بشرى
30-04-2001, 03:30 PM
مرحبا للجميع :):)
انتشرت في الفترة الأخيرة حركة رائعة جدا في منتدى سوالف المحبة وهي إهداءات الورود في الردود والتهاني وما أجملها من حركة وما أرق أصحابها ....
هذه الحركة حلوه :) ومرة :( بالنسبة لي في آن واحد !!!!!!
حلاوتها في أن الورد من أرق مخلوقات الله تعالى وأنعمها على الإطلاق ... ولا يوجد أوفى وأفضل من الورد صديقا
ومرارتها من القصة التالية :
منذ الصغر أعشق ورد الجوري واللي موجود عندنا في الدولة
ويسمى " ورد بلدي " يكون لونه وردي ورائحة تجنن بعكس الورد الحالي اللهم شكل فقط بدون رائحة !!!!
المهم راودتني نفسي يوما بالاقتراب من وردة رأيتها في حديقة عامة ملاصقة لبيتنا
وكنت سعيدا جدا وأنا أقترب منها .. فمنظرها خلاب وشذا عطرها يملأ المكان بأكمله ....
عند اقترابي كنت متأكدة من مدى محبتي للورد ومن متن صداقتي معهن !!!!
لكن ليتني لم أقترب وليتني لم أحاول قطفها حيث تحولت تلك المخلوقة الرقيقة إلى وحش آدمي ووخزتني بقوة عجيبة ...
لم أصدق إحساسي أبدا ... تألمت كثيرا .... وخزتها كانت في إصبعي السبابة " ما نسيت :) " لكن الألم تجاوز إصبعي ... وأصاب أعماق أعماق قلبي ... لم أصدق أن الورد ممكن أن يؤذيني بهذه الطريقة ... لم أصدق أن الورد ممكن أن يحمل كل هذا الكم الهائل من الحقد والضغينة ... وخاصة بعد أن اعتبرت نفسي مقربة جدا منها
لماذا لم تذكر تلك الوردة إنني اخترتها من بين كل ورود الحديقة لأزين بها غرفتي .... وأشاهدها طوال الوقت
زال الألم الخارجي بسهوله لكن لم استطع أن أمحو ما بقلبي تجاه تلك المخلوقة رغم كثرة الآلام التي نعانيها في الحياة .....
بدأت في البحث عن الأسباب و أدركت إن أنانيتي هي السبب
فأنا الغلطانة إلى حد ما وليس الوردة لأنني أنا من سعى إليها ليحرمها جمال الحياة بين صديقاتها ....
أنا من أجبرها لتهاجمني بهذه الطريقة وهى أرق من في الكون .... لكن ألن يكون مصير هذه الورد الذبول والجفاف إذن
لم رفضت صداقتي وقربي منها :(:(
وربالرغم من بساطة الحادثة إلا إنني استفدت كثيرا منها رغم ألمي :(:(
تعلمت أن لا أغتر أبدا برقة المخلوقات ونعومتها
وأدركت أن لا أثق في باقي المخلوقات مهما كانت قريبة من نفسي
واكتسبت العناد والحقد الذي لم أعرف له طريق في حياتي
وربحت ثقة بالنفس أكثر من السابق بكثير والسبب وخزة وردة
أخيرا في رأيكم من المذنب أنا أم الوردة ؟؟؟؟؟؟؟
http://www.uae4ever.net/ecard/pix/flowers/5.jpg
انتشرت في الفترة الأخيرة حركة رائعة جدا في منتدى سوالف المحبة وهي إهداءات الورود في الردود والتهاني وما أجملها من حركة وما أرق أصحابها ....
هذه الحركة حلوه :) ومرة :( بالنسبة لي في آن واحد !!!!!!
حلاوتها في أن الورد من أرق مخلوقات الله تعالى وأنعمها على الإطلاق ... ولا يوجد أوفى وأفضل من الورد صديقا
ومرارتها من القصة التالية :
منذ الصغر أعشق ورد الجوري واللي موجود عندنا في الدولة
ويسمى " ورد بلدي " يكون لونه وردي ورائحة تجنن بعكس الورد الحالي اللهم شكل فقط بدون رائحة !!!!
المهم راودتني نفسي يوما بالاقتراب من وردة رأيتها في حديقة عامة ملاصقة لبيتنا
وكنت سعيدا جدا وأنا أقترب منها .. فمنظرها خلاب وشذا عطرها يملأ المكان بأكمله ....
عند اقترابي كنت متأكدة من مدى محبتي للورد ومن متن صداقتي معهن !!!!
لكن ليتني لم أقترب وليتني لم أحاول قطفها حيث تحولت تلك المخلوقة الرقيقة إلى وحش آدمي ووخزتني بقوة عجيبة ...
لم أصدق إحساسي أبدا ... تألمت كثيرا .... وخزتها كانت في إصبعي السبابة " ما نسيت :) " لكن الألم تجاوز إصبعي ... وأصاب أعماق أعماق قلبي ... لم أصدق أن الورد ممكن أن يؤذيني بهذه الطريقة ... لم أصدق أن الورد ممكن أن يحمل كل هذا الكم الهائل من الحقد والضغينة ... وخاصة بعد أن اعتبرت نفسي مقربة جدا منها
لماذا لم تذكر تلك الوردة إنني اخترتها من بين كل ورود الحديقة لأزين بها غرفتي .... وأشاهدها طوال الوقت
زال الألم الخارجي بسهوله لكن لم استطع أن أمحو ما بقلبي تجاه تلك المخلوقة رغم كثرة الآلام التي نعانيها في الحياة .....
بدأت في البحث عن الأسباب و أدركت إن أنانيتي هي السبب
فأنا الغلطانة إلى حد ما وليس الوردة لأنني أنا من سعى إليها ليحرمها جمال الحياة بين صديقاتها ....
أنا من أجبرها لتهاجمني بهذه الطريقة وهى أرق من في الكون .... لكن ألن يكون مصير هذه الورد الذبول والجفاف إذن
لم رفضت صداقتي وقربي منها :(:(
وربالرغم من بساطة الحادثة إلا إنني استفدت كثيرا منها رغم ألمي :(:(
تعلمت أن لا أغتر أبدا برقة المخلوقات ونعومتها
وأدركت أن لا أثق في باقي المخلوقات مهما كانت قريبة من نفسي
واكتسبت العناد والحقد الذي لم أعرف له طريق في حياتي
وربحت ثقة بالنفس أكثر من السابق بكثير والسبب وخزة وردة
أخيرا في رأيكم من المذنب أنا أم الوردة ؟؟؟؟؟؟؟
http://www.uae4ever.net/ecard/pix/flowers/5.jpg