PDA

View Full Version : الاعجاز العلمي في القران


بنت الليل
20-06-2001, 01:20 AM
القرآن الكريم تنبأ بسكن الإنسان في المستعمرات الفضائية
القرآن الكريم ينبىء بأن الإنسان سيصل إلى الفضاء وسيعيش في معسكرات فضائية والأن تجرى البحوث العلمية لكى يتغير الإنسان ورواد الفضاء على مشكلة الجاذبية لكن ترى ما هى الإشارات العلمية في القرآن حول هذا الموضوع ؟

يقول الدكتور كريم حسانين أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس والذى يعمل الأن إستشارى العقم وأطفال الأنابيب بمستشفى الملك فهد بالقصيم بالسعودية وله العديد من الدراسات والأبحاث في مجال الإعجاز العلمى للقرآن الكريم في مجال الفضاء وخلق الإنسان

تعالوا سوياً نفهم الإعجاز في الأية الكريمة من سورة الزخرف {ولولا ان يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة ومعارج عليها يظهرون،ولبيوتهم عليها أبواباً وسرراً يتكئون وزخرفا و أن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والأخرة عند ربك للمتقين} ويذكر الباحث إت هذا المتاع هو غزو الفضاء والإستقرار فيه ومما يدل على أن الإنسان سيعرج في السماء قوله تعالى {هو الذى خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم إستوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها } وفي عصرنا هذا فإن الإنسان قد ولج في الأرض بما حفر من مناجم وأنفق تحت الأرض والبحر وقد عرج في السماء بالطائرة والصواريخ والله سبحانه وتعالى يتبع ذلك بقوله{ وهو معكم أينما كنتم } الكلام موجه على طريقة الإلتفاف وقصد به تنبيه الإنسان بألا يغتر بذلك حين يحدث ومدلول "لما"في الأيات ولكنها سترد يقيناً في المستقبل في الوقت الذى قضاه الله { ولبيوتهم سقفاً من فضة }المقصود منها سفن الفضاء وهى مستقر للإنسان ويقيم فيها لأيام أو لأسابيع وهى تسبح في ليل دائم يبيت فيه ركابها وقد سمى سيدنا نوح سفينته التى ركبها أيام الطوفان بيتاً { ربى اغفر لى ولوالدى ولمن دخل بيتى مؤمنا } ومن المثير للدهشة ومن واقع دائرة المعارف الأمريكية فإنه قد أطلق هذا الإسم على كابينة القيادة لسفينة الفضاء أبوللو ( بيت رواد الفضاء المسافرين إلى القمر) والسقف في لسان العرب هو كل ضريبة ضربت من الذهب أو الفضة والسقف يعنى الواح سفينة الفضاء التى تتكون جميع جدرانها من ألواح الفضة والمعارج وسيلة إطلاق من الصواريخ والتى تمكن الإنسان بواسطتها من التغلب على الجاذبية الأرضية والعروج إلى السماء وغزو الفضاء وقد ذهب الدكتور محمد جمال الدين الفندى إلى أن التعبير القرآنى يستعمل لفظ عرج وما يتصرف منه في مناسبات الصعود إلى السماء وهذا من إعجازات القرآن حيث ثبت علمياً أن الكون ينحنى على نفسه وأن أسفار الفضاء لا تتم في خطوط مستقيمة ولكن في مسارات منحنية ومتعرجة وعليها يظهرون أى يبروزن إلى السماء بواسطة الصواريخ وهى المعارج (ولبيوتهم أبواباً وسرراً عليها يتكئون وزخرفاً) وتكرار بيوتهم للتقرير وهى إشارة إلى المحطات الفضائية والتى بدأ الإنسان في إنشائها وتشكل أيضاً المستعمرات الفضائية التى يطمح الإنسان في إنشائها قريباً

والتعبير عن هذه المحطات والمستعمرات بالبيوت له دلالات هامة فالإنسان يقيم في سفن الفضاء لأيام وأسابيع وهى تسبح في في ليل دائم يبيت فيه ركابها وهناك ثلاثة مراحل يمر بها الإنسان في هذا المجال وهى الإنشاء حيث يتمكن من الصعود والنزول من هذه المحطات وهذه دلالة"أبواباً" في الأية الكريمة ومن الحقائق العلمية أن أول محطة فضائية ناجحة كانت هى سكاى لاب في السبعينيات من هذا القرن حيث تمكن الإنسان من الصعود إلى تلك المحطة ثلاث مرات والنزول منها مرة أخرى والمرحلة الثانية هى الإستقرار حيث تتوافر الأسباب الرئيسية للحياة والراحة في الإقامة في تلك المحطات وهذه دلالة "سرراً عليها يتكئون"وهى إشارة إلى التمكن في من أسباب الراحة أو المعيشة وحل مشكلة إنعدام الوزن سوف يساعد الإنسان على الإستقرار لمدد أطول في الفضاء،وقد علق الدكتور منصور حسب النبى رئيس جمعية الإعجاز العلمى على ذلك بأنه الأن تجرى دراسات وأبحاث ودراسات للتغلب على مشكلة إنعدام الوزن في الفضاء والمرحلة الثالثة فى قوله تعالى"وزخرفاً"..والزخارف في لسان العرب هى ما زين من السفن والزخرف أيضاً هو الذهب ومن المعرف أن السفينة أبوللو 2 أول سفينة فضائية تمكن الإنسان بها من الوصول إلى القمر تكونت من ثلاثة أجزاء هى كابينة القيادة ووحدة الخدمات والمركبة القمرية والأخيرة أستخدمت في في لإنزال رواد الفضاء على سطح القمر وإعادتهم إلى السفينة الأم وتلك المركبة كانت مطلاه بالذهب كدرع واق من الأشعة الكونية فما هى إلا سفينة مزخرفة وقد تكون إشارة إلى تلك المحطات والمستعمرات الفضائية التى ستنطلق منها المركبات الفضائية إلى القمر والكواكب الأخرى ويرى الدكتور كريم إن هذا من الأعجاز الغيبى للقرآن الكريم التى تتحدى إنسان العصر وأن المعانى المطروحة هامة للغاية حيث أن بعضها يسبق حدوث الحقائق فهو لم يتحقق بعد وهو إنشاء مستعمرات فضائية لكن الإنسان يخطط لأنشاء أول واحدة بحلول عام 2000 وقد قال سبحانه وتعالى

{ سنريهم أياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم الحق }
الموضوع حلو وحبيت تشاركوني في حقيقي مو انا الي كاتبه طبعن بس حلو ويستاهل تطلعو علي وتستفيدو انشالله

البحاري
20-06-2001, 01:49 AM
مساءالخير .. بنت الليل


موضوع .. ممتاز .. للغاية .. جزاكي الله خيرا

ولمن .. اراد ان يسمتع .. بالإعجاز في القران بصفة عامة ..


يستمع لتفسير .. الشيخ محمد متولى الشعراوي _ رحمه الله _ ويجد

لغة الإعجاز .. والإبهار .. في القران الكريم ..

وقد سمعت تفسيره لهذه الآيه .." ..من فضة ومعارج عليها

يظهرون، ولبيوتهم عليها أبواباً وسرراً ... "

يقول .. ان القران صالح لكل زمان ومكان .. وتفسير الايه ..

ان المعارج هذه .. المصاعد في عصرنا .. والسلالم المتحركة ..

هكذا سمعتها .. رحم الله الشيخ الفاضل ..


تحياتي

بنت الليل
20-06-2001, 01:56 AM
اهلين الاخ البحاري ويعطيك العافية على الرد وبين من كلامك واسلوبك ان الاعجاز من ظمن اهتمماتك مشالله عليك الان الناس الي يهتمون في هذي الامور

زهر الليالي
20-06-2001, 12:21 PM
ولكن يجب الحذر جدا عند تفسير القران بناء على المكتشفات العلمية الحديثة لأن هناك بعض المحاذير

وأتمنى أن أجد بعض المقالات في هذا الموضوع لأعرضها على القراء الكرام