حلا
07-09-2001, 05:13 AM
تتحدث جميع الصحف البريطانية التي قامت بتغطية للشؤون العربية عن إعلان عقد محادثات بين وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، لكن جميع الصحف غطت الخبر في بضعة أسطر قليلة وبطريقة تفتقر إلى أي تحليلات
صحيفة التايمز كانت الصحيفة الوحيدة التي تحدثت عن الدور الألماني في كسر دائرة العنف في المنطقة وعن اقتراح شارون عقد هدنة مع الفلسطينيين كما تتحدث عن بروز في سور قد يكون السبب في اندلاع الحرب العربية الإسرائيلية
تقول الصحيفة إن ألمانيا تسعى للقيام بدور أكبر في عملية السلام في الشرق الأوسط، وعرضها استضافة المحادثات المرتقبة بين الجانبين
وللتأكيد على دورها قال وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر الذي يقوم بجولة في المنطقة إن الاتصالات بألمانيا مفتوحة سبعة أيام في الأسبوع، أربع وعشرين ساعة في اليوم لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على مناقشة سبل حل الصراع الحالي
تتحدث الصحيفة أيضا عن تفكير شارون في اقتراح هدنة لإنهاء أعمال العنف بعد أن واجه دعوات متزايدة من الساسة الإسرائيليين بعزل شعبه عن الفلسطينيين في خطوة من جانب واحد
وقدم شارون اقتراحاته لوفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي قائلا إنه من المستحيل الوصول لسلام كامل الآن. والبديل كما يقول شارون هو توقيع اتفاق هدنة عامة مثل الموقعة بين إسرائيل والدول العربية عام 1949 عقب إقامة دولة إسرائيل عام 1948
ويتعين في تلك الحالة أن يوقع الفلسطينيون والإسرائيليون اتفاق عدم اعتداء يحظر عليهم استخدام القوة العسكرية، دون أن يخل هذا الاتفاق بحق الطرفين في التوصل لتسوية دائمة للصراع
الموضوع الثاني الذي تتحدث عنه الصحيفة هو بروز بعرض خمسة وثلاثين قدما ظهر في الجزء الجنوبي من الحائط المحيط بالحرم القدسي الشريف
والمنطقة التي يظهر فيها البروز يقع في محيط المنطقة التي يديرها الوقف الإسلامي، الذي قام بأعمال إصلاحات في الحرم
وتقول الصحيفة إن بعض علماء الآثار الإسرائيليين يعتقدون إن الأعمال التي قام بها الوقف الإسلامي هي السبب في هذا البروز، في حين يقول الفلسطينيون إن أعمال الحفر التي قام بها علماء الآثار الإسرائيليون هي السبب
لكن أيا كان السبب فإن الجانبين يحذران من أن سقوط هذا الجزء من السور قد يؤدي لاندلاع الحرب. فالشيخ عكرمة صبري مفتي القدس الذي رفض أن يقول ما إذا كان البروز سيتم إصلاحه أم لا، قال إن أي محاولة لتغيير الوضع الحالي قد تؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط
وهو نفس الرأي الذي يردده مارك هيلر من جامعة تل أبيب الذي يقول إنه يتعين اتخاذ إجراءات وقائية لمنع انهيار السور لأن وقوعه سيدفع المسلمين إلى إلقاء اللائمة على إسرائيل والدعوة لشن الحرب عليها
عن بي بي سي ...
صحيفة التايمز كانت الصحيفة الوحيدة التي تحدثت عن الدور الألماني في كسر دائرة العنف في المنطقة وعن اقتراح شارون عقد هدنة مع الفلسطينيين كما تتحدث عن بروز في سور قد يكون السبب في اندلاع الحرب العربية الإسرائيلية
تقول الصحيفة إن ألمانيا تسعى للقيام بدور أكبر في عملية السلام في الشرق الأوسط، وعرضها استضافة المحادثات المرتقبة بين الجانبين
وللتأكيد على دورها قال وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر الذي يقوم بجولة في المنطقة إن الاتصالات بألمانيا مفتوحة سبعة أيام في الأسبوع، أربع وعشرين ساعة في اليوم لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على مناقشة سبل حل الصراع الحالي
تتحدث الصحيفة أيضا عن تفكير شارون في اقتراح هدنة لإنهاء أعمال العنف بعد أن واجه دعوات متزايدة من الساسة الإسرائيليين بعزل شعبه عن الفلسطينيين في خطوة من جانب واحد
وقدم شارون اقتراحاته لوفد من أعضاء الكونجرس الأمريكي قائلا إنه من المستحيل الوصول لسلام كامل الآن. والبديل كما يقول شارون هو توقيع اتفاق هدنة عامة مثل الموقعة بين إسرائيل والدول العربية عام 1949 عقب إقامة دولة إسرائيل عام 1948
ويتعين في تلك الحالة أن يوقع الفلسطينيون والإسرائيليون اتفاق عدم اعتداء يحظر عليهم استخدام القوة العسكرية، دون أن يخل هذا الاتفاق بحق الطرفين في التوصل لتسوية دائمة للصراع
الموضوع الثاني الذي تتحدث عنه الصحيفة هو بروز بعرض خمسة وثلاثين قدما ظهر في الجزء الجنوبي من الحائط المحيط بالحرم القدسي الشريف
والمنطقة التي يظهر فيها البروز يقع في محيط المنطقة التي يديرها الوقف الإسلامي، الذي قام بأعمال إصلاحات في الحرم
وتقول الصحيفة إن بعض علماء الآثار الإسرائيليين يعتقدون إن الأعمال التي قام بها الوقف الإسلامي هي السبب في هذا البروز، في حين يقول الفلسطينيون إن أعمال الحفر التي قام بها علماء الآثار الإسرائيليون هي السبب
لكن أيا كان السبب فإن الجانبين يحذران من أن سقوط هذا الجزء من السور قد يؤدي لاندلاع الحرب. فالشيخ عكرمة صبري مفتي القدس الذي رفض أن يقول ما إذا كان البروز سيتم إصلاحه أم لا، قال إن أي محاولة لتغيير الوضع الحالي قد تؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط
وهو نفس الرأي الذي يردده مارك هيلر من جامعة تل أبيب الذي يقول إنه يتعين اتخاذ إجراءات وقائية لمنع انهيار السور لأن وقوعه سيدفع المسلمين إلى إلقاء اللائمة على إسرائيل والدعوة لشن الحرب عليها
عن بي بي سي ...