مشقاص
08-10-2000, 06:33 PM
اصدرت "رابطة علماء فلسطين" في فلسطين فتوى شرعية اعتبرت فيها اية اتفاقية يتم فيها التنازل عن فلسطين او اي جزء منها خاصة القدس او عن حق اللاجئين في العودة باطل شرعا وغير ملزم للشعب الفلسطيني والامة اسلامية.
واكدت الفتوى ان تحرير فلسطين ودرتها القدس والمسجد الاقصى واعادة ملايين اللاجئين لا يتم ولا يحقق عن طريق المفاوضات وانما عن طريقة الجهاد والاستشهاد.
وشددت الفتوى على ان اي قرار بتعويض اللاجئين بدلا من حق عودتهم او توطينهم خارج وطنهم في العودة باطل شرعا ومن يرضى بالتعويض بدل حق العودة يعتبر بائعا لوطنه وهو حرام شرعا.
وفيما يلي النص الكامل لفتوى رابطة علماء فلسطين:
فتـوى شرعية
صادرة عن رابطة علماء فلسطين
الحمد لله رب العالمين الذي شرفنا بالمرابطة في فلسطين الارض المباركة مصداقا لقوله تعالى" سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير" والصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي اثنى على سكان بيت المقدس واكنافها القائل" لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لايضرهم من خالفهم" قالوا اين هم يارسول الله ؟ قال : هم في بيت المقدس واكناف بيت المقدس".
وارض اللهم عن الصحابة الكرام الذين فتحوا القدس وفلسطين وبذلوا دماءهم الزكية التي جبلت في تربة فلسطين اما بعد:
حيث ان القضية الفلسطينية ودرتها القدس الشريف وقضية اللاجئين تمر باخطر مراحلها، وعلى ضوء ما يجري في مؤتمر كامب ديفيد من مفاوضات فاننا في رابطة علماء فلسطين نؤكد على ما يلي:
اولا: ان فلسطين - ودرتها القدس- من بحرها الى نهرها هي ارض عربية واسلامية ووقف اسلامي وهي ملك لشعبنا وامتنا العربية والإسلامية عبر الأجيال وهي امانة في اعناق كل العرب والمسلمين يحرم التنازل عنها او عن أي جزء منها.
ثانيا: ان القدس هي مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفيها المسجد الاقصى اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين هي مدينة عربية اسلامية ومهوى افئدة المسلمين في العالم، احتلتها اسرائيل في عامي 48 و67 وتحريرها واجب شرعي ووطني وقومي على كل العرب والمسلمين.
ثالثا: اللاجئون والنازحون الفلسطينيون اخرجوا من فلسطين بغير حق ظلما وعدوانا بسبب الارهاب الصهيوني والمذابح البشعة والطرد القسري والتهجير الاجباري الذي ارتكبته العصابات اليهودية وعليه: فان عودتهم الى مدنهم وقراهم وبيوتهم وممتلكاتهم حق شرعي وتاريخي لا يسقط بالتقادم مهما طال الزمن، والصهاينة يتحملون المسؤولية القانونية والاخلاقية عن ذلك.
لذا فالحكم الشرعي باي اتفاق بتعويض اللاجئين بدلا عن حق عودتهم او توطينهم خارج وطنهم باطل شرعا ومن يرضى بالتعويض بدل حق العودة يعتبر بائعا لوطنه وهذا التعويض حرام شرعا كما افتى بذلك علماء المسلمين في فلسطين وخارجها قديما وحديثا.
رابعا: اية اتفاقية يتم فيها التنازل عن فلسطين او أي جزء منها خاصة القدس او عن حق اللاجئين في العودة فهو باطل شرعا وغير ملزم لشعبنا وامتنا لان فلسطين ليست ملكا لاي فرد او تنظيم او لدولة او جيل وانما هي ملك لكافة العرب والمسلمين وعليهم رفضه ونقضة.
خامسا: ان تحرير فلسطين ودرتها القدس والمسجد الاقصى واعادة ملايين اللاجئين لا يتم ولا يتحقق عن طريق المفاوضات وانما بالجهاد درب الصحابة ودرب صلاح الدين فالجهاد ماض الى يوم القيامة لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل.
وفي الختام: اننا في رابطة علماء فلسطين نطالب كل العرب والمسلمين شعوبا وحكاما ان يتحملوا مسؤولياتهم لتحرير مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والقدس والبلاد والعباد، والوقوف سدا منيعا امام أي تفريط فيها او بجزء منها.
وندعو شعبنا وامتنا الى الاعتصام بحبل الله جميعا وبتقوى الله عز وجل ورص الصفوف ونبذ الفرقة. امتثالا لقول الله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.." وقوله تعالى " ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيانا مرصوص" .
اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
23 ربيع الاخر 1421 هجري رابطة علماء فلسطين
25/7/2000 فلسطين
واكدت الفتوى ان تحرير فلسطين ودرتها القدس والمسجد الاقصى واعادة ملايين اللاجئين لا يتم ولا يحقق عن طريق المفاوضات وانما عن طريقة الجهاد والاستشهاد.
وشددت الفتوى على ان اي قرار بتعويض اللاجئين بدلا من حق عودتهم او توطينهم خارج وطنهم في العودة باطل شرعا ومن يرضى بالتعويض بدل حق العودة يعتبر بائعا لوطنه وهو حرام شرعا.
وفيما يلي النص الكامل لفتوى رابطة علماء فلسطين:
فتـوى شرعية
صادرة عن رابطة علماء فلسطين
الحمد لله رب العالمين الذي شرفنا بالمرابطة في فلسطين الارض المباركة مصداقا لقوله تعالى" سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله لنريه من اياتنا انه هو السميع البصير" والصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي اثنى على سكان بيت المقدس واكنافها القائل" لا تزال طائفة من امتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لايضرهم من خالفهم" قالوا اين هم يارسول الله ؟ قال : هم في بيت المقدس واكناف بيت المقدس".
وارض اللهم عن الصحابة الكرام الذين فتحوا القدس وفلسطين وبذلوا دماءهم الزكية التي جبلت في تربة فلسطين اما بعد:
حيث ان القضية الفلسطينية ودرتها القدس الشريف وقضية اللاجئين تمر باخطر مراحلها، وعلى ضوء ما يجري في مؤتمر كامب ديفيد من مفاوضات فاننا في رابطة علماء فلسطين نؤكد على ما يلي:
اولا: ان فلسطين - ودرتها القدس- من بحرها الى نهرها هي ارض عربية واسلامية ووقف اسلامي وهي ملك لشعبنا وامتنا العربية والإسلامية عبر الأجيال وهي امانة في اعناق كل العرب والمسلمين يحرم التنازل عنها او عن أي جزء منها.
ثانيا: ان القدس هي مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفيها المسجد الاقصى اولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين هي مدينة عربية اسلامية ومهوى افئدة المسلمين في العالم، احتلتها اسرائيل في عامي 48 و67 وتحريرها واجب شرعي ووطني وقومي على كل العرب والمسلمين.
ثالثا: اللاجئون والنازحون الفلسطينيون اخرجوا من فلسطين بغير حق ظلما وعدوانا بسبب الارهاب الصهيوني والمذابح البشعة والطرد القسري والتهجير الاجباري الذي ارتكبته العصابات اليهودية وعليه: فان عودتهم الى مدنهم وقراهم وبيوتهم وممتلكاتهم حق شرعي وتاريخي لا يسقط بالتقادم مهما طال الزمن، والصهاينة يتحملون المسؤولية القانونية والاخلاقية عن ذلك.
لذا فالحكم الشرعي باي اتفاق بتعويض اللاجئين بدلا عن حق عودتهم او توطينهم خارج وطنهم باطل شرعا ومن يرضى بالتعويض بدل حق العودة يعتبر بائعا لوطنه وهذا التعويض حرام شرعا كما افتى بذلك علماء المسلمين في فلسطين وخارجها قديما وحديثا.
رابعا: اية اتفاقية يتم فيها التنازل عن فلسطين او أي جزء منها خاصة القدس او عن حق اللاجئين في العودة فهو باطل شرعا وغير ملزم لشعبنا وامتنا لان فلسطين ليست ملكا لاي فرد او تنظيم او لدولة او جيل وانما هي ملك لكافة العرب والمسلمين وعليهم رفضه ونقضة.
خامسا: ان تحرير فلسطين ودرتها القدس والمسجد الاقصى واعادة ملايين اللاجئين لا يتم ولا يتحقق عن طريق المفاوضات وانما بالجهاد درب الصحابة ودرب صلاح الدين فالجهاد ماض الى يوم القيامة لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل.
وفي الختام: اننا في رابطة علماء فلسطين نطالب كل العرب والمسلمين شعوبا وحكاما ان يتحملوا مسؤولياتهم لتحرير مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والقدس والبلاد والعباد، والوقوف سدا منيعا امام أي تفريط فيها او بجزء منها.
وندعو شعبنا وامتنا الى الاعتصام بحبل الله جميعا وبتقوى الله عز وجل ورص الصفوف ونبذ الفرقة. امتثالا لقول الله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا.." وقوله تعالى " ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيانا مرصوص" .
اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
23 ربيع الاخر 1421 هجري رابطة علماء فلسطين
25/7/2000 فلسطين