View Full Version : التواقيع
متشيم
17-07-2001, 01:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يزال البعض من إخواننا يضرب بالنصيحة عرض الحائط ، ولا يزال مبدأ المكابرة والمجاهرة يغلب عنده ، لا يزال البعض مصرا على وضع التواقيع التي تخالف الشرع ، وسواء وجهت لهم نصيحة بلطف أم نصيحة بعنف ، بسر أو بعلن ، فسيان الأمر لديهم ، ولسان حال الناصح يقول:
"إني دعوت قومي ليلا ونهارا ، فلم يزدهم دعائي إلا فرارا" وقوله "ثم إني دعوتهم جهارا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إٍسرارا فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا".
سرا وعلنا ، ليلا ونهارا ، بالترغيب والترهيب ، حتى يستنفذ الناصح الوسائل ، وبهذا يعذر نفسه أمام ربه.
يرتكب الإنسان خطأ في حق نفسه بمعصية الله ، فيكون أن يستر نفسه من الناس ، فيكون ذلك أقرب أن يستره الله في الدنيا والآخرة ويغفر زلته ، ولكن يأتي ويجاهر بمعصيته ، فهنا تضاعف خطأه فالمجاهرة بالمعصية أشد من ارتكاب العدد من المعاصي في السر ، ويكون الخطأ الأكبر برد النصيحة المبذولة له.
فما الفائدة المرجوة من المكابرة وما الفائدة المرجوة من المجاهرة ، وما الفائدة من عملية فرض الذات على الغير بمعصية الله ، هذا أمر عجيب ، من الناس من يفرض نفسه على غيره بأسلوبه في الكتابة أو تميزه في الطرح أو أخلاقه في تعامله ، والبعض الآخر يحاول فرض نفسه بالقوة على غيره ، إما بالجرأة على الله أو بأتيان القبيح من القول والفعل أو غير ذلك من الأمور.
من أراد أن يرفع نفسه بطاعة الله فهو مرفوع ومن أراد أن يرفع نفسه بمعصية الله والمجاهرة بها ورد النصيحة فهم مخفوض.
عبودي 1
17-07-2001, 02:16 PM
جزاك الله خير يالغالي وكثر الله من أمثالك .
اخوك عبودي
تحياتي
هايدي
18-07-2001, 08:15 AM
أخوي ... متشيم
جزاك الله خيراً .. أولاً .. وثانياً .. وعاشراً .....
أخوي ...
قد أديت الأمانة ... ونفذت الرسالة ...
الرسالة التي بها أصبحنا خير أمة أُخرجت للناس ...
فجزاك الله خيراً ...
وقل ( اللهم إني بلغت ... اللهم فاشهد ) :)
---
تحياتي للجميع ...
:) :) :)
فراولة الحامضة
18-07-2001, 03:08 PM
لا تواقيع هنا منافية للأخلاق ، و ان كانت موجودة ارنيها.
متشيم
18-07-2001, 11:25 PM
((لا تواقيع هنا منافية للأخلاق))
لا أدري يا أختي الفاضلة إذا كنت مررتي على آلاف المشاركين في سوالف حتى تحكمي بتعميم النفي الذي أوردتيه (لا تواقيع هنا منافية للأخلاق).
وللموضوعية في الحوار قولي ((لم أر تواقيع منافية للأخلاق)) ولا تقولي ((لا تواقيع هنا منافية للأخلاق))
((ان كانت موجودة ارنيها))
لوكنت أريد أسرد أسماء كنت سردت قبل طلبك ، سرد الأسماء يسقلب الطاولة علي وسيشحن قلوب أناس أكن لهم الود والاحترام.
فراولة الحامضة
18-07-2001, 11:45 PM
فأحدهم يضع صورة سيارة ، و الآخر صورة ميكي ، و عندما وضع
أحدهم صورة عين امرأة طرد ، فأين التواقيع المنافية للأخلاق.
و عموما ، قد أكون فعلا لم أرها .
القلب الوردي
19-07-2001, 12:19 AM
هلا
انت بيدك ان تنصح ولكن لايحق لك ان تجبر الناس
والنصيحه لها شروط
في السر
وان لاتكون فيها اهانه واستفزاز للشخص
ففي الانتر نت
الناس من دول مختلفه وثقافات مختلفه
ولا يحق لااحد ان يفرض راييه على احد
لان مجرد صوره او كلمات في توقيع
لاتعتبر رده ولا حد من حدود الله
لان لااحد يعلم بالذي بين الانسان وربه
فلاتغرك المظاهر
قد يظهر لك احدهم انه اتقى الناس
وهو لايصلي
كلنا نخطئ ولايوجد من هو معصوم
وليكن لكم في رسول الله قدوه
كان ينصح الناس ويلين قلوبهم
بالكلمه الطيبه والابتسامه
اما بالتشهير وطريقة فرض الراي
ابدا ليست من وسائل النصيحه
بل انت تجبر الانسان ان يعاند
حتى لو ادرك غلطه
لانك تظهره بمظهر الانسان الفاسق الذي يضع كلام او صوره لاتليق
وعلى الملا
غير مبال انه شخص راشد
وانك تحرجه
في رايي ايميل صغير سري
فيه نصيحه بكلمات واحاديث
لها مفعول السحر
اما علانيه
وبهذا الاسلوب القمعي
لن تتوصل لنتائج
قال تعالى
انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء
صدق الله العظيم
متشيم
19-07-2001, 02:09 AM
((القلب الوردي))
ردك يثير الستغراب من عدة نواحي:
(الناس من دول مختلفه وثقافات مختلفه
ولا يحق لااحد ان يفرض راييه على احد)
الشرع هو من يفرض رايه حينما يأتي شخص ويضع صورة امرأة ، وليس كاتب المقال. طيب لو جانا يهودي ووضع صورة امرأة عارية ، هل اختلاف الثقافة حجة؟.
(لان مجرد صوره او كلمات في توقيع
لاتعتبر رده ولا حد من حدود الله)
إما أنك تعتقد أني أقول بأن من وضع صورة أو كلمات في توقيع فهو مرتد (وهذا نسج خيال) أو أنك لا تعتقد بهذا فتكون سلكت أسلوب التهويل وتضخيم كلامي بشكل غير متقبل.
أصحاب التواقيع المخالفة للشرع لا تقع تواقيعهم ضمن الحدود ولا يقع ضمن الرده ، هل هذه حجة للسكوت عن المنكر؟
(فلاتغرك المظاهر قد يظهر لك احدهم انه اتقى الناس وهو لايصلي
كلنا نخطئ ولايوجد من هو معصوم)
علينا بالظاهر والله يتولى السرائر هذا أمر.
كوننا كلنا نخطيء فليس بعذر حتى تمنع مبدأ "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" وهذا الأمر الثاني.
وكون وجود ناس يدعون أنه متقين ولا يصلون هذا موضوع آخر لا علاق له بموضوعنا ، وحتى هذا ننكر عليه في تصرفه.
(وليكن لكم في رسول الله قدوه
كان ينصح الناس ويلين قلوبهم
بالكلمه الطيبه والابتسامه)
وهذا ما انتهجته في ما أرسلت من رسائل خاصة بيني وبين البعض وإذ لم يستجب هذا البعض فكتبت هذه الرسالة هنا ، وهذا ما تعلمناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما كان يصعد المنبر ويقول "ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا" ... راسلت ولم أجد استجابة من البعض وهنا أكتب رسالة عامة لا أشهر فيها بأحد أما من كان مفضوحا ويخالف شرع الله علانية يعل العين ما تشوفه إذا كان ما يعجبه هذا الكلام ، وأما من كان يعتقد أن ما وضعه من توقيع غير مخالف لشرع الله فهذا امره لله.
==============================
اما بالتشهير وطريقة فرض الراي
ابدا ليست من وسائل النصيحه
بل انت تجبر الانسان ان يعاند
حتى لو ادرك غلطه
لانك تظهره بمظهر الانسان الفاسق الذي يضع كلام او صوره لاتليق
وعلى الملا
غير مبال انه شخص راشد
وانك تحرجه
في رايي ايميل صغير سري
فيه نصيحه بكلمات واحاديث
لها مفعول السحر
اما علانيه
وبهذا الاسلوب القمعي
لن تتوصل لنتائج
=============================
تنسب لي الأمور التالية:
1. التشهير. (أين التشهير؟).
2. فرض الرأي. (فرض رأي الشرع وليس رأيي).
3. إجبار الناس على المعاندة. (المعاندة موجودة من قبل).
4. إظهار الشخص بمظهر الفاسق. (فلم هندي).
5. غير مبالي برشد هذا الشخص. (كلام مبيوع).
6. إحراج الشخص. (أي شخص يا أبو الشباب؟).
7. العلانية.
8. أسلوب قمعي. (يمكن رجعي؟ أو تطرفي؟ أو أصولي؟ أو أرهابي ، متحجر ، منخرط ، رجعي ، جاهلي؟).
وفي النهاية أقول لك لو كنت فعلا تعمل وفق المبدأ الذي وضعته من سرية النصيحة ، على الأقل عن نفسي راسلت البعض بالسر طوال فترة وجودي في المنتدى والآن حتى رسالتي هذه عامة فمن ظن أنه المعني فهذه مشكلته وأما أنت فناقضت مبدأك ومباشرة رددت علي وتريد أن تمنعني أن أقول رأيي فأنت هنا لم تسر بالنصيحة وفي نفس الوقت تلزمني برأيك.
ولذلك اسأل المنصفين في هذا المنتدى ، النقاط الثمانية السالفة الذكر على من تنطبق.
عجيب والله ... لما يأتي واحد ويوزع أغاني ويأتي آخر ويضع صور النساء نصفق له ... وحينما يأتي شخص ليقول "قال الله وقال الرسول" ينبري له من ينافح عن حرية الرأي وينسب للكاتب أقوال وآراء لم يقل بها ويصفه بصفات بشكل مباشر أو غير مباشر.
فراولة الحامضة
19-07-2001, 05:47 PM
لازلتم في هذا الموضوع ؟
هاهاهاهاهاها( أمزح )
فعلت الذي عليك و الباقي على الله
و لكن كثرة الدق يفج اللحام
أخي الكريم:
و لا اكراه في الدين
(و لا تشادوا في الدين فانه لا يشاد في الدين أحد الا غلبه)
ابو سعود
19-07-2001, 06:00 PM
^لا يزال البعض مصرا على وضع التواقيع التي تخالف الشرع(علامة تعجب)
متشيم
19-07-2001, 08:36 PM
الأخت الفاضلة فراولة الحامضة:
(و لا اكراه في الدين )
أشكرك فيك بشدة استدلالك الدائم بالآيات القرآني و وهذا يدل على المعدن الطيب ، ولكن في هذا المكان لا يصلح استخدام هذه الآية لأن الإكراه المقصود هنا إكراه الإنسان على الدخول في الإسلام ، ولا تشمل الآية إكراه المسلم على التوقف عن أمر معين ، وفوق هذا لا أجد نفسي أخذت عصى وضربت بها على رأس إخواني.
(و لا تشادوا في الدين فانه لا يشاد في الدين أحد الا غلبه)
لفظ الحديث كما رواه البخاري:
(إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة)
وقال فيه الإمام أبن حجر:
والمشادة بالتشديد: المغالبة، يقال: شاده يشاده مشادة، إذا قاواه، والمعنى لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية ويترك الرفق إلا عجز وانقطع فيغلب.
يعني هذا الحديث يقصد به من يشدد على نفسه في العبادة ، وكان من الأولى (ولا مؤاخذه) أن ترشديني لقوله تعالى:
(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة وجادلهم باللتي هي أحسن) (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
وأعتقد في نفسي سلكت هذا الأسلوب فلم أشتم ولم أزجر ولم أشنع ولم أشهر كما ادعى البعض.
فرفوشة
20-07-2001, 09:44 PM
يعني توقيعي منافي للاخلاق؟
متشيم
20-07-2001, 11:16 PM
أولئك آبائي فجئني بمثلهم ... إذا جمعتنا يا جرير المجامع
ما هي نظرتنا لمن نضع صورهم ولماذا نضع صورهم ، مثلا لو ضعت صورة الشيخ زايد فهو رجل مسلم وله أفضال علي وعلى أهل الإمارات وعلى غيرنا ونحبه كأب وكرئيس ، فلا ضير ، إذا وضعت صورت أسامة بن لادن أو صورة أحمد ياسين مثلا فهذا دليل أني أفتخر بهم كأبطال.
ووضع الصورة دليل على تعلق قلبي ، أو ميل قلبي على الأقل ، فهل إذا ملنا لعصاة الناس كالمغنين الذين ترقص أمامهم النساء ، أو كالكفار من الفنانين واللاعبين والمغنين ، هل هذا أمر يرضي الله ، نوجه هذا السؤال لإنفسنا ومن ثم يكون ردنا مبنيا على فهمنا لرضى الله عن هذا الأمر وليس نكالا لفلان أو اتباعا لفلان.