د.تصدقون
21-07-2001, 09:24 AM
نوال السعداوي.. كائنة من الكائنات الحية.. ليست من الجنس الأول ولا الثاني ولا الثالث ولا "الرابع ". لو فوجئنا بمن يقول بوجود جنس رابع ا ا
وهي تشابه بقية الكائنات الحية في كونها تملك يدين ورجلين، ورأساً ذات فروة ناصعة البياض. وأنفا وعينين. ولسانا وشفتين. ولكنها اختالت أسوأ النجدين.. أي أسوأ السبيلين اللذين بينهما الله لخلقه.. سبيلى الخير والشر.
هذه الكائنة تقبع تحت فروتها وتسرح وتمرح أفكار زمرة من الشياطين الملعونة.. ومن أجل هؤلاء "المدمرين " فرويد وماركس وجان بول سارتر وسيمون دي بوفوار وغيرهم من الأفذاذ!!. وتستعبدها أفكار هؤلاء وتسيرها حين تشاء وحيث يستمر عويلها هنا وهناك.. داخل عالمنا العربي وخارجه منذ سنوات طويلة.. وتقام لذلك الندوات والأمسيات، ويحضرها ويشارك فيها مؤيداً نخبة" كما يدعون " من أستاذات وأساتذة الجامعات وذوي الحل والربط في مجتمعات كثيرة وفي مقدمتها كثير من مجتمعاتنا العربية الساعية للتطور والتنور والتحدر،.. عفوآ ا التحضر!
ولطالما أثارتني آراؤها وكتاباتها وحفزتني للكتابة عنها، ولكنني كنت كلما نويت ذلك أحجم ثانية لسببين. الأول منهما أن الله تعالى كان يقيض من فترة إلى أخري من الكاتبات والكتاب الإسلاميين من يواجه هذه الخبيثة" ويرد عليها ويفند آراءها ومفترياتها على الإسلام وكل أفكار الإسلام، فكنت أرى في ردودهم ما يربحني ويثنيني عن الكتابة عن ذات الموضوع
والسبب الثاني هو كوني أدرك أن من يسعى لمناقشة هذه المخلوقة فيما تقول فإنه مضطر للخوض في أمور وأفكار لطالما منعني الحياء وصدني عن الخوض فيها.. ولكنها تمادت كثيراً وبخاصة في الآونة الأخيرة وتطاولت بكل جرأة ووقاحة حتى على الذات ا لإلهية وعلى كثير
من أسمي وأجل مبادئ ديننا الإسلامي وادعت "أشقاها الله " بأنها تمثل فئة المستنيرات في العالم العربي.
وادعت أيضا أن بعض المجموعات الإسلامية تدعمها في مواقفها وتتبنى آراءها وتروج لها!. وأنا عربي مسلم يهزمني من الرأس حتى أخمص القدم أن تدعي مثل هذه المرأة أنها تمثل تفكير بناتنا العربيات المسلمات.. والمسلمات- طبعاً- كل وجه الخصوص- ومن منطلق هذا الرفض القائم على منافاة أفكارها لكل مبادئ الإسلام بل ومحاربتها لها رأيت أن من واجبي وواجب كل ذو قلم ولسان أن يقف في وجهها، ويعبر عن رأي المسلم الحقيقي الذي يبرأ من كل ما تقوله هذه المرأة.
لقد أسست نوال السعداوي ما يسمي بجمعية تضامن المرأة العربية وهذه الجمعية بؤرة فساد مدمرة تعقد باسمها الاجتماعات الدورية، ولها عضوات من مختلف مناطق العالم العربي ويقال أنهن في تزايد مستمر يتجمعن كلهن تحت شعار الثورة النسائية لتحرير المرأة العربية وتحقيق استقلالها التام عن التبعية للرجل أبآ وأخا وزوجا وابنا.. وتفخر رئيسة هذه العصابة بأنها تلقب بسيمون دي بوفوار الشرق الأوسط.. حسنا أيتها المناضلة باسم كل "المستعبدات " والإماء في العالم العربي.. هنيئا لك هذا اللقب المشرف ..وحسبك شرفا أننا في عالمنا الإسلامي نعلم جيدا جدا من هي سيمون.. أليست هي هي ذلك "النموذج " المقتدى لكل الثوريات والمحررات في العالم قاطبة.. أليست هي هي تلك الماجنة التي تتأبط ذرالح عشيقها سارتر "المحررة" هو الآخر في كل مكان.. والمصيبة أن احتفالات الاستقبال والندوات تقام لهما وهما يفاخران بهذه العلاقة " المتحررة" في كثير من بلدان العرب "المتحدرة". ويستقبلان على انهما الموجهان.. والمصلحان.. والعالمان المتميزان مرة أخري أهنئك بهذا اللقب يا "دكتورة" نوال.،
وهي تشابه بقية الكائنات الحية في كونها تملك يدين ورجلين، ورأساً ذات فروة ناصعة البياض. وأنفا وعينين. ولسانا وشفتين. ولكنها اختالت أسوأ النجدين.. أي أسوأ السبيلين اللذين بينهما الله لخلقه.. سبيلى الخير والشر.
هذه الكائنة تقبع تحت فروتها وتسرح وتمرح أفكار زمرة من الشياطين الملعونة.. ومن أجل هؤلاء "المدمرين " فرويد وماركس وجان بول سارتر وسيمون دي بوفوار وغيرهم من الأفذاذ!!. وتستعبدها أفكار هؤلاء وتسيرها حين تشاء وحيث يستمر عويلها هنا وهناك.. داخل عالمنا العربي وخارجه منذ سنوات طويلة.. وتقام لذلك الندوات والأمسيات، ويحضرها ويشارك فيها مؤيداً نخبة" كما يدعون " من أستاذات وأساتذة الجامعات وذوي الحل والربط في مجتمعات كثيرة وفي مقدمتها كثير من مجتمعاتنا العربية الساعية للتطور والتنور والتحدر،.. عفوآ ا التحضر!
ولطالما أثارتني آراؤها وكتاباتها وحفزتني للكتابة عنها، ولكنني كنت كلما نويت ذلك أحجم ثانية لسببين. الأول منهما أن الله تعالى كان يقيض من فترة إلى أخري من الكاتبات والكتاب الإسلاميين من يواجه هذه الخبيثة" ويرد عليها ويفند آراءها ومفترياتها على الإسلام وكل أفكار الإسلام، فكنت أرى في ردودهم ما يربحني ويثنيني عن الكتابة عن ذات الموضوع
والسبب الثاني هو كوني أدرك أن من يسعى لمناقشة هذه المخلوقة فيما تقول فإنه مضطر للخوض في أمور وأفكار لطالما منعني الحياء وصدني عن الخوض فيها.. ولكنها تمادت كثيراً وبخاصة في الآونة الأخيرة وتطاولت بكل جرأة ووقاحة حتى على الذات ا لإلهية وعلى كثير
من أسمي وأجل مبادئ ديننا الإسلامي وادعت "أشقاها الله " بأنها تمثل فئة المستنيرات في العالم العربي.
وادعت أيضا أن بعض المجموعات الإسلامية تدعمها في مواقفها وتتبنى آراءها وتروج لها!. وأنا عربي مسلم يهزمني من الرأس حتى أخمص القدم أن تدعي مثل هذه المرأة أنها تمثل تفكير بناتنا العربيات المسلمات.. والمسلمات- طبعاً- كل وجه الخصوص- ومن منطلق هذا الرفض القائم على منافاة أفكارها لكل مبادئ الإسلام بل ومحاربتها لها رأيت أن من واجبي وواجب كل ذو قلم ولسان أن يقف في وجهها، ويعبر عن رأي المسلم الحقيقي الذي يبرأ من كل ما تقوله هذه المرأة.
لقد أسست نوال السعداوي ما يسمي بجمعية تضامن المرأة العربية وهذه الجمعية بؤرة فساد مدمرة تعقد باسمها الاجتماعات الدورية، ولها عضوات من مختلف مناطق العالم العربي ويقال أنهن في تزايد مستمر يتجمعن كلهن تحت شعار الثورة النسائية لتحرير المرأة العربية وتحقيق استقلالها التام عن التبعية للرجل أبآ وأخا وزوجا وابنا.. وتفخر رئيسة هذه العصابة بأنها تلقب بسيمون دي بوفوار الشرق الأوسط.. حسنا أيتها المناضلة باسم كل "المستعبدات " والإماء في العالم العربي.. هنيئا لك هذا اللقب المشرف ..وحسبك شرفا أننا في عالمنا الإسلامي نعلم جيدا جدا من هي سيمون.. أليست هي هي ذلك "النموذج " المقتدى لكل الثوريات والمحررات في العالم قاطبة.. أليست هي هي تلك الماجنة التي تتأبط ذرالح عشيقها سارتر "المحررة" هو الآخر في كل مكان.. والمصيبة أن احتفالات الاستقبال والندوات تقام لهما وهما يفاخران بهذه العلاقة " المتحررة" في كثير من بلدان العرب "المتحدرة". ويستقبلان على انهما الموجهان.. والمصلحان.. والعالمان المتميزان مرة أخري أهنئك بهذا اللقب يا "دكتورة" نوال.،