اسس الصداقه والفرق بين الاخوة والصداقه والمعارف لمن يهتم

[قرص]

كان لنااصدقاء واخوان اعتد بهم فرايت منهم من الجفاء وترك شروط الصداقه والاخوة عجائب فاخذت اعتب نفسى
ثم انتبهت لنفسى فقلت وما ينفع العتاب فانهم ان صلحوا فصلاحهم لاانى عاتبتهم وليس للصفاء فهممت بمقاطعتهم ثم فكرت فرايت الناس مع نوعين اصدقاء فى الظاهر واخوة مباطنين فقلت لاتصلح مقاطعتهم انما انقلهم من ديوان الاخوة الى ديوان الصداقه الظاهرة فان لم يصلحوا لها نقلتهم الى ديوان المعارف وعاملتهم معامله المعارف ومن الغلط ان تعاتبهم .

(بئس الاخ اخ تحتاج ان تقول له اذكرنى فى دعائك)
والغالب من الناس اليوم معارف ويندر فيهم الصديق فى الظاهر اما الاخوة والمصافاة فذاك شى لاتطمع فيه
وما ارى انسنا تصفو له اخوة النسب ولا ولدة ولا زوجته
والزمان يبين لك حالهم فالتعامل معهم والوقت كفيل باثبات ذلك

وكما قال الفياض بن عياض :اذا اردت ان تصادق صديقا فاغضبه فان رايته كما ينبغى فصادقه واما اليوم اذا اغضبت احد صار عدوا فى الحال .

والسبب فى عدم وجود المصافاة انه كان فى وقت السلف همتهم الاخرة فقط فصفت نياتهم فى الاخوة والمخالطه فكانت دينا لا دنيا
اما نحن فقد تبدلت الاحوال .

[توتة]

من أول شروط الصداقة مراعاة الصديق ,,,,

فسبحان الله ... قد يكون لديه عذر في غيابه ,,,,

فهل معنى أن لو غاب عنّا صديق لفترة ان ننساه ,,,,

من الصعب نسيان الصداقة .

أنا احتري الأعذار لصديقاتي .. و هنّ كذلك يحترين الأعذار لي ..

لأن الصداقة كعلاقة الأخوّة ,,, و ليست بالشيء السهل ,,,

شكرا لك على هذا الموضوع الجميل و السرد الأجمل ,,,, :)

و بالفعل اذا اردنا ان نختبر صديق علينا اغضابه

لقد جربت هذا الأمر كذا مرة ... و كم هو اختبار جميا :)



تحياتي ,,,,