View Full Version : كيف نعاملهم حين يخطئوا ؟؟/ قضية تنتظر مشاركتكم
بريق الماس
16-06-2001, 10:12 AM
عندما يخطيء الأولاد كيف نعاملهم ؟!!
سؤال مهم جدا في خضم الحياة التي نعيشها، فكما نعلم ان الابناء لا بد ان نتعامل مع اخطائهم باسلوب صحيح حتى لا يؤثر عليهم فيما بعد شخصيا ونفسيا.
و يحتاج واقع تعامل البعض مع سلوكيات أولادهم إلى مراجعة لضمان التغيير الايجابي وتقبل الذرية وعليها سنناقش الأسئلة الثلاثة التالية :
1) متى يعتبر التصرف خاطئا ؟
2) كيف نتعامل مع أخطائهم ؟؟
3) هل نحن قدوة ؟
والان لنبدأ النقاش ابتداءا من السؤال الاول لننتقل للثاني ثم الثالث ثم نلخص ما نصل إليه ..
بانتظاركم
اختكم
بريق الماس
الله !!! موضوعك جميل وواقعي
) متى يعتبر التصرف خاطئا ؟
فى نظري كل الخطاء قابله للعفو ونمشي الحال إلا اذا كان
الخطاء فيه ضرر على نفس الولد وصحتة ومستقبلة ...
مثلا الولد يدوخ ,,, وهذا تصرف غير مقبول
وقد يتعرض له معظم الاطفال فى بيوتنا
الولد فى عمر 10 سنوات تقريبا يمكن يجرب السيجارة
بعيد عن عيون الاهل مقلد ابوة او الدعايه المشجعةبشكل قوي
كيف نتصرف معة ؟؟ هل هناك عقاب له ؟
وهل النصيحة كافية او رقابة وووووو
تحياتي وشكرا الماس :)
بريق الماس
16-06-2001, 10:13 PM
1) متى يعتبر التصرف خاطئا ؟؟؟
من الظلم تضخيم الهنات، فالانفعال والاضطراب تجاه كل تصرفات الأولاد يفضي إلى شعورهم بالخوف الدائم لفرط المؤاخذه على كل صغيرة وكبيرة، وحينها تصير العلاقة بينهم شرطية لا قلبية، غير الاضطراب في المقاييس لدى الأولاد لعدم تصنيف الأباء لتصرفاتهم، ثم الإحباط الناتج من الشعور بالسقوط من عين أحب الناس "الآباء" لأنهم ينفعلون من أغلب تصرفاتهم مما يفقدهم الثقة بالنفس والعزة والكرامة.
----
والننتقل للسؤال الثاني ..
البحاري
16-06-2001, 10:24 PM
كانت لي مشاركة سابقة .. تقريبا حول هذا الموضوع تقريبا
وان اختلفت .. قليلا عن سؤالك .. لكني .. احببت .. ان
تنظري .. لهذه المشاركة .. لعل الفائدة تحصل ..
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=94462
تحياتي
عربية
16-06-2001, 11:08 PM
بصراحة عجبنى اولا الموضوع وثانيا طريقة عرضك له :) :)
بالترتيب نبداء ولو ان السؤال الاول فاتني :) معليش اصلا مافيش اضافة :) ممكن ازيدها على كلامكم :)
"""
2) كيف نتعامل مع أخطائهم ؟؟
قبل ان نفكر بالخطاء وكيفية التعامل معه نسأل انفسنا سؤال مهم
وهو هل يعرف الطفل بان مافعله خطاء ؟؟؟؟؟؟؟
اذا لأ فالنحاسب انفسنا اولا ونحتويهم بهدوء حتى نعرفهم نوع الخطاء وتاثيره ولما لا نريده ان يتكرر
بعد ذلك اذا جاء الخطاء المتعمد نبداء بتقويم السلوك الخاطىء
كيف :) ؟؟؟
التوبيخ اولا وهو متباين بين طفل وآخر هناك من تكفيه نظرة وهناك من يحتاج اكثر شويه زي كلمة جامدة او خناقة على الديق
:) :)
العقاب ثانيا وكمان العقاب انواع يبداء بالحرمان من حاجة يحبها ثم يتدرج حسب الوقت يعنى في عقاب ليوم وفي عقاب لاسبوع
خلق الموازنه بين الخطاء ونوع العقاب هو ما يجب ان نتعلمه
أما اذا لم تنفع الجهود في ردع الخطاء فهذا معناه انا نحتاج
لمساعدة من اين ؟؟ الاب اولا واحد من الاهل او حتى مدرس او مدرسة المدرسة اذا تفاقمت المشكلة واتمنى لأ :) فاخر حل هو الطبيب النفسي ياساتر :)
albadr15
17-06-2001, 04:56 AM
موضوع حلو
لكن عربيه كفت ووفت وقالت كل شي
بس في سؤال مهم جدا
في شباب او ازواج في مقتبل العمر لديهم اطفال
في مدينه صينيه
وجدوا ان هناك اختلاف في طباع اطفالهم من طفل لاخر
قام هؤلاء الاصدقاء باجراء بحث وتجربه بسيطه
اجتمعوا واخذت كل اسره تدرس طباع اطفالها على حدا
ودرسوا سلوكهم العام
ثم درسوا كيفية تقويم بعض من صفاتهم السيئه وهل يمكنهم ذالك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وجدوا ان الطفل الشقي او الشيطون مهما حاولو ان يهدؤا من طباعه لم يستطيعوا
والعكس الطفل المسالم الهادئ حاولو ان يجعلوه ولد يحب المرح واللعب مع الاطفال لم يستطيعوا
الزبده انهم قالو بان الطفل لايستطيع اي انسان تغير طباعه
وان هذه الطباع تلازمه مدى الحياة وان الوالدين مهما حاولو ان
يغيروا او يقوموا سلوكه عجزوا عن ذالك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكن انا بصراحه ما دخلت عقلي هذي الدراسه لم استطع استيعابها
لانها مخالفه لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
فيما معناه : (ان ما من مولود الى يلد على الفطره
فأبواه يهودانه او ينصرانه أو يمجسانه ). انتهى
في هذا الحديث الشريف يفهم بان الانسان يستطيع تغير صفات الطفل
ـــــــــــــــ
واسف على الاطاله والزياده لكن حبيت اطرح فكره في موضوع جميل
اخوكم :albadr15
بريق الماس
17-06-2001, 10:16 AM
اخواني الافاضل بحاري اشكرك على تواصلك واضافتك
وان شاء الله اقرأ الموضوع اليوم واعطيك رأيي
اخي الكريم البدر شاكرة لك تواصلك واضافتك
اختي العزيزة عربية شاكرة لك اضافتك القيمة بالموضوع وتواصلك
-----
وكرأي وبحث حول هذا الموضوع انقل لكم التالي :
--------
2) كيف نتعامل مع أخطائهم ؟
--------------
يختلف الناس في تعاملهم مع أخطاء أبنائهم ويمكننا تقسيم هذه الاختلافات في ثلاث مجموعات كالتالي :
المجموعة الأولى : تشمل ان البعض منهم يصرخ، وأخرون يضربون، وفريق يهجر ويخاصم، وقسم يطرد وآخر يحرم وطائفه تستهزيء ومن الناس من يباشر ما سلف جملة واحدة للخطأ الواحد.
المجموعة الثانية : هناك من يضحك ويشجع ويتساهل.
والمجموعة الثالثة : وهي أشد من ذلك كله ازدواجية رأي الوالدين فهذا ينكر وهذا يصفق.
ونتائج التعاملات السالفة حسب المجموعات الثلاث كالتالي :
المجموعة الأولى : نتائج التعاملات في المجموعة الأولى من الصراخ والضرب والاستهزاء وما ذكر في المجموعة الأولى نتائج هذه التعاملات هي سقوط معنى العقاب لدى الابن او الابنة حيث نلاحظ بعض الطلاب يمد يديه لأستاذه ليضربه وبكل شجاعة وتحد لأصحابه مثبتا بذلك قوته وتحمله، حينها يصير العقاب انتقاما لا تربية عدا كراهية الأبناء لأهل هكذا تعاملهم.
المجموعة الثانية : فنتائج التساهل كما في المجموعة الثانيه يؤدي إلى التمادي في الخطأ الأكبر .
اما المجموعة الثالثة : وهي نتائج التعامل بطريقة ازدواجية حيث تجد الاب مثلا موافق على التصرف والأم توبخ وتضرب على نفس التصرف فيصبح هنا ازدواجيه في التصرف مع خطأ الابناء، حيث ان الازدواجية تفضي إلى الميل للموافقة على السلوك ضد الآخر المعارض.
والأنسب لهم التوجه إلى الصواب، فالطفل الذي أساء طريقة تناول الأكل ما عاتبه الرسول صلى الله عليه وسلم وإنما وجهه، فقال: "يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك". وفي دعوتهم إشغال العقل تعامل راق بدلا من إصدار الأوامر.
وإحياء لغة الحوار كفيل بالعلاج فالشاب الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستأذنه بالزنا حاوره الرسول سائلا الفتى إن كان يرضى ذلك لأمه وابنته وأخته وعمته وخالته، والفتى يجيب بعدم رضاه لهن، فيبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الناس لا يرضونه لأهاليهم فيقتنع الفتى الذي جاء يطلب الإذن من سيد البشرية وأطهر الخلق، لجريمة هي الأبشع ثم الإحساس بإمكان التصحيح والتجاوز يساهم في عدم تكرار الخطأ، بينما التمادي في الإشعار بالانحراف يؤدي إلى اليأس من إصلاح الذات وبالتالي التمادي في الخطأ إذ لا أمل في التغيير.
ونلفت النظر إلى خطورة الدعاء على الأبناء غضبا مما ارتكبوا، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا تدعوا على أولادكم أن توافقوا ساعة إجابة فيستجيب الله لكم".
ما يقوم به البعض أيضا من نشر أخطاء الأولاد أمر مرفوض لأنه لا يساهم في العلاج ويحرج ويهين، فقد جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال : زنت ابنتي، وجاء من بخطبها أفأعلمهم ؟ فضرب عمر رضي الله عنه الرجل حتى كاد يقع على ظهره، ثم قال له : قاتلك الله ألا سترت عليها ؟ كيف تراها ؟ قال : صالحة، قال : فزوجها كما تزوجوا صالح فتياتكم.