painter
26-09-2001, 05:32 PM
هذه مقالة منقولة من صحيفة الرأي العام الكويتية
زاوية ( خواطر قلم )
أرسل الينا الأخ طواري محمد الطاري رسالة بعنوان ((من وراءالتفجيرات )) يرجونا نشرها في زاويتنا ان أمكن ذلك ولقد وافقت رسالته حدسا يجول في خواطر الكثيرين فلهذا ننشرها بكاملها وهذا نصها :
من وراء التفجيرات
نتابع فصول المسرحية الأمريكية الصهيونية بسرعة وبحبكة متقنة مثيرة بذلك استفهامات عدة حول حقيقة ماحدث وعلاقة بن لادن بالحادث.
فمن خلال المتابعة المتأنية لشريط الأحداث وما أعقبتها من اجراءات تولدة لدي تساؤلات عدة وحلقات مفقودة في المسرحية الأمريكية الصهيونية بحاجة الى اجابة واضحة أود أن أشرك القاريء العزيز بها, علما بأنني من غير المؤمنين ايمانا مطلقا بنظرية المؤامرة, واليكم هذه التساؤلات.
1-قيام التجلر اليهود بشراء أحد برجي التجارة بثلاثة مليارات قبل فترة وجيزة من الأنفجار ! مالسر في ذلك؟
2- قيام اسرائيل فور تلقيها نبأ الانفجار بالمسارعة باعلان أن عدد ضحاياها بلغ أربعة ألاف علمل بأن اجمالي المفقودين بلغ خمسة الاف ونيف مالسر وراء ذلك ؟
3-تهييج الشارع الأمريكي والشارع بأجمعه بالأعداد المهولة للضحايا حيث اعلن أن عدد الضحايا المتوقع فور اذاعة خبر الأنفجار الى خمسين ألفا, تبين فيما بعد أن الرقم الحقيقي هو عشر الرقم المعلن عنه! مالسر في ذلك
4- كان التخطيط لعملية الانفجار غاية في الاتقان والعبقرية والتخطيط والتنفيذ والاختراقات العديدة وشبكة العلاقات المتداخلة واختيار الأهداف والتوقيت والسرية . فماالسر بوضع المصاحف والكتب التي تعلم الطيران باللغة العربية-(علما بأنه لاتوجد كتب باللغة العربية تعلم قيادة البوينغ)-في السيارة في موقف مكشوف ملفت للنظر في المطار ؟!
5-ومااللغز وراء عدم الاستفادة من الصناديق السوداء والتصريحات المتكررة بأنه بالرغم من العثور عليها الا انها أصبحت غير ذات نفع ولايمكن الاستفادة منها؟؟!!
6- ثم بعد ذلك هل يعقل ان يقوم أصحاب بن لادن بعمل تلك العمليات من منطلق عقدي وديني وهم كما ذكرت وكالات الأنباء من مرتادي النوادي الليلية ومحتسي الخمور ومن أصحاب العشيقات والخليلات !!
كل هذه الشكوك والتساؤلات وغيرها أثارت حفيظة المسؤولين الأوروبيين جميعهم ما حدا بوزراء خارجية ألمانيا وأسبانيا ورئيس جهاز الأمن في الاتحاد الأوربي (بوربوبيول يوجين ستوريك ) الى الطلب من الولايات المتحدة التريث وعدم التسرع في توجيه الاتهام لابن لادن لحين استكمال التحقيقات.
* نفى بن لادن نفيا مطلقا قيامه في مثل تلك العمليات أو تمويلها.
*وأبسط قواعد العدالة تقول أن المتهم بريء حتى تثبت ادانته وأمريكا قامت بتجهيز الجيوش وانذار الدول وتحريك المدمرات والبوارج وناقلات الطائرات ولم تقبض سوى على اثنين من المتهمين بالاعداد لعملية التفجير ولم تسكتمل التحقيق معهم .
*وأخيرا نحن ضد الارهاب بكل صوره وديننا يأمرنا بالعدالة في كل شيء, قال تعالى :واذا قلتم فاعدلو ولو كان ذا قربى )
أحي القاريء لعلك معي الان بأن وراء الأكمة ماوراءها وأن المسألة أكثر من بن لادن أو محاربة الارهاب عموما .
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا
ويأتيك بالأخبار من لم تزود
بقلم (طواري الطواري )
# أخي طواري : اذا لاحظت ماكتبته الصحف الغربية والعربية بأقلام خبراء سياسيين ومحللين مختصين يتبين لك أن هناك عشرات الاستفهامات التي تؤكد الشكوك حول ماتقوله أنت .يكفي قول( مادلين أولبرايت ) وزيرة خارجية أمريكا السابقة ( من المستحيل تعيين الفاعل بهذه السرعة ) ولقد توسع حمدي قنديل في برنامجه الممتاز ( رئيس التحرير ) على الفضائية المصرية في سرد عشرات الأدلة التي تبعد التهمة الساذجة عن بن لادن ومن الامور التي أضحكتني كثيرا مهزلة جواز السفر الذي وجد سليما بين حطام المركز التجاري وعرفو انه لأحد الجناة كل شيء ذاب الحديد والبشر والحجر الا الجواز السحري هل هي كرامات الأمريكان ؟ ولهذا نقترح عليهم بأن يغلفوا الصناديق السوداء في الطائرات بجوازات السفر العربية المسروقة علها تحميها من تلف الحريق
محمد العوضي -جدة
زاوية ( خواطر قلم )
أرسل الينا الأخ طواري محمد الطاري رسالة بعنوان ((من وراءالتفجيرات )) يرجونا نشرها في زاويتنا ان أمكن ذلك ولقد وافقت رسالته حدسا يجول في خواطر الكثيرين فلهذا ننشرها بكاملها وهذا نصها :
من وراء التفجيرات
نتابع فصول المسرحية الأمريكية الصهيونية بسرعة وبحبكة متقنة مثيرة بذلك استفهامات عدة حول حقيقة ماحدث وعلاقة بن لادن بالحادث.
فمن خلال المتابعة المتأنية لشريط الأحداث وما أعقبتها من اجراءات تولدة لدي تساؤلات عدة وحلقات مفقودة في المسرحية الأمريكية الصهيونية بحاجة الى اجابة واضحة أود أن أشرك القاريء العزيز بها, علما بأنني من غير المؤمنين ايمانا مطلقا بنظرية المؤامرة, واليكم هذه التساؤلات.
1-قيام التجلر اليهود بشراء أحد برجي التجارة بثلاثة مليارات قبل فترة وجيزة من الأنفجار ! مالسر في ذلك؟
2- قيام اسرائيل فور تلقيها نبأ الانفجار بالمسارعة باعلان أن عدد ضحاياها بلغ أربعة ألاف علمل بأن اجمالي المفقودين بلغ خمسة الاف ونيف مالسر وراء ذلك ؟
3-تهييج الشارع الأمريكي والشارع بأجمعه بالأعداد المهولة للضحايا حيث اعلن أن عدد الضحايا المتوقع فور اذاعة خبر الأنفجار الى خمسين ألفا, تبين فيما بعد أن الرقم الحقيقي هو عشر الرقم المعلن عنه! مالسر في ذلك
4- كان التخطيط لعملية الانفجار غاية في الاتقان والعبقرية والتخطيط والتنفيذ والاختراقات العديدة وشبكة العلاقات المتداخلة واختيار الأهداف والتوقيت والسرية . فماالسر بوضع المصاحف والكتب التي تعلم الطيران باللغة العربية-(علما بأنه لاتوجد كتب باللغة العربية تعلم قيادة البوينغ)-في السيارة في موقف مكشوف ملفت للنظر في المطار ؟!
5-ومااللغز وراء عدم الاستفادة من الصناديق السوداء والتصريحات المتكررة بأنه بالرغم من العثور عليها الا انها أصبحت غير ذات نفع ولايمكن الاستفادة منها؟؟!!
6- ثم بعد ذلك هل يعقل ان يقوم أصحاب بن لادن بعمل تلك العمليات من منطلق عقدي وديني وهم كما ذكرت وكالات الأنباء من مرتادي النوادي الليلية ومحتسي الخمور ومن أصحاب العشيقات والخليلات !!
كل هذه الشكوك والتساؤلات وغيرها أثارت حفيظة المسؤولين الأوروبيين جميعهم ما حدا بوزراء خارجية ألمانيا وأسبانيا ورئيس جهاز الأمن في الاتحاد الأوربي (بوربوبيول يوجين ستوريك ) الى الطلب من الولايات المتحدة التريث وعدم التسرع في توجيه الاتهام لابن لادن لحين استكمال التحقيقات.
* نفى بن لادن نفيا مطلقا قيامه في مثل تلك العمليات أو تمويلها.
*وأبسط قواعد العدالة تقول أن المتهم بريء حتى تثبت ادانته وأمريكا قامت بتجهيز الجيوش وانذار الدول وتحريك المدمرات والبوارج وناقلات الطائرات ولم تقبض سوى على اثنين من المتهمين بالاعداد لعملية التفجير ولم تسكتمل التحقيق معهم .
*وأخيرا نحن ضد الارهاب بكل صوره وديننا يأمرنا بالعدالة في كل شيء, قال تعالى :واذا قلتم فاعدلو ولو كان ذا قربى )
أحي القاريء لعلك معي الان بأن وراء الأكمة ماوراءها وأن المسألة أكثر من بن لادن أو محاربة الارهاب عموما .
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا
ويأتيك بالأخبار من لم تزود
بقلم (طواري الطواري )
# أخي طواري : اذا لاحظت ماكتبته الصحف الغربية والعربية بأقلام خبراء سياسيين ومحللين مختصين يتبين لك أن هناك عشرات الاستفهامات التي تؤكد الشكوك حول ماتقوله أنت .يكفي قول( مادلين أولبرايت ) وزيرة خارجية أمريكا السابقة ( من المستحيل تعيين الفاعل بهذه السرعة ) ولقد توسع حمدي قنديل في برنامجه الممتاز ( رئيس التحرير ) على الفضائية المصرية في سرد عشرات الأدلة التي تبعد التهمة الساذجة عن بن لادن ومن الامور التي أضحكتني كثيرا مهزلة جواز السفر الذي وجد سليما بين حطام المركز التجاري وعرفو انه لأحد الجناة كل شيء ذاب الحديد والبشر والحجر الا الجواز السحري هل هي كرامات الأمريكان ؟ ولهذا نقترح عليهم بأن يغلفوا الصناديق السوداء في الطائرات بجوازات السفر العربية المسروقة علها تحميها من تلف الحريق
محمد العوضي -جدة