناك

مكان للمسؤولية , ولكن لما كان هناك ثواب وعقاب , كان ذلك نتيجة

المسؤولية : مسؤولية التكليف التي حملها الإنسان ..........