ابو سعود
18-07-2001, 07:29 PM
لازال الكاتب الكبير ابو الجعافر(جعفر عباس من جريدة الوطن
السعودية) يتحفنا بالمزيد من غرايب الصدف والتي كان قد كتب
بعضها ونقلتها في موضوع سابق
اليوم يورد لنا قصة جديدة وطريفة ترينا كيف تلعب الصدف دورها
في تحويل امور كثيرة في الحياة(بعد مشيئة الله طبعا)
لذلك احببت ان اورد لكم القصة التالية :
"
تقدم قناة ان بي سي الأمريكية الشهيرة برنامجا ناجحا حول الجريمة جاءت فيه الحكاية التالية..واترك للقارئ حرية استنباط العبر منها: في الثالث والعشرين من مارس فحص الطبيب الشرعي جثمان رونالد أوباس، وكتب في تقريره أنه مات بطلق ناري في الرأس، ولكن تحقيقات الشرطة أفادت بأن أوباس قفز من نافذة شقة في الطابق العاشر من ذات بناية، بعد أن ترك ورقة كتب فيها أنه قرر إنهاء حياته، وما حدث هو أنه وعند اجتيازه الطابق التاسع أصابته رصاصة مرت عبر نافذة مما أدى إلى وفاته فورا، وما لم يكن يعرفه الضحية أوباس أو من أطلق الرصاص هو أنه كانت هناك شبكة سلامة بمحاذاة الطابق الثامن لحماية من كانوا ينظفون النوافذ. وقالت الشرطة إن المنتحر كان سيصطدم بتلك الشبكة وتكتب له النجاة لو لم تصبه الرصاصة. ثم أسفرت تحقيقات الشرطة عن أن الغرفة التي انطلقت منها الرصاصة القاتلة يسكنها عجوز وزوجته وأن شجاراً نشب بينهما مما جعل الزوج يهددها ببندقية، وأنه بالفعل ضغط على الزناد، ولكن يده اهتزت فطاشت الطلقة عبر النافذة، وأصابت أوباس المنتحر. وبما أن الشخص الذي ينوي قتل "س" فيقتل "ص" يعتبر قاتلا على كل حال، فقد تم استجواب العجوز الذي أطلق الرصاص، ولكنه وزوجته أفادا بأنه لم يكن قط يحشو بندقيته بالرصاص، وأنه درج على تهديدها بالبندقية الفارغة. وهنا استنتج الضابط المتحري أن حشو البندقية بالرصاصة كان مصادفة سيئة أو خطأ غير مقصود، ولم يكن أمامه من سبيل سوى مواصلة التحقيق إلى أن بلغته معلومة مفادها أن ابن الزوجين العجوزين شوهد قبل ستة أسابيع من الحادث يحشو تلك البندقية بالرصاص، وأنه كان غاضبا من أمه لأنها رفضت منحه النقود التي درج على طلبها منها لإنفاقها على ملذاته وأنه كان يعلم أن والده يهددها بين الحين والآخر بالبندقية وصولا إلى الضغط على الزناد بينما الخزانة فارغة. وهكذا تحولت
أصابع الاتهام في مقتل الشاب رونالد أوباس الذي حاول الانتحار إلى ابن العجوزين. ثم توصل المتحري إلى حقيقة غريبة وهي أن ذلك الابن أصيب بخيبة أمل كبيرة لأن أباه لم يقتل أمه بالرصاص الذي حشاه في البندقية دون علمه وساءت أحواله المالية فقرر الانتحار بالسقوط من الطابق العاشر في اليوم الثالث والعشرين من مارس وأثناء مروره بنافذة الطابق التاسع حيث يسكن والداه اخترقت رصاصة رأسه.. هي نفس الرصاصة التي كان يريد لها أن تصرع أمه!!
"
فسبحان الله العظيم :)
السعودية) يتحفنا بالمزيد من غرايب الصدف والتي كان قد كتب
بعضها ونقلتها في موضوع سابق
اليوم يورد لنا قصة جديدة وطريفة ترينا كيف تلعب الصدف دورها
في تحويل امور كثيرة في الحياة(بعد مشيئة الله طبعا)
لذلك احببت ان اورد لكم القصة التالية :
"
تقدم قناة ان بي سي الأمريكية الشهيرة برنامجا ناجحا حول الجريمة جاءت فيه الحكاية التالية..واترك للقارئ حرية استنباط العبر منها: في الثالث والعشرين من مارس فحص الطبيب الشرعي جثمان رونالد أوباس، وكتب في تقريره أنه مات بطلق ناري في الرأس، ولكن تحقيقات الشرطة أفادت بأن أوباس قفز من نافذة شقة في الطابق العاشر من ذات بناية، بعد أن ترك ورقة كتب فيها أنه قرر إنهاء حياته، وما حدث هو أنه وعند اجتيازه الطابق التاسع أصابته رصاصة مرت عبر نافذة مما أدى إلى وفاته فورا، وما لم يكن يعرفه الضحية أوباس أو من أطلق الرصاص هو أنه كانت هناك شبكة سلامة بمحاذاة الطابق الثامن لحماية من كانوا ينظفون النوافذ. وقالت الشرطة إن المنتحر كان سيصطدم بتلك الشبكة وتكتب له النجاة لو لم تصبه الرصاصة. ثم أسفرت تحقيقات الشرطة عن أن الغرفة التي انطلقت منها الرصاصة القاتلة يسكنها عجوز وزوجته وأن شجاراً نشب بينهما مما جعل الزوج يهددها ببندقية، وأنه بالفعل ضغط على الزناد، ولكن يده اهتزت فطاشت الطلقة عبر النافذة، وأصابت أوباس المنتحر. وبما أن الشخص الذي ينوي قتل "س" فيقتل "ص" يعتبر قاتلا على كل حال، فقد تم استجواب العجوز الذي أطلق الرصاص، ولكنه وزوجته أفادا بأنه لم يكن قط يحشو بندقيته بالرصاص، وأنه درج على تهديدها بالبندقية الفارغة. وهنا استنتج الضابط المتحري أن حشو البندقية بالرصاصة كان مصادفة سيئة أو خطأ غير مقصود، ولم يكن أمامه من سبيل سوى مواصلة التحقيق إلى أن بلغته معلومة مفادها أن ابن الزوجين العجوزين شوهد قبل ستة أسابيع من الحادث يحشو تلك البندقية بالرصاص، وأنه كان غاضبا من أمه لأنها رفضت منحه النقود التي درج على طلبها منها لإنفاقها على ملذاته وأنه كان يعلم أن والده يهددها بين الحين والآخر بالبندقية وصولا إلى الضغط على الزناد بينما الخزانة فارغة. وهكذا تحولت
أصابع الاتهام في مقتل الشاب رونالد أوباس الذي حاول الانتحار إلى ابن العجوزين. ثم توصل المتحري إلى حقيقة غريبة وهي أن ذلك الابن أصيب بخيبة أمل كبيرة لأن أباه لم يقتل أمه بالرصاص الذي حشاه في البندقية دون علمه وساءت أحواله المالية فقرر الانتحار بالسقوط من الطابق العاشر في اليوم الثالث والعشرين من مارس وأثناء مروره بنافذة الطابق التاسع حيث يسكن والداه اخترقت رصاصة رأسه.. هي نفس الرصاصة التي كان يريد لها أن تصرع أمه!!
"
فسبحان الله العظيم :)