هجيرالصمت
16-08-2004, 12:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع باختصار موضوع كتبته كاتبه قطريه اسمها حصة العوضي تدعو فيه القطريات لخلع النقاب لانه يقوقع المراه ويضعف مادري ايش والكلام المحفوظ عن ظهر قلب .....
الموضوع يلقي اصداء من اربع اسابيع تقريبا وكثيره هي الرود والتعليقات عليه حتى الان
وهو الدكتور عبدالحميد الانصاري عميد كلية الشريعةسابقا له صولات وجولات في المقالات والمطالبات بحريه المرأه وهو بالمناسبه ممن يرون انه من الافضل فتح مدارس مختلطه بدعوي امور عده ......
واذكر انه وصف الخليفه هارون الرشيد بأنه كان يقضي وقته من مخدع جاريه لاخرى.....
عموما كان هو احد المعلقين على موضوع حصة العوضي وقد نشر في جريده الراية .....
وهذا موضوعه
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نستطيع الآن بعد ان طرحت الكاتبة الفاضلة حصة العوضي قضية النقاب عبر الراية، للمناقشة -وحتي الآن- ان نرصد من خلال ردود انصار النقاب ثلاثة توجهات رئيسية: الاول: توجه يمثله فريق هو الاقل شأنا واهمية- ولله الحمد- خرج عن آداب الحوار المتعارف عليه شرعا وخلقا وتجاوز كل قواعد اللياقة والادب وسقط في مستنقع الاسفاف والتفاهة حين خرج عن موضوع النقاش الي تجريح الاشخاص، هؤلاء اشبه حالهم، حال المحامي الذي يفشل في الدفاع عن قضيته لأنها خاسرة فيعمد الي الطعن في خصمه وتجريحه بالباطل. هكذا فعل هذا الفريق حين اعيته الحجة وعجز عن البينة فلجأ الي الهجوم والتجريح الشخصي، وهو اسلوب تعودنا عليه سنين عددا من قبل اصحاب الافق الضيق، والتوجهات المتشددة وبخاصة حين طرحنا قضايا تتعلق بحقوق واوضاع المرأة في المجتمع القطري قبل عشرين سنة، ولكن الله نصرنا في مواطن عديدة، وها هي المرأة الآن في المجتمع القطري وبفضل دعم وتوجهات وتشجيع قيادتنا الحكيمة ومؤازرة حكومتنا الرشيدة ومساندة النخبة الواعية في المجتمع القطري، اصبحت المرأة القطرية ولله الحمد تنعم بحقوق مدنية وسياسية عديدة وتتبوأ مكانة عالية في المجتمع القطري، ويكفي انها اصبحت وزيرة ومديرة وعميدة ونائبة.
ان اساليب التجريح والتشكيك والطعن والغمز واللمز والتخوين، آفات قديمة ومستشرية في مجتمعاتنا العربية، وهي امراض كامنة في بنية مجتمعاتنا وليست مقصورة علي الافراد فحسب بل تمتد آثارها الي النخب الثقافية والفكرية والدينية، ومع انه يفترض بعد 50 عاما من التعليم والتحديث والتنوير ان تنحسر تلك الاساليب غير الحضارية في النقاش الي زوايا التاريخ المظلمة الا ان الطبع يغلب التطبع، والا فهل يُعقل بعد قرن من المناداة بالعقلانية واحترام الرأي والرأي الآخر ان نجد انفسنا عند نقطة الصفر؟ لكن - مع ذلك- لا عجب فالعقلية الاحادية المغلقة، والعقلية الاقصائية، والعقلية التي تحتكر الصواب وتخون المخالفين في الرأي، عقليات لا تنقرض بسهولة ولا يسهل ترويضها وانفتاحها لتقبل معطيات العصر والقبول بالتعددية والتسامح مع الاخر عبر عمليات التعليم والتثقيف وحدها، ولابد للسلطات اذا ارادت حماية النشء من اللجوء الي اساليب واجراءات اكثر حزما وصرامة مع تلك العقليات المغلقة كما حصل في مصر مع جماعات التكفير والتطرف حين اعلنوا توبتهم اخيرا واعترفوا بأخطائهم كلها في كتابهم المشهور الاخير.
لابد للدولة من تجفيف ينابيع الكراهية والتطرف في المدرسة والمسجد والجمعية، تلك الينابيع التي ترتوي منها تلك العقليات المعادية للعصر ومنجزاته والكارهة للمخالفين لها في الرأي، تلك عقليات في حاجة الي ترويض طويل، ونفسيات في حاجة الي تأهيل مكثف حتي تستطيع ان تتعايش مع العالم المعاصر والا فإنها ستدمر نفسها وتؤذي مجتمعاتها وتزهق الارواح البريئة.
ما الذي حصل حتي يتحول النقاش في قضية اجتماعية الي التشكيك في ضمائر الناس؟ ما الذي جعلهم سدنة للدين واصحاب وصاية علي عقائد المسلمين؟
انت تطرح رأياً وتناقش قضية وهؤلاء يقفزون علي القضية ليجرحوك ويتهموك!! لماذا هذه النقلة الخاطئة غير المبررة من الموضوع الي ذات الشخص ومن القول إلي القائل؟ ما الذي نستفيده اذا شككنا في القائل ما دام القول ثابتا مسنودا بالحجة؟
قديما قال علماؤنا وقد صدقوا: اعرف الرجال بالحق ولا تعرف الحق بالرجال، فالحق قديم لا علاقة له بالاشخاص والاهواء والميول والمصالح. وهكذا علمنا القرآن حين نعي علي قريش في اتخاذهم معيارا شخصيا لا موضوعيا حين قالوا لولا نزل القرآن علي رجل من القريتين عظيم، فكل همهم ان يكون الرجل عظيما لا حقيقة الوحي الموضوعية.
ان هؤلاء الذين يتحاملون علي الآخرين المخالفين لهم لا ينصرون قضيتهم بل يعبرون عن افلاسهم وعجزهم وقلة حيلتهم.
وان الارهاب الذي يجتاح مجتمعاتنا وندفع ثمنه باهضا من زهرة شبابنا ومن اطفال ونساء وارواح بريئة اساس هذا الارهاب، فكر عدواني نابع من عقلية احادية مغلقة تنظر بريب وشكك الي آراء الآخرين، كل هم تلك العقليات وتلك النفوس المشحونة بالتوتر، تجريح الاخرين المخالفين في الرأي وتخوينهم وتفسيقهم واتهامهم بحجة انهم هم وحدهم الاوصياء علي الدين الذين يحتكرون الصواب والحقيقة المطلقة، ولو تواضع هؤلاء قليلا لعرفوا انهم ضيقوا علي انفسهم وعلي الآخرين واسعا، فقد اختلف الناس ولا يزالون مختلفين في قضايا وامور سياسية واجتماعية واقتصادية عديدة وما من رأي معصوم ولا من حقيقة مطلقة في مثل هذه القضايا، نعم هناك ثوابت معروفة هي خط احمر ولكن بقية القضايا المجتمعية يسعها الخلاف والاختلاف وذلك من رحمة الله علينا فلم اللجوء الي اساليب بعيدة عن الذوق والادب واللياقة ولم اختيار الدرك الاسفل في النقاش مع ان القرآن الكريم يطالبنا بالاحسن والافضل والاحكم في النقاش والمحاورة حتي مع المخالفين لنا في الدين فما بالك بالنقاش بين ابناء المجتمع الواحد والبيت الواحد والدين الواحد؟
لقد قلنا ونقول: نحن مع احترام الحرية الشخصية للمرأة في لبس النقاب من عدمه ومع ذلك نقول صراحة، لا افضلية للنقاب ابدا وبخاصة في عصرنا وفي مجتمعنا القطري المعاصر حيث تساهم المرأة مساهمة واسعة في شتي مجالات التنمية وتتبوأ مناصب قيادية تتطلب منها ان تكون معروفة الشخصية، والانسان لا يعرف الا بوجهه المكشوف الذي كرمه الله، ولذلك قلنا وما زلنا نقول ان النقاب معوق لزيادة مساهمة المرأة في الحياة المجتمعية وفي المناصب القيادية، فمن حق الناس ان يتعرفوا ويعرفوا من يتعاملون معه ومن يمثلهم ومن يرأسهم ومن يقودهم وكل ذلك يتطلب كشف الوجه.
بل اننا رأينا افضلية عدم النقاب في المجتمع المعاصر الان لانه فضلا عن انه معوق لمساهمة المرأة في تنمية مجتمعها فانه معوق اكبر امام الراغبين في الزواج من الشباب الذي يريد ان يطمئن علي زوجة المستقبل ويري وجهها وذلك من حقه شرعا وعقلا وخلقا. ولاسبيل الي رؤية وجه المرأة المنقبة مطلقا، والقول بأن المنقبة تكشف وجهها امام الراغب في زواجها قول غير عملي وغير مقبول وغير اخلاقي وغير سائغ ولا يرضي به احد. ومن هنا كان ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع القطري وارتفاع معدل الطلاق ايضا والتحجج بغلاء المهور حجة كاذبة لانها يراد بها التغطية علي موضوع النقاب لا غير واي زواج في العالم هو مكلف بطبيعته حتي في الهند والدول الفقيرة ولم نسمع شكوي من غلاء المهور من تلك الدول فما بالك بدولة قطر الغنية، مشكلة العنوسة مشكلة اجتماعية في المقام الاول والعقبة الاجتماعية امام رؤية الشباب لبنات بلدهم هي الاساس لا المشكلة المالية، والنقاب هو المعوق الاكبر امام الزواج وهو المتسبب الاول في ارتفاع معدل الطلاق لان الذي لا يري زوجته الا بعد الزواج قد لا تعجبه فيطلقها او يتزوج عليها ومن هنا نقول بأفضلية عدم ارتداء النقاب سواء بالنسبة للعمل او بالنسبة للزواج، وللحديث بقية.
كاتب قطري
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
هو استعرض عضلات مفرداته في المقال والمقال عموما لايحمل مضمونا حقيقيا وحججه واهيه
ولكم حريه التعليق
تحياتي
هجير الصمت
الموضوع باختصار موضوع كتبته كاتبه قطريه اسمها حصة العوضي تدعو فيه القطريات لخلع النقاب لانه يقوقع المراه ويضعف مادري ايش والكلام المحفوظ عن ظهر قلب .....
الموضوع يلقي اصداء من اربع اسابيع تقريبا وكثيره هي الرود والتعليقات عليه حتى الان
وهو الدكتور عبدالحميد الانصاري عميد كلية الشريعةسابقا له صولات وجولات في المقالات والمطالبات بحريه المرأه وهو بالمناسبه ممن يرون انه من الافضل فتح مدارس مختلطه بدعوي امور عده ......
واذكر انه وصف الخليفه هارون الرشيد بأنه كان يقضي وقته من مخدع جاريه لاخرى.....
عموما كان هو احد المعلقين على موضوع حصة العوضي وقد نشر في جريده الراية .....
وهذا موضوعه
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نستطيع الآن بعد ان طرحت الكاتبة الفاضلة حصة العوضي قضية النقاب عبر الراية، للمناقشة -وحتي الآن- ان نرصد من خلال ردود انصار النقاب ثلاثة توجهات رئيسية: الاول: توجه يمثله فريق هو الاقل شأنا واهمية- ولله الحمد- خرج عن آداب الحوار المتعارف عليه شرعا وخلقا وتجاوز كل قواعد اللياقة والادب وسقط في مستنقع الاسفاف والتفاهة حين خرج عن موضوع النقاش الي تجريح الاشخاص، هؤلاء اشبه حالهم، حال المحامي الذي يفشل في الدفاع عن قضيته لأنها خاسرة فيعمد الي الطعن في خصمه وتجريحه بالباطل. هكذا فعل هذا الفريق حين اعيته الحجة وعجز عن البينة فلجأ الي الهجوم والتجريح الشخصي، وهو اسلوب تعودنا عليه سنين عددا من قبل اصحاب الافق الضيق، والتوجهات المتشددة وبخاصة حين طرحنا قضايا تتعلق بحقوق واوضاع المرأة في المجتمع القطري قبل عشرين سنة، ولكن الله نصرنا في مواطن عديدة، وها هي المرأة الآن في المجتمع القطري وبفضل دعم وتوجهات وتشجيع قيادتنا الحكيمة ومؤازرة حكومتنا الرشيدة ومساندة النخبة الواعية في المجتمع القطري، اصبحت المرأة القطرية ولله الحمد تنعم بحقوق مدنية وسياسية عديدة وتتبوأ مكانة عالية في المجتمع القطري، ويكفي انها اصبحت وزيرة ومديرة وعميدة ونائبة.
ان اساليب التجريح والتشكيك والطعن والغمز واللمز والتخوين، آفات قديمة ومستشرية في مجتمعاتنا العربية، وهي امراض كامنة في بنية مجتمعاتنا وليست مقصورة علي الافراد فحسب بل تمتد آثارها الي النخب الثقافية والفكرية والدينية، ومع انه يفترض بعد 50 عاما من التعليم والتحديث والتنوير ان تنحسر تلك الاساليب غير الحضارية في النقاش الي زوايا التاريخ المظلمة الا ان الطبع يغلب التطبع، والا فهل يُعقل بعد قرن من المناداة بالعقلانية واحترام الرأي والرأي الآخر ان نجد انفسنا عند نقطة الصفر؟ لكن - مع ذلك- لا عجب فالعقلية الاحادية المغلقة، والعقلية الاقصائية، والعقلية التي تحتكر الصواب وتخون المخالفين في الرأي، عقليات لا تنقرض بسهولة ولا يسهل ترويضها وانفتاحها لتقبل معطيات العصر والقبول بالتعددية والتسامح مع الاخر عبر عمليات التعليم والتثقيف وحدها، ولابد للسلطات اذا ارادت حماية النشء من اللجوء الي اساليب واجراءات اكثر حزما وصرامة مع تلك العقليات المغلقة كما حصل في مصر مع جماعات التكفير والتطرف حين اعلنوا توبتهم اخيرا واعترفوا بأخطائهم كلها في كتابهم المشهور الاخير.
لابد للدولة من تجفيف ينابيع الكراهية والتطرف في المدرسة والمسجد والجمعية، تلك الينابيع التي ترتوي منها تلك العقليات المعادية للعصر ومنجزاته والكارهة للمخالفين لها في الرأي، تلك عقليات في حاجة الي ترويض طويل، ونفسيات في حاجة الي تأهيل مكثف حتي تستطيع ان تتعايش مع العالم المعاصر والا فإنها ستدمر نفسها وتؤذي مجتمعاتها وتزهق الارواح البريئة.
ما الذي حصل حتي يتحول النقاش في قضية اجتماعية الي التشكيك في ضمائر الناس؟ ما الذي جعلهم سدنة للدين واصحاب وصاية علي عقائد المسلمين؟
انت تطرح رأياً وتناقش قضية وهؤلاء يقفزون علي القضية ليجرحوك ويتهموك!! لماذا هذه النقلة الخاطئة غير المبررة من الموضوع الي ذات الشخص ومن القول إلي القائل؟ ما الذي نستفيده اذا شككنا في القائل ما دام القول ثابتا مسنودا بالحجة؟
قديما قال علماؤنا وقد صدقوا: اعرف الرجال بالحق ولا تعرف الحق بالرجال، فالحق قديم لا علاقة له بالاشخاص والاهواء والميول والمصالح. وهكذا علمنا القرآن حين نعي علي قريش في اتخاذهم معيارا شخصيا لا موضوعيا حين قالوا لولا نزل القرآن علي رجل من القريتين عظيم، فكل همهم ان يكون الرجل عظيما لا حقيقة الوحي الموضوعية.
ان هؤلاء الذين يتحاملون علي الآخرين المخالفين لهم لا ينصرون قضيتهم بل يعبرون عن افلاسهم وعجزهم وقلة حيلتهم.
وان الارهاب الذي يجتاح مجتمعاتنا وندفع ثمنه باهضا من زهرة شبابنا ومن اطفال ونساء وارواح بريئة اساس هذا الارهاب، فكر عدواني نابع من عقلية احادية مغلقة تنظر بريب وشكك الي آراء الآخرين، كل هم تلك العقليات وتلك النفوس المشحونة بالتوتر، تجريح الاخرين المخالفين في الرأي وتخوينهم وتفسيقهم واتهامهم بحجة انهم هم وحدهم الاوصياء علي الدين الذين يحتكرون الصواب والحقيقة المطلقة، ولو تواضع هؤلاء قليلا لعرفوا انهم ضيقوا علي انفسهم وعلي الآخرين واسعا، فقد اختلف الناس ولا يزالون مختلفين في قضايا وامور سياسية واجتماعية واقتصادية عديدة وما من رأي معصوم ولا من حقيقة مطلقة في مثل هذه القضايا، نعم هناك ثوابت معروفة هي خط احمر ولكن بقية القضايا المجتمعية يسعها الخلاف والاختلاف وذلك من رحمة الله علينا فلم اللجوء الي اساليب بعيدة عن الذوق والادب واللياقة ولم اختيار الدرك الاسفل في النقاش مع ان القرآن الكريم يطالبنا بالاحسن والافضل والاحكم في النقاش والمحاورة حتي مع المخالفين لنا في الدين فما بالك بالنقاش بين ابناء المجتمع الواحد والبيت الواحد والدين الواحد؟
لقد قلنا ونقول: نحن مع احترام الحرية الشخصية للمرأة في لبس النقاب من عدمه ومع ذلك نقول صراحة، لا افضلية للنقاب ابدا وبخاصة في عصرنا وفي مجتمعنا القطري المعاصر حيث تساهم المرأة مساهمة واسعة في شتي مجالات التنمية وتتبوأ مناصب قيادية تتطلب منها ان تكون معروفة الشخصية، والانسان لا يعرف الا بوجهه المكشوف الذي كرمه الله، ولذلك قلنا وما زلنا نقول ان النقاب معوق لزيادة مساهمة المرأة في الحياة المجتمعية وفي المناصب القيادية، فمن حق الناس ان يتعرفوا ويعرفوا من يتعاملون معه ومن يمثلهم ومن يرأسهم ومن يقودهم وكل ذلك يتطلب كشف الوجه.
بل اننا رأينا افضلية عدم النقاب في المجتمع المعاصر الان لانه فضلا عن انه معوق لمساهمة المرأة في تنمية مجتمعها فانه معوق اكبر امام الراغبين في الزواج من الشباب الذي يريد ان يطمئن علي زوجة المستقبل ويري وجهها وذلك من حقه شرعا وعقلا وخلقا. ولاسبيل الي رؤية وجه المرأة المنقبة مطلقا، والقول بأن المنقبة تكشف وجهها امام الراغب في زواجها قول غير عملي وغير مقبول وغير اخلاقي وغير سائغ ولا يرضي به احد. ومن هنا كان ارتفاع نسبة العنوسة في المجتمع القطري وارتفاع معدل الطلاق ايضا والتحجج بغلاء المهور حجة كاذبة لانها يراد بها التغطية علي موضوع النقاب لا غير واي زواج في العالم هو مكلف بطبيعته حتي في الهند والدول الفقيرة ولم نسمع شكوي من غلاء المهور من تلك الدول فما بالك بدولة قطر الغنية، مشكلة العنوسة مشكلة اجتماعية في المقام الاول والعقبة الاجتماعية امام رؤية الشباب لبنات بلدهم هي الاساس لا المشكلة المالية، والنقاب هو المعوق الاكبر امام الزواج وهو المتسبب الاول في ارتفاع معدل الطلاق لان الذي لا يري زوجته الا بعد الزواج قد لا تعجبه فيطلقها او يتزوج عليها ومن هنا نقول بأفضلية عدم ارتداء النقاب سواء بالنسبة للعمل او بالنسبة للزواج، وللحديث بقية.
كاتب قطري
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
هو استعرض عضلات مفرداته في المقال والمقال عموما لايحمل مضمونا حقيقيا وحججه واهيه
ولكم حريه التعليق
تحياتي
هجير الصمت