الناصح1
22-04-2001, 03:50 AM
قرأت في أحد المجلات هذا الموضوع وأعجبني وأحببت أن تشاركوني فيه
الصورة
في يوم من الأيام .. دخلت غرفة أخي وبينما أنا أجول في أطرافها متنقل من مكان إلى مكان .. فجأة .. وقعت عيني على صورة نعم إنها صورة !! هل من المعقول ؟ أنا لا أصدق ، فتحت عيني جيداً ، أعدت النظر .. الآن تأكدت أن ما أراه حقيقة وليس خيالاً ، أخي يحتفظ بصورها .. يا للحماقة .
ما هذا ؟ صورة ثانية .. أخي جالس بجانبها .. يا إلهي ، نظرت إليها وتفحصتها !! شككت في بصري ولم أشك فيك يا أخي .. ومن هي حتى تجلس بجانبها ؟ ! ضاقت بي الأرض وبدأت أسير على غير هدى .
أخذت أرفع كتبه من على الأرض لعلي أنسى تلك الصورة ولأريح عن نفسي قليلاً .
سقطت الكتب من يدي لأفاجأ بصورة تسقط من بينها ، كان قد وضعها في الوسط ، حينما رأيتها صدمت !! هي نفسها تجلس ويحيط بها أخي وزملاؤه .
بدأ الصداع يدور في رأسي .. وضعت رأسي على المكتب من شدة الغيظ والحزن في آن معاً ، ألهذه الدرجة يحبها أخي ؟ يا لها من مشكلة ! كيف سأواجهه ؟
نعم لقد وجدتها ، وجدت فكرة لأبين لأخي خطأه . فتحت درج مكتبه لأكتب له رسالة وأتركها على المكتب ليقرأها .. ويا ليتني لم أفتحه رأيت مصيبة .. أتدرون !! مصيبة رأيتها نفسها وأخي يقبلها .
تغيرت نظرتي إليك يا أخي .. بعد أن رأيت كل هذه الحركات السخيفة منك .. تمنيت أني لم أدخل هذه الغرفة .
ما كان مني إلا أن أمسكت القلم وكتبت : " هنيئاً لك يا أخي بمعشوقتك الكرة ، وهنيئاً لها بمحب مثلك "
الصورة
في يوم من الأيام .. دخلت غرفة أخي وبينما أنا أجول في أطرافها متنقل من مكان إلى مكان .. فجأة .. وقعت عيني على صورة نعم إنها صورة !! هل من المعقول ؟ أنا لا أصدق ، فتحت عيني جيداً ، أعدت النظر .. الآن تأكدت أن ما أراه حقيقة وليس خيالاً ، أخي يحتفظ بصورها .. يا للحماقة .
ما هذا ؟ صورة ثانية .. أخي جالس بجانبها .. يا إلهي ، نظرت إليها وتفحصتها !! شككت في بصري ولم أشك فيك يا أخي .. ومن هي حتى تجلس بجانبها ؟ ! ضاقت بي الأرض وبدأت أسير على غير هدى .
أخذت أرفع كتبه من على الأرض لعلي أنسى تلك الصورة ولأريح عن نفسي قليلاً .
سقطت الكتب من يدي لأفاجأ بصورة تسقط من بينها ، كان قد وضعها في الوسط ، حينما رأيتها صدمت !! هي نفسها تجلس ويحيط بها أخي وزملاؤه .
بدأ الصداع يدور في رأسي .. وضعت رأسي على المكتب من شدة الغيظ والحزن في آن معاً ، ألهذه الدرجة يحبها أخي ؟ يا لها من مشكلة ! كيف سأواجهه ؟
نعم لقد وجدتها ، وجدت فكرة لأبين لأخي خطأه . فتحت درج مكتبه لأكتب له رسالة وأتركها على المكتب ليقرأها .. ويا ليتني لم أفتحه رأيت مصيبة .. أتدرون !! مصيبة رأيتها نفسها وأخي يقبلها .
تغيرت نظرتي إليك يا أخي .. بعد أن رأيت كل هذه الحركات السخيفة منك .. تمنيت أني لم أدخل هذه الغرفة .
ما كان مني إلا أن أمسكت القلم وكتبت : " هنيئاً لك يا أخي بمعشوقتك الكرة ، وهنيئاً لها بمحب مثلك "