aziz2000
21-06-2001, 06:13 AM
كثرت في هذا الزمان مصادر تلقي المعلومات .. فمن الكتب إلى الصحف مرورا بالمجلات والمنتديات وماشابهها من مصادر نشر المعلومة وزيادة مستوى الثقافة .. حتى أصبحت كالإبتلاء لنا ..
وتلك بالطبع ليست بلية .. ولكن الإبتلاء هو الأنواع الشتى من الكتاب والأفكار التي يبثونها .. فقد أصبح المتلقي يبني ثقافته وقناعاته على من يكتب في تلك الأماكن .. وافتقر المتلقي إلى مبادئ أساسية يجب عليه أن يضعها في مخيلته لكي يعرف بذكائه وثقافته كيف يفرق بين الكاتب الجيد والكاتب الردئ من خلال قراءة أفكار هذا الكاتب ..
إن أهم قاعدة يجب على المتلقي والقارئ وضعها نصب عينيه هي القاعدة الشرعية .. والتفريق بين الحلال والحرام ومحاولة تجنب مابينهما من متشابه حتى يمسك طريق الجادة الصحيحة ..
والمشكلة العظمى عندما نبتلي بمن يعشق رأي الهوى والنفس بحجة حرية الرأي والفكر .. وماهي إلا حرية فسوق و عصيان .. فيعشق رأيه الذي بناه على هواه .. وتعظم هذه المصيبة إذا حل الهوى قلبا خاليا فتمكن منه ..
إن أعظم معنى للحرية هو عبوديتنا الخالصة للخالق سبحانه وتعالى .. واتباع أوامره واجتناب نواهيه .. والعمل بمقتضى ماجاء به رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. وليس ماروج له الأغرار من الناس بأن الحرية هي عمل كل شئ تشتهيه النفس .. وتلك لعمر الله حرية حيوانية تفتقر إلى معاني الإنسانية الحقة ..
أصبح الكاتب المتخصص في فن معين يتكلم عن كل حقل وكأنه أستاذ فيه .. و عندما يأتي الكاتب ليدخل في مسائل شرعية لايفهم فيهافيحاجج العلماء الراسخون في العلم في أمور مسلمة للمؤمنين حق الإيمان لكي يوافق رأي هواه فهذه هي المصيبة .. والمشكلة الكبرى عندما يتبع هذا الكاتب قراء يفتقرون إلى صدق الإنتماء للدين فيتعثرون ويعثرون غيرهم ..
ولذا يجب أن يكون الكاتب عالما بما يكتب على وفق ماأراده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في أي مجال سواء كان سياسة أو اقتصادا أو اي مجال آخر .. فالشريعة تسع الجميع ..
نسأل الله أن نكون ممن منهاجه الكتاب والسنة
تقبلوا تحياتي :)
وتلك بالطبع ليست بلية .. ولكن الإبتلاء هو الأنواع الشتى من الكتاب والأفكار التي يبثونها .. فقد أصبح المتلقي يبني ثقافته وقناعاته على من يكتب في تلك الأماكن .. وافتقر المتلقي إلى مبادئ أساسية يجب عليه أن يضعها في مخيلته لكي يعرف بذكائه وثقافته كيف يفرق بين الكاتب الجيد والكاتب الردئ من خلال قراءة أفكار هذا الكاتب ..
إن أهم قاعدة يجب على المتلقي والقارئ وضعها نصب عينيه هي القاعدة الشرعية .. والتفريق بين الحلال والحرام ومحاولة تجنب مابينهما من متشابه حتى يمسك طريق الجادة الصحيحة ..
والمشكلة العظمى عندما نبتلي بمن يعشق رأي الهوى والنفس بحجة حرية الرأي والفكر .. وماهي إلا حرية فسوق و عصيان .. فيعشق رأيه الذي بناه على هواه .. وتعظم هذه المصيبة إذا حل الهوى قلبا خاليا فتمكن منه ..
إن أعظم معنى للحرية هو عبوديتنا الخالصة للخالق سبحانه وتعالى .. واتباع أوامره واجتناب نواهيه .. والعمل بمقتضى ماجاء به رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم .. وليس ماروج له الأغرار من الناس بأن الحرية هي عمل كل شئ تشتهيه النفس .. وتلك لعمر الله حرية حيوانية تفتقر إلى معاني الإنسانية الحقة ..
أصبح الكاتب المتخصص في فن معين يتكلم عن كل حقل وكأنه أستاذ فيه .. و عندما يأتي الكاتب ليدخل في مسائل شرعية لايفهم فيهافيحاجج العلماء الراسخون في العلم في أمور مسلمة للمؤمنين حق الإيمان لكي يوافق رأي هواه فهذه هي المصيبة .. والمشكلة الكبرى عندما يتبع هذا الكاتب قراء يفتقرون إلى صدق الإنتماء للدين فيتعثرون ويعثرون غيرهم ..
ولذا يجب أن يكون الكاتب عالما بما يكتب على وفق ماأراده الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في أي مجال سواء كان سياسة أو اقتصادا أو اي مجال آخر .. فالشريعة تسع الجميع ..
نسأل الله أن نكون ممن منهاجه الكتاب والسنة
تقبلوا تحياتي :)