النعمان
25-07-2001, 03:20 AM
قصة انتقام أم (( بين الإسلام والغرب ))
الذين يستعظمون حدود الإسلام لا يضعون أنفسهم مكان ضحايا الجرائم التي شرعت من أجلها تلك الحدود.
لا يضعون أنفسهم مكان الفتاة التي كانت تسير آمنة –أو هذا ما يجب – فيختطفها مجرم ليعتدي عليها محطماً معاني كيرة في نفسها ….
جارحاً مشاعر عدة في حسها ، مشوهاً ما في غدها ويومها و أمسها …
لا يضعون أنفسهم مكان الأم التي اعتدي مجرم على ابنتها أو ابنها فلا يشفي صدرها إلا حد الإسلام فيه وهو الرجم حتى الموت بالحجارة ( المتزوج ) والجلد مائة جلدة لغير المحصن …
تعالوا نقرأ ما فعلته أم في مجرم اعتدى على طفلها …
أفادت السلطات الأميركية ان رجلا متهماً باعتداءات جنسية على خمسة أولاد في مخيم عطلة ديني ، قٌتل على يد والدة أحد الضحايا في القاعة التي كانت تجري فيها محاكمته …
وكان دانيال درايفر – 35عاماً – يمثل أمام إحدى المحاكم في جميس تاون – على بعد حوالي 180كليومتراً جنوب غرب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية – في جلسة أوليه قبل البدء في محاكمته …
ويذكر انه اتهم في السابق بارتكابه جرائم جنسية مماثلة …
وقال مساعد قائد الشرطة ( مايك كوستا )) :
إن ( ايلي نسلر ) والدة أحد الفتيان الخمسة الذي اعتدي عليهم ( داريفر ) تقدمت إلى منصة الشهود وأخرجت من حقيبة يدها سلاحاً ، وأطلقت النار على المتهم …
وأضاف ( كوستا ) إن داريفر أصيب برصاصة على الأقل في رأسه وفارق الحياة في المستشفى بعد أقل من ساعة .
وأفاد عدة شهود أن المرأة كانت هادئة جداً لدى اقتيادها مكبلة اليدين …
- جريدة الوطن الكويتية العدد الصادر في 4 / 4 / 1993 م -
لقد قرأنا في الخبر أن داريفر اتهم قبل اعتدائه على هؤلاء الأولاد الخمسة بارتكابه جرائم جنسية مماثلة…
أي انه لو كان تلقى الجزاء الذي يستحقه …. لما كرر جريمته مع هؤلاء الضحايا الجدد !!
وكأنما الأم المكلومة بما جرى لابنها كانت تريد أن تحمي آخرين كان يمكن ان يكونوا ضحايا لهذا المجرم إذا ما خرج من سجنة ثانية … بعد عقوبة حبس لا تردعه ولا تزجره …
ولاشك في أن الحد الإسلامي كان سيشفي صدر هذه الأم وسيغنيها عن الانتقام لولدها ، وسيحمي المجتمعات من مئات آلاف جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي …
محمد رشيد العويد
* من مجلة الأسرة ص 54 العدد 62 جمادى الأولى 1419هـ**
الذين يستعظمون حدود الإسلام لا يضعون أنفسهم مكان ضحايا الجرائم التي شرعت من أجلها تلك الحدود.
لا يضعون أنفسهم مكان الفتاة التي كانت تسير آمنة –أو هذا ما يجب – فيختطفها مجرم ليعتدي عليها محطماً معاني كيرة في نفسها ….
جارحاً مشاعر عدة في حسها ، مشوهاً ما في غدها ويومها و أمسها …
لا يضعون أنفسهم مكان الأم التي اعتدي مجرم على ابنتها أو ابنها فلا يشفي صدرها إلا حد الإسلام فيه وهو الرجم حتى الموت بالحجارة ( المتزوج ) والجلد مائة جلدة لغير المحصن …
تعالوا نقرأ ما فعلته أم في مجرم اعتدى على طفلها …
أفادت السلطات الأميركية ان رجلا متهماً باعتداءات جنسية على خمسة أولاد في مخيم عطلة ديني ، قٌتل على يد والدة أحد الضحايا في القاعة التي كانت تجري فيها محاكمته …
وكان دانيال درايفر – 35عاماً – يمثل أمام إحدى المحاكم في جميس تاون – على بعد حوالي 180كليومتراً جنوب غرب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية – في جلسة أوليه قبل البدء في محاكمته …
ويذكر انه اتهم في السابق بارتكابه جرائم جنسية مماثلة …
وقال مساعد قائد الشرطة ( مايك كوستا )) :
إن ( ايلي نسلر ) والدة أحد الفتيان الخمسة الذي اعتدي عليهم ( داريفر ) تقدمت إلى منصة الشهود وأخرجت من حقيبة يدها سلاحاً ، وأطلقت النار على المتهم …
وأضاف ( كوستا ) إن داريفر أصيب برصاصة على الأقل في رأسه وفارق الحياة في المستشفى بعد أقل من ساعة .
وأفاد عدة شهود أن المرأة كانت هادئة جداً لدى اقتيادها مكبلة اليدين …
- جريدة الوطن الكويتية العدد الصادر في 4 / 4 / 1993 م -
لقد قرأنا في الخبر أن داريفر اتهم قبل اعتدائه على هؤلاء الأولاد الخمسة بارتكابه جرائم جنسية مماثلة…
أي انه لو كان تلقى الجزاء الذي يستحقه …. لما كرر جريمته مع هؤلاء الضحايا الجدد !!
وكأنما الأم المكلومة بما جرى لابنها كانت تريد أن تحمي آخرين كان يمكن ان يكونوا ضحايا لهذا المجرم إذا ما خرج من سجنة ثانية … بعد عقوبة حبس لا تردعه ولا تزجره …
ولاشك في أن الحد الإسلامي كان سيشفي صدر هذه الأم وسيغنيها عن الانتقام لولدها ، وسيحمي المجتمعات من مئات آلاف جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي …
محمد رشيد العويد
* من مجلة الأسرة ص 54 العدد 62 جمادى الأولى 1419هـ**