تسجيل الدخول

View Full Version : من ظفرتم به من رجال يهود ....فاقتلوه!! إعلان صادر عن القيادة


أبو لـُجين ابراهيم
22-06-2001, 12:21 PM
إعلان صادر عن القيادة العليا لهذه الأمة صرح به رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول من السنة الثالثة للهجرة صبيحة مقتل زعيم الغدر اليهودي كعب بن الأشرف على يد الفرقة الاستشهادية المكونة من خمسة من الأنصار بقيادة الصحابي محمد بن مسلمة رضي الله عنهم وذلك تلبية لطلب النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: من لي بابن الأشرف؟ وكان ذلك عقب استشراء شره واستفحال خطره ، فقد اغتاظ ذلك المجرم من نصر الله للمسلمين في بدر وهزيمتهم لكفار قريش هزيمة منكرة فطار إلى مكة يحرضهم على قتال محمد e واجتمع بزعماء اليهود وزعماء القبائل العربية يؤلبهم ويحزبهم ضد المسلمين وتعدى ذلك إلى التشبب بنساء المسلمين والتغزل بهن، فغدا بذلك شيطان زمانه وشارون عصره.. وتحول حصنه إلى قبلة يقصدها كل حاقد على الإسلام والمسلمين ووكراً لبث المؤامرات ونسج المكيدات..
لم يبعث له رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقة من المفاوضين يلبسون الـ "سموكن" ويركبون أفخم السيارات ويضحكون أمام عدسات الفضائيات بملء أفواههم!!

وإنما بعث له بفرقة من الاستشهاديين تمتشق سيوفاً تعتز وتفتخر بها، أنشد عباد بن بشر – أحد أفراد المجموعة – عنها شعراً فقال :

وفي أيماننا بِيضٌ حِدَادٌ 000000 مُجربةٌ بها الكفارَ نَفري

وكانت نهاية عدو الله كعب بن الأشرف أن قطَّعه الاستشهاديون الخمسة بسيوفهم كما تتقطع أجساد أحفاده اليوم في نتانيا وقلقيلية وكفار سابا وتل أبيب على أيدي استشهاديي حماس وهي النهاية التي تتتظر كل يهودي يدنس أرض فلسطين الطاهرة...حتى ولو اجتمعت أمم الكفر جميعاً لدعمهم وجلب الأمن لهم..حتى لو أرسلوا الآلاف من المبعوثين وأعلنوا خططا وبرامج ومقترحات وتوصيات وغير ذلك من الترهات..

لن تفلح جهود المبعوث الأمريكي بيرنز، ولا مدير الاستخبارات الأمريكية تينيت في وقف الانتفاضة ، فلئن كان اسم الأول يحتوي في معناه على الاحتراق والاشتعال فإن اسم البائس الثاني يقترب كثيراً من اسم مادة الـ تي إن تي شديدة الانفجار ؟! ولنا أن نتخيل مآل جهودهما – الدنيئة – وما سينجم عنها من اشتعال وانفجار للأوضاع على كافة الأصعدة في المنطقة سيكون الخاسر الوحيد فيها المجرم شارون وكافة أفراد عصابته المكونة لكيانهم الخبيث..

وإذا كانت سلطة عرفات قد اختارت الرضوخ للضغوط الأمريكية والصهيونية وخالفت بذلك الإجماع الشعبي الفلسطيني بل والعربي والإسلامي فإن ذلك لن يغير من حقيقة أن السلطة لم تكن أصلاً المحرك لانتفاضة شعبنا ولم يكن لها فيها ناقة و لا جمل على الرغم من أن العدوان الصهيوني لم يفرق بين أطياف شعبنا خلال أعماله الإجرامية، ولذلك فإن إقدام السلطة على محاولة وقف الانتفاضة كما فعلت مع انتفاضة شعبنا الأولى سيبوء بالفشل الذريع، فشعبنا المؤمن الصابر المصابر لن يلدغ من جحره مرتين ولن يقبل أبداً أن يجهض جهاده وتصادر دماء شهدائه لسواد عيون ميتشيل أو تينيت أو غيرهم من خدم اليهود وعبيدهم ...

فيا ليت السلطة وعت أن ما أقدمت عليه هو الانتحار بعينه كوصف الرئيس اليمني لذلك الأمر، وأنها تمضي بعيداً بعيدً عن نبض الشارع الفلسطيني مما سيجعله يتجاوزها ويمضي في انتفاضته نحو النصر والتحرير غير آبه بكل الاتفاقيات التي تبرم وكل المخططات التي تحاك في الخفاء أو العلن..لن يبالي بما يصدر عن حصون ابن الأشرف وأحفاده وإخوانه وشركاه فمآلها إلى ما آل إليه حصن ابن الأشرف سابقاً أطلالاً وخرائب تصفر فيها الرياح..

إن اليهود أنفسهم يعلمون أنهم إنما يواجهون في هذه المعركة أحفاد محمد صلى الله عليه وسلم فهذا مستشار المجرم شارون الصحفي "أوري دان" يقول لإذاعة "عروتس شيفع" مساء الأحد 3/6/2001م : "إن المسلمين يحتفلون بذكرى مولد محمد وهو الرجل الذي ساهم في الحرب التي تتعرض لها "إسرائيل" حالياً ، فالتراث العقائدي الذي خلفه محمد هو المسئول عن الأوضاع الأمنية الصعبة التي تحياها "إسرائيل" منذ زمن طويل، والتوصل إلى تسوية تاريخية بين "إسرائيل" والعرب مستحيلة على الإطلاق بسبب ذلك الإرث العقائدي الذي خلفه محمد" ....ويستدل على ذلك بقوله: "انظروا إلى وصايا من ينفذون العمليات ضدنا ، إنهم يرجعون كل شيء إلى تعليمات محمد!!"....وكان دان – الذي يوصف بأنه كاتم أسرار شارون – قد استعان بترجمة أعدها أحد المستشرقين لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود... الحديث" ليثبت استحالة التوصل إلى تسوية سلمية على العرب بقوله: "إن من يؤمن بهذا الرجل الذي يقول كل هذا التحريض ضد اليهود فإنه لا يتردد في تفجير نفسه من أجل أن يقتل اليهود" ويختتم ببدهية - ليت حكامنا وشعوبنا يستوعبونها بحق - وذلك عندما يشير إلى بعض آيات القرآن التي تتعرض لليهود متسائلاً: "هل بإمكان الحكومات العربية التي وقَّعت معنا على معاهدات سلام أن تمنع مواطنيها من الإيمان بهذه الآيات القرآنية؟!!"

المرجع :

http://www.palestine-info.net