سردال
31-08-2001, 09:45 PM
عندما يسيطر أناس لا هم لهم سوى شهواتهم وما تأمر به شياطينهم، عندها نجد التضارب بين القيم، نجد التقسيم ما بين ما هو ديني وما هو غير ديني! ويكتفون بصفحة دينية في صحيفة فاجرة وببرنامج ديني في قناة فاسدة، وينشرون سمومهم في العسل، فبدعوى الإصلاح يدعون وهم مفسدون، تماماً كما قال الله في كتابه:
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.
يتناولون في إعلامهم القذر كل واطئ ودنيئ من القضايا ويعرضون تفاصيل هذه القضايا ويبثون سمومهم في هذه البحوث والتحقيقات، ويسمون ذلك تقدماً وتحضراً وحرية رأي، وهي والله فساد وإفساد، يعرضون قضايا الفنانيين والفنانات بكل تفاصيلها، تزوج فلان، طلق فلان، مات فلان، فلان يقع في حب فلانة، فلانة قضة ليلتها مع الفنان الفلاني.
وإذا ما كانت هناك قضية لها علاقة بأهل التقوى، ضخموا الجانب السلبي أو الشاذ منها، وحدث هذا في قضايا كثيرة، يجمع فيها العلماء على رأي فقه معين فيأتي رجل آخر برأيه الشخصي ويخالف هؤلاء العلماء، فيأتي ذاك الإعلامي الخبيث ليضخم ويكبر رأي هذا الرجل ويهمش آراء العلماء، ويخيل للمتلقي أن الخلاف كبير والقضية خطيرة، وهي لا تعدوا رأي شخصي مخالف لإجماع العلماء لكنه ضخم.
وربما خرج شيخ ما بفتوى أو رأي فيه خطأ ولا شك أن كل إنسان يخطأ، لكن أخطاء المشايخ لا تغتفر، تكبر وتضخم حتى تظن أن الناس سيطالبون برأس الشيخ معلقاً على مشنقة الإعلام البذيئ الخبيث.
يتبع: التعري بجانب التقوى!
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.
يتناولون في إعلامهم القذر كل واطئ ودنيئ من القضايا ويعرضون تفاصيل هذه القضايا ويبثون سمومهم في هذه البحوث والتحقيقات، ويسمون ذلك تقدماً وتحضراً وحرية رأي، وهي والله فساد وإفساد، يعرضون قضايا الفنانيين والفنانات بكل تفاصيلها، تزوج فلان، طلق فلان، مات فلان، فلان يقع في حب فلانة، فلانة قضة ليلتها مع الفنان الفلاني.
وإذا ما كانت هناك قضية لها علاقة بأهل التقوى، ضخموا الجانب السلبي أو الشاذ منها، وحدث هذا في قضايا كثيرة، يجمع فيها العلماء على رأي فقه معين فيأتي رجل آخر برأيه الشخصي ويخالف هؤلاء العلماء، فيأتي ذاك الإعلامي الخبيث ليضخم ويكبر رأي هذا الرجل ويهمش آراء العلماء، ويخيل للمتلقي أن الخلاف كبير والقضية خطيرة، وهي لا تعدوا رأي شخصي مخالف لإجماع العلماء لكنه ضخم.
وربما خرج شيخ ما بفتوى أو رأي فيه خطأ ولا شك أن كل إنسان يخطأ، لكن أخطاء المشايخ لا تغتفر، تكبر وتضخم حتى تظن أن الناس سيطالبون برأس الشيخ معلقاً على مشنقة الإعلام البذيئ الخبيث.
يتبع: التعري بجانب التقوى!