زين العابدين
27-05-2001, 06:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيراً اهتديت إليها إنها فتات الأحلام التي طالما بحثت عنها في هذا العالم الفسيح مترامي الأطراف لقد كانت تقف هناك في سكون وأنا أتطلع إليها بجنون كنت أشبه بالمسحور لقد ذاب قلبي في حبها أنا غريق هواها تلك الخدود الوردية تلك العيون العسلية تلك الابتسامة الرقيقة تلك النظرة الحانية ذلك الشعر الذي بدا كخيوط ذهبية انسدلت على كتفيها ليزيدها جمالا فوق جمالها ذلك الجمال الأخاذ إنها كالبدر وسط النجوم إنها كالماس وسط الصخور أحبها كحب الصحراء لماء الأمطار أحبها كحب النحل للأزهار أريد أن ألوذ إلى عينيها أريد أن أحتمي بجفنيها أريد أن أشعر بالدفء قي مقلتيها عندها غنى فؤادي وكانت هي الأغنية عندها تمنى فؤادي وكانت هي الأمنية أخذت روحي تجاهد للخروج من بين جنبي لتمتزج بروحها تصارعت أفكاري حاولت عبور حاجز الخوف الذي أحاط بي دفعتني قدماي إلى الأمام اقتربت منها في أناة ولكن لم تحرك ساكناً ولم تلتفت إلي حاولت أن افتح شفتاي للتعبير عما يختلج بداخلي تأملتها لبرهة كانت أشبه بتمثال جامد لم أصدق ما رأت عيناي لقد كان وقع الصدمة على القلب عنيفاً فتلك التي أسرت فؤادي لم تكن سوى تمثال مانيكان!!!!!
أخيراً اهتديت إليها إنها فتات الأحلام التي طالما بحثت عنها في هذا العالم الفسيح مترامي الأطراف لقد كانت تقف هناك في سكون وأنا أتطلع إليها بجنون كنت أشبه بالمسحور لقد ذاب قلبي في حبها أنا غريق هواها تلك الخدود الوردية تلك العيون العسلية تلك الابتسامة الرقيقة تلك النظرة الحانية ذلك الشعر الذي بدا كخيوط ذهبية انسدلت على كتفيها ليزيدها جمالا فوق جمالها ذلك الجمال الأخاذ إنها كالبدر وسط النجوم إنها كالماس وسط الصخور أحبها كحب الصحراء لماء الأمطار أحبها كحب النحل للأزهار أريد أن ألوذ إلى عينيها أريد أن أحتمي بجفنيها أريد أن أشعر بالدفء قي مقلتيها عندها غنى فؤادي وكانت هي الأغنية عندها تمنى فؤادي وكانت هي الأمنية أخذت روحي تجاهد للخروج من بين جنبي لتمتزج بروحها تصارعت أفكاري حاولت عبور حاجز الخوف الذي أحاط بي دفعتني قدماي إلى الأمام اقتربت منها في أناة ولكن لم تحرك ساكناً ولم تلتفت إلي حاولت أن افتح شفتاي للتعبير عما يختلج بداخلي تأملتها لبرهة كانت أشبه بتمثال جامد لم أصدق ما رأت عيناي لقد كان وقع الصدمة على القلب عنيفاً فتلك التي أسرت فؤادي لم تكن سوى تمثال مانيكان!!!!!