حائلية
16-08-2001, 03:03 PM
قبح الله بني علمان وعلى رأسهم عثمان العمير وتركي الحمد
مرة أخرى، وبأسلوبها المخابراتي التحريضي والتوريطي، تزج شبكة "إيلاف" لصاحبها عثمان العمير بأسماء مشايخ الإصلاح في الجزيرة في قضية تحقيق نيابية أطلقت عليها المخابرات المصرية اسم "بلقان العرب"، وتحت عنوان مثير:" الأصولي الفولي يروي قصة "البلقان العرب": الجماعة الإسلامية عرضت إخفاء بن لادن في الصعيد ومزاعم بصلتها مع سفر الحوالي وسلمان العودة"، زعمت نقلا عن أحد المتهمين كما جاء في التقرير :" فقد أكدت اعترافات المتهم نشأت إبراهيم أن بعض أعضاء التنظيم خططوا لسرقة محلات للذهب في العاصمة الأردنية عمان، وكذا بالعاصمة اليمنية صنعاء، والمدينة السعودية جدة، استناداً، على حد قوله، إلى فتوى خاصة من بعض الشيوخ الأصوليين الذي ذكر أنهما سفر الحوالي وسلمان العودة"، و لا يخفى عمن لديه أدنى اطلاع بالصناعة الإعلامية والدعائية، أن هذا الأسلوب الصحفي يراد به الإيقاع والتوريط، ولا يحمل بعدا إخباريا، و أقحم في سياق التقرير إقحاما، وبقطع النظر عما دار في التحقيق والاستنطاق، فإن ما سمي بقضايا "الأفغان العرب"، "البلقان العرب"، "البلقان الأفغان" (مع عدم نفينا لعناصر من مجاهدي العرب شاركت في جهادي الأفغان والبلقان)…حيكت في مخابر تحليل جهاز أمن الدولة المصري، و تعد مخابرات مصر من أخبث المخابرات العربية، وأقدرها على الصناعة الدعائية والتلفيق، ولا أدل على ذلك من أن بلدانا عربية عديدة استعانت بـ"خبراتها"، على مر السنين خاصة على مستوى وزارات الداخلية.
وفي مصر كما في غيرها -من البلاد العربية- جهاز خاص تابع للمخابرات العامة، متخصص في ربط القضايا والأسماء، و"فبركة" ملفات وحوادث، يسنده قطاع إعلامي ودعائي رهيب، يروج لتقارير هذا الجهاز في الوقت الذي يراه مناسبا، لصناعة هالة من المخاطر الوهمية، وافتعال الأعداء والتهديدات المحلية، وأذكر أن نفس الجهاز في الجزائر كان إلى وقت قريب يصدر بيانات باسم جماعات مسلحة، وينشر تقارير عن "دولة" داخل دولة، ولنا أن نتساءل من ضخّم أمير الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر "الجيا" سابقا المدعو جمال زيتوني، ومن صنع خليقته عنتر زوابري، ومن أخفى هذا الأخير من الساحة بشكل مثير يعد تألقه لثلاث سنوات.
إن موقع "إيلاف" مجرد بوق، يروج لنافخيه وصناعه، وإن مثل هذه الأساليب التحريضية تقادم عليها الزمن، وعافها حتى أصحابها لانكشاف أمرها، وأن تكنولوجيا التوريط والإيقاع تطورت، فهلا تكيفتم مع أساليب التجسس الجديدة؟!، أما أن صلاحياتكم لا تتعدى الإثارة واستنساخ البالي المهترئ.
وللمزيد أدخل:
http://216.39.197.144/alasrnew/articles.cfm?articleid=360§ionid=16
مرة أخرى، وبأسلوبها المخابراتي التحريضي والتوريطي، تزج شبكة "إيلاف" لصاحبها عثمان العمير بأسماء مشايخ الإصلاح في الجزيرة في قضية تحقيق نيابية أطلقت عليها المخابرات المصرية اسم "بلقان العرب"، وتحت عنوان مثير:" الأصولي الفولي يروي قصة "البلقان العرب": الجماعة الإسلامية عرضت إخفاء بن لادن في الصعيد ومزاعم بصلتها مع سفر الحوالي وسلمان العودة"، زعمت نقلا عن أحد المتهمين كما جاء في التقرير :" فقد أكدت اعترافات المتهم نشأت إبراهيم أن بعض أعضاء التنظيم خططوا لسرقة محلات للذهب في العاصمة الأردنية عمان، وكذا بالعاصمة اليمنية صنعاء، والمدينة السعودية جدة، استناداً، على حد قوله، إلى فتوى خاصة من بعض الشيوخ الأصوليين الذي ذكر أنهما سفر الحوالي وسلمان العودة"، و لا يخفى عمن لديه أدنى اطلاع بالصناعة الإعلامية والدعائية، أن هذا الأسلوب الصحفي يراد به الإيقاع والتوريط، ولا يحمل بعدا إخباريا، و أقحم في سياق التقرير إقحاما، وبقطع النظر عما دار في التحقيق والاستنطاق، فإن ما سمي بقضايا "الأفغان العرب"، "البلقان العرب"، "البلقان الأفغان" (مع عدم نفينا لعناصر من مجاهدي العرب شاركت في جهادي الأفغان والبلقان)…حيكت في مخابر تحليل جهاز أمن الدولة المصري، و تعد مخابرات مصر من أخبث المخابرات العربية، وأقدرها على الصناعة الدعائية والتلفيق، ولا أدل على ذلك من أن بلدانا عربية عديدة استعانت بـ"خبراتها"، على مر السنين خاصة على مستوى وزارات الداخلية.
وفي مصر كما في غيرها -من البلاد العربية- جهاز خاص تابع للمخابرات العامة، متخصص في ربط القضايا والأسماء، و"فبركة" ملفات وحوادث، يسنده قطاع إعلامي ودعائي رهيب، يروج لتقارير هذا الجهاز في الوقت الذي يراه مناسبا، لصناعة هالة من المخاطر الوهمية، وافتعال الأعداء والتهديدات المحلية، وأذكر أن نفس الجهاز في الجزائر كان إلى وقت قريب يصدر بيانات باسم جماعات مسلحة، وينشر تقارير عن "دولة" داخل دولة، ولنا أن نتساءل من ضخّم أمير الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر "الجيا" سابقا المدعو جمال زيتوني، ومن صنع خليقته عنتر زوابري، ومن أخفى هذا الأخير من الساحة بشكل مثير يعد تألقه لثلاث سنوات.
إن موقع "إيلاف" مجرد بوق، يروج لنافخيه وصناعه، وإن مثل هذه الأساليب التحريضية تقادم عليها الزمن، وعافها حتى أصحابها لانكشاف أمرها، وأن تكنولوجيا التوريط والإيقاع تطورت، فهلا تكيفتم مع أساليب التجسس الجديدة؟!، أما أن صلاحياتكم لا تتعدى الإثارة واستنساخ البالي المهترئ.
وللمزيد أدخل:
http://216.39.197.144/alasrnew/articles.cfm?articleid=360§ionid=16