View Full Version : كيف يتعامل المسلم عندما يختلف ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟
عربية
26-06-2001, 10:51 PM
بتحقير الرأي الاخر !!!!!! ربما :)
بالاستخفاف بكل من لا يجاري معتقاداته !!!!!! كمان ربما :)
لماذا يتناحر المسلمين على صغائر الامور ويتركون كبائرها!!!!
هل هي سيما الصالحيين :) :) ربما وربما وكل شيء جائز في زماننا :)
عربية
26-06-2001, 10:52 PM
المقدم
عندي فاكس، يعتقد الأخ أن جزء من المشكلة هو عدم ثقة الأمة بمعالجات الفكر الإسلامي لبعض القضايا ..
القرضاوي
أعتقد أن تشخيصه صحيح، لأن بعض من يقدمون الإسلام من علماء الأمة يقدمونه تقديماً مخيفاً يعني هؤلاء يُظهِرون الإسلام وكأن الإسلام غول سيأكل الناس أو يفترسهم، نحن نريد أن نقدم صورة مشرقة للإسلام، الإسلام العبوس القمطرير هذا الذي يكاد يحرم على الناس بسمة كل فم وأنه سيجعل حياة مظلمة وضيقة ولا مكان فيها للهو ولا لفن ولا لكذا ويتوسع في منطقة التحريم بحيث يكاد كل شيء حرام، الإسلام بهذه الصورة يخيف، إنما نحن نريد الإسلام على المنهج الوسطي، تيار الوسطية الإسلامية الذي نتبناه ونقدم الإسلام على أساسه، الإسلام الذي يأخذ من الماضي ويعايش الحاضر ويستشرف المستقبل وينتفع بكل جديد صالح وبكل قديم نافع ويوازن بين الثوابت والمتغيرات هو هذا الإسلام الذي نريده.
http://www.qaradawi.net/arabic/meetings/shreai-&-hayaa/sh-2000-01-09.htm#عدم%20ثقة%20الأمة
الملبوس
26-06-2001, 11:09 PM
أختي الفاضله ..........اشكرك بعمق على هذا الشعور الذي ينتابك من هذه الامر ..........نعم اختي نحتاج الى الوسطية السمحة التي لا غلو فيها ولا تشدد على طريقة المصطفى صلى الله عليه وسلم جزاك الله خير...........واشكرك على هذا الشعور ....بدأ نور الخير يشع منك يا عربية عند ما تحملين هم هذا الدين بوركت ايته الفاضلة
تلميذكم البار
الملبوس
عربية
26-06-2001, 11:23 PM
القرضاوي
قطعاً .. العلماء قالوا من لم يطَّلع على اختلاف العلماء لم تشم أنفه رائحة الفقه، يعني لا يمكن أن يكون الإنسان فقيهاً إذا لم يعرف الأقوال المختلفة لأن هذه تعرفه المشارب وتعدد المنازع، ولماذا اختلف هذا عن هذا فهذه تعطيه ملكة وكان سيدنا عمر بن عبد العزيز يقول: ما يسرُّني أن أصحاب رسول الله لم يختلفوا، لأنهم لما اختلفوا كان الأمر متسعاً ممكن الواحد يأخذ بالرأي هذا والرأي هذا، ثم شرعوا لنا شرعية التعدد أن التعدد والاختلاف أصبح مشروعاً باختلاف الصحابة رضي الله عنهم، الإمام مالك لما عرض عليه أبو جعفر المنصور أن يعمل "الموطَّأ" ثم بعد أن ألَّف "الموطَّأ" أراد أن يحمل الناس عليه ووقف الأمام مالك ضد هذه الفكرة وقال: يا أمير المؤمنين لا تفعل، فإن الناس تفرقوا في الأمصار، وأصحاب رسول الله ذهبوا إلى بلدان مختلفة وسبقت إلى الناس أقاويل وأصبح عند كل قوم علم فإذا حملتهم على رأي واحد تكون فتنة فدع الناس وما اختاروا لأنفسهم وهذا من إنصاف الإمام مالك رضي الله عنه، لم يُرِد أن يلزم الناس برأي واحد الأخ الذي تحدث عن الإمام الشافعي وأنه راعى الإمام أبي حنيفة هذا هو الأدب، الإمام أحمد بن حنبل هو يرى أن الرعاف وسيلان الدم ينقض الوضوء خاصة إذا كان كثيراً فحصل معاه مرة أن قالوا له: لو أن إمامك الذي يصلي رعف ولم يتوضأ أتصلي وراءه؟ قال: كيف لا أصلي وراء مالك بن أنس وسعيد بن المسيب، يعني هؤلاء الناس يرون هذا الأمر، فلا بد أن ننظر في هذا الأمر نحن في حاجة إلى أن نحسن الظن بالعلماء وأن يحسن بعضنا الظن ببعض، إنما المشكل أن كل واحد يحاول يتهم الآخر.
http://www.qaradawi.net/arabic/meetings/shreai-&-hayaa/prog-68.htm#على%20المسلمين%20أن%20يحترموا%20بعضهم
عربية
26-06-2001, 11:26 PM
هنا نحن نستفيد من بعض :)
عربية
27-06-2001, 11:39 AM
حيرونا الجماعة :) لكن الاكيد ان هناك من يعض بانيابه وبغباء على رائيه :) دون النظر اواحترام الراي الاخر !!!!!
سلوكيات يمارسها المسلم باستعباط شديد ترى هل السبب هو تلك
الثقافة السطحية !!!!!
زمردة
27-06-2001, 12:15 PM
عن عامر قال سمعت النعمان بن بشير يقول :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا إن حمى الله في أرضه محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )) .
عربية
27-06-2001, 01:22 PM
وشكرا على المشاركة :) :) ولو انها خارجة عن الموضوع ؟!
كيف :) ؟؟؟؟
المشبهات << تعريف المشبهات هنا هل هو ؟؟
مااختلف عليه العلماء ؟؟ ان كان فعلى المسلمين السلام :)
لان القضايا المختلف فيها كثيرة كثيرة :)
هناك فرق بين السعة في الدين واصلها اختلاف اراء اهل الفقه وبين المشبهات <<
سؤال :)
رائيك ايه بزواج المسيار ؟؟ هل هو بدعة ؟؟ ام اختلاف ؟؟ ام من المشبهات ؟؟ ام ماذا ؟؟؟
عربية
27-06-2001, 01:42 PM
الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي
هناك أمران في عقيدة المسلم يجعلانه مع استمساكه بدينه، وثباته على إيمانه أشد الناس تسامحاً مع المخالفين له، والكافرين بدعوته:
أولهما: أن المسلم يعتقد اعتقاداً جازماً أن من مقتضيات الإرادة الإلهية التي لا تخلو من الحكمة اختلاف الناس في الدين والإيمان (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة، ولا يزالون مختلفين) (هود: 118) (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟!) (يونس: 99).
وإذا كانت مشيئة الله نافذة -ومشيئته تعالى مرتبطة بحكمته- فكيف يقاوم المؤمن مشيئة الله، أو ينكر حكمة الله؟
وثانيهما: أن الله قد أمر نبيه المصطفى أن يتجنب اللجاجة في الجدل مع المخالفين، وأن يكل أمرهم إلى الله، ويعلنهم أن يوم الفصل بين المختلفين إنما هو يوم القيامة، فلا داعي للجدال الذي يثير الفتن، والمراء الذي يوغر الصدور.
قال تعالى لرسوله: (وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون * الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون) (الحج: 68، 69)
ويقول: (فلذلك فادع، واستقم كما أمرت، ولا تتبع أهواءهم، وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب، وأمرت لأعدل بينكم، الله ربنا وربكم، لنا أعمالنا ولكم أعمالكم، لا حجة بيننا وبينكم، الله يجمع بيننا، وإليه المصير) (الشورى: 15)
(قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون) (الزمر: 46).
ذلك هو المؤمن بعقيدة الإسلام: أحب الوجود كله، أحب الله والطبيعة، أحب الحياة والموت، أحب القدر حلوه ومره، أحب الناس جميعاً وإذا كره ولابد فإنما يكره الشيطان، ويكره حزب الشيطان، كرهاً مقروناً بالرحمة والإشفاق وحب الخير، للناس جميعاً.
إن هذا الحب هو دليل إيمانه بربه، وقائده إلى جنته، وصدق رسول الله "والذي نفسي بيده لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابوا".
http://www.islam-online.net/fatwa/arabic/FatwaDisplay.asp?hFatwaID=15661