بويك ون
14-09-2001, 12:50 AM
بوش يحذر من مغبة استهداف العرب والمسلمين
حذر الرئيس الأميركي جورج بوش من مغبة استهداف المسلمين والعرب ودعا الشعب الأميركي إلى عدم التعرض لمواطنيهم من أصل عربي أو المسلمين، في هذه الأثناء أعلن رئيس الوزراء الدانماركي بول نيروب راسمونسن أن مكافحة الإرهاب ينبغي ألا تكون موجهة ضد شعوب أو أديان.
وطلب الرئيس بوش عبر مؤتمر صحفي عقده مع رئيس بلدية نيويورك رودي جيولياني وحاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي من الأميركيين عدم التعرض لأي مواطن أميركي من أصل عربي أو مسلم على خلفية تزايد الشبهات بتورط إسلاميين في تنظيم الهجمات التي استهدفت واشنطن ونيويورك الثلاثاء الماضي.
وقال الرئيس الأميركي "علينا أن نكون حريصين -ونحن نسعى إلى النصر- على معاملة الأميركيين العرب والمسلمين بالاحترام الذي يستحقونه".
كما دعا الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب إلى مقاومة أي فعل يتضمن تمييزا في المعاملة ضد الأميركيين العرب والمسلمين، وقال في بيان أصدره مكتبه بهيوستن "لا بد وأن نحاذر الرسم بفرشاة عريضة تجعل الأميركيين العرب أو المسلمين الأبرياء في أي مكان عرضة لهجمات غير عادلة". وقال إنه سيكون هناك اتجاه في بعض الدوائر لوصف كل معتنقي الإسلام بالإرهابيين، "وهذا أمر يجب أن ندينه بقوة".
وأعرب بوش الأب الذي قاد تحالف الدول الغربية والعربية إبان غزو العراق للكويت قبل عشرة أعوام عن أمله بأن يفعل ابنه الرئيس الحالي للولايات المتحدة "الشيء الصواب".
وفي السياق ذاته أعلن رئيس الوزراء الدانماركي بول راسمونسن اليوم في كوبنهاغن أثناء افتتاح المؤتمر السنوي لنقابة العمال غير المتخصصين أن مكافحة الإرهاب ينبغي ألا تكون بأي حال موجهة ضد "شعوب أو أديان".
وقال إن العالم لن يكون بعد الذي تعرضت له الولايات المتحدة كما كان عليه، إلا أنه رفض محاربة من يدينون بغير المسيحية مشيرا إلى أن الهدف هو محاربة الإرهاب وطالب بالتشدد في هذه النقطة كأمر أساسي.
ودعا راسمونسن في كلمته إلى العمل من أجل مكافحة الإرهاب عن طريق خفض الفقر في العالم الثالث، مؤكدا أن بلاده ستبقي على مساعداتها من أجل التنمية بنسبة 1% من إجمالي الناتج المحلي.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قد طلب من وزير الخارجية الأميركي كولن باول عدم المساس بالجاليات العربية والإسلامية بعد ورود معلومات تشير إلى احتمال تورط عرب أو مسلمين في الهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة.
وقال موسى للصحفيين إنه أكد لوزير الخارجية الأميركي في اتصال هاتفي مساء أمس "أهمية عدم القفز إلى نتائج يمكن أن تترتب عليها أوضاع خطيرة أو أن تسبب أحداثا خطيرة".
وطالب بضرورة احترام حقوق العرب والمسلمين وعدم تعرضهم لما يجري من تهديدات "في ظروف مقلقة". وأشار موسى إلى أن باول أوضح أن الإدارة الأميركية "واعية" لهذا الأمر الذي كان موضع نقاش مع الرئيس الأميركي جورج بوش وعدد من كبار المسؤولين، وأنها تتخذ من الإجراءات ما يكفل حماية كل الأميركيين دون النظر إلى أصولهم.
ودعا موسى إلى عدم إلقاء التهم جزافا والقفز فوق الحقائق بسبب معلومات عن احتمال تورط جهات عربية أو إسلامية في الهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة، موضحا أن مثل هذه الاتهامات تزيد الأمور تعقيدا وسوءا.
وذكر مراسل الجزيرة في واشنطن أن الجالية العربية والإسلامية في الولايات المتحدة تتعرض لمضايقات وإطلاق نار على بعض المساجد واعتداءات خاصة على النساء المحجبات في الشوارع والمكتبات العامة.
وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) قد أعلن حالة الطوارئ لمساعدة مسلمي الولايات المتحدة على تخطي الأزمة الحالية بعد تصاعد مشاعر الغضب ضد المسلمين الأميركيين بسبب إصرار وسائل الإعلام الأميركية على اتهام العرب أو المسلمين بتنفيذ الهجمات على واشنطن ونيويورك.
وأوضح المجلس في بيان تلقت "الجزيرة نت" نسخة منه أن جهودا تبذل حاليا لتنظيم اتصالات المسلمين بالإعلاميين والسياسيين الأميركيين للتعزية في ضحايا الهجمات وعرض الخدمات والمساعدة.
في الوقت نفسه دعا بيان كير إلى تكثيف جهود المساعدة الإسلامية للضحايا مثل التبرع بالدم ومشاركة الأطباء وإرسال مواد إغاثة. كما أجرى مسؤولو المجلس اتصالات مكثفة بالمسؤولين الأميركيين وأعضاء الكونغرس وأجهزة الإعلام لشرح وجهات نظر المسلمين تجاه ما يحدث.
المصدر :
http://www.aljazeera.net/news/america/2001/9/9-13-9.htm
التعليق :-
هذا ما كنا نخشاه على المسلمين في أمريكا
وتشير بعض المصادر لحرق مسجد ومركز إسلامي وتعرض بعض المسلمين
لهجمات ومضايقات وتهديد بالقتل .
تحياتي للجميع
حذر الرئيس الأميركي جورج بوش من مغبة استهداف المسلمين والعرب ودعا الشعب الأميركي إلى عدم التعرض لمواطنيهم من أصل عربي أو المسلمين، في هذه الأثناء أعلن رئيس الوزراء الدانماركي بول نيروب راسمونسن أن مكافحة الإرهاب ينبغي ألا تكون موجهة ضد شعوب أو أديان.
وطلب الرئيس بوش عبر مؤتمر صحفي عقده مع رئيس بلدية نيويورك رودي جيولياني وحاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي من الأميركيين عدم التعرض لأي مواطن أميركي من أصل عربي أو مسلم على خلفية تزايد الشبهات بتورط إسلاميين في تنظيم الهجمات التي استهدفت واشنطن ونيويورك الثلاثاء الماضي.
وقال الرئيس الأميركي "علينا أن نكون حريصين -ونحن نسعى إلى النصر- على معاملة الأميركيين العرب والمسلمين بالاحترام الذي يستحقونه".
كما دعا الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب إلى مقاومة أي فعل يتضمن تمييزا في المعاملة ضد الأميركيين العرب والمسلمين، وقال في بيان أصدره مكتبه بهيوستن "لا بد وأن نحاذر الرسم بفرشاة عريضة تجعل الأميركيين العرب أو المسلمين الأبرياء في أي مكان عرضة لهجمات غير عادلة". وقال إنه سيكون هناك اتجاه في بعض الدوائر لوصف كل معتنقي الإسلام بالإرهابيين، "وهذا أمر يجب أن ندينه بقوة".
وأعرب بوش الأب الذي قاد تحالف الدول الغربية والعربية إبان غزو العراق للكويت قبل عشرة أعوام عن أمله بأن يفعل ابنه الرئيس الحالي للولايات المتحدة "الشيء الصواب".
وفي السياق ذاته أعلن رئيس الوزراء الدانماركي بول راسمونسن اليوم في كوبنهاغن أثناء افتتاح المؤتمر السنوي لنقابة العمال غير المتخصصين أن مكافحة الإرهاب ينبغي ألا تكون بأي حال موجهة ضد "شعوب أو أديان".
وقال إن العالم لن يكون بعد الذي تعرضت له الولايات المتحدة كما كان عليه، إلا أنه رفض محاربة من يدينون بغير المسيحية مشيرا إلى أن الهدف هو محاربة الإرهاب وطالب بالتشدد في هذه النقطة كأمر أساسي.
ودعا راسمونسن في كلمته إلى العمل من أجل مكافحة الإرهاب عن طريق خفض الفقر في العالم الثالث، مؤكدا أن بلاده ستبقي على مساعداتها من أجل التنمية بنسبة 1% من إجمالي الناتج المحلي.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قد طلب من وزير الخارجية الأميركي كولن باول عدم المساس بالجاليات العربية والإسلامية بعد ورود معلومات تشير إلى احتمال تورط عرب أو مسلمين في الهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة.
وقال موسى للصحفيين إنه أكد لوزير الخارجية الأميركي في اتصال هاتفي مساء أمس "أهمية عدم القفز إلى نتائج يمكن أن تترتب عليها أوضاع خطيرة أو أن تسبب أحداثا خطيرة".
وطالب بضرورة احترام حقوق العرب والمسلمين وعدم تعرضهم لما يجري من تهديدات "في ظروف مقلقة". وأشار موسى إلى أن باول أوضح أن الإدارة الأميركية "واعية" لهذا الأمر الذي كان موضع نقاش مع الرئيس الأميركي جورج بوش وعدد من كبار المسؤولين، وأنها تتخذ من الإجراءات ما يكفل حماية كل الأميركيين دون النظر إلى أصولهم.
ودعا موسى إلى عدم إلقاء التهم جزافا والقفز فوق الحقائق بسبب معلومات عن احتمال تورط جهات عربية أو إسلامية في الهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة، موضحا أن مثل هذه الاتهامات تزيد الأمور تعقيدا وسوءا.
وذكر مراسل الجزيرة في واشنطن أن الجالية العربية والإسلامية في الولايات المتحدة تتعرض لمضايقات وإطلاق نار على بعض المساجد واعتداءات خاصة على النساء المحجبات في الشوارع والمكتبات العامة.
وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) قد أعلن حالة الطوارئ لمساعدة مسلمي الولايات المتحدة على تخطي الأزمة الحالية بعد تصاعد مشاعر الغضب ضد المسلمين الأميركيين بسبب إصرار وسائل الإعلام الأميركية على اتهام العرب أو المسلمين بتنفيذ الهجمات على واشنطن ونيويورك.
وأوضح المجلس في بيان تلقت "الجزيرة نت" نسخة منه أن جهودا تبذل حاليا لتنظيم اتصالات المسلمين بالإعلاميين والسياسيين الأميركيين للتعزية في ضحايا الهجمات وعرض الخدمات والمساعدة.
في الوقت نفسه دعا بيان كير إلى تكثيف جهود المساعدة الإسلامية للضحايا مثل التبرع بالدم ومشاركة الأطباء وإرسال مواد إغاثة. كما أجرى مسؤولو المجلس اتصالات مكثفة بالمسؤولين الأميركيين وأعضاء الكونغرس وأجهزة الإعلام لشرح وجهات نظر المسلمين تجاه ما يحدث.
المصدر :
http://www.aljazeera.net/news/america/2001/9/9-13-9.htm
التعليق :-
هذا ما كنا نخشاه على المسلمين في أمريكا
وتشير بعض المصادر لحرق مسجد ومركز إسلامي وتعرض بعض المسلمين
لهجمات ومضايقات وتهديد بالقتل .
تحياتي للجميع