سردال
22-06-2001, 12:44 AM
خذ سيفك وحارب الله! لم تستغرب؟! هذا ما يقال لك في يوم القيامة إن كنت ممن يتعاملون بالربا، استهان الناس في أيامنا هذه في الدين وما يتعلق بأمر الإيمان والإسلام، ومن جملة ما استهانوا به الربا، الربا الذي ذكره الله تعالى في عدة آيات:
- الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالواإنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا، فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون (275 سورة البقرة).
- يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفّار أثيم (276 سورة البقرة)
- يا أيه الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين - فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون (278 - 289 سورة البقرة)
- يا أيه الذين أمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون (130 سورة آل عمران)
تأمل الآية رقم 289 من سورة البقرة، يقول الله فيها "فأذنوا بحرب من الله ورسوله" هل تتخيل هذا؟! من يحارب من؟ الله يحارب هذا الإنسان الضعيف، ومن أجل ماذا؟ من أجل شيئ استهان به الناس في زماننا، إنه الربا، يسمونها الفوائد وهي والله القواصم.
الربا حرام حرام حرام! لكن الناس يصمون آذانهم عن هذه الكلمة، ويبررون ذلك بالضرورة، أي ضرورة تدعوا الإنسان لأخذ قرض ربوي؟! هل من أجل بناء مسكن؟ أو شراء سيارة؟ أتبني منزلك من حرام؟! لو فعل ذلك صديقي فلن أدخل بيته ولن آكل معه حتى يترك الحرام وينقي ماله منه، هكذا أفتانا العلماء وهكذا سمعتهم.
فهل من متعض؟!
في الموضوع القادم سنذكر بعض الأحاديث الشريفة حول موضوع الربا وسترون فداحة وخطورة هذه الجريمة التي استهان بها الناس.
- الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالواإنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا، فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون (275 سورة البقرة).
- يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفّار أثيم (276 سورة البقرة)
- يا أيه الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين - فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون (278 - 289 سورة البقرة)
- يا أيه الذين أمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة واتقوا الله لعلكم تفلحون (130 سورة آل عمران)
تأمل الآية رقم 289 من سورة البقرة، يقول الله فيها "فأذنوا بحرب من الله ورسوله" هل تتخيل هذا؟! من يحارب من؟ الله يحارب هذا الإنسان الضعيف، ومن أجل ماذا؟ من أجل شيئ استهان به الناس في زماننا، إنه الربا، يسمونها الفوائد وهي والله القواصم.
الربا حرام حرام حرام! لكن الناس يصمون آذانهم عن هذه الكلمة، ويبررون ذلك بالضرورة، أي ضرورة تدعوا الإنسان لأخذ قرض ربوي؟! هل من أجل بناء مسكن؟ أو شراء سيارة؟ أتبني منزلك من حرام؟! لو فعل ذلك صديقي فلن أدخل بيته ولن آكل معه حتى يترك الحرام وينقي ماله منه، هكذا أفتانا العلماء وهكذا سمعتهم.
فهل من متعض؟!
في الموضوع القادم سنذكر بعض الأحاديث الشريفة حول موضوع الربا وسترون فداحة وخطورة هذه الجريمة التي استهان بها الناس.